وصـايــا زوجيــة
(1) وصايا للزوجات (ع 1-6): 1كَذَلِكُنَّ أَيَّتُهَا النِّسَاءُ، كُنَّ خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِكُنَّ، حَتَّى وَإِنْ كَانَ الْبَعْضُ لاَ يُطِيعُونَ الْكَلِمَةَ، يُرْبَحُونَ بِسِيرَةِ النِّسَاءِ بِدُونِ كَلِمَةٍ، 2مُلاَحِظِينَ سِيرَتَكُنَّ الطَّاهِرَةَ بِخَوْفٍ. 3وَلاَ تَكُنْ زِينَتُكُنَّ الزِّينَةَ الْخَارِجِيَّةَ مِنْ ضَفْرِ الشَّعْرِ وَالتَّحَلِى بِالذَّهَبِ وَلُبْسِ الثِّيَابِ، 4بَلْ إِنْسَانَ الْقَلْبِ الْخَفِىَّ فِى الْعَدِيمَةِ الْفَسَادِ، زِينَةَ الرُّوحِ الْوَدِيعِ الْهَادِئِ، الَّذِى هُوَ قُدَّامَ اللهِ كَثِيرُ الثَّمَنِ. 5فَإِنَّهُ هَكَذَا كَانَتْ قَدِيمًا النِّسَاءُ الْقِدِّيسَاتُ أَيْضًا الْمُتَوَكِّلاَتُ عَلَى اللهِ، يُزَيِّنَّ أَنْفُسَهُنَّ خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِهِنَّ، 6كَمَا كَانَتْ سَارَةُ تُطِيعُ إِبْرَاهِيمَ، دَاعِيَةً إِيَّاهُ سَيِّدَهَا. الَّتِى صِرْتُنَّ أَوْلاَدَهَا، صَانِعَاتٍ خَيْرًا، وَغَيْرَ خَائِفَاتٍ خَوْفًا الْبَتَّةَ.
ع1: لا يطيعون الكلمة : يرفضون البشارة بالمسيح.
بدون كلمة : بالمحبة والمعاملة الحسنة.
يطلب من الزوجات الخضوع لقيادة الرجل، فالمرأة بطبيعتها تميل أن يقودها رجل تثق فيه، والرجل كذلك بطبيعته يناسبه أن يقود المرأة ويهتم بها. وهذا الخضوع يجب أن يكون فى محبة فيجذب قلوب الأزواج حتى لو كانوا وثنيين، كما كان فى بداية المسيحية عندما تؤمن الزوجة الوثنية ولم يؤمن زوجها بعد فسلوكها فى خضوع المحبة يجذب زوجها لو لم يكن لها فرصة أن تبشره بكلام واضح عن المسيح، ولكنه يلاحظ تغييرًا فى سلوكها وهو خضوعها عن محبة ويكتشف أن سر هذا هو إيمانها بالمسيح.
ع2: من أجل مخافة الله يطلب من النساء أن تدقِّق فى سلوكها وتصرفاتها، فلا يكون خوفًا من زوجها أو أى شخص ولكن من أجل الله، لأن الخوف من البشر مؤقت وينكشف أما مخافة الله فدائمة وتعطى سلامًا وقوة.
ع3: ينهيهم عن الإهتمام الزائد بمظهرهن ويختار منه ثلاثة أمور :
- الاهتمام الزائد بالشعر فكانوا قديمًا يضفِّرون شعورهن عشرات الضفائر.
- كثرة المجوهرات التى يتحلين بها.
- الثياب الفاخرة أو المعثرة أو الإنشغال الزائد بالموضة والملابس الملفتة للنظر.
والمقصود هو أن تكون المرأة معتدلة فى زينتها ولا ينشغل قلبها كثيرًا بذلك لأن اهتمامها الأول هو بالله.
ع4: يوجِّه نظر المرأة إلى الإهتمام بالنقاوة الداخلية لقلبها من كل الأفكار الشريرة الفاسدة، وأن تتميز بالهدوء الداخلى الذى يظهر أيضًا فى معاملات وديعة مع الآخرين؛ فالنقاوة الداخلية والفضائل الروحية هى أغلى شئ أمام الله الذى لا تهمه المظاهر المادية والزينة الخارجية.
ع5: يدعو المرأة للإقتداء بالقديسات فى العهد القديم اللاتى كن مطيعات لرجالهن ومهتمات بالفضائل ويتكلن على الله وليس على جمالهن وزينتهن.
