• الرئيسية
  • الكنيسة القبطية
    • الكتاب المقدس
      • العهد القديم
      • العهد الجديد
      • قصص للأطفال
      • تاريخ يسوع
    • تاريخ الكنيسة
    • العائلة المقدسة
    • تاريخ البابوات
    • المقر البابوي
    • مجلة الكرازة
    • ملتقيات لوجوس للشباب
    • برنامج لوجوس للقيادة
    • جولات قبطية °360
    • اللغة القبطية
    • كرازة الكنيسة
    • كتب كنسية
    • قصص القديسين
    • المتحف القبطي
    • جاليري قبطي
  • المجمع المقدس
    • البابا تواضروس الثانى
    • أعضاء المجمع المقدس
    • الهيكل التنظيمى للجان
      • اللجنة الدائمة
      • لجنة السكرتارية
      • لجنة الرعاية والخدمة
      • لجنة الطقوس
      • لجنة الإيمان والتعليم
      • لجنة الأسرة
      • لجنة الإعلام والمعلومات
      • لجنة العلاقات العامة
      • لجنة العلاقات المسكونية
      • لجنة الرهبنة والأديرة
      • لجنة شئون المهجر
      • لجنة شئون الإيبارشيات
    • لوائح المجمع المقدس
    • قرارات المجمع المقدس
    • قرارات بابوية
    • سيمينارات المجمع المقدس
    • العلاقات المسكونية
      • المجامع المسكونية
      • العائلات الكنسية
      • العلاقة مع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية
      • العلاقة مع الكنائس الأرثوذكسية البيزنطية
      • العلاقة مع الكنيسة الكاثوليكية
        • 50 عامًا من المحبة الأخوية (1973-2023)
      • العلاقة مع الكنائس الإنجيلية
      • العلاقة مع الكنيسة الإنجليكانية
      • العلاقة مع الكنيسة الأشورية
      • مجالس الكنائس
      • العمل المسكوني لبطاركة الكنيسة
    • الآباء المتنيحين
  • البابا تواضروس الثاني
    • السيرة الذاتية
    • رسائل بابوية
    • تكريمات وأوسمة
    • رسائل يوم الصداقة
    • كتب قداسة البابا
    • مقالات قداسة البابا
      • مقالات إفتتاحية الكرازة
      • مقالات جريدة الأهرام
      • مقالات مجلة مرقس
    • زيارات خارجية
    • دراسات كتابية
    • عظات الأربعاء
    • حوارات صحفية
    • كلمات وتصريحات
    • فيديو قداسة البابا
    • سؤال وجواب
  • الأديرة والإيبارشيات
    • الأديرة الآثرية
    • الأديرة الحديثة
    • أديرة المهجر
    • إيبارشيات مصر
    • إيبارشيات المهجر
    • مركز لوجوس البابوي
    • مراكز روحية
      • ماريوحنا بطمس
      • بيت الأنافورا
  • الهيئات القبطية
    • أسقفيات عامة
      • أسقفية الخدمات العامة والإجتماعية والمسكونية
      • أسقفية الشباب
    • هيئات تعليمية
      • المكتبة البابوية المركزية
      • معهد الدراسات القبطية
      • الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس
      • المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية
      • معهد الرعاية والتربية
      • المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي
      • مؤسسة سان مارك لتوثيق التراث
      • جامعة هولي صوفيا
      • معهد بولس الرسول للدراسات الخدمية والكرازية
      • أسرة القديس بنتينوس لأساتذة الجامعات
    • هيئات اجتماعية
      • هيئة أوقاف الأقباط الأرثوذكس
      • المجلس الملي العام
      • الديوان البابوى العام
      • مسرح الأنبا رويس
    • هيئات تنموية
      • أسقفية الخدمات العامة والإجتماعية والمسكونية
      • لجنة الرعاية الاجتماعية
      • المكتب البابوى للمشروعات
      • مكتب الخدمة HIGH Office
    • هيئات اعلامية
      • مجلة الكرازة
        • أعداد مجلة الكرازة
      • المركز الإعلامي
      • الموقع الرسمي
      • COC
      • Aghapy TV
      • CTV
      • ME Sat
      • CYC
      • Koogi TV
    • هيئات صحية
      • مركز الرجاء
  • الأخبار
    • مقابلات رسمية
    • لقاءات رعوية
    • مناسبات كنسية
    • رسائل بابوية
    • تكريمات وأوسمة
    • رسائل يوم الصداقة
    • عظات الأربعاء
    • حوارات صحفية
    • كلمات وتصريحات
    • مقالات إفتتاحية الكرازة
    • برقيات واتصالات
  • العربية
  • الرئيسية
  • الكنيسة القبطية
