عبادة الله سبب نصرة شعبه
(1) عدم الاختلاط بالشعوب الوثنية (ع1-5): 1«مَتَى أَتَى بِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى الأَرْضِ التِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِليْهَا لِتَمْتَلِكَهَا وَطَرَدَ شُعُوباً كَثِيرَةً مِنْ أَمَامِكَ: الحِثِّيِّينَ وَالجِرْجَاشِيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالكَنْعَانِيِّينَ وَالفِرِزِّيِّينَ وَالحِوِّيِّينَ وَاليَبُوسِيِّينَ سَبْعَ شُعُوبٍ أَكْثَرَ وَأَعْظَمَ مِنْكَ 2وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ أَمَامَكَ وَضَرَبْتَهُمْ فَإِنَّكَ تُحَرِّمُهُمْ. لا تَقْطَعْ لهُمْ عَهْداً وَلا تُشْفِقْ عَليْهِمْ 3 وَلا تُصَاهِرْهُمْ. ابْنَتَكَ لا تُعْطِ لاِبْنِهِ وَابْنَتَهُ لا تَأْخُذْ لاِبْنِكَ. 4لأَنَّهُ يَرُدُّ ابْنَكَ مِنْ وَرَائِي فَيَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى فَيَحْمَى غَضَبُ الرَّبِّ عَليْكُمْ وَيُهْلِكُكُمْ سَرِيعاً. 5وَلكِنْ هَكَذَا تَفْعَلُونَ بِهِمْ: تَهْدِمُونَ مَذَابِحَهُمْ وَتُكَسِّرُونَ أَنْصَابَهُمْ وَتُقَطِّعُونَ سَوَارِيَهُمْ وَتُحْرِقُونَ تَمَاثِيلهُمْ بِالنَّارِ.
ع1: الحثيون : نسل حث ثانى أبناء كنعان وسكنوا فى بلاد متفرقة من أرض كنعان.
الجرجاشيون : أحد قبائل الكنعانيين.
الأموريين : من نسل كنعان ولأهميتهم فى أرض كنعان كان يطلق اسمهم أحيانًا على كل الفلسطينيين.
الكنعانيون : نسل كنعان الابن الرابع لحام وقد سكنوا فى كل منطقة أرض الميعاد إذ لهم قبائل متفرقة.
الفرزيون : أى القرويون وهم أقدم من الكنعانيين وسكنوا شمال أرض الميعاد.
الحويون : سكنوا فى شكيم وجدعون وسفح جبل لبنان وحصلوا على عهد سلام بالخداع من يشوع.
اليبوسيون : أحد قبائل الكنعانيين وسكنوا فى المنطقة التى صارت فيما بعد مدينة أورشليم.
يطالبهم الله بأمور بعد دخولهم أرض الميعاد وطرد الله من أمامهم سبعة شعوب وثنية أقوى منهم.
ويلاحظ أن الله قد وعد إبراهيم أن يعطى نسله ميراث عشرة شعوب (تك15: 19-21) ولكن تلاشت ثلاثة منها وانضمت إلى غيرها فكانت هذه الشعوب السبعة المذكورة هنا.
ع2: تحرمهم : تقتلهم وتبيدهم.
المطلب الأول من الله لشعبه عند دخولهم أرض الميعاد هو قتل سكانها الوثنيين الأشرار وعدم الإشفاق عليهم لأن هذا هو عقاب الله لهم بسبب شرورهم التى تمادوا فيها سنينًا كثيرة ويستخدم شعبه كأداة لتنفيذ هذا العقاب. وهذا ليس تصريحًا لشعبه بقتل أى إنسان إلا هذه الشعوب الشريرة.
والمطلب الإلهى الثانى هو عدم قطع معاهدات مع الوثنيين بل إبادتهم كما أمر.
ع3، 4: المطلب الإلهى الثالث هو عدم التزاوج بين شعب الله والشعوب الوثنية، إذ سيجعل أبناء الله ينحرفون عن عبادته ويعبدون آلهة الأمم الغريبة وحينئذ يعاقبهم الله ويهلكهم كما حدث فى عصر القضاة.
? ليت كل إنسان يدقق عند ارتباطه بالزواج، فيختار من يساعده فى الحياة مع الله والثبات فى الكنيسة لينال بركات الله فى حياته ويخلص من مشاكل كثيرة.
ع5: أنصاب : أصنام وتماثيل.
سوارى : الأعمدة التى كانت تنصب على الأماكن المرتفعة والجبال، والتى كانت ترمز للآلهة الوثنية.
ولكن المطلوب منهم أن يفعلوه هو هدم مذابحهم وكسر أصنامهم التى يتعبدون إليها وإزالة عواميدهم التى ينصبونها على الجبال كرمز لآلهتهم الباطلة، ويحرقون بالنار التماثيل التى نحتوها لآلهتهم.
