• الرئيسية
  • الكنيسة القبطية
    • الكتاب المقدس
      • العهد القديم
      • العهد الجديد
      • قصص للأطفال
      • تاريخ يسوع
    • تاريخ الكنيسة
    • العائلة المقدسة
    • تاريخ البابوات
    • المقر البابوي
    • مجلة الكرازة
    • ملتقيات لوجوس للشباب
    • برنامج لوجوس للقيادة
    • جولات قبطية °360
    • اللغة القبطية
    • كرازة الكنيسة
    • كتب كنسية
    • قصص القديسين
    • المتحف القبطي
    • جاليري قبطي
  • المجمع المقدس
    • البابا تواضروس الثانى
    • أعضاء المجمع المقدس
    • الهيكل التنظيمى للجان
      • اللجنة الدائمة
      • لجنة السكرتارية
      • لجنة الرعاية والخدمة
      • لجنة الطقوس
      • لجنة الإيمان والتعليم
      • لجنة الأسرة
      • لجنة الإعلام والمعلومات
      • لجنة العلاقات العامة
      • لجنة العلاقات المسكونية
      • لجنة الرهبنة والأديرة
      • لجنة شئون المهجر
      • لجنة شئون الإيبارشيات
    • لوائح المجمع المقدس
    • قرارات المجمع المقدس
    • قرارات بابوية
    • سيمينارات المجمع المقدس
    • العلاقات المسكونية
      • المجامع المسكونية
      • العائلات الكنسية
      • العلاقة مع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية
      • العلاقة مع الكنائس الأرثوذكسية البيزنطية
      • العلاقة مع الكنيسة الكاثوليكية
        • 50 عامًا من المحبة الأخوية (1973-2023)
      • العلاقة مع الكنائس الإنجيلية
      • العلاقة مع الكنيسة الإنجليكانية
      • العلاقة مع الكنيسة الأشورية
      • مجالس الكنائس
      • العمل المسكوني لبطاركة الكنيسة
    • الآباء المتنيحين
  • البابا تواضروس الثاني
    • السيرة الذاتية
    • رسائل بابوية
    • تكريمات وأوسمة
    • رسائل يوم الصداقة
    • كتب قداسة البابا
    • مقالات قداسة البابا
      • مقالات إفتتاحية الكرازة
      • مقالات جريدة الأهرام
      • مقالات مجلة مرقس
    • زيارات خارجية
    • دراسات كتابية
    • عظات الأربعاء
    • حوارات صحفية
    • كلمات وتصريحات
    • فيديو قداسة البابا
    • سؤال وجواب
  • الأديرة والإيبارشيات
    • الأديرة الآثرية
    • الأديرة الحديثة
    • أديرة المهجر
    • إيبارشيات مصر
    • إيبارشيات المهجر
    • مركز لوجوس البابوي
    • مراكز روحية
      • ماريوحنا بطمس
      • بيت الأنافورا
  • الهيئات القبطية
    • أسقفيات عامة
      • أسقفية الخدمات العامة والإجتماعية والمسكونية
      • أسقفية الشباب
    • هيئات تعليمية
      • المكتبة البابوية المركزية
      • معهد الدراسات القبطية
      • الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس
      • المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية
      • معهد الرعاية والتربية
      • المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي
      • مؤسسة سان مارك لتوثيق التراث
      • جامعة هولي صوفيا
      • معهد بولس الرسول للدراسات الخدمية والكرازية
      • أسرة القديس بنتينوس لأساتذة الجامعات
    • هيئات اجتماعية
      • هيئة أوقاف الأقباط الأرثوذكس
      • المجلس الملي العام
      • الديوان البابوى العام
      • مسرح الأنبا رويس
    • هيئات تنموية
      • أسقفية الخدمات العامة والإجتماعية والمسكونية
      • لجنة الرعاية الاجتماعية
      • المكتب البابوى للمشروعات
      • مكتب الخدمة HIGH Office
    • هيئات اعلامية
      • مجلة الكرازة
        • أعداد مجلة الكرازة
      • المركز الإعلامي
      • الموقع الرسمي
      • COC
      • Aghapy TV
      • CTV
      • ME Sat
      • CYC
      • Koogi TV
    • هيئات صحية
      • مركز الرجاء
  • الأخبار
    • مقابلات رسمية
    • لقاءات رعوية
    • مناسبات كنسية
    • رسائل بابوية
    • تكريمات وأوسمة
    • رسائل يوم الصداقة
    • عظات الأربعاء
    • حوارات صحفية
    • كلمات وتصريحات
    • مقالات إفتتاحية الكرازة
    • برقيات واتصالات
  • العربية
  • الرئيسية
  • الكنيسة القبطية
