• الرئيسية
  • الكنيسة القبطية
    • الكتاب المقدس
      • العهد القديم
      • العهد الجديد
      • قصص للأطفال
      • تاريخ يسوع
    • تاريخ الكنيسة
    • العائلة المقدسة
    • تاريخ البابوات
    • المقر البابوي
    • مجلة الكرازة
    • ملتقيات لوجوس للشباب
    • برنامج لوجوس للقيادة
    • جولات قبطية °360
    • اللغة القبطية
    • كرازة الكنيسة
    • كتب كنسية
    • قصص القديسين
    • المتحف القبطي
    • جاليري قبطي
  • المجمع المقدس
    • البابا تواضروس الثانى
    • أعضاء المجمع المقدس
    • الهيكل التنظيمى للجان
      • اللجنة الدائمة
      • لجنة السكرتارية
      • لجنة الرعاية والخدمة
      • لجنة الطقوس
      • لجنة الإيمان والتعليم
      • لجنة الأسرة
      • لجنة الإعلام والمعلومات
      • لجنة العلاقات العامة
      • لجنة العلاقات المسكونية
      • لجنة الرهبنة والأديرة
      • لجنة شئون المهجر
      • لجنة شئون الإيبارشيات
    • لوائح المجمع المقدس
    • قرارات المجمع المقدس
    • قرارات بابوية
    • سيمينارات المجمع المقدس
    • العلاقات المسكونية
      • المجامع المسكونية
      • العائلات الكنسية
      • العلاقة مع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية
      • العلاقة مع الكنائس الأرثوذكسية البيزنطية
      • العلاقة مع الكنيسة الكاثوليكية
        • 50 عامًا من المحبة الأخوية (1973-2023)
      • العلاقة مع الكنائس الإنجيلية
      • العلاقة مع الكنيسة الإنجليكانية
      • العلاقة مع الكنيسة الأشورية
      • مجالس الكنائس
      • العمل المسكوني لبطاركة الكنيسة
    • الآباء المتنيحين
  • البابا تواضروس الثاني
    • السيرة الذاتية
    • رسائل بابوية
    • تكريمات وأوسمة
    • رسائل يوم الصداقة
    • كتب قداسة البابا
    • مقالات قداسة البابا
      • مقالات إفتتاحية الكرازة
      • مقالات جريدة الأهرام
      • مقالات مجلة مرقس
    • زيارات خارجية
    • دراسات كتابية
    • عظات الأربعاء
    • حوارات صحفية
    • كلمات وتصريحات
    • فيديو قداسة البابا
    • سؤال وجواب
  • الأديرة والإيبارشيات
    • الأديرة الآثرية
    • الأديرة الحديثة
    • أديرة المهجر
    • إيبارشيات مصر
    • إيبارشيات المهجر
    • مركز لوجوس البابوي
    • مراكز روحية
      • ماريوحنا بطمس
      • بيت الأنافورا
  • الهيئات القبطية
    • أسقفيات عامة
      • أسقفية الخدمات العامة والإجتماعية والمسكونية
      • أسقفية الشباب
    • هيئات تعليمية
      • المكتبة البابوية المركزية
      • معهد الدراسات القبطية
      • الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس
      • المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية
      • معهد الرعاية والتربية
      • المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي
      • مؤسسة سان مارك لتوثيق التراث
      • جامعة هولي صوفيا
      • معهد بولس الرسول للدراسات الخدمية والكرازية
      • أسرة القديس بنتينوس لأساتذة الجامعات
    • هيئات اجتماعية
      • هيئة أوقاف الأقباط الأرثوذكس
      • المجلس الملي العام
      • الديوان البابوى العام
      • مسرح الأنبا رويس
    • هيئات تنموية
      • أسقفية الخدمات العامة والإجتماعية والمسكونية
      • لجنة الرعاية الاجتماعية
      • المكتب البابوى للمشروعات
      • مكتب الخدمة HIGH Office
    • هيئات اعلامية
      • مجلة الكرازة
        • أعداد مجلة الكرازة
      • المركز الإعلامي
      • الموقع الرسمي
      • COC
      • Aghapy TV
      • CTV
      • ME Sat
      • CYC
      • Koogi TV
    • هيئات صحية
      • مركز الرجاء
  • الأخبار
    • مقابلات رسمية
    • لقاءات رعوية
    • مناسبات كنسية
    • رسائل بابوية
    • تكريمات وأوسمة
    • رسائل يوم الصداقة
    • عظات الأربعاء
    • حوارات صحفية
    • كلمات وتصريحات
    • مقالات إفتتاحية الكرازة
    • برقيات واتصالات
  • العربية
  • الرئيسية
  • الكنيسة القبطية