(2) اختيار الله لشعبه (ع6-11):
6لأَنَّكَ أَنْتَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. إِيَّاكَ قَدِ اخْتَارَ الرَّبُّ إِلهُكَ لِتَكُونَ لهُ شَعْباً أَخَصَّ مِنْ جَمِيعِ الشُّعُوبِ الذِينَ عَلى وَجْهِ الأَرْضِ 7ليْسَ مِنْ كَوْنِكُمْ أَكْثَرَ مِنْ سَائِرِ الشُّعُوبِ التَصَقَ الرَّبُّ بِكُمْ وَاخْتَارَكُمْ لأَنَّكُمْ أَقَلُّ مِنْ سَائِرِ الشُّعُوبِ. 8بَل مِنْ مَحَبَّةِ الرَّبِّ إِيَّاكُمْ وَحِفْظِهِ القَسَمَ الذِي أَقْسَمَ لآِبَائِكُمْ أَخْرَجَكُمُ الرَّبُّ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ وَفَدَاكُمْ مِنْ بَيْتِ العُبُودِيَّةِ مِنْ يَدِ فِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصْرَ. 9فَاعْلمْ أَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ اللهُ الإِلهُ الأَمِينُ الحَافِظُ العَهْدَ وَالإِحْسَانَ لِلذِينَ يُحِبُّونَهُ وَيَحْفَظُونَ وَصَايَاهُ إِلى أَلفِ جِيلٍ 10وَالمُجَازِي الذِينَ يُبْغِضُونَهُ بِوُجُوهِهِمْ لِيُهْلِكَهُمْ. لا يُمْهِلُ مَنْ يُبْغِضُهُ. بِوَجْهِهِ يُجَازِيهِ. 11فَاحْفَظِ الوَصَايَا وَالفَرَائِضَ وَالأَحْكَامَ التِي أَنَا أُوصِيكَ اليَوْمَ لِتَعْمَلهَا.
ع6: يبين الله سبب أمره بعدم الاختلاط بالشعوب الوثنية وهو أنهم شعب مخصص لعبادته وأقرب إلى قلبه من جميع الشعوب، فهم يعبدونه ويتباعدون عن عبادة الأوثان والشهوات الشريرة التى يسلك فيها بقية الشعوب.
ع7: يبين الرب أنه لم يخترَ شعبه بنى إسرائيل لكثرة عددهم، فهم على العكس من أقل الشعوب عددًا، وقد اختار أباهم إبراهيم وهو فرد واحد بدون نسل (تك12: 1-3)، ثم أعطاه اسحق. ولم يأخذ إسماعيل ابنًا رغم أن له اثنا عشر ولدًا. ويعقوب وأبناؤه الذين دخلوا مصر كان عددهم حوالى سبعين وبوجود الله معهم باركهم رغم ضيقات مصر وعبوديتها.
ع8: أسباب اختيار الله لشعبه هى :
- محبته لهم.
- قسمه وعهده للآباء إبراهيم وإسحق ويعقوب بمباركة نسلهم، من أجل هذا أنقذهم من عبودية مصر وخلصهم من يد فرعون القاسى القلب.
ع9: اختيار الله لشعبه هو إعلان لحفظه لعهده مع الآباء، فهو يحفظ عهوده على مدى الأجيال، إذ أن عدد ألف يشير إلى الكمال، فهو سيظل يهتم بهم بشرط طاعتهم له.
ع10: من ناحية أخرى، فمن يعصى الله ويرفضه، يعاقبه الله ويهلكه سريعًا أى يقابل متاعب فى حياته على الأرض ثم الهلاك الأبدى فهو لا يمهلهم أكثر من مدة عمرهم على الأرض، فيهلكهم هلاكًا أبديًا إذ أن مدة العمر قليلة جدًا بالقياس بالأبدية.
ع11: لأن الله اختار شعبه وأحبهم، فحينئذ يلزم أن يحفظوا وصاياه ويحيوا بها.
? ما أعظم نعمة البنوة التى وهبك الله إياها فى سر المعمودية، فلكى ما تتمتع بأبوته ورعايته، أطع وصاياه والتصق بالكنيسة وتب عن خطاياك سريعًا لتحتفظ ببنوتك له.
(3) بركات حفظ الوصايا (ع12-15):
12«وَمِنْ أَجْلِ أَنَّكُمْ تَسْمَعُونَ هَذِهِ الأَحْكَامَ وَتَحْفَظُونَ وَتَعْمَلُونَهَا يَحْفَظُ لكَ الرَّبُّ إِلهُكَ العَهْدَ وَالإِحْسَانَ اللذَيْنِ أَقْسَمَ لآِبَائِكَ 13وَيُحِبُّكَ وَيُبَارِكُكَ وَيُكَثِّرُكَ وَيُبَارِكُ ثَمَرَةَ بَطْنِكَ وَثَمَرَةَ أَرْضِكَ: قَمْحَكَ وَخَمْرَكَ وَزَيْتَكَ وَنِتَاجَ بَقَرِكَ وَإِنَاثَ غَنَمِكَ عَلى الأَرْضِ التِي أَقْسَمَ لآِبَائِكَ أَنَّهُ يُعْطِيكَ إِيَّاهَا. 14مُبَارَكاً تَكُونُ فَوْقَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. لا يَكُونُ عَقِيمٌ وَلا عَاقِرٌ فِيكَ وَلا فِي بَهَائِمِكَ. 15وَيَرُدُّ الرَّبُّ عَنْكَ كُل مَرَضٍ وَكُل أَدْوَاءِ مِصْرَ الرَّدِيئَةِ التِي عَرَفْتَهَا لا يَضَعُهَا عَليْكَ بَل يَجْعَلُهَا عَلى كُلِّ مُبْغِضِيكَ.
ع12: يشجع الله شعبه بأنهم إن أطاعوا وصاياه فحتمًا سيكون أمينًا معهم فى إبقاء عهوده لآبائهم فيعطيهم خيرات كثيرة.
ع13: يعدد الرب البركات التى سيغمر بها شعبه إذا ما اختار طريق الطاعة وحفظ الوصايا، وقد فُصِّلت هذه البركات فى الثلاثة أعداد التالية. ففى هذا العدد تشمل البركات :
- كثرة الأبناء.
- الوفرة فى خيرات الأرض من الحاصلات الزراعية.
- الإنتاج الحيوانى ويكثر من إناث الغنم اللائى تتوقف عليهن وفرة النسل واللبن.
ع14: النوع الثانى من البركات هو إعلاء شأن الأمة فوق جميع الممالك والجماعات. يوعدهم كذلك بكثرة العدد والخصوبة الإنجابية للبشر والحيوان، فزيادة تعداد الشعب يعنى قوة فى مواجهة العدو وردعًا له، وبخصوبة الحيوان ينعم الشعب بوفرة الغذاء.
ع15: أدواء : أمراض مثل التى ضرب بها الله شعب مصر كالدمامل.
البركة الثالثة هى حماية الله لشعبه من الأمراض التى كانت منتشرة فى مصر ورأوها بأنفسهم فيزداد الشعب قوة.
? بركات الله لأولاده المطيعين له لا تحصى. فلا تنبهر بنجاح الأشرار فهو مؤقت ويصاحبه الاضطراب، أما بركات الله لك فهى تناسبك وتشبعك وتعطيك سلامًا لا يناله إلا أولاد الله.
(4) الانتصار على الأعداء (ع16-26):
16وَتَأْكُلُ كُل الشُّعُوبِ الذِينَ الرَّبُّ إِلهُكَ يَدْفَعُ إِليْكَ. لا تُشْفِقْ عَيْنَاكَ عَليْهِمْ وَلا تَعْبُدْ آلِهَتَهُمْ لأَنَّ ذَلِكَ شَرَكٌ لكَ. 17إِنْ قُلتَ فِي قَلبِكَ: هَؤُلاءِ الشُّعُوبُ أَكْثَرُ مِنِّي. كَيْفَ أَقْدِرُ أَنْ أَطْرُدَهُمْ؟ 18فَلا تَخَفْ مِنْهُمُ. اذْكُرْ مَا فَعَلهُ الرَّبُّ إِلهُكَ بِفِرْعَوْنَ وَبِجَمِيعِ المِصْرِيِّينَ. 19التَّجَارِبَ العَظِيمَةَ التِي أَبْصَرَتْهَا عَيْنَاكَ وَالآيَاتِ وَالعَجَائِبَ وَاليَدَ الشَّدِيدَةَ وَالذِّرَاعَ الرَّفِيعَةَ التِي بِهَا أَخْرَجَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. هَكَذَا يَفْعَلُ الرَّبُّ إِلهُكَ بِجَمِيعِ الشُّعُوبِ التِي أَنْتَ خَائِفٌ مِنْ وَجْهِهَا. 20«وَالزَّنَابِيرُ أَيْضاً يُرْسِلُهَا الرَّبُّ إِلهُكَ عَليْهِمْ حَتَّى يَفْنَى البَاقُونَ وَالمُخْتَفُونَ مِنْ أَمَامِكَ. 21لا تَرْهَبْ وُجُوهَهُمْ لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهَكَ فِي وَسَطِكَ إِلَهٌ عَظِيمٌ وَمَخُوفٌ. 22وَلكِنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ يَطْرُدُ هَؤُلاءِ الشُّعُوبَ مِنْ أَمَامِكَ قَلِيلاً قَلِيلاً. لا تَسْتَطِيعُ أَنْ تُفْنِيَهُمْ سَرِيعاً لِئَلا تَكْثُرَ عَليْكَ وُحُوشُ البَرِّيَّةِ. 23وَيَدْفَعُهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ أَمَامَكَ وَيُوقِعُ بِهِمِ اضْطِرَاباً عَظِيماً حَتَّى يَفْنُوا. 24وَيَدْفَعُ مُلُوكَهُمْ إِلى يَدِكَ فَتَمْحُو اسْمَهُمْ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ. لا يَقِفُ إِنْسَانٌ فِي وَجْهِكَ حَتَّى تُفْنِيَهُمْ. 25وَتَمَاثِيل آلِهَتِهِمْ تُحْرِقُونَ بِالنَّارِ. لا تَشْتَهِ فِضَّةً وَلا ذَهَباً مِمَّا عَليْهَا لِتَأْخُذَ لكَ لِئَلا تُصَادَ بِهِ لأَنَّهُ رِجْسٌ عِنْدَ الرَّبِّ إِلهِكَ. 26وَلا تُدْخِل رِجْساً إِلى بَيْتِكَ لِئَلا تَكُونَ مُحَرَّماً مِثْلهُ. تَسْتَقْبِحُهُ وَتَكْرَهُهُ لأَنَّهُ مُحَرَّمٌ».
ع16: شَرَك : فخ.
يأمرهم الله بإبادة الشعوب الوثنية وعدم الإشفاق عليهم لأن هذا هو عقاب الله لهم، لأنهم إذا استحيوهم يكونون فخًا لشعب إسرائيل باختلاطه بهم وعبادة أوثانهم.
ع17-19: يحذره الله ألا يخاف من كثرة أو قوة الشعوب الوثنية الساكنة فى كنعان، بل يثق فى قوة الله التى معه، ويتذكر كيف أنقذه من عبودية مصر القوية بضرب المصريين بالضربات العشر وكذلك سيضرب كل من يعاديه فى أرض كنعان.
ع20: الزنابير : جمع “زنبور” = دبور، حشرة لونها أصفر وأسود.
المعنى الحرفى يشير إلى أسراب من الحشرات التى تلسع، سيرسلها الله لتضايق الشعوب التى سيدخل معها إسرائيل فى حرب، فتكون عونًا له فى الانتصار على تلك الشعوب كما فى (يش24: 12). أو أن الله سيسبب لهم متاعب ومضايقات كما تسببها لهم لدغات الدبابير، فيفنى الباقون الذين لم يقتلوا بالسيف والهاربون من الحرب.
ع21: يطمئنه بأن الله العظيم ساكن فى وسطهم، فلا يخاف من قوة أى عدو فهى لا شئ أمام قوة الله التى معه.
ع22: يعلن الله لشعبه أنهم سيبيدون الشعوب الوثنية تدريجيًا، لأنهم لو أفنوهم دفعة واحدة ستصير الأرض خالية من السكان فتمتلئ بالوحوش وتهمل الأرض إذ ليس من يزرعها فتفقد خصوبتها. فالله يبيد الوثنيين تدريجيًا حتى يتكاثر شعبه ويمتلك أرضهم فتظل الأرض تفيض لبنًا وعسلاً.
ع23، 24: سيجعلهم الرب ينهزمون أمامهم ويجعل أعداءهم فى اضطراب وقلق أمامهم حتى ينقرضوا هم وملوكهم، فلا يقدر أحد أن يقاوم شعب الله.
وقد قتل يشوع بالفعل واحد وثلاثين ملكًا واستولى على مدنهم (يش12: 24) بالإضافة إلى الملوك الذين قتلهم بنو إسرائيل فى عصر القضاة مثل عجلون ملك العمونيين(قض3: 20، 21) ويابين ملك الكنانيين (قض4: 21، 24).
ع25، 26: يأمرهم الله أيضًا بتحطيم تماثيل الأصنام وحرقها مهما كان عليها من فضة أو ذهب، ولا يدخلونها إلى بيوتهم لئلا تنجذب قلوبهم إلى عبادتها مثل الشعوب الوثنية، فيدنسون أنفسهم وبيوتهم ويأتى عليهم عقاب الله بموتهم كما أباد الشعوب الوثنية. بل ويدعوهم إلى كراهية هذه الأصنام لأن الله أمر بتحريمها أى تدميرها لنجاستها.
? أرفض كل ما يتعلق بالخطية ولا تستبقى صورًا أو حاجيات مرتبطة بالشر لئلا تذكرك بالخطية فى وقت ضعفك وتسقطك فيها
.