عهـد الـرب
(1) عمل الله مع شعبه (ع1-9): 1وَدَعَا مُوسَى جَمِيعَ إِسْرَائِيل وَقَال لهُمْ: 2«أَنْتُمْ شَاهَدْتُمْ مَا فَعَل الرَّبُّ أَمَامَ أَعْيُنِكُمْ فِي أَرْضِ مِصْرَ بِفِرْعَوْنَ وَبِجَمِيعِ عَبِيدِهِ وَبِكُلِّ أَرْضِهِ 3التَّجَارِبَ العَظِيمَةَ التِي أَبْصَرَتْهَا عَيْنَاكَ وَتِلكَ الآيَاتِ وَالعَجَائِبَ العَظِيمَةَ. 4وَلكِنْ لمْ يُعْطِكُمُ الرَّبُّ قَلباً لِتَفْهَمُوا وَأَعْيُناً لِتُبْصِرُوا وَآذَاناً لِتَسْمَعُوا إِلى هَذَا اليَوْمِ. 5فَقَدْ سِرْتُ بِكُمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي البَرِّيَّةِ لمْ تَبْل ثِيَابُكُمْ عَليْكُمْ وَنَعْلُكَ لمْ تَبْل عَلى رِجْلِكَ. 6لمْ تَأْكُلُوا خُبْزاً وَلمْ تَشْرَبُوا خَمْراً وَلا مُسْكِراً لِتَعْلمُوا أَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ. 7وَلمَّا جِئْتُمْ إِلى هَذَا المَكَانِ خَرَجَ سِيحُونُ مَلِكُ حَشْبُونَ وَعُوجُ مَلِكُ بَاشَانَ لِلِقَائِنَا لِلحَرْبِ فَكَسَّرْنَاهُمَا 8وَأَخَذْنَا أَرْضَهُمَا وَأَعْطَيْنَاهَا نَصِيباً لِرَأُوبَيْنَ وَجَادَ وَنِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى. 9فَاحْفَظُوا كَلِمَاتِ هَذَا العَهْدِ وَاعْمَلُوا بِهَا لِتَفْلِحُوا فِي كُلِّ مَا تَفْعَلُونَ.
ع1-3: ذكَّر موسى الشعب بالضربات العشر التى ضرب بها الله فرعون ليخلصهم من عبوديته. وقد شاهدها بعضهم وهو طفل والبعض الآخر سمعها بالتأكيد من آبائهم.
ع4: يتأسف موسى لعدم إيمان الشعب بقوة الله وخضوعهم له، فرفضوا دخول أرض الميعاد وتاهوا فى البرية أربعين سنة حتى مات الرافضون.
? الله يريد أن يكشف لك حكمته ويرشدك فى كل طرقك إن كنت تحبه وتقبل على الصلاة وقراءة الكتاب المقدس وتثبت فى كنيسته، فلا تهمله حتى لا يتخلى عنك فتفقد إحساسك وفهمك.
ع5: صنع الله معهم معجزة فى رعايته لهم فى البرية، إذ حافظ على ثيابهم ونعالهم مدة 40 سنة، فليس من الطبيعى أن تتحمل الثياب أو النعال هذه المدة الطويلة ولكنها بركة الله (ص8: 4).
ع6: طوال مدة التيه فى البرية، لم يأكلوا خبزًا، وهو الطعام الأساسى والضرورى للحياة الجسدية، ولم يشربوا الخمر الذى يظنون أن فيه تقوية للجسد، بل اقتصر طعامهم على المن وشرابهم على الماء الذى خرج من الصخرة، ورغم ذلك حافظ الله على صحتهم لكى يعلموا أنه هو وحده واهب الحياة والقوة.
ع7، 8: يعود موسى فيذكرهم بانتصاراتهم على كل من سيحون ملك حشبون وعوج ملك باشان وكيف استولوا على أراضيهم التى استوطن بها سبط رأوبين وسبط جاد ونصف سبط منسى. وكان الفضل فى هذا ليس منهم ولكن من الرب الذى وهب لهم هذا النصر وأعانهم على أعدائهم.
ع9: يوصيهم موسى بحفظ كلمات العهد والعمل بها وألا يخونوا عهد الرب الذى قطعه معهم لكى ينجحوا فى طرقهم أى يتمسكوا بوصايا الله وشريعته.
(2) تجديد العهد (ع10-15):
10«أَنْتُمْ وَاقِفُونَ اليَوْمَ جَمِيعُكُمْ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ رُؤَسَاؤُكُمْ أَسْبَاطُكُمْ شُيُوخُكُمْ وَعُرَفَاؤُكُمْ وَكُلُّ رِجَالِ إِسْرَائِيل 11وَأَطْفَالُكُمْ وَنِسَاؤُكُمْ وَغَرِيبُكُمُ الذِي فِي وَسَطِ مَحَلتِكُمْ مِمَّنْ يَحْتَطِبُ حَطَبَكُمْ إِلى مَنْ يَسْتَقِي مَاءَكُمْ 12لِتَدْخُل فِي عَهْدِ الرَّبِّ إِلهِكَ وَقَسَمِهِ الذِي يَقْطَعُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ مَعَكَ اليَوْمَ
13لِيُقِيمَكَ اليَوْمَ لِنَفْسِهِ شَعْباً وَهُوَ يَكُونُ لكَ إِلهاً كَمَا قَال لكَ وَكَمَا حَلفَ لآِبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ. 14وَليْسَ مَعَكُمْ وَحْدَكُمْ أَقْطَعُ أَنَا هَذَا العَهْدَ وَهَذَا القَسَمَ 15بَل مَعَ الذِي هُوَ هُنَا مَعَنَا وَاقِفاً اليَوْمَ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِنَا وَمَعَ الذِي ليْسَ هُنَا مَعَنَا اليَوْمَ.
ع10-12: وقف الشعب كله ليقطع العهد مع الله ويشمل :
- رؤساكم : السبعون شيخًا والقضاة ورؤساء الأسباط ورؤساء الألوف والمئات والخماسين والعشرات و رؤساء العشائر.
- أسباطكم : عامة الشعب فى جميع الأسباط.
- شيوخكم : كبار السن.
- عرفاؤكم : القادة المدنيون.
- رجال إسرائيل : الذكور البالغون.
- الأطفال : مَن عمرهم أقل من 20 سنة.
- نساؤكم : فالمرأة لها نصيب فى بركات العهد مثل الرجل.
- غرباؤكم : أسرى الحرب أو العبيد من أى شعوب أخرى أو المنضمين لهم من الشعوب الأخرى.
فالله يريد أن يقطع عهده مع جميع فئات الشعب لأنه أب للكل.
وكما دعا الله الأطفال فى العهد القديم للتمتع بامتيازات العهد رغم عدم إدراكهم، كذلك فكنيسة العهد الجديد تمنح أطفالها امتيازات عهد النعمة المتمثلة فى الأسرار المقدسة مثل سر العماد وسر التثبيت وسر التناول … إلخ.
ع13: هنا يجدّد الله عهده مع شعبه والذى سبق وقطعه مع آبائهم إبراهيم وإسحق ويعقوب، فيكونون شعبه ويسمون باسمه وهو يكون لهم إلهًا يرعاهم فى كل حياتهم.
ع14، 15: يشمل العهد جميع فئات الشعب بكل أفراده، سواء المتواجدين فى المكان أو المتغيبون لأعذار مرضية أو لكبر السن، بل أيضًا ليس الجيل الحالى فقط ولكن الأجيال الآتية أيضًا، أى جميع المؤمنين الحاليين واللاحقين.
? الله يحبك ويريد أن تكون له ابنًا فلست ضائعًا بين الملايين ولكن لك مكان فى قلب الله لا يملأه غيرك. فانتهز فرصتك وتعهد أن تحيا معه وتثبت فى كنيسته.
(3) عبادة الأوثان وعقوبتها (ع16-29):
16(لأَنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمْ كَيْفَ أَقَمْنَا فِي أَرْضِ مِصْرَ؛ وَكَيْفَ اجْتَزْنَا فِي وَسَطِ الأُمَمِ الذِينَ مَرَرْتُمْ بِهِمْ؛ 17وَرَأَيْتُمْ أَرْجَاسَهُمْ وَأَصْنَامَهُمُ التِي عِنْدَهُمْ مِنْ خَشَبٍ وَحَجَرٍ وَفِضَّةٍ وَذَهَبٍ) 18لِئَلا يَكُونَ فِيكُمْ رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ عَشِيرَةٌ أَوْ سِبْطٌ قَلبُهُ اليَوْمَ مُنْصَرِفٌ عَنِ الرَّبِّ إِلهِنَا لِكَيْ يَذْهَبَ لِيَعْبُدَ آلِهَةَ تِلكَ الأُمَمِ. لِئَلا يَكُونَ فِيكُمْ أَصْلٌ يُثْمِرُ عَلقَماً وَأَفْسَنْتِيناً. 