    • الكتاب المقدس
      • العهد القديم
      • العهد الجديد
      • قصص للأطفال
      • تاريخ يسوع
    • تاريخ الكنيسة
    • العائلة المقدسة
    • تاريخ البابوات
    • المقر البابوي
    • مجلة الكرازة
    • ملتقيات لوجوس للشباب
    • برنامج لوجوس للقيادة
    • جولات قبطية °360
    • اللغة القبطية
    • كرازة الكنيسة
    • كتب كنسية
    • قصص القديسين
    • المتحف القبطي
    • جاليري قبطي
  • المجمع المقدس
    • البابا تواضروس الثانى
    • أعضاء المجمع المقدس
    • الهيكل التنظيمى للجان
      • اللجنة الدائمة
      • لجنة السكرتارية
      • لجنة الرعاية والخدمة
      • لجنة الطقوس
      • لجنة الإيمان والتعليم
      • لجنة الأسرة
      • لجنة الإعلام والمعلومات
      • لجنة العلاقات العامة
      • لجنة العلاقات المسكونية
      • لجنة الرهبنة والأديرة
      • لجنة شئون المهجر
      • لجنة شئون الإيبارشيات
    • لوائح المجمع المقدس
    • قرارات المجمع المقدس
    • قرارات بابوية
    • سيمينارات المجمع المقدس
    • العلاقات المسكونية
      • المجامع المسكونية
      • العائلات الكنسية
      • العلاقة مع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية
      • العلاقة مع الكنائس الأرثوذكسية البيزنطية
      • العلاقة مع الكنيسة الكاثوليكية
        • 50 عامًا من المحبة الأخوية (1973-2023)
      • العلاقة مع الكنائس الإنجيلية
      • العلاقة مع الكنيسة الإنجليكانية
      • العلاقة مع الكنيسة الأشورية
      • مجالس الكنائس
      • العمل المسكوني لبطاركة الكنيسة
    • الآباء المتنيحين
  • البابا تواضروس الثاني
    • السيرة الذاتية
    • رسائل بابوية
    • تكريمات وأوسمة
    • رسائل يوم الصداقة
    • كتب قداسة البابا
    • مقالات قداسة البابا
      • مقالات إفتتاحية الكرازة
      • مقالات جريدة الأهرام
      • مقالات مجلة مرقس
    • زيارات خارجية
    • دراسات كتابية
    • عظات الأربعاء
    • حوارات صحفية
    • كلمات وتصريحات
    • فيديو قداسة البابا
    • سؤال وجواب
  • الأديرة والإيبارشيات
    • الأديرة الآثرية
    • الأديرة الحديثة
    • أديرة المهجر
    • إيبارشيات مصر
    • إيبارشيات المهجر
    • مركز لوجوس البابوي
    • مراكز روحية
      • ماريوحنا بطمس
      • بيت الأنافورا
  • الهيئات القبطية
    • أسقفيات عامة
      • أسقفية الخدمات العامة والإجتماعية والمسكونية
      • أسقفية الشباب
    • هيئات تعليمية
      • المكتبة البابوية المركزية
      • معهد الدراسات القبطية
      • الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس
      • المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية
      • معهد الرعاية والتربية
      • المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي
      • مؤسسة سان مارك لتوثيق التراث
      • جامعة هولي صوفيا
      • معهد بولس الرسول للدراسات الخدمية والكرازية
      • أسرة القديس بنتينوس لأساتذة الجامعات
    • هيئات اجتماعية
      • هيئة أوقاف الأقباط الأرثوذكس
      • المجلس الملي العام
      • الديوان البابوى العام
      • مسرح الأنبا رويس
    • هيئات تنموية
      • أسقفية الخدمات العامة والإجتماعية والمسكونية
      • لجنة الرعاية الاجتماعية
      • المكتب البابوى للمشروعات
      • مكتب الخدمة HIGH Office
    • هيئات اعلامية
      • مجلة الكرازة
        • أعداد مجلة الكرازة
      • المركز الإعلامي
      • الموقع الرسمي
      • COC
      • Aghapy TV
      • CTV
      • ME Sat
      • CYC
      • Koogi TV
    • هيئات صحية
      • مركز الرجاء
  • الأخبار
    • مقابلات رسمية
    • لقاءات رعوية
    • مناسبات كنسية
    • رسائل بابوية
    • تكريمات وأوسمة
    • رسائل يوم الصداقة
    • عظات الأربعاء
    • حوارات صحفية
    • كلمات وتصريحات
    • مقالات إفتتاحية الكرازة
    • برقيات واتصالات
  • العربية
Facebook-f Instagram Youtube X-twitter Threads Soundcloud Bullseye