    • الكتاب المقدس
      • العهد القديم
      • العهد الجديد
      • قصص للأطفال
      • تاريخ يسوع
    • تاريخ الكنيسة
    • العائلة المقدسة
    • تاريخ البابوات
    • المقر البابوي
    • مجلة الكرازة
    • ملتقيات لوجوس للشباب
    • برنامج لوجوس للقيادة
    • جولات قبطية °360
    • اللغة القبطية
    • كرازة الكنيسة
    • كتب كنسية
    • قصص القديسين
    • المتحف القبطي
    • جاليري قبطي
  • المجمع المقدس
    • البابا تواضروس الثانى
    • أعضاء المجمع المقدس
    • الهيكل التنظيمى للجان
      • اللجنة الدائمة
      • لجنة السكرتارية
      • لجنة الرعاية والخدمة
      • لجنة الطقوس
      • لجنة الإيمان والتعليم
      • لجنة الأسرة
      • لجنة الإعلام والمعلومات
      • لجنة العلاقات العامة
      • لجنة العلاقات المسكونية
      • لجنة الرهبنة والأديرة
      • لجنة شئون المهجر
      • لجنة شئون الإيبارشيات
    • لوائح المجمع المقدس
    • قرارات المجمع المقدس
    • قرارات بابوية
    • سيمينارات المجمع المقدس
    • العلاقات المسكونية
      • المجامع المسكونية
      • العائلات الكنسية
      • العلاقة مع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية
      • العلاقة مع الكنائس الأرثوذكسية البيزنطية
      • العلاقة مع الكنيسة الكاثوليكية
        • 50 عامًا من المحبة الأخوية (1973-2023)
      • العلاقة مع الكنائس الإنجيلية
      • العلاقة مع الكنيسة الإنجليكانية
      • العلاقة مع الكنيسة الأشورية
      • مجالس الكنائس
      • العمل المسكوني لبطاركة الكنيسة
    • الآباء المتنيحين
  • البابا تواضروس الثاني
    • السيرة الذاتية
    • رسائل بابوية
    • تكريمات وأوسمة
    • رسائل يوم الصداقة
    • كتب قداسة البابا
    • مقالات قداسة البابا
      • مقالات إفتتاحية الكرازة
      • مقالات جريدة الأهرام
      • مقالات مجلة مرقس
    • زيارات خارجية
    • دراسات كتابية
    • عظات الأربعاء
    • حوارات صحفية
    • كلمات وتصريحات
    • فيديو قداسة البابا
    • سؤال وجواب
  • الأديرة والإيبارشيات
    • الأديرة الآثرية
    • الأديرة الحديثة
    • أديرة المهجر
    • إيبارشيات مصر
    • إيبارشيات المهجر
    • مركز لوجوس البابوي
    • مراكز روحية
      • ماريوحنا بطمس
      • بيت الأنافورا
  • الهيئات القبطية
    • أسقفيات عامة
      • أسقفية الخدمات العامة والإجتماعية والمسكونية
      • أسقفية الشباب
    • هيئات تعليمية
      • المكتبة البابوية المركزية
      • معهد الدراسات القبطية
      • الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس
      • المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية
      • معهد الرعاية والتربية
      • المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي
      • مؤسسة سان مارك لتوثيق التراث
      • جامعة هولي صوفيا
      • معهد بولس الرسول للدراسات الخدمية والكرازية
      • أسرة القديس بنتينوس لأساتذة الجامعات
    • هيئات اجتماعية
      • هيئة أوقاف الأقباط الأرثوذكس
      • المجلس الملي العام
      • الديوان البابوى العام
      • مسرح الأنبا رويس
    • هيئات تنموية
      • أسقفية الخدمات العامة والإجتماعية والمسكونية
      • لجنة الرعاية الاجتماعية
      • المكتب البابوى للمشروعات
      • مكتب الخدمة HIGH Office
    • هيئات اعلامية
      • مجلة الكرازة
        • أعداد مجلة الكرازة
      • المركز الإعلامي
      • الموقع الرسمي
      • COC
      • Aghapy TV
      • CTV
      • ME Sat
      • CYC
      • Koogi TV
    • هيئات صحية
      • مركز الرجاء
  • الأخبار
    • مقابلات رسمية
    • لقاءات رعوية
    • مناسبات كنسية
    • رسائل بابوية
    • تكريمات وأوسمة
    • رسائل يوم الصداقة
    • عظات الأربعاء
    • حوارات صحفية
    • كلمات وتصريحات
    • مقالات إفتتاحية الكرازة
    • برقيات واتصالات
  • العربية
Facebook-f Instagram Youtube X-twitter Threads Soundcloud Bullseye