    • الكتاب المقدس
      • العهد القديم
      • العهد الجديد
      • قصص للأطفال
      • تاريخ يسوع
    • تاريخ الكنيسة
    • العائلة المقدسة
    • تاريخ البابوات
    • المقر البابوي
    • مجلة الكرازة
    • ملتقيات لوجوس للشباب
    • برنامج لوجوس للقيادة
    • جولات قبطية °360
    • اللغة القبطية
    • كرازة الكنيسة
    • كتب كنسية
    • قصص القديسين
    • المتحف القبطي
    • جاليري قبطي
  • المجمع المقدس
    • البابا تواضروس الثانى
    • أعضاء المجمع المقدس
    • الهيكل التنظيمى للجان
      • اللجنة الدائمة
      • لجنة السكرتارية
      • لجنة الرعاية والخدمة
      • لجنة الطقوس
      • لجنة الإيمان والتعليم
      • لجنة الأسرة
      • لجنة الإعلام والمعلومات
      • لجنة العلاقات العامة
      • لجنة العلاقات المسكونية
      • لجنة الرهبنة والأديرة
      • لجنة شئون المهجر
      • لجنة شئون الإيبارشيات
    • لوائح المجمع المقدس
    • قرارات المجمع المقدس
    • قرارات بابوية
    • سيمينارات المجمع المقدس
    • العلاقات المسكونية
      • المجامع المسكونية
      • العائلات الكنسية
      • العلاقة مع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية
      • العلاقة مع الكنائس الأرثوذكسية البيزنطية
      • العلاقة مع الكنيسة الكاثوليكية
        • 50 عامًا من المحبة الأخوية (1973-2023)
      • العلاقة مع الكنائس الإنجيلية
      • العلاقة مع الكنيسة الإنجليكانية
      • العلاقة مع الكنيسة الأشورية
      • مجالس الكنائس
      • العمل المسكوني لبطاركة الكنيسة
    • الآباء المتنيحين
  • البابا تواضروس الثاني
    • السيرة الذاتية
    • رسائل بابوية
    • تكريمات وأوسمة
    • رسائل يوم الصداقة
    • كتب قداسة البابا
    • مقالات قداسة البابا
      • مقالات إفتتاحية الكرازة
      • مقالات جريدة الأهرام
      • مقالات مجلة مرقس
    • زيارات خارجية
    • دراسات كتابية
    • عظات الأربعاء
    • حوارات صحفية
    • كلمات وتصريحات
    • فيديو قداسة البابا
    • سؤال وجواب
  • الأديرة والإيبارشيات
    • الأديرة الآثرية
    • الأديرة الحديثة
    • أديرة المهجر
    • إيبارشيات مصر
    • إيبارشيات المهجر
    • مركز لوجوس البابوي
    • مراكز روحية
      • ماريوحنا بطمس
      • بيت الأنافورا
  • الهيئات القبطية
    • أسقفيات عامة
      • أسقفية الخدمات العامة والإجتماعية والمسكونية
      • أسقفية الشباب
    • هيئات تعليمية
      • المكتبة البابوية المركزية
      • معهد الدراسات القبطية
      • الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس
      • المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية
      • معهد الرعاية والتربية
      • المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي
      • مؤسسة سان مارك لتوثيق التراث
      • جامعة هولي صوفيا
      • معهد بولس الرسول للدراسات الخدمية والكرازية
      • أسرة القديس بنتينوس لأساتذة الجامعات
    • هيئات اجتماعية
      • هيئة أوقاف الأقباط الأرثوذكس
      • المجلس الملي العام
      • الديوان البابوى العام
      • مسرح الأنبا رويس
    • هيئات تنموية
      • أسقفية الخدمات العامة والإجتماعية والمسكونية
      • لجنة الرعاية الاجتماعية
      • المكتب البابوى للمشروعات
      • مكتب الخدمة HIGH Office
    • هيئات اعلامية
      • مجلة الكرازة
        • أعداد مجلة الكرازة
      • المركز الإعلامي
      • الموقع الرسمي
      • COC
      • Aghapy TV
      • CTV
      • ME Sat
      • CYC
      • Koogi TV
    • هيئات صحية
      • مركز الرجاء
  • الأخبار
    • مقابلات رسمية
    • لقاءات رعوية
    • مناسبات كنسية
    • رسائل بابوية
    • تكريمات وأوسمة
    • رسائل يوم الصداقة
    • عظات الأربعاء
    • حوارات صحفية
    • كلمات وتصريحات
    • مقالات إفتتاحية الكرازة
    • برقيات واتصالات
  • العربية
Facebook-f Instagram Youtube X-twitter Threads Soundcloud Bullseye