19فَيَكُونُ مَتَى سَمِعَ كَلامَ هَذِهِ اللعْنَةِ يُبَارِكُ نَفْسَهُ فِي قَلبِهِ وَيَقُولُ: يَكُونُ لِي سَلامٌ وَإِنْ سِرْتُ بِتَصَلُّبِ قَلبِي – فَيَفْنَى الرَّيَّانُ مَعَ العَطْشَانِ. 20مِثْلُ هَذا لا يَشَاءُ الرَّبُّ أَنْ يَرْفُقَ بِهِ بَل يُدَخِّنُ حِينَئِذٍ غَضَبُ الرَّبِّ وَغَيْرَتُهُ عَلى ذَلِكَ الرَّجُلِ فَتَحِلُّ عَليْهِ كُلُّ اللعَنَاتِ المَكْتُوبَةِ فِي هَذَا الكِتَابِ وَيَمْحُو الرَّبُّ اسْمَهُ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ. 21وَيُفْرِزُهُ الرَّبُّ لِلشَّرِّ مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيل حَسَبَ جَمِيعِ لعَنَاتِ العَهْدِ المَكْتُوبَةِ فِي كِتَابِ الشَّرِيعَةِ هَذَا. 22فَيَقُولُ الجِيلُ الأَخِيرُ بَنُوكُمُ الذِينَ يَقُومُونَ بَعْدَكُمْ وَالأَجْنَبِيُّ الذِي يَأْتِي مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ حِينَ يَرُونَ ضَرَبَاتِ تِلكَ الأَرْضِ وَأَمْرَاضَهَا التِي يُمْرِضُهَا بِهَا الرَّبُّ – 23كِبْرِيتٌ وَمِلحٌ كُلُّ أَرْضِهَا حَرِيقٌ لا تُزْرَعُ وَلا تُنْبِتُ وَلا يَطْلُعُ فِيهَا عُشْبٌ مَا كَانْقِلابِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ وَأَدْمَةَ وَصَبُويِيمَ التِي قَلبَهَا الرَّبُّ بِغَضَبِهِ وَسَخَطِهِ. 24وَيَقُولُ جَمِيعُ الأُمَمِ: لِمَاذَا فَعَل الرَّبُّ هَكَذَا بِهَذِهِ الأَرْضِ؟ لِمَاذَا حُمُوُّ هَذَا الغَضَبِ العَظِيمِ؟
25فَيَقُولُونَ: لأَنَّهُمْ تَرَكُوا عَهْدَ الرَّبِّ إِلهِ آبَائِهِمِ الذِي قَطَعَهُ مَعَهُمْ حِينَ أَخْرَجَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ
26وَذَهَبُوا وَعَبَدُوا آلِهَةً أُخْرَى وَسَجَدُوا لهَا. آلِهَةً لمْ يَعْرِفُوهَا وَلا قُسِمَتْ لهُمْ. 27فَاشْتَعَل غَضَبُ الرَّبِّ عَلى تِلكَ الأَرْضِ حَتَّى جَلبَ عَليْهَا كُل اللعَنَاتِ المَكْتُوبَةِ فِي هَذَا السِّفْرِ. 28وَاسْتَأْصَلهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَرْضِهِمْ بِغَضَبٍ وَسَخَطٍ وَغَيْظٍ عَظِيمٍ وَأَلقَاهُمْ إِلى أَرْضٍ أُخْرَى كَمَا فِي هَذَا اليَوْمِ. 29السَّرَائِرُ لِلرَّبِّ إِلهِنَا وَالمُعْلنَاتُ لنَا وَلِبَنِينَا إِلى الأَبَدِ لِنَعْمَل بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ».
ع16، 17: يعود موسى بذاكرة الشعب إلى ما شاهدوه بأنفسهم خلال فترة إقامتهم بأرض مصر، وخلال مرورهم فى وسط الشعوب الأممية الأخرى بعد خروجهم من مصر فى طريقهم إلى أرض الميعاد واجتيازهم مناطق مختلفة تقطنها شعوب وثنية، وما رأوه من عادات وممارسات مكروهة والأصنام المصنوعة بالأيادى من خشب وحجر ومعادن.
ع18: العلقم : نبات مر.
الافسنتين : نبات عصيره فى غاية المرارة كما أنه سام.
أصل : شخص أو جماعة منحرفة ينتج عنها كلام مضلّ.
الرب يحذرهم لئلا يسقط فرد منهم أو جماعة ما فى عبادة الأصنام، فينصرف هو أو الجماعة عن الارتباط بالرب لعبادة آلهة الأمم. فيكون سبب عثرة لآخرين يحذون حذوه ويتسبب فى إسقاط نفوس عديدة، فيكون كالمر الشديد الذى ينشر المرارة فى أفواه الكثيرين إذا تذوقوه.
ع19: يتبرك فى قلبه : يبرّر نفسه.
هذا الشخص أو الجماعة المنحرفة التى تجلب الشر على نفسها وعلى بقية الشعب، متى تليت فى مسامعه اللعنة التى أقسم الرب بإنزالها على خائنى عهده، لا يبالى بما يأتى به من شرور بل يستحسن أعماله مصرًا على التصرف حسب أهوائه، غير مبالى بإنذارات الرب قائلاً فى نفسه “سأكون آمنًا حتى لو أصررت على الاستمرار فى سلوكى هذا”. هذا الشخص المعاند يعمل على انتشار الشر بين الناس فيقع غضب الرب على الجميع، المستهترين والبسطاء، الذين أضلهم هذا الشخص المنحرف وأغواهم على السلوك فى الشر.
والمقصود بـ “إفناء الريان مع العطشان” أن يفنى الأخضر واليابس على حد سواء. والريان هو الذى ارتكب آثام كثيرة حتى كفايته كما يكتفى الريان بعد أن يشرب كفايته من الماء. والعطشان هو الممتنع عن الآثام ولكنه أُغوَى بفعل الشخص الشرير حتى أهلكه وهلك معه.
ع20: لن يشفق الرب على هذا الشخص المعاند المصرّ على عبادة الأوثان، بل يعاقبه بغضب شديد كالنار التى تحرقه فيخرج منها دخان، أى أن الله سيهلكه ويلقى فى العذاب والنار الأبدية، وبهذا تحل عليه اللعنات التى بكتاب العهد ويبيده الرب ويمحو ذكره من الأرض.
ع21: يفرزه للشر : يخصه بالشر.
يخصه الرب بجميع الضربات والويلات التى جاءت فى اللعنات المذكورة فى هذا السفر فتحل عليه المصائب والبلايا.
ع22: أبناؤكم فى الأجيال القادمة والأجانب الذين يأتون إلى أرضكم من الأقطار البعيدة يرون ما حل بأرض إسرائيل من ضربات وأمراض سمح الرب أن تأتى عليهم وهى المذكورة فى الأعداد التالية.
ع23: أدمـة وصبوييم : قرى صـغيـرة محيطة بسـدوم وعمورة واحترقت معهما (تك14: 1، 2، تك19).
يصيب الدمار كل أرضها فتصبح غير صالحة للزراعة، فتتغطى الأرض الجيدة والتى كانت تفيض لبنًا وعسلاً بالكبريت والملح وبقايا الحريق، تمامًا كما حدث لسدوم وعمورة وأدمة وصبوييم.
ع24: تتساءل الشعوب الأخرى باندهاش حين ترى الخراب الذى حل بأرض إسرائيل، عن سبب اشتعال غضب الرب عليهم بهذا المقدار العظيم.
ع25: وتكون الإجابة على هذا التساؤل أن السبب فى ذلك هو خيانتهم لعهدهم مع الرب إله آبائهم، العهد الذى أبرموه معه بعد أن أخرجهم من أرض عبوديتهم، مصر.
ع26: ولا قُسِمَت لهم : لم يسمح الله بها بل هى آلهة غريبة عنهم.
خيانتهم للرب تمثلت فى انحرافهم عن عبادته وذهابهم لعبادة آلهة أخرى غريبة عنهم وعن آبائهم ليس من شأنهم أن يعبدوها فهى ليست آلهتهم وإنما هى آلهة شعوب وأمم وثنية لا تعرف الإله الحقيقى مثلما عرفوه واختبروه هم.
ع27: غضب الرب عليهم بشدة وجلب عليهم اللعنات التى قطعها معهم فى عهد قبل دخولهم أرض كنعان وهى المذكورة فى هذا السفر.
ع28: ومن شدة غضب الرب عليهم وسخطه الشديد على سلوكهم، انتزعهم من أرض الموعد وأخلى الأرض المقدسة منهم لأنهم فقدوا استحقاقهم لها بزيغانهم عنه، وشتّتهم فى أراضى أخرى غريبة عنهم فتبددوا وتشتتوا فى أنحاء العالم.
وقوله “كما فى هذا اليوم” يعنى اليوم الذى سيشاهد فيه الأجانب ما حلَّ من خراب بالأرض.
ع29: السرائر : حكمة الله الخفية التى لا يستطيع البشر فهمها مهما زادت اكتشافاتهم.
المعلنات : شرائع الله وتعاليمه وكل ما يكشفه لعقولنا.
يوصى موسى شعبه بالتمسك بوصايا الله وشرائعه المعلنة لهم ولا ينزعجوا من أجل وجود أسرار إلهية لا يفهمونها لأنهم لن يستطيعوا استيعاب كل حكمة الله بعقولهم المحدودة.
? أطع وصايا الله ولا تقلق من أجل المستقبل أو أى أمور غامضة لا تفهمها ولكن أطلب فقط معونته ورعايته فهو أبوك الذى يرشدك فى كل ما تحتاج إليه