وصايا الأسرة والأسلحة الروحية
(1) وصية للآباء والأبناء (ع1-4):
1أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، أَطِيعُوا وَالِدِيكُمْ فِى الرَّبِّ لأَنَّ هَذَا حَقٌّ. 2أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ، الَّتِى هِىَ أَوَّلُ وَصِيَّةٍ بِوَعْدٍ، 3لِكَىْ يَكُونَ لَكُمْ خَيْرٌ، وَتَكُونُوا طِوَالَ الأَعْمَارِ عَلَى الأَرْضِ. 4وَأَنْتُمْ أَيُّهَا الآبَاءُ، لاَ تُغِيظُوا أَوْلاَدَكُمْ، بَلْ رَبُّوهُمْ بِتَأْدِيبِ الرَّبِّ وَإِنْذَارِهِ.
ع1: إن واجب الأولاد هو الخضوع والطاعة لوالديهم. فمن بين الخطايا التى ذكرها بولس الرسول عن الأمم الوثنية أنهم “غير طائعين لوالديهم” (رو1: 29-31).
“فى الرب” تعنى أن طاعة الأبناء لوالديهم هى طاعة للمسيح، على ألا تخالف هذه الطاعة مشيئة ووصايا الرب. والسبب الذى يذكره بولس الرسول هو “لأن هذا حق” ومعنى ذلك أن عدم الطاعة هو شر.
ع2: أعطى الله قديماً الوصايا العشر. وكانت الأربع وصايا الأولى غير مقترنة بوعد ولكن الوصية الخامسة الخاصة بإكرام الوالدين هى أول وصية بوعد “لكى تطول أيامك على الأرض” (خر20: 12).
ع3: يمكن أن تكون مكافأة إكرام الوالدين طول الأيام المادية على الأرض أو طول وكثرة الأيام السعيدة التى يتمتع فيها الإنسان ببركات الله مع أن عمره قصير الأيام.
? ليت الأبناء يطيعون والديهم ويكرمونهم فيتمتعون ببركات الله ويتحقق لهم هذا الوعد الجميل “لكى يكون لكم خير وتكونوا طوال الأعمار على الأرض”. جيد أن نخدم والدينا وبالذات فى كبر سنهم تعويضاً لما عملوه لأجلنا.
ع4: ينبغى على الوالدين أن يحذروا من إغاظة أولادهم بقسوتهم عليهم، فالضغط الشديد على الصغير يسبب له فشلاً. إذًا لابد من المحبة مع الحزم فى معاملة الأولاد مع تأديبهم بتعريفهم وصايا الرب وتنشئتهم النشأة الدينية الصالحة.
? ليت كل والدين يجلسون كثيرًا مع أولادهم ويوجهونهم التوجيه الحسن ويعرفون هواياتهم وأصدقاءهم، ويرشدوهم إلى تعاليم الكتاب المقدس وإلى الحياة المسيحية. فكل امتياز يقابله واجب. فهل نراعى عدم إغاظة أبنائنا، أم فقط نطلب أن يطيعونا ؟؟
(2) وصايا العبيد والسادة (ع5-9):
5أَيُّهَا الْعَبِيدُ، أَطِيعُوا سَادَتَكُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ، فِى بَسَاطَةِ قُلُوبِكُمْ كَمَا لِلْمَسِيحِ، 6لاَ بِخِدْمَةِ الْعَيْنِ كَمَنْ يُرْضِى النَّاسَ، بَلْ كَعَبِيدِ الْمَسِيحِ، عَامِلِينَ مَشِيئَةَ اللهِ مِنَ الْقَلْبِ، 7خَادِمِينَ بِنِيَّةٍ صَالِحَةٍ كَمَا لِلرَّبِّ، لَيْسَ لِلنَّاسِ. 8عَالِمِينَ أَنْ مَهْمَا عَمِلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الْخَيْرِ فَذَلِكَ يَنَالُهُ مِنَ الرَّبِّ، عَبْدًا كَانَ أَمْ حُرًّا. 9وَأَنْتُمْ أَيُّهَا السَّادَةُ، افْعَلُوا لَهُمْ هَذِهِ الأُمُورَ، تَارِكِينَ التَّهْدِيدَ، عَالِمِينَ أَنَّ سَيِّدَكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا فِى السَّمَاوَاتِ، وَلَيْسَ عِنْدَهُ مُحَابَاةٌ.