سفر يشوع ابن سيراخ-اَلأَصْحَاحُ الحادي والأربعون

سفر يشوع ابن سيراخ-اَلأَصْحَاحُ الحادي والأربعون

الموت والحياء

(1)  الموت (ع1-16):

1أَيُّهَا الْمَوْتُ، مَا أَشَدَّ مَرَارَةَ ذِكْرِكَ عَلَى الإِنْسَانِ الْمُتَقَلِّبِ فِي السَّلاَمِ فِيمَا بَيْنَ أَمْوَالِهِ. 2عَلَى الرَّجُلِ الَّذِي لاَ تَتَجَاذَبُهُ الْهُمُومُ الْمُوَفَّقِ فِي كُلِّ أَمْرٍ، الْقَادِرِ عَلَى التَّلَذُّذِ بِالطَّعَامِ. 3أَيُّهَا الْمَوْتُ، حَسَنٌ قَضَاؤُكَ لِلإِنْسَانِ الْمُعْوِزِ الضَّعِيفِ الْقُوَّةِ، 4الْهَرِمِ الَّذِي يَتَجَاذَبُهُ كُلُّ هَمٍّ، الْقَنِطِ الْفَاقِدِ الصَّبْرِ. 5لاَ تَخْشَ قَضَاءَ الْمَوْتِ. اذْكُرْ أَوَائِلَكَ وَأَوَاخِرَكَ. هذَا هُوَ قَضَاءُ الرَّبِّ عَلَى كُلِّ ذِي جَسَدٍ. 6وَمَاذَا تَرْفُضُ مِمَّا هُوَ مَرْضَاةُ الْعَلِيِّ عَشْرَ سِنِينَ كَانَتْ مَرْضَاتُهُ أَمْ مِئَةً أَمْ أَلْفًا؟ 7إِنَّهُ لَيْسَ فِي الْجَحِيمِ حِسَابٌ عَلَى الْعُمرِ. 8بَنُو الْخَطَأَةِ بَنُو رِجْسٍ، وَكَذلِكَ الَّذِينَ يَتَرَدَّدُونَ إِلَى بُيُوتِ الْمُنَافِقِينَ. 9بَنُو الْخَطَأَةِ يَهْلِكُ مِيرَاثُهُمْ، وَيُلاَزِمُ ذُرِّيَّتَهُمُ الْعَارُ. 10الأَبُ الْمُنَافِقُ يَتَشَكَّى مِنْهُ بَنُوهُ، لأَنَّهُمْ بِسَبَبِهِ يَلْحَقُهُمُ الْعَارُ. 11وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ الْمُنَافِقُونَ، النَّابِذُونَ لِشَرِيعَةِ الإِلهِ الْعَلِيِّ، 12فَإِنَّكُمْ إِذْ وُلِدْتُمْ إِنَّمَا وُلِدْتُمْ لِلَّعْنَةِ، وَمَتَى مُتُّمْ فَاللَّعْنَةُ هِيَ نَصِيبُكُمْ. 13كُلُّ مَا هُوَ مِنَ الأَرْضِ يَذْهَبُ إِلَى الأَرْضِ، كَذلِكَ الْمُنَافِقُونَ يَذْهَبُونَ مِنَ اللَّعْنَةِ إِلَى الْهَلاَكِ. 14النَّاسُ يَنُوحُونَ عَلَى أَجْسَادِهِمْ، لكِنَّ اسْمَ الْخَطَأَةِ يُمْحَى. 15لِيَكُنِ اهْتِمَامُكَ بِالاِسْمِ؛ فَإِنَّهُ أَدْوَمُ لَكَ مِنْ أَلْفِ كَنْزٍ عَظِيمٍ مِنَ الذَّهَبِ. 16الْحَيَاةُ الصَّالِحَةُ أَيَّامٌ مَعْدُودَاتٌ، أَمَّا الاِسْمُ الصَّالِحُ فَيَدُومُ إِلَى الأَبَدِ.