سفر المزامير-المزمور المئة والخامس والثلاثون

سفر المزامير-المزمور المئة والخامس والثلاثون

تسبيح الله القوى المبارك

“هللويا سبحوا اسم الرب سبحوا يا عبيد الرب …” (ع1)

مقدمة :

  1. كاتبه : غير معروف، فهو من المزامير اليتيمة التى لا يذكر في عنوانها اسم كاتبها. لكن يميل البعض إلى أن الكاتب هو داود النبى.
  2. يدعو هذا المزمور إلى تسبيح الله، ويناسب كل من يحب الله، وينمو روحياً. فينبغى التمتع بالوجود بين يديه، وشكره على أعماله معه. لذا فهذا المزمور يدعو للتسبيح ثلاث مرات في بدايته (ع1-3) ومباركة الله أربع مرات في نهايته (ع19-21).
  3. يشبه هذا المزمور المزمور السابق له في تسبيح الله، ولكن يتميز هذا المزمور في أنه يعطى دوافع هذا التسبيح وهى أعمال الله مع أولاده وضعف وحقارة عبادة الأصنام. فهو يعلن بوضوح رفض العبادة الوثنية، وتسبيح الله وحده.
  4. يعتبر هذا المزمور من مزامير الهليل العظمى التى تسبح وتمجد الله مع المزمور التالى له. وكانا يرنمان في الخدمة الصباحية فى يوم السبت وفى عيد الفصح. فهو بالتالى مزمور ليتورجى. وكان يرنم أيضاً بعد الرجوع من السبى، وأيضاً أثناء السبى ليرفض المؤمنون عبادة الأوثان.
  5. يبدأ هذا المزمور بكلمة “هللويا” وينتهى أيضا بها مثل المزامير (106، 113، 146، 148، 149، 150).
  6. يتشابه هذا المزمور مع الأصحاح التاسع من سفر نحميا في أنهما يدعوان اللاويين لمباركة الله وشكره على أعماله العظيمة مع شعبه.
  7. لا يوجد هذا المزمور بالأجبية.

(1)  تسبيح إسرائيل لله (ع1-4):

ع1: هَلِّلُويَا. سَبِّحُوا اسْمَ الرَّبِّ. سَبِّحُوا يَا عَبِيدَ الرَّبِّ.