ع5: السيد حسب الروح هو المسيح، أما السيد حسب الجسد فهو الوضع الإجتماعى الذى كان قائمًا وقتئذ من سادة وعبيد. فيوصى الرسول العبيد أنه ينبغى عليهم طاعة سادتهم باحترام وطاعة ومهابة شديدة، وفى نفس الوقت بقلوب نقية غير متذمرة مملوءة محبة كما يشعرون نحو المسيح.
ع6: خدمة العين : هى العمل تحت المراقبة.
لا تكن خدمة العبيد لمجرد إرضاء الناس، بل ليقم العبد بالعمل شاعرًا أنه عبد للمسيح نفسه ويقدم الخدمة للمسيح وليس عبدًا عند إنسان، وبذلك يكون عاملاً لمشيئة الله ومتمماً لإرادته، معبرًا عن محبته للمسيح بكل قلبه.
ع7: ليقدم العبيد تعبهم الجسدى بنية صالحة، معتبرين أن الخدمة والتعب هما للمسيح وليس للناس.
ع8: كل عمل خير يعمله الإنسان سواء كان عبدًا أم حرًا، لا ينتظر أجرته من الناس بل ينال مكافأته من الرب.
ع9: يوجه الرسول كلامه للسادة أيضاً، طالباً منهم ترك أسلوب التهديد فى معاملة العبيد، منبهاً إياهم أنهم هم أنفسهم عبيد لسيد فى السموات هو المسيح الذى لا يميز بين إنسان وآخر بسبب وضعه الإجتماعى، فالجميع عنده سواء وهو يحكم بين الجميع بالعدل. وهو بهذا يحذر السادة المؤمنين لكى تكون عندهم مخافة الرب. وهكذا رفعت المسيحية العبيد إلى مستوى سادتهم، ثم نادت بعد ذلك بتحريرهم حتى لا تتسبب فى خلل اجتماعى إن بدأت بالمناداة بتحرير العبيد.
? ليتك تشعر أنك تعامل الله عندما تسلك بين الناس. فلا تنزعج من الإهانات لأن الله سمح بها لإصلاح أخطائك واشكره على كل كلمة مديح تسمعها من الناس فهى تشجيع منه. وعندما توجه غيرك تأكد أن كلامك يرضى الله وليس عن انفعال شخصى. وهكذا تشعر بوجود الله معك ويبارك حياتك.
(3) الأسلحة الروحية (ع10-17):
10أَخِيرًا يَا إِخْوَتِى، تَقَوَّوْا فِى الرَّبِّ وَفِى شِدَّةِ قُوَّتِهِ. 11الْبَسُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَىْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ. 12فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ، عَلَى ظُلْمَةِ هَذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِى السَّمَاوِيَّاتِ. 13مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ، احْمِلُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ، لِكَىْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِى الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَىْءٍ، أَنْ تَثْبُتُوا. 14فَاثْبُتُوا مُمَنْطِقِينَ أَحْقَاءَكُمْ بِالْحَقِّ، وَلاَبِسِينَ دِرْعَ الْبِرِّ، 15وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ. 16حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِى بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ. 17وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الرُّوحِ الَّذِى هُوَ كَلِمَةُ اللهِ.
ع10: إننا ضعفاء فى ذواتنا وأعداؤنا الروحيون أى الشياطين أقوى منا بكثير ولكن بالإيمان بالرب والثقة فيه تكون لنا الكفاية والقدرة على الغلبة والخلاص، فمهما كان جبروت العدو، فالمسيح الذى معنا أقوى منه.
ع11: إن إبليس عدونا لا يحاربنا حربًا مباشرة فقط، بل يستخدم خداعات كثيرة، فيطلب منا الرسول أن نستعد له بأن نلبس الأسلحة الروحية وهى كاملة ليس فيها نقص أو ثغرة، وتشمل أيضًا أسلحة دفاعية وهجومية كما سنشرح، فنقدر أن نثبت أمام هجمات العدو بل ونغلبه. ويقول إلبسوا أى تكون الأسلحة ملاصقة لأجسادنا وتغطينا، فلا نظهر نحن بعد بل المسيح الذى نتسلح به وهو قادر بالطبع أن يغلب إبليس.
ع12: ظلمة هذا الدهر : الشر المنتشر فى العالم.
أبناء الشر الروحية فى السماويات : أى أن الشياطين كانوا ملائكة وسقطوا وقوتهم روحية وليست بشرية، فهى أسمى وأقوى من قوة البشر.