سفر إشعياء-الأَصْحَاحُ الثَّامِنُ

سفر إشعياء-الأَصْحَاحُ الثَّامِنُ

الاتكال على الله

(1) هجوم آشور على يهوذا (ع1-8) :

1وَقَالَ لِي الرَّبُّ: «خُذْ لِنَفْسِكَ لَوْحًا كَبِيرًا، وَاكْتُبْ عَلَيْهِ بِقَلَمِ إِنْسَانٍ: لِمَهَيْرَ شَلاَلَ حَاشَ بَزَ. 2وَأَنْ أُشْهِدَ لِنَفْسِي شَاهِدَيْنِ أَمِينَيْنِ: أُورِيَّا الْكَاهِنَ، وَزكَرِيَّا بْنَ يَبْرَخْيَا». 3فَاقْتَرَبْتُ إِلَى النَّبِيَّةِ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتِ ابْنًا. فَقَالَ لِي الرَّبُّ: «ادْعُ اسْمَهُ مَهَيْرَ شَلاَلَ حَاشَ بَزَ. 4لأَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ الصَّبِيُّ أَنْ يَدْعُوَ: يَا أَبِي وَيَا أُمِّي، تُحْمَلُ ثَرْوَةُ دِمَشْقَ وَغَنِيمَةُ السَّامِرَةِ قُدَّامَ مَلِكِ أَشُّورَ». 5ثُمَّ عَادَ الرَّبُّ يُكَلِّمُنِي أَيْضًا قَائِلًا: 6«لأَنَّ هذَا الشَّعْبَ رَذَلَ مِيَاهَ شِيلُوهَ الْجَارِيَةَ بِسُكُوتٍ، وَسُرَّ بِرَصِينَ وَابْنِ رَمَلْيَا. 7لِذلِكَ هُوَذَا السَّيِّدُ يُصْعِدُ عَلَيْهِمْ مِيَاهَ النَّهْرِ الْقَوِيَّةَ وَالْكَثِيرَةَ، مَلِكَ أَشُّورَ وَكُلَّ مَجْدِهِ، فَيَصْعَدُ فَوْقَ جَمِيعِ مَجَارِيهِ وَيَجْرِي فَوْقَ جَمِيعِ شُطُوطِهِ، 8وَيَنْدَفِقُ إِلَى يَهُوذَا. يَفِيضُ وَيَعْبُرُ. يَبْلُغُ الْعُنُقَ. وَيَكُونُ بَسْطُ جَنَاحَيْهِ مِلْءَ عَرْضِ بِلاَدِكَ يَا عِمَّانُوئِيلُ».

ع1 ، 2: طلب الله من إشعياء أن يأخذ لوحًا كبيرًا، ويضعه في الهيكل، ويكتب عليه بقلم إنسان، أي بأحرف كبيرة واضحة، يفهمها كل إنسان. هذه العبارة؛ وهي لمهير شلال حاش بز، ومعناها “عَجِّل بالغنيمة وأسرع بالنهب”. وأحضر شاهدين معروفين للشعب هما أوريا الكاهن وزكريا بن يبرخيا، وأمناء ليروك وأنت تكتب، وتعلق هذه اللوحة في مدخل الهيكل؛ حتى يتأكد سائل الشعب يتحقق أن هذه النبوة كتبها إشعياء، وهي رسالة من الله؛ لتنبيه الشعب على سرعـة هجوم آشور على آرام وإسرائيل. لأنه على فم شاهدين أو ثلاثة تقوم كل كلمة (تث19: 15)، وهذان كاهنان معروفان للشعب، فعندما يجد الشعب توقيعهما وختمهما على كلام إشعياء وتاريخ التوقيع يعرف الشعب أن كلام إشعياء كان. قبل هذا الحدث، أى أن إشعياء تنبأ بما سيحدث لعل الشعب بعد هذا يصدق ويطيع إشعياء.

ع3: اقترب إشعياء من زوجته التى دعاها “النبية” ليس لأنها تتنبأ، ولكن لأنه هكذا كانوا يدعون زوجة النبي في هذا الوقت. فحبلت وولدت إبنا ثانيًا لإشعياء، ودعاه كما قال له الله “مهير شلال حاش بز” ليكون اسمه تنبيهًا مستمرًا من الله للتوبة والإيمان به؛ لأن يهوذا سيرى هجومًا سريعًا مقبلاً على آرام وإسرائيل.

ع4: وأعطي الله علامة لإشعياء أعلمها للشعب، وهي أن ابنه الجديد قبل أن يعرف ويتكلم ويدعو أبي وأمى، أى وعمره سنة، أو سنة ونصف، سيتم الهجوم الآشوري على مملكة آرام التى عاصمتها دمشق، وعلى مملكة إسرائيل التى عاصمتها السامرة، وتنهب ثروتها بواسطة جيش الآشوريين.

ع5 ، 6: شيلوه : قناة محفورة تجرى المياه فيها بهدوء في الصخر بطول أكثر من ألف متر

سكوت: هدوء ونعومة.

أضاف الله في كلامه لإشعياء فقال: إن شعبي رفض مياه شيلوه الجارية بهدوء في أورشليم، واحتقرها عندما نظر إلي الأنهار القوية التى في البلاد الأخرى، وانبهر بقوة هذه الدول، أي أنه رفض الله الذي يعوله ويحميه، ولم يتكل عليه، وذهب للتحالف مع دول قوية،مثل تحالف إسرائيل التى ملكها فقح بن رمليا مع آرام التى ملكها رصين.