ع1: الإنسان الذى يحيا فى هدوء وسلام، ويتمتع بأن له أموالاً كثيرة يشعر بالاضطراب، إذا اقترب منه الموت؛ لأنه منغمس فى محبة المال، وتطلعاته كيف يزيد هذه الأموال، أو كيف يتمتع بها ليحيا فى راحة، فكيف يبطل كل هذا بالموت ؟ ولهذا فإنه يخاف ويحزن جداً.

وهذا بالطبع يأتى عليه؛ لأنه لا يرى شيئاً حلواً بعد الموت؛ لانغماسه فى ماديات العالم، فتذكر الموت مر جداً على هذا الإنسان.

ع2: كذلك الإنسان الذى يحيا فى هدوء، ولا تحاربه هموم الاحتياجات المادية، ويستطيع أن يتغلب على المشاكل التى تقابله، وكذا من يكون ناجحاً وموفقاً فى حياته، بالإضافة للإنسان المحب للطعام والشراب، ومنغمس فى لذاتهما، كل هؤلاء يكون تذكر الموت، أو توقعه فى غاية المرارة عليهم، لانشغالهم الشديد بالحياة المادية، وابتعادهم عن التفكير فى السماء.

ع3: أما الإنسان الفقير، أى المعوز، وكذلك الإنسان الضعيف فى صحته وظروفه، فهو يعانى من أتعاب، وبالتالى يصبح الموت مطلب له، وراحة من أتعابه، بخلاف الحالات المذكورة فى الآيتين السابقتين. 

ولكن إذا كان هذا الإنسان الفقير الضعيف له علاقة بالله، فرغم آلامه وضعفاته، يكون فى راحة وسعادة؛ لتمتعه بعشرة الله، الذى يحول ضعفه إلى قوة، فيقبل حياته، ولا يسعى للتخلص منها بالموت، ولكن يقبل كل شئ بشكر.

ع4: الهرم : العجوز.

القنط : اليائس.

يضاف إلى الحالات المذكورة فى الآية السابقة، الإنسان المتقدم فى السن، ويسمى الهرم. هذا السن يجعل نفسية الإنسان رقيقة، فتحاربه الهموم. وهذا العجوز معرض، نتيجة الهموم، للسقوط فى اليأس، وليس عنده طول أناة، أو صبر على شىء. هذا الإنسان يمكن أن يتمنى الموت؛ ليخلص من متاعبه.

يُستثنى من هذا، العجوز الذى يحيا مع الله، ويلقى بهمومه عليه، فيتمتع بالرجاء، وإن اقترب منه الموت، يقبله برضا.

ع5: يقدم ابن سيراخ نصيحة لكل إنسان، بألا يخاف من الموت، فهو أمر حدث للأوائل الذين سبقوك، وعاشوا وماتوا، أى جدودك. وكذلك الذين سيأتون بعدك، وهم أواخرك، فسيعيشوا فترة من الزمن، ثم سيموتون. إذن فطبيعة الحياة على الأرض محدودة، وتنتهى بالموت حتماً، وبالتالى لا نخاف من الموت، بل نستعد له بالحياة مع الله، والابتعاد عن الشر.