يوضح الرسول أن حربنا ليست سهلة لأنها مع الشياطين الذين كانوا ملائكة من رتب الرؤساء والسلاطين وولاة العالم وسقطوا. وهم ليس لهم سلطان إلا على الأشرار ولأنهم أرواح فقوتهم أكبر من البشر، ولكن عندما نتسلح بالله نغلبهم.
ع13: سلاح الله الكامل : يشمل الإيمان وكل ممارسات الجهاد الروحى التى تعلمها لنا الكنيسة.
اليوم الشرير : أيام هذه الحياة التى يهاجمنا فيها إبليس بشروره.
إن طبيعتكم ضعيفة وقوة أعدائكم كبيرة، لذلك إحملوا سلاح الله لأن أى سلاح غيره لا يقدر أن يثبت أمام قوة الأعداء فى زمن الحياة الذى نكون فيه عرضة للتجربة. وبعد أن تتسلحوا بكل الإستعدادات وتصدوا كل ما يأتى عليكم من هجمات، تبقوا راسخين غير متزعزعين فى الإيمان.
ع14: إثبتوا أمام أعدائكم فى الحرب. وشد المنطقة فوق الوسط هو أول استعداد للمعركة، والمنطقة هى المسيح.
والدرع العسكرى يمتد من العنق إلى الركبة ويحمى الجنود من ضرب السيف وطعن السهم. والمقصود هنا أن بر المسيح الكامل يقينا من كل الهجمات الخارجية، فعلينا فقط أن تكون حياتنا حياة البر العملى، فلا نعطى العدو منفذًا للقلب والضمير بأن نسلك بالحق.
ع15: يدعونا الرسول للسلوك بكلمة الكتاب المقدس فى حياتنا لتحمينا من كل شر.
حاذين : الحذاء العسكرى يكون أحياناً لدى الجندى أهم من السلاح فى يده، وبدونه لا يستطيع الحركة أو الجرى خاصة على الطرق الوعرة، فهو يقيه من الشوك أو الإنزلاق والسقوط.
استعداد إنجيل السلام : هو السلوك العملى المطابق لتعاليم الإنجيل بحيث يكون سلوكنا شهادة حية لسلامنا مع الله، حاملين بشارة النعمة والسلام للنفوس البعيدة عنه. والإنجيل الذى نعتمد عليه يجعلنا نجتاز كل الصعاب وندوس أشواك العالم ونرتقى فوق صخوره.
ع16: زيادة على كل ما ذكر من أسلحة نحمل الترس : الذى كان يصنع من نحاس وطوله حوالى متر وربع وعرضه ثلاثة أرباع المتر، يربطه الجندى بيده اليسرى فيقى الجسم من الحراب والسهام. والإيمان فى الجهاد المسيحى هو بمثابة ترس لأن به نغلب العالم ونقى أنفسنا من شروره.
ع17: الخوذة : غطاء معدنى للرأس يقيها من أسلحة العدو. والخوذة الروحية هى خوذة الخلاص أى الإيمان بالمسيح المخلص الذى يخلص أفكارنا من الشر والأرضيات لنفكر فى السمائيات.
الأسلحة السابقة جميعها للدفاع والوقاية، أما السيف فهو للهجـوم وهو أداة الجندى لتحقيق النصرة والغلبة على الأعداء. والمقصود بالسيف هنا هو الروح القدس أو كلمة الله التى أوحى بها الروح القدس لكتبة الأسفار الإلهية. فلا توجد مكايد شيطانية تستطيع أن تحطمها وتنتصر عليها. فبالسيف نقطع كل خطية داخلنا، وهو ذو حدين فيقطع جميع أنواع الخطايا.
? ليتك تكون مستعدًا دائمًا لأن إبليس عدوك لا ينام. تمسك بإيمانك وكلمة الله مهتماً بتوبتك كل يوم فتستطيع أن تحب الكل وتطلب السلام معهم فتغلب إبليس مهما كانت قوته.
(4) السهر على الصلاة والطلبة (ع18-20):
18مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِى الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهَذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، 19وَلأَجْلِى، لِكَىْ يُعْطَى لِى كَلاَمٌ عِنْدَ افْتِتَاحِ فَمِى، لأُعْلِمَ جِهَارًا بِسِرِّ الإِنْجِيلِ، 20الَّذِى لأَجْلِهِ أَنَا سَفِيرٌ فِى سَلاَسِلَ، لِكَىْ أُجَاهِرَ فِيهِ كَمَا يَجِبُ أَنْ أَتَكَلَّمَ.