ع6: يذكر مثالاً لقديسات العهد القديم، أمنا سارة التى كانت تحترم أبونا إبراهيم وتخضع له وكانت تناديه يا سيدى إظهارًا لاحترامها له. فإن كانت النساء يشعرن بأمومة هذه القديسة لهن، كما يشعر الرجال اليهود بأبوة إبراهيم، فينبغى أن تسلك الزوجات مثل سارة فى الاهتمام بعمل الخير والاتكال على الله وليس على الزينة الخارجية. وكما أعطى الله جمالا فائقًا لسارة، يعطى للزوجات نعمة وجمالا فى أعين رجالهن.
? ليتك تثقى أن نقاوة قلبِك ومحبتِك وفضائِلك الروحية أقوى من كل مظهر خارجى وتعطيكى نعمة فى عينى الله وأعين الناس.
(2) وصايا للأزواج (ع 7):
7كَذَلِكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ، كُونُوا سَاكِنِينَ بِحَسَبِ الْفِطْنَةِ مَعَ الإِنَاءِ النِّسَائِىِّ كَالأَضْعَفِ، مُعْطِينَ إِيَّاهُنَّ كَرَامَةً كَالْوَارِثَاتِ أَيْضًا مَعَكُمْ نِعْمَةَ الْحَيَاةِ، لِكَىْ لاَ تُعَاقَ صَلَوَاتُكُمْ.
ع7: يطالب الأزواج بثلاثة أمور :
1- الحكمة (الفطنة) : فى فهم طباع المرأة التى تختلف عن طباع الرجل ومراعاة ذلك فى التعامل معها، مثل تميزها بالعاطفة والتدقيق والإهتمام بالتفاصيل… إلخ.
2- عدم الخشونة (الإناء النسائى كالأضعف) : مراعاة أن المرأة أضعف فى قوتها الجسدية، فلا يستخدم الرجل قوته الجسمانية فى تحقيق مطالبه أو التهديد باستخدام كلمات العنف والشتائم.
3- الانشغال بالأبدية (الوارثات معكم نعمة الحياة) : المرأة مثل الرجل فى ميراثها للملكوت فيراعى الرجل أن فترة العمر مؤقتة وهى وسيلة إستعداد للأبدية، فلا ينشغل بتحقيق رغباته المادية أو يغضب ويثور إن لم تتحقق لأن غضبه أو قسوته ستجعل صلاته غير مقبولة أمام الله بل تفقده سلامه فلا يستطيع أن يشعر بالصلاة والتعزية فيها.
? ليتك تراعى طباع الآخرين وتحبهم بما يناسبهم وليس كما ترى أنت، ولتتذكَّر أنك ستكون واحدًا معهم فى الملكوت حول المسيح فتتنازل بسهولة عما تختلفون عليه من أمور هذا العالم الزائلة.
(3) وصايا للأسرة (ع 8-17):
8وَالنِّهَايَةُ، كُونُوا جَمِيعًا مُتَّحِدِى الرَّأْىِ بِحِسٍّ وَاحِدٍ، ذَوِى مَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ، مُشْفِقِينَ، لُطَفَاءَ، 9غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرٍّ بِشَرٍّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهَذَا دُعِيتُمْ لِكَىْ تَرِثُوا بَرَكَةً. 10لأَنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّامًا صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ، 11لِيُعْرِضْ عَنِ الشَّرِّ وَيَصْنَعِ الْخَيْرَ، لِيطْلُبِ السَّلاَمَ وَيَجِدَّ فِى أَثَرِهِ. 12لأَنَّ عَيْنَىِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ، وَلَكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِى الشَّرِّ.
13فَمَنْ يُؤْذِيكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِالْخَيْرِ؟ 14وَلَكِنْ، وَإِنْ تَأَلَّمْتُمْ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ، فَطُوبَاكُمْ. وَأَمَّا خَوْفَهُمْ فَلاَ تَخَافُوهُ وَلاَ تَضْطَرِبُوا، 15بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلَهَ فِى قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِى فِيكُمْ بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ، 16وَلَكُمْ ضَمِيرٌ صَالِحٌ، لِكَىْ يَكُونَ الَّذِينَ يَشْتُِمُونَ سِيرَتَكُمُ الصَّالِحَةَ فِى الْمَسِيحِ، يُخْزَوْنَ فِى مَا يَفْتَرُونَ عَلَيْكُمْ كَفَاعِلِى شَرٍّ. 17لأَنَّ تَأَلُّمَكُمْ، إِنْ شَاءَتْ مَشِيئَةُ اللهِ وَأَنْتُمْ صَانِعُونَ خَيْرًا، أَفْضَلُ مِنْهُ وَأَنْتُمْ صَانِعُونَ شَرًّا.
ع8: يطالب أفراد الأسرة كلهم بما يلى :
- الوحدانية : التى تتم من خلال الحوار والتفاهم وإحساس كل واحد بالآخر فيصلوا إلى إحساس وفكر واحد ويخرجوا برأى واحد، وبهذا يتغلبوا على كل الإنقسامات والمصادمات.
- المحبة : تقديم المحبة بالتماس الأعذار للمخطئين والإشفاق على الضعفاء والتعامل بلطف ورِقَّة فى كل شئ.
ع9: 3- عدم مقاومة الشر : فلا يثور أحد بسبب غضب الآخر فيبادله كلمات الشتيمة أو الأعمال السيئة، بل على العكس نخمد الشر بأعمال الخير وكلمات المحبة والبركة التى تعلن طبيعتنا الخيِّرة كأولاد لله.
ع10: 4- التعبير الحسن : يقتبس كلمات المزمور (34: 12-14) لإظهار أهمية الابتعاد عن الكلمات السيئة مثل الشتيمة أو المخادعة والكذب، بل يعبر الإنسان المسيحى بكلمات طيبة تظهر المحبة التى فى داخله.
ع11، 12: 5- السلام : إن أثار إبليس أى مشاكل، فيلزم إيقافها ليس فقط بالإمساك عن الكلمات الشريرة بل أيضًا بإظهار المحبة وصنع الخير مع الآخرين فتهدأ ثورتهم. وهكذا يسعى الإنسان المسيحى لصنع السلام ويضحى من أجل ذلك مهما كان الثمن فيسعى فى طريقه بكل طاقته والله سيساعده باستجابة طلباته ومباركته فى حياته، فمن يضحى ويحتمل لأجل السلام، ليس مظلومًا بل متميزًا ببركات الله وعشرته، أما من يصرّ على الشر فهو يتحدى الله ويستحق العقاب الإلهى.
ع13، 14: 7- الطمأنينة : وعد الله لصانعى الخير والسلام، فيهبهم سلامًا داخليًا ويحميهم من الشر ولا يسمح بشئ يؤذيهم روحيًا ويعطل خلاص نفوسهم. وبالتالى لا يخافون من الناس مهما كانت قسوتهم، بل على العكس احتمالهم للألم والإساءة يعوِّضهم الله عنه ببركات فى حياتهم على الأرض وفى الملكوت.
ع15: 8- القداسة الداخلية : يوجِّه الله نظر أولاده للإهتمام بتكريس القلب له فيتمتعوا بعشرته، وعندما يتعاملون مع الآخرين سيظهر إيمانهم ورجاءهم فى الأبدية وتكون كلماتهم قوية ولطيفة تظهر للأشرار ضعفهم فتجتذبهم للتوبة.
ع16، 17: 9- النقاوة : الاهتمام بنقاوة القلب وصلاح النية الداخلية فتكون أفعالكم الحسنة مرتبطة بقلب نقى وبالتالى يخزى الأشرار أمام الله لأجل شرهم ومعاملتهم السيئة لكم ويصير احتمالكم للظلم عظيمًا فى نظر الله، لأن من يتألم لأجل أخطائه فهو يتقبل النتيجة الطبيعية لتصرفاته الشخصية، أما من يحتمل الإساءات وضميره صالح وأفعاله حسنة فله المكافأة الإلهية لأن الله هو الذى سمح بهذه الإساءات حتى يكافئ أولاده ببركات لا يُعَبَّر عنها.
? ثق أن احتمالك للآلام بسبب طلبك للسلام هو سلوك أولاد الله والبركات التى تنتظرك من أجل احتمالك كثيرة جدًا، بل أنت أعظم ممن يسئ إليك. فلا تهتز مهما شكَّك الآخرون فيك بل اشفق على المسئ وصِل من أجله.
(4) المسيح المخلص (ع 18-22):
18فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ، لِكَىْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ، مُمَاتًا فِى الْجَسَدِ، وَلَكِنْ مُحْيًى فِى الرُّوحِ، 19الَّذِى فِيهِ أَيْضًا ذَهَبَ فَكَرَزَ لِلأَرْوَاحِ الَّتِى فِى السِّجْنِ، 20إِذْ عَصَتْ قَدِيمًا، حِينَ كَانَتْ أَنَاةُ اللهِ تَنْتَظِرُ مَرَّةً فِى أَيَّامِ نُوحٍ، إِذْ كَانَ الْفُلْكُ يُبْنَى، الَّذِى فِيهِ خَلَصَ قَلِيلُونَ، أَىْ ثَمَانِى أَنْفُسٍ بِالْمَاءِ. 21الَّذِى مِثَالُهُ يُخَلِّصُنَا نَحْنُ الآنَ، أَىِ الْمَعْمُودِيَّةُ. لاَ إِزَالَةُ وَسَخِ الْجَسَدِ، بَلْ سُؤَالُ ضَمِيرٍ صَالِحٍ عَنِ اللهِ بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، 22الَّذِى هُوَ فِى يَمِينِ اللهِ، إِذْ قَدْ مَضَى إِلَى السَّمَاءِ، وَمَلاَئِكَةٌ وَسَلاَطِينُ وَقُوَّاتٌ مُخْضَعَةٌ لَهُ.
ع18: إن كان أولاد الله يحتملون الآلام من أجل صنع الخير والسلام فهم فى ذلك يقتدون بالمسيح الذى تألم وهو بار من أجل الخطاة ليخلِّصهم من الموت الأبدى. وإذ مات بالجسد على الصليب قام فى اليوم الثالث ليعطى حياة لكل من يؤمن به، ويجعل احتمال الآلام بكل المتاعب التى تأتى على الجسد والنفس وسيلة لحياة ونمو الروح داخل كل من يحتمل. فهى دعوة لاحتمال الخطاة والمسيئين كما احتمل المسيح ووعد بالبركات الروحية على الأرض ثم فى الحياة الأبدية. وهكذا تقرِّبنا الآلام إلى الله عندما نحتملها، فالمسيح مات مرة على الصليب لكى نُمات من أجله ونحتمل الآلام كل يوم فنتمتع بحياة الروح فينا.
ع19، 20: الذى فيه : الله فى المسيح.
السجن : الجحيم.
عندما مات المسيح على الصليب، إنفصلت روحه عن جسده ولكن لاهوته ظل متحدًا بكليهما، فذهب المسيح بلاهوته المتحد بالروح الإنسانية إلى الجحيم ليبشر كل المؤمنين فى العهد القديم بأن الفداء قد تم ليصعدهم معه إلى الفردوس.
ويقول البابا أثناسيوس الرسولى والقديس كيرلس عمود الدين فى تفسير هذه الآية، أن مع أرواح القديسين الموجودة فى الجحيم كانت هناك أرواح بعض الناس الذين كانوا أيام الطوفان ولم يؤمنوا ويدخلوا الفلك مع نوح ولكن عندما زادت المياه وبدأوا يغرقون تابوا وأعلنوا إيمانهم، فهم وإن لم يخلصوا من الطوفان مع نوح داخل الفلك لكن الله اهتم بإيمانهم وتوبتهم التى كانت فى نهاية حياتهم، وعند نزوله إلى الجحيم خلَّصهم مع باقى المؤمنين وأصعدهم إلى الفردوس. وهكذا تظهر طول أناة الله واهتمامه بخلاص كل إنسان يؤمن ولو فى آخر لحظة من حياته مثل اللص اليمين.
ع21: كما خلَّص الله نوح ومن معه فى الفلك من الطوفان، يخلَّصنا كلنا من الموت الأبدى عندما نموت عن خطايانا بتغطيسنا فى ماء المعمودية. فالمعمودية ليست حميمًا ماديًا للجسد كما تراه أعين البشر، بل هى ولادة جديدة وتنقية للقلب من كل خطية ننالها كبركة من فداء المسيح لنا على الصليب.
ع22: سلاطين وقوات : رتب من الملائكة.
بعد أن قام المسيح من الأموات، صعد إلى السموات وجلس عن يمين الله، أى صار فى المجد والقوة التى له منذ الأزل وتنازل عنها مؤقتًا أمام عيوننا بظهوره فى الجسد واحتماله الآلام ليفدينا. وهو فى مجده السماوى تسبحه وتخدمه كل الملائكة برتبها المختلفة.
? الله يطلب خلاصك مهما كنت بعيدًا أو ساقطًا فى الخطية. ثق فى محبته وقم سريعًا لتعوِّض كل ما فات، فسيسامحك عن كل شئ بل ومكانتك فى قلبه لا تهتز، فهو يحبك منذ الأزل وينتظر رجوعك إليه.