  1. ينادى كاتب المزمور عبيد الرب ليسبحوه؛ إذ أنه اختبر حلاوة التسبيح؛ لذا يريد أن كل المؤمنين بالله يتمتعون بتسبيحه. فالعلامة التى تعلن إيمان عبيد الرب به أن يحبوه، ويشعروا بفضله، فيشكروه، ويسبحوه. 
  2. إذا رفع عبيد الرب قلوبهم بالتسبيح لله يتعلقون به، فيهبهم الله نعمة البنوة التى أعلنت بوضوح في العهد الجديد؛ لأن المسيح الإبن الوحيد في الجوهر بفدائه لنا صار بكراً بين إخوة كثيرين، فصرنا نحن بالتالى أبناء لله ملتصقين به نسعى لتسبيحه، مثل الملائكة الذين يسبحونه في كل حين، بل إن بعض البشر قد كرسوا حياتهم لتسبيح اسمه القدوس، وهم الآباء الرهبان.
  3. تسبيح اسم الرب يعنى شخصه، وهذا يحوى كل جمال الرب من فضائل وبركات يراها ويختبرها أولاده.

ع2: الْوَاقِفِينَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ، فِي دِيَارِ بَيْتِ إِلهِنَا.

  1. ينادى هنا كاتب المزمور الواقفين في بيت الرب، وهم كل المؤمنين الذين يقدمون عبادة في بيت الرب، وخاصة الكهنة واللاويين الذين يقفون أوقاتاً طويلة لتقديم عبادة وصلوات وتسبيح للرب.
  2.  “الواقفين” تعنى اليقظة الروحية والانتباه، وتعنى أيضاً الخشوع في حضرة الله العظيم. وكذلك تعنى الاستقامة في الإيمان أمام الله. كل هذا يجذب قلوب أولاد الله للحياة معه في عبادة مقدسة في هيكله، وبالتالى يبعدهم تماماً عن معابد الأوثان.

ع3: سَبِّحُوا الرَّبَّ لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ. رَنِّمُوا لاسْمِهِ لأَنَّ ذَاكَ حُلْوٌ.

  1. كاتب المزمور الذى اختبر حلاوة التسبيح يدعو الكهنة و اللاويين ليسبحوا الله، والذى يشجعهم على التسبيح هو أنه صالح. ومن يتقدم ليسبح الله الصالح ينبغى أن يكون ساعياً في طريق الصلاح.
  2. عندما يسبح المؤمنون الله الصالح فإنهم يسبحونه لأجل صلاحه، فهو يعاملهم بحسب صلاحه ويباركهم. ويسبحونه أيضاً ليس فقط لأجل المنفعة والاستجابة لطلباتهم، لكن لأنه حلو ويستحق التسبيح.

ع4: لأَنَّ الرَّبَّ قَدِ اخْتَارَ يَعْقُوبَ لِذَاتِهِ، وَإِسْرَائِيلَ لِخَاصَّتِهِ.

  1. اختار الله يعقوب، أو إسرائيل أب الأسباط، وكل شعب بنى إسرائيل؛ لأجل إيمانه، وسعيه في طريق الكمال، ومحبته لله، فرعاه، واهتم به؛ ليكون هذا الشعب نوراً للعالم، وقدوة لباقى الشعوب وإذ يتمجد الله في شعبه يدعو باقى الشعوب للإيمان به.
  2. اختيار الله لشعبه فخر عظيم يجعل هذا الشعب متميزاً عن باقى الشعوب، كما أعلنت الشريعة (تث7: 6). ويدعو الشعب للتمسك بالشريعة والوصايا؛ ليتمتعوا بعشرة الله وعمله المتزايد فيهم. وبالأحرى في العهد الجديد يتميز المسيحيون في الكنيسة باختيار الله لهم، وهذا يجعلهم يتمسكون بكلامه، ويتحدون به من خلال الأسرار المقدسة، ويكتسبون فضائله، فيتمتعون بوجوده الدائم معهم.

 إن الله حلو، وبالتالى من الطبيعى أن نسبحه، ومن غير الطبيعى أن نهمل تسبيحه؛ لأن التسبيح يعبر عن إيماننا به، ومحبتنا له، وتقديرنا لعطاياه التى نشكره عليها. لذا ليتنا نهتم أن نخصص وقتاً ولو صغير كل يوم للتسبيح.

(2)  قوة الله مع شعبه (ع5-12):

ع5-7:  لأَنِّي أَنَا قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ الرَّبَّ عَظِيمٌ، وَرَبَّنَا فَوْقَ جَمِيعِ الآلِهَةِ. كُلَّ مَا شَاءَ الرَّبُّ صَنَعَ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ، فِي الْبِحَارِ وَفِي كُلِّ اللُّجَجِ. الْمُصْعِدُ السَّحَابَ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ. الصَّانِعُ بُرُوقًا لِلْمَطَرِ. الْمُخْرِجُ الرِّيحِ مِنْ خَزَائِنِهِ.

اللجج : الأمواج.

  1. يعلن كاتب المزمور خبرته مع الله، فيقول أنه عظيم، بل أعظم من كل الآلهة الوثنية التى تتبعها شعوب العالم. وأنه قادر على كل شئ فى كل مكان؛ سواء في السماء، أو الأرض، أو البحر؛ لأنه خالق الكل، وبالتالى هو وحده الذى يستحق الصلاة والتمجيد والعبادة.
  2. يقدم كاتب المزمور أمثلة لقوة الله، فهو وحده المصعد السحاب من أقصى الأرض إلى أقصاها. وهو محمل بالخيرات الكثيرة وهى الأمطار التى تفيضها على البشر بحكمة الله بالمقدار المناسب. ويعطى نوراً للسماء وهى البروق، وكذا يحرك الرياح في اتجاهاتها المختلفة. وهذه الأمثلة ترمز لقوة الله التى ترسل الرسل والكهنة والخدام إلى العالم ليفيضوا عليه ببركات كلام الله وأسراره، وهم السحب. أما البروق فترمز للاستنارة الروحية التى يهبها الله لأولاده. والرياح ترمز لعمل الروح القدس المتعدد في كل اتجاه لإشباع احتياجات الكنيسة والمؤمنين.

ع8، 9: الَّذِي ضَرَبَ أَبْكَارَ مِصْرَ مِنَ النَّاسِ إِلَى الْبَهَائِمِ. أَرْسَلَ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ فِي وَسَطِكِ يَا مِصْرُ، عَلَى فِرْعَوْنَ وَعَلَى كُلِّ عَبِيدِهِ.

  1. ضرب الله المصريين بعشر ضربات ليظهر لهم ضعف آلهتهم التى يعبدوها؛ حتى ينتبهوا ويرجعوا إليه ويعرفوا أنه هو الإله الواحد.
  2. كانت الضربات تدريجية حتى يرجعوا إليه، ولكن لأجل قساوة قلوبهم تزايدت قوة الضربات حتى وصلت للضربة العاشرة، وهى أصعبها، التى ضرب فيها أبكار الناس، وأيضاً البهائم؛ لأن البهائم بركة من الله، فإذا انحرف الإنسان يسحب الله عطيته منه.
  3. كل هذه الضربات أتت على المصريين، ولم تأت على بنى إسرائيل، إذ عاشوا في سلام وبركات إلهية؛ كل هذا لينتبه المصريون، ويعرفوا قوة الله الذى يرعى شعبه ويحميهم لعلهم يؤمنون، ويتوبون، ويرجعون إليه.

ع10-12: الَّذِي ضَرَبَ أُمَمًا كَثِيرَةً، وَقَتَلَ مُلُوكًا أَعِزَّاءَ: سِيحُونَ مَلِكَ الأَمُورِيِّينَ، وَعُوجَ مَلِكَ بَاشَانَ، وَكُلَّ مَمَالِكِ كَنْعَانَ. وَأَعْطَى أَرْضَهُمْ مِيرَاثًا، مِيرَاثًا لإِسْرَائِيلَ شَعْبِهِ.

  1. بعد تحرير شعب الله من عبودية مصر، واجتيازهم برية سيناء، وصلوا إلى أرض كنعان، فواجهوا في مقدمتها شرق نهر الأردن شعوب قوية من العمالقة، وهم الأموريون، وعلى رأسهم سيحون – الذى يرمز للكبرياء والتشامخ – وعوج، الذى يرمز للاعتماد على البركات والقوة المادية. فقتلهم بنو إسرائيل بقوة الله، واجتازوا نهر الأردن، وانتصروا أيضاً بقوة الله على كل الملوك والممالك التى واجهوها في أرض كنعان، وامتلكوا أرضها.
  2. انتصر بنو إسرائيل بقوة الله على الشعوب الكنعانية، وقتلوهم لأجل شرهم،وهم يرمزون للشياطين، لأنهم أشرار ويعبدون الأوثان، وامتلكوا أرضهم بدلاً منهم؛ لأن شعب الله يؤمن به، ويسلك بوصاياه وشريعته. وإذا ابتعد شعب الله وسلكوا في الشر، أدبهم الله بالضيقات والسبى. وسبب كل البركات هو الإيمان بالله، والسلوك بوصاياه.

 قوة الله معك تحميك وتطمئنك، بل وتملأ قلبك فرحاً طالما أنت تجاهد في طريق وصاياه، وتتوب إن أخطأت، ولكن إحذر التهاون لئلا يتخلى عنك الله وتعانى من متاعب كثيرة، وتفقد مكانك الأبدى.

(3)  الله المبارك وفساد الأصنام (ع13-21):

ع13:  يَا رَبُّ، اسْمُكَ إِلَى الدَّهْرِ. يَا رَبُّ، ذِكْرُكَ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ.

الله أزلى أبدى، فهو مختلف عن كل الآلهة الوثنية الضعيفة، ولأجل أعماله العظيمة مع شعبه، فينبغى أن يذكروه، ويشكروه. وهذا يثبت إيمانهم، وينمى محبتهم له، ثم يهبهم بركات جديدة من الله، ويحيون دائماً في فرح مطمئنين؛ لأن إلههم قوى، وثابت إلى الأبد، ليس في هذا الدور، أى العمر الذى يقضونه على الأرض، بل أيضاً في الدور الآتى وهو الحياة الأبدية.

ع14: لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ، وَعَلَى عَبِيدِهِ يُشْفِقُ.

  1. الله يدين الأشرار من شعبه على خطاياهم إذ هو عادل، ويؤدبهم ليرجعوا إليه. أما إن تابوا فيشفق عليهم، ويباركهم ويعوضهم عما فات، كما أدب شعبه في السبى، ثم ساندهم وباركهم وأرجعهم من السبى.
  2. الله يدين الأشرار من شعبه ليتوبوا، ويشفق على عبيده المؤمنين به الحافظين وصاياه، ويحفظهم من كل شر.

ع15-18: أَصْنَامُ الأُمَمِ فِضَّةٌ وَذَهَبٌ، عَمَلُ أَيْدِي النَّاسِ. لَهَا أَفْوَاهٌ وَلاَ تَتَكَلَّمُ. لَهَا أَعْيُنٌ وَلاَ تُبْصِرُ. لَهَا آذَانٌ وَلاَ تَسْمَعُ. كَذلِكَ لَيْسَ فِي أَفْوَاهِهَا نَفَسٌ! مِثْلَهَا يَكُونُ صَانِعُوهَا، وَكُلُّ مَنْ يَتَّكِلُ عَلَيْهَا.