ع18: الطلبة : هى الصلاة لأجل أمر معين.
لكى نتقوى فى الرب علينا أن نمارس كل وسائط النعمة ومنها الصلاة، إذ أنها تجعل الجندى المسيحى على اتصال دائم بالقائد الأعظم الرب يسوع المسيح. فينبغى أن نصلى كل حين ولا نمل أو نغفل. ولن تكون صلواتنا حارة وفعالة ما لم تكن بإرشاد الروح القدس وبفعله فى القلب. والمؤمنون جميعًا جيش واحد فيجب على المؤمن ألا يصلى لنفسه فقط بل من أجل جميع الإخوة أيضًا.
ع19: سر الإنجيل : الخلاص المقدم لكل البشر، الأمم واليهود، والذى لم يكن يعرفه العالم ولا يصدقه اليهود.
يطلب منهم كذلك أن يصلوا لأجله لا لكى تفك قيوده ويطلق سراحه من السجن فى رومية، بل لكى يُعطَى له كلام ليس بحكمة إنسانية بل بقوة الروح القدس عندما يبشر بالخلاص لكل البشر.
ع20: مع أن الرسول كان أسيراً فى سجن رومية ومقيدًا بالسلاسل ولكنه يعتبر نفسه أنه “سفير” للإنجيل. وبينما يفتخر السفراء الأرضيون بالأوسمة التى ينالونها، يفتخر الرسول بالأوسمة السماوية وهى السلاسل التى كان مربوطاً بها؛ فيطلب صلواتهم لكى يستمر فى إعلان البشارة بالمسيح.
? إن الله لن ينظر إلى ما نلناه من شرف عالمى بل إلى ما أديناه خلال حياتنا الزمنية من أمانة وتقوى وسلوك وما تحملناه برضى وشكر من آلام وضيقات وتجارب.
(5) الرسول يطمئن أهل أفسس ويسلم عليهم (ع21-24):
21وَلَكِنْ، لِكَىْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ أَيْضًا أَحْوَالِى، مَاذَا أَفْعَلُ، يُعَرِّفُكُمْ بِكُلِّ شَىْءٍ تِيخِيكُسُ الأَخُ الْحَبِيبُ وَالْخَادِمُ الأَمِينُ فِى الرَّبِّ، 22الَّذِى أَرْسَلْتُهُ إِلَيْكُمْ لِهَذَا بِعَيْنِهِ لِكَىْ تَعْلَمُوا أَحْوَالَنَا، وَلِكَىْ يُعَزِّىَ قُلُوبَكُمْ.
23سَلاَمٌ عَلَى الإِخْوَةِ، وَمَحَبَّةٌ بِإِيمَانٍ مِنَ اللهِ الآبِ وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. 24اَلنِّعْمَةُ مَعَ جَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ فِى عَدَمِ فَسَادٍ، آمِينَ.
كُتِبَتْ إِلَى أَهْلِ أَفَسُسَ مِنْ رُومِيَةَ عَلَى يَدِ تِيخِيكُسَ
ع21: لأن بولس كان مسجونًا فى روما فكان المؤمنون فى أفسس منشغلين عليه، لذلك أرسل إليهم تيخيكس تلميذه ليطمئنهم على أقواله.
ع22: إذ أحس الرسول بأشواق المؤمنين إليه ورغبتهم فى معرفة أحواله، حمَّل تيخيكس هذه الرسالة لكى يعزى قلوبهم، فكانت بالفعل تعزية جميلة بما تضمنته من حقائق وإعلانات سماوية.
? يجب أن نهتم بمشاعر الآخرين ونراعى اهتماماتهم ولا نتجاهلها. فتعود أن تقدم كلمات التشجيع والمدح وكذلك تهتم بمن يقلقون عليك فتطمئنهم ولو بكلمة صغيرة.
ع23: يرسل الرسول بولس سلام للمؤمنين الذين يسلمون حياتهم لعناية الآب المبارك، ويطلب من الله الآب وابنه يسوع المسيح مصدر البركة الروحية أن يملأ قلوبهم بالمحبة فوق مالهم من إيمان.
ع24: ختم الرسالة بالبركة الرسولية التى يطلب فيها نعمة المسيح للذين يحبونه ويظهرون هذه المحبة بالحياة النقية والسلوك فى القداسة.