ع6: لا ترفض الموت إن اقترب منك، أياً كان عمرك، سواء عشت عشرة سنوات على الأرض، أو مئة، أو ألف، فمشيئة الله صالحة لخيرك؛ لأن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله، كما يقول العهد الجديد (رو8: 28) وبالتالى لا تنشغل بعدد السنين التى ستحياها على الأرض، ولكن فقط استعد للحياة الأبدية.

ع7: فى العهد القديم كان جميع الأموات يذهبون للجحيم، بعضهم ينتظر المسيا المنتظر؛ ليرفعهم من ذلك المكان إلى الفردوس، والبعض الآخر ينتظرون عذاباً أبدياً. والنوعان، منهم من يطوب ومنهم من يتعذب، ولا فرق عند الشخص عدد السنين التى عاشها على الأرض؛ لأن المهم أن يكون عاشها مع الله، فتنتظره السعادة فى الحياة الأخرى.

ع8، 9: رجس : شر.

الخطاة الذين يسلكون فى الشر، وأصحابهم الذين يزورونهم منافقون؛ هؤلاء رجسون، ومرفوضون من الله، وليس لهم ميراث حسن عند الله، بل ينتظرهم فى الحياة الأخرى، العار والخزى، وأيضاً العذاب الأبدى.

ويضاف إلى هؤلاء الخطاة، بنوهم الذين فى الغالب يسلكون مثلهم فى الشر، وهم أشرار مرفوضون من الله، ونهايتهم أيضاً العار، وليس لهم ميراث حسن عند الله.

يُستثنى من بنى الخطاة، الذين يرجعون إلى الله، ويسلكون فى الطريق المستقيم؛ هؤلاء يقبلهم الله، ويباركهم، ويعطيهم ميراثاً حسناً فى الحياة الأبدية، مثل حزقيا الملك الصالح، الذى كان ابناً للملك آحاز الشرير، وأيضاً يوشيا الملك الصالح كان ابناً لآمون الملك الشرير، الذى عبد الأوثان.

ع10: يتشكى : يشتكى.

إذا شعر الأبناء أن أباهم يسلك فى النفاق، أى الشر والكذب والخداع، فإنهم يتضايقون من تصرفاته وكلامه؛ خاصة وأن الناس تتضايق منه، ويقولون عنهم أنهم أبناء فلان المنافق، فيأتى عليهم العار والخزى بسبب سلوك أبيهم.

من هذا يفهم أن الأبناء يحاولون أن يسلكوا باستقامة، ولكن يأتى عليهم العار بسبب نفاق أبيهم، ويحتملون هذا دون ذنب منهم.

ونفاق الأب قد يدفع أبناءه إلى السقوط فى النفاق، إذ يقلدون أباهم، فيأتى عليهم الخزى والعار بسبب سلوك أبيهم، وسلوكهم هم أيضاً.

ع11: النابذون : الرافضون.

السبب الرئيسى لسقوط المنافقين فى النفاق هو رفضهم لشريعة الله، ولهذا تأتى عليهم عقوبات وويلات العدل الإلهى فى الأرض، ثم العذاب الأبدى، والحل هو التوبة.

ع12: الله بسابق علمه يعرف من سيسلك فى النفاق، ويتوجب اللعنة، وهذا الإنسان عندما يولد، ويكبر، يختار بنفسه طريق النفاق فتأتى عليه اللعنة، أى العقاب الإلهى إلى الأبد.

ع13: المنافقون خلقوا من التراب، ويعودون إلى التراب فى القبور؛ هذا مصير أجسادهم؛ لأنهم عاشوا للأرض، ولم يحبوا السماء والحياة النقية الروحانية.

أما أرواحهم فقد سقطت فى النفاق، وتستحق اللعنة والعقاب من الله؛ لذا تذهب إلى الهلاك الأبدى.