هذه الآيات موجودة في (مز115: 4-6، 8) وهذا المزمور موجود في نفس هذا الكتاب فقد سبق شرحها، فليت القارئ يرجع إليها. وخلاصة الشرح أن الأصنام، أى الآلهة الوثنية تماثيل صنعها البشر بأيديهم، وهى عاجزة عن الكلام والبصر، والسمع والتنفس، فهى تماثيل جامدة لها شكل إنسان، أو حيوان، وهى ملعونة ومسكن للشياطين وكذلك يكون صانعوها، أشرار، ملعونين، وأدوات في يد الشيطان، أى فاقدى القدرة على الكلام والبصر .. والمقصود الكلام الروحى والبصيرة، فصانعوها أحياء بالجسد مائتون بالروح وليس لهم حياة أبدية.

ع19، 20:  يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ، بَارِكُوا الرَّبَّ. يَا بَيْتَ هَارُونَ، بَارِكُوا الرَّبَّ. يَا بَيْتَ لاَوِي، بَارِكُوا الرَّبَّ. يَا خَائِفِي الرَّبِّ، بَارِكُوا الرَّبَّ.

  1. يختتم المزمور بدعوة لمباركة الرب وتمجيده، فيدعو شعب الله كله أولاً، ثم الكهنة قادة الخدمة، وبعدهم اللاويين خدام الهيكل، وفى النهاية خائفى الرب، أى الأبرار والصديقين فكل فئات الشعب تسبح الله.
  2. يذكر هذه الفئات المختلفة، ويدعوهم للتسبيح لأن كل فئة تختلف عن الأخرى في تسبيح الله، والله في محبته يقبل كل المستويات الروحية. بالإضافة إلى أنه يخصص الكهنة واللاويين؛ لأنهم قدوة للشعب. أما خائفو الرب فهى دعوة لهم لأن ليزيدوا تسبيحهم ومباركتهم لله، إذ أنهم أحبوا البر والتقوى.
  3. هناك تشابه بين هاتين الآيتين ومزمور 115 (ع9-11)، ففى المزمور 115 يدعو هذه الفئات للاتكال على الله، وهنا يدعوهم لمباركة الله. وتتشابه هاتان الآيتان أيضاً مع مزمور 118 (ع2-4) التى يدعو فيها لحمد الله.

ع21: مُبَارَكٌ الرَّبُّ مِنْ صِهْيَوْنَ، السَّاكِنُ فِي أُورُشَلِيمَ. هَلِّلُويَا.

  1. الله مبارك من صهيون، أى من هيكله المقدس، فمن الهيكل ترتفع تسابيح كثيرة أكثر مما ترتفع في بيوت المؤمنين. ويعبر الداخلون إلى الهيكل عن مباركتهم لله بتقديم الذبائح والصلوات الكثيرة.
  2. الله مبارك وسط شعبه إسرائيل؛ لأنه ساكن بينهم. وهذا يحرك قلوب كل الشعب للطمأنينة والفرح، والفخر، وفى النهاية التسبيح، بل هى دعوة للتسبيح الدائم؛ لأن الله ساكن دائماً في وسطهم. ويعبر عن هذا التسبيح عندما يختم المزمور بكلمة هللويا.

 الله ساكن في قلبك لأنك تتناول جسده ودمه، بل هو متحد بك، أفلا يدعوك هذا للتمجيد والصلوات الدائمة لله من قلبك ولسانك، سواء بترديد المزامير أو التسابيح، أو صلاة يسوع؟!

  • الرئيسية
  • الكنيسة القبطية
  • المجمع المقدس
  • البابا تواضروس الثاني
  • الأديرة والإيبارشيات
  • الهيئات القبطية
  • الأخبار
  • الرئيسية
  • الكنيسة القبطية
  • المجمع المقدس
  • البابا تواضروس الثاني
  • الأديرة والإيبارشيات
  • الهيئات القبطية
  • الأخبار
Facebook-f Instagram Youtube X-twitter Threads Soundcloud Bullseye