وقد يبدو لأول وهلة أن من يفكروا هكذا رأيهم صواب، ولكن الحقيقة عكس هذا؛ لأن الله أقوى من كل ملوك العالم، ولكنه يشبع ويعول أولاده بهدوء، ولا يحتاجون أبدًا لأي شىء. أما من ينغمس في الشهوات، تبهره قوة العالم ومادياته، ويتناسي أن هؤلاء الملوك وثنيون بعيدون عن الله، فرصين ملك وثنى، وفقح يعبد العجول الذهبية ويدعى أنها إله إسرائيل.

وقد فعل آحاز ملك مملكة يهوذا ما سبق، فالتجأ إلى التحالف، وكان رد الله عليه شديدًا، كما سيظهر في الآيات التالية.

وقد فعل اليهود أيام المسيح نفس الكلام، إذ رفضوا المسيح الهادي الوديع وصلبوه، وطلبوا ملكًا يخلصهم من الرومان، أي ملكًا يملك على مملكة أرضية وليس المسيح.

كلمة شيلوه معناها مرسل، فرفض شيلوه معناها رفض عمل الروح القدس الهادئ الذي يعطي سلام للنفس من الداخل، وطلب – بدلاً منه – شهوات العالم وضوضاءه وملذاته. فهم رفضوا وصايا الله وكلامه المرسل إليهم، وجروا وراء أفكار العالم الشريرة، ظانين أنها تشبعهم وتريحهم.

ونلاحظ أن الله في الأصحاح السابق طمأن شعبه من جهة رصين وفقح، بأنه سيزيلهما فلا يخافوا منهما، ولكن في هذا الأصحاح ينبههم بخطاياهم، وهي الاعتماد على رصين وفقح، وترك الاتكال على الله، فالله يتدخل بقوة، ولكن لا يرضى عن التصرفات السيئة لأولاده؛ هو يحميهم، ويريدهم أن يتوبوا ويرجعوا إليه، ولا يتكلوا على العالم.

قديمًا عندما ذهب نعمان السرياني لمقابلة آليشع النبي؛ ليشفيه من برصه، وطلب منه أن يغتسل في مياه نهر الأردن؛ تعجب وغضب، وقال في نفسه وأمام عبيده: إن عندي أنهار أعظم من نهر الأردن في بلادي وهي نهري إبانة وفرفر، فما حاجتى إلي الاغتسال في مياه الأردن، ولكن عندما نصحه عبيده بالطاعة، وأطاع أليشع، شُفي من برصه، وآمن بالله، ووعد أن يعبده باقي حياته. فبعض اليهود أيام إشعياء فكروا مثل نعمان، والله يدعوهم للإيمان به، فيكتفوا بمياه شيلوه الهادئة مع قوة الله التى تحميهم، ولا يجروا وراء قوة العالم، الممثلة في رصين، وابن رمليا.

ع7: شطوطه : جمع شاطئ.

نتيجة رفض شعب الله فى مملكة يهوذا الاتكال عليه، والتحالف مع آشور خوفًا من رصين ابن رمليا، أى مملكتى آرام وإسرائيل، ونتيجة أيضُا تحالف إسرائيل مع آرام وعدم الاتكال على الله، يتخلي الله عن شعبه، فيهجم على مملكة إسرائيل ملك آشور، الذي يرمز إليه بتدفق المياه الكثيرة؛ لأن عنده نهرين كبيرين، هما دجلة والفرات، فتغطي جيوشه جميع مياه وشواطئ إسرائيل.

فالله طويل الأناة، ولكن في النهاية لابد أن يعاقب المخطئ، وبهذا دمرت آشور مملكة إسرائيل واحتلتها.

ع8: يندفق: يندفع بغزارة وقوة.

لم يقف الهجوم الآشورى على مملكة إسرائيل فقط، بل تحرك نحو مملكة يهوذا، وسيطر على شمال بلاد اليهودية، ودمرها، واستولي عليها، ثم تحرك نحو العاصمة أورشليم التى هي عنق مملكة يهوذا، فحاصرها ولم يستطع أن يدخلها؛ لأنها رأس مملكة يهوذا، فهو لم يصل إلى الرأس لكن إلي العنق، أي حصار أورشليم فقط، وانتشر في بلاد اليهودية، التى يدعي اسم الله عليها. ولكن تدخل الله، عندما صلي شعبه في مملكة يهوذا بقيادة حزقيا الملك، وقتل ملاكه 185.000 من جيش سنحاريب الآشوري، وهرب الباقون، وتركوا مملكة يهوذا.

ورغم أن آشور بسط جناحيه كالطائر الذي يبسط جناحيه على اليهودية، لكن يدعوها الله بلاد عمانوئيل، ومعناه الله معنا، فلم يستطع آشور السيطرة على مملكة يهوذا. وأيضاً عندما استطاعت من بعده مملكة بابل أن تخرب أورشليم ومملكة يهوذا، لم يدم ذلك طويلاً، إذ أعاد الله شعبه من السبى وعمر أورشليم وبنى الهيكل، وظل اسم الله يدعي، أى عادت البلاد تدعى باسم عمانوئيل.

إذا كان الهجوم الآشوري وصل فقط إلي العنق، لأن أورشليم أي الرأس ترمز للمسيح رأس الكنيسة، فقد جاء المسيح في ملء الزمان، وولد في بلاد مملكة يهوذا، ومات عن شعبه وفداهم.

 إذا أتت عليك تجربة شديدة، وشعرت أنك تهلك، فلا تخف، وتمسك بالله ليحفظك، مادمت ترجع إليه بالتوبة، وينسحب الشيطان بكل قواته؛ لأن المسيح هو رأسك ولا يتركك، وينجيك من كل شر فلا تهلك.

(1) خوف الرب وانتظاره (ع9-18) :

9هِيجُوا أَيُّهَا الشُّعُوبُ وَانْكَسِرُوا، وَأَصْغِي يَا جَمِيعَ أَقَاصِي الأَرْضِ. احْتَزِمُوا وَانْكَسِرُوا! احْتَزِمُوا وَانْكَسِرُوا! 10تَشَاوَرُوا مَشُورَةً فَتَبْطُلَ. تَكَلَّمُوا كَلِمَةً فَلاَ تَقُومُ، لأَنَّ اللهَ مَعَنَا. 11فَإِنَّهُ هكَذَا قَالَ لِي الرَّبُّ بِشِدَّةِ الْيَدِ، وَأَنْذَرَنِي أَنْ لاَ أَسْلُكَ فِي طَرِيقِ هذَا الشَّعْبِ قَائِلًا: 12«لاَ تَقُولُوا: فِتْنَةً لِكُلِّ مَا يَقُولُ لَهُ هذَا الشَّعْبُ فِتْنَةً، وَلاَ تَخَافُوا خَوْفَهُ وَلاَ تَرْهَبُوا. 13قَدِّسُوا رَبَّ الْجُنُودِ فَهُوَ خَوْفُكُمْ وَهُوَ رَهْبَتُكُمْ. 14وَيَكُونُ مَقْدِسًا وَحَجَرَ صَدْمَةٍ وَصَخْرَةَ عَثْرَةٍ لِبَيْتَيْ إِسْرَائِيلَ، وَفَخًّا وَشَرَكًا لِسُكَّانِ أُورُشَلِيمَ. 15فَيَعْثُرُ بِهَا كَثِيرُونَ وَيَسْقُطُونَ، فَيَنْكَسِرُونَ وَيَعْلَقُونَ فَيُلْقَطُونَ». 16صُرَّ الشِّهَادَةَ. اخْتِمِ الشَّرِيعَةَ بِتَلاَمِيذِي. 17فَأَصْطَبِرُ لِلرَّبِّ السَّاتِرِ وَجْهَهُ عَنْ بَيْتِ يَعْقُوبَ وَأَنْتَظِرُهُ. 18هأَنَذَا وَالأَوْلاَدُ الَّذِينَ أَعْطَانِيهِمُ الرَّبُّ آيَاتٍ، وَعَجَائِبَ فِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْجُنُودِ السَّاكِنِ فِي جَبَلِ صِهْيَوْنَ.

ع9: احتزموا : تكاتفوا واتحدوا.

يخاطب إشعياء النبي جميع شعوب الأرض المحيطة بشعب الله، ويقول: أنهم مهما (هاجموا شعب الله، وحاولوا الهجوم عليه)، فسينكسرون، ومهما اتحدوا معًا فسينهزمون أمام شعب الله، فهو ينادي بكل شجاعة وإيمان، ويقول: اسمعوا باهتمام، وأعلموا أن قوتكم لا شىء أمام قوة الله.

ولثقة إشعياء في نصرة الله، يكرر الكلام أكثر من مرة؛ ليعلن قوة الله، فيساند إخوته المؤمنين من شعب الله، ويخيف الأعداء.

ع10: يضيف الله على لسان إشعياء، فيقول للأمم: اجتمعوا وتشاوروا ضد شعب الله، وقرروا قرارات، واعلموا أنها كلها ستبطل، ولن تستطيعوا شيئاً لأني أنا مع شعبى، أحميه، وأسنده.

وقد تم هذا بالفعل عندما هجم سنحاريب الملك الآشوري على أورشليم، وحاصرها، وهددها، ولكن لم يستطع أن يدخلها، وانكسر أمام قوة الله؛ لأن ملاكًا قتل من جيشه 185.000 جنديًا، وهرب سنحاريب وكل الباقين من جنوده في حزن وخيبة.

هذه نبوة عن قوة الكنيسة، التى مهما قامت عليها جيوش الشياطين والأشرار، فأبواب الجحيم لن تقوى عليها.

ع11: رأى الله ضغوطاً كثيرة من الشعب على إشعياء؛ لأن الشعب تأثر بكلام الملك آحاز في خوفه من مملكتى آرام وإسرائيل، وميله للتحالف مع آشور، وليس الاتكال على الله، فأراد الله أن يقوي إشعياء، فعمل معه ثلاثة أمور هي:

1- أمسك بيده، وشدَّ عليها ليثبته في إيمانه، ولا يتأثر بتشكيكات الشعب، أو اتهاماتهم له بأنه ليس مواطنًا صالحًا محبًا لبلاده، إذا لا يهتم بالتهديدات الآتية على بلاده.

2- أنذره ألا ينساق وراء آحاز، ولا الشعب الخائف من آرام وإسرائيل.

3- ثبت الله إشعياء؛ ليثبت إيمان الباقين المؤمنين بالله، ومتكلين عليه، ولا ينساق مع تيار الشعب الخائف من آرام وإسرائيل,

ع12: يكلم الله الباقين من الشعب المؤمنين به على فم إشعياء فيقول لهم:

1- كلام إشعياء ليس فتنة، كما يدعي الشعب الخائف، الذين يتبعون الملك آحاز، بل هذا هو كلام الله.

2- عدم الخوف من رصين وفقح، وبالتالي لا نتحالف مع آشور بل نتكل على الله.

ع13: بعد أن أنذر الله إشعياء ونبهه هو وشعبه ألا يخافوا من الأعداء، وشدد يده، وثبته في الإيمان، يبدأ في هذه الآية نصائح إيجابية وهي:

1- تقديس اسم رب الجنود، أي الله القوى، في القلب والسلوك، أى الحياة في قداسة.

2- مخافة الرب ورهبته والابتعاد عن فعل الشر.

ع14: رب الجنود المذكور في الآية السابقة يكون مَقدساً أى مكانًا للقداسة، يتقدس فيه كل من يأتي إليه، ويؤمن به، ويكون أيضاً مكانًا يحتمى فيه الأبرار محبى القداسة؛ حتى يعجز الشيطان أن يسقطهم في شهوات العالم الشريرة.

في نفس الوقت يكون رب الجنود الله إله إسرائيل حجر صدمة، وصخرة عثرة لمن لا يريدون الإيمان به والاتكال عليه، ويذهبون ليتعلقوا بالآلهة الوثنية التى يعبدها الأمم المحيطة بهم. وهكذا يتخلي الله عن بيت إسرائيل وسكان أورشليم، الذين يرفضون الإيمان والحياة معه، فيأتي عليهم ملك آشور، ويحتل مملكة إسرائيل، ويأخذ من فيها سبايا وعبيدًا له، ويهاجم بلاد اليهودية، ويستولي عليها، ويحاصر أورشليم، ويضايق سكانها، ويخيفهم بتهديداته، ولكن الله نجاهم بسبب إيمان حزقيا الملك وبعض المؤمنين الذين معه. ولكن باستمرار مملكة يهوذا في الابتعاد عن الله، صار لهم الله حجر صدمة، وصخرة عثرة بواسطة ملك بابل، الذي دمر وأحرق أورشليم وهيكلها، وسبي من فيها عبيدًا.

نلاحظ أن الله وهو يعلن تأديبه وعقابه لبنى إسرائيل الساكنين في مملكة يهوذا، يقول : “بيتى إسرائيل”، وليس بيت إسرائيل، فالله ما زال يشعر أنهم بيته وأولاده، وإن كانوا سيسقطون بسبب مقاومتهم له وعنادهم، لكنه يعود فيدعوهم للتوبة والرجوع إليه، لأنهم بيته وخاصته، فهو يحبهم ويريد خلاصهم، حتى بعد ما رفضوه؛ لأنه أب وهؤلاء هم أولاده.

وهذه النبوة إن كان لها معنى قريب، الذي ذكرناه على يد ملك آشور ثم ملك بابل، لكن لها معنى بعيد أيضًا، وهو المسيح الذي سيأتي في ملء الزمان، ويكون مَقدسًا أى مكانًا للقداسة لكل من يؤمن به، وفي نفس الوقت يكون حجر صدمة، وصخرة ع ثرة لليهود الذين رفضوا الإيمان به، وقاوموه، وصلبوه، وسقطوا بهذا في يد الشيطان؛ لرفضهم الخلاص الإلهي، وأصبح محكومًا عليهم بالموت في العذاب الأبدي، بالإضافة لما حدث سنة 70م على يد تيطس القائد الروماني، الذي دمر أورشليم وقتل اليهود الذين فيها.

وقد اقتبس بطرس الرسول هذه الآية في (1 بط 2 : 8)، وقد أعلن المسيح هذا الأمر بوضوح في (مت 21 : 45).

ع15: يضيف الله في هذه الآية، أن من يرفضون الإيمان بالله، وكذا الذين صلبوا المسيح؛ هؤلاء يعثرون في الشك، ومقاومة الخير، فينكسروا؛ أي يفقدوا مكانهم بين شعب الله، وجسد المسيح، ويعلقون في شبكة إبليس، فيلتقطهم، ويعيشون معه في الشر، ونهايتهم الهلاك.

ع16: صر : إجمع أطراف ملاءة، أو قطعة قماش كبيرة، واربطها معًا.

الشهادة هي كل ما أعلنه الله في هذا الأصحاح من بدايته حتى الآن، فتشمل كل ما كتب على اللوح الكبير (ع1). طلب الله من إشعياء أن يصر الشهادة، أى ينهي الكلام، ويحفظه، ولا يزيد، أو ينقص منه.

وطلب الله أيضًا من إشعياء أن يختم الشريعة بتلاميذي، والمقصود بالشريعة كل كلام الله السابق في هذا الأصحاح، أي الشهادة وختمها ومعناه – ما ذكرناه – أى لا يزيد أو ينقص عليها ولو حرف واحد.

والمقصود بتلاميذي تلاميذ إشعياء، وهم من يتبعونه ويؤمنون بكلام الله الذي ينادي به. وهؤلاء هم الذين سيشهدون أمام الكل بأن هذا كلام الله المعلن للجميع.

ع17: اصطبر: اصبر.

الله الذي يسمح بتأديب أولاده الذين رفضوه، وتخلى عنهم، هو المقصود بالله الساتر وجهه عن شعبه. ويطلب الله من إشعياء أن يصبر، وينتظر في رجاء رجوع مراحم الله وحنانه على شعبه، أى يثبت الله إيمان إشعياء وتلاميذه.

ع18: يقول إشعياء : “ها أنذا والأولاد الذين أعطانيهم الرب“، ويقصد بالأولاد، جميع المؤمنين بكلام الله على فم إشعياء، والذين استهزأ بهم باقي الشعب الرافض الله، وقالوا عنهم أن سلوكهم غريب، وكلامهم غير صحيح، بل هم آيات وعجائب في نظر هؤلاء غير المؤمنين من الشعب. ولكن إشعياء وتلاميذه المؤمنين بالله سيصبرون، وينتظرون تدخل الله ومراحمه، واثقين من رعايته وعنايته بهم.

ولكن استهزاء الغير مؤمن بإشعياء وتلاميذه لا يغير من الحقيقة، وهي أنهم آيات حقيقية وعجائب يعطيها الله رب الجنود، أي القوى، أمام كل الشعب غير المؤمن ليدعوهم للتوبة والرجوع عن خطاياهم.

ويعلن أن رب الجنود ساكن في صهيون، أي مستقر في أورشليم المدينة المقدسة بين شعبه؛ ليطمئن إشعياء، وكل المؤمنين به أنه معهم ويحميهم.

والمؤمنون في العهد القديم انتظروا المسيا المنتظر، وهو المسيح المتجسد، والمؤمنون في العهد الجديد ينتظرون المسيح في مجيئه الثاني؛ لينقلهم إلي الملكوت.

وهذه الآية تنطبق، ليس فقط على إشعياء، بل على المسيح أيضًا، كما يظهر من الأصحاح الثاني في الرسالة إلى العبرانيين (عب 2 : 13)، فيقول المسيح : “ها آنذا والأولاد ..” ويمكن أن يقولها كل كاهن وخادم على نفسه وعلى من يخدمهم؛ ليعلن أمام الله عهدًا بأن يهتم بالمخدومين، ويعدهم لملكوت السموات.

 ليتك يا أخى تتذكر في كل يوم الرب الآتي ليأخذ نفسك، فتستعد باهتمام في توبة وصلوات ومحبة باذلة قدر ما تستطيع بمعونة الله.

(3) خطورة العرافة (ع19-22) :

19وَإِذَا قَالُوا لَكُمُ: «اطْلُبُوا إِلَى أَصْحَابِ التَّوَابعِ وَالْعَرَّافِينَ الْمُشَقْشِقِينَ وَالْهَامِسِينَ». «أَلاَ يَسْأَلُ شَعْبٌ إِلهَهُ؟ أَيُسْأَلُ الْمَوْتَى لأَجْلِ الأَحْيَاءِ؟» 20إِلَى الشَّرِيعَةِ وَإِلَى الشَّهَادَةِ. إِنْ لَمْ يَقُولُوا مِثْلَ هذَا الْقَوْلِ فَلَيْسَ لَهُمْ فَجْرٌ! 21فَيَعْبُرُونَ فِيهَا مُضَايَقِينَ وَجَائِعِينَ. وَيَكُونُ حِينَمَا يَجُوعُونَ أَنَّهُمْ يَحْنَقُونَ وَيَسُبُّونَ مَلِكَهُمْ وَإِلهَهُمْ وَيَلْتَفِتُونَ إِلَى فَوْقُ. 22وَيَنْظُرُونَ إِلَى الأَرْضِ وَإِذَا شِدَّةٌ وَظُلْمَةٌ، قَتَامُ الضِّيقِ، وَإِلَى الظَّلاَمِ هُمْ مَطْرُودُونَ.

ع19: أصحاب التوابع : أناس يسكنهم شياطين، ويخبرون بالمستقبل.

العرافين: يدعون معرفتهم بالمستقبل، ويتنبأون، وكل هذا تابع للشياطين.

المشقشقين: الذين يتعاملون مع الشياطين، ويظهرون أنفسهم بشكل غريب، فيصدروا أصواتًا تشبه زقزقة العصافير للفت النظر إلي كلامهم الشرير الباطل عن المستقبل.

الهامسين: من يدعون معرفة الغيب، ويقولونه بصوت منخفض، أى همسات للفت نظر السامعين.

يحذر الله على فم إشعياء، ويتكلم مع تلاميذه الأنقياء من شعب الله، ويستنكر ما يفعلونه، وهو بحثهم عن المستقبل بسؤال التوابع والعرافين والمشقشقين والهامسين، وهؤلاء كلهم يدعون معرفة المستقبل، وهم لا يعرفون شيئًا وكلامهم من الشياطين.

ويسأل إشعياء: أليس أفضل من هذا يا تلاميذى المؤمنون بالله أن تسألوا الله بالصلاة، بدلاً من سؤال الموتي عن المستقبل؛ لأن هؤلاء التوابع والعرافين يسألون من رقدوا وماتوا؛ ليعرفوا المستقبل، أي أن الأفضل بالطبع أن نسأل الله الحي وليس الموتى، أو الشياطين الأشرار.

وقد ذهب شاول الملك إلى عرافة؛ ليعرف منها المستقبل، وانتهره الله عن طريق صموئيل النبى (1صم 28 : 11 ، 16). والعرافون كانوا كثيرين ومنتشرين قديمًا، مثل التى كان عليها روح عرافة وتتبع بولس الرسول، فانتهرها وأخرج الشيطان منها (أع 16:16 ، 18).

ع20: ينصح إشعياء تلاميذه؛ ليقودوا شعب الله في طلب شريعته، وشهاداته، أى
أحكامه.

وإن رفض الشعب أن يسألوا شريعة الله وشهاداته، فليس لهم فجر، أى سيعيشون في الظلمة؛ ظلمة الخطية؛ لأنهم ابتعدوا عن الله، وساروا وراء الشيطان؛ لأن كلمة الله هي نور ومصباح وسراج كما يقول المزمور (مز 118).

ع21: يحنقون : يغتاظون بشدة

يستكمل إشعياء كلامه عن شعب الله الذي رفض شريعته، فيقول أن هذا الشعب يعبر في أرضه التي احتلها الأعداء، وهم آشور، ثم بابل، فيكون متضايقاً جدًا من أجل إذلال الأعداء له، ونهب خيراته، وينتج عن هذا النهب، أنه يصير جائعاً لا يجد طعامه الضروري.

وعندما يجوع الشعب يغتاظ جدًا، ويلعن ملكه الذي لا يستطيع أن يخرجه من ذله وجوعه، ويلعن الله الذي لا يسمعه ولا ينقده، وينظر إلي السماء، فيجدها في غضب عليه من أجل شره، فيزداد ضيقًا ويأسًا؛ لأنه نسى إلهه، فأتت عليه كل هذه الضيقات.

ع22: قتام: ظلمة.

استكمالاً لما يعانيه شعب الله، يقول إشعياء: أن الشعب ينظر إلي الأرض، فيجد خيراتها قد نهبت، وليس فيها ما يأكله، فيري أمامه ظلمة وضيق، فيسقط في اليأس؛ لأنه يري نفسه مطروداً من الله ومحروماً من رحمته وبركاته، وهذا هو العقاب الطبيعي الذي كان بسبب ما عمله الشعب في نفسه؛ لأنه اتبع التوابع والعرافين وترك الله.

 كن حذرًا من أفكار الشياطين التى تأتي عليك، وتستطيع أن تميزها؛ لأنها هدامة وسلبية، وتصنع اضطرابًا في داخلك، واهرب سريعًا إلى الله، بالتوبة عن خطاياك، واطلب معونته باتضاع، فيرحمك ويعيدك إلي أحضانه.

  • الرئيسية
  • الكنيسة القبطية
  • المجمع المقدس
  • البابا تواضروس الثاني
  • الأديرة والإيبارشيات
  • الهيئات القبطية
  • الأخبار
  • الرئيسية
  • الكنيسة القبطية
  • المجمع المقدس
  • البابا تواضروس الثاني
  • الأديرة والإيبارشيات
  • الهيئات القبطية
  • الأخبار
Facebook-f Instagram Youtube X-twitter Threads Soundcloud Bullseye