ع14: عندما يموت المنافقون، يتأثر الناس لفراقهم مؤقتاً، ويبكون عليهم، ولكن بعد فترة قصيرة ينسون أسماءهم؛ لأنهم لم يعملوا خيراً، فلذلك مصيرهم الهلاك، ونسيانهم من أذهان الناس.

ع15: إسم الإنسان يدل على شخصه وحياته، وعلى قدر ما يكون سالكاً بالصلاح يكون اسمه عظيماً، ويخلد على مر الزمان، مثل أسماء القديسين.

لذا فليتنا نهتم بالسلوك المستقيم وعمل الخير، هذا يجعل أسماءنا مقبولة من الله، ونكون صورة حقيقية له، وبالتالى ننال مكاناً فى السماء؛ هذا أفضل بالطبع من أى شىء مادى على الأرض، وأغلى شىء فى العالم، مثل الذهب، لا قيمة له بجوار الصلاح والتقوى، فنحن نطلب ليس تخليد أسمائنا؛ لنفتخر بهذا، ولكن بالأولى نفتخر بالله الذى نحيا معه فى السماء إلى الأبد فى النعيم الدائم. الخلاصة، اهتم بحياتك النقية، وسيرتك الصالحة، ورضا الله عنك، هذا أهم من كل المقتنيات التى تزول، ولا تأخذ منها شيئاً بعد موتك.

ع16: الحياة الصالحة على الأرض أيام قليلة (معدودات)؛ لأن كل العمر الذى نحياه على الأرض لا شئ، بالقياس بالحياة الأبدية، فلذا لا تنشغل بالمقتنيات التى يرمز إليها بالذهب، ولكن اهتم بسيرتك الصالحة التى تدوم إلى الأبد، هذا هو الاسم الصالح الذى يمتعك بأمجاد السموات.

 حيث أن الموت سيأتى حتماً، وينهى الحياة على الأرض، فيلزمنا أن نستعد للأبدية، ولا نتعلق بأمور العالم الزائلة، مهما بدت ثمينة، فلا نصارع من أجلها، ولكن الأهم أن نصارع لأجل خلاص نفوسنا، والتمسك بالصلاح وعمل الرحمة.

(2) الحياء (ع17-28) : 

17اِحْفَظُوا التَّأْدِيبَ فِي السَّلاَمِ، أَيُّهَا الْبَنُونَ، أَمَّا الْحِكْمَةُ الْمَكْتُومَةُ وَالْكَنْزُ الْمَدْفُونُ فَأَيَّةُ مَنْفَعَةٍ فِيهِمَا؟ 18الإِنْسَانُ الَّذِي يَكْتُمُ حَمَاقَتَهُ، خَيْرٌ مِنَ الإِنْسَانِ الَّذِي يَكْتُمُ حِكْمَتَهُ. 19اِسْتَحْيُوا مِمَّا أَقُولُ لَكُمْ. 20فَإِنَّهُ لَيْسَ بِحَسَنٍ الْخَجَلُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَلاَ كُلُّ أَمْرٍ مِمَّا يُصْنَعُ بِرُشْدٍ يُعْجِبُ كُلَّ إِنْسَانٍ. 21اخْجَلُوا أَمَامَ الأَبِ وَالأُمِّ مِنَ الزِّنَا، وَأَمَامَ الرَّئِيسِ وَالْمُقْتَدِرِ مِنَ الْكَذِبِ. 22وَأَمَامَ الْقَاضِي وَالأَمِيرِ مِنَ الزَّلَّةِ. وَأَمَامَ الْمَجْمَعِ وَالشَّعْبِ مِنَ الإِثْمِ. 23وَأَمَامَ الشَّرِيكِ وَالصَّدِيقِ مِنَ الظُّلْمِ. وَأَمَامَ بَلَدِ سُكْنَاكَ مِنَ السَّرِقَةِ. 24وَمِنْ مُخَالَفَةِ حَقِّ اللهِ وَعَهْدِهِ. وَمِنْ اتِّكَاءِ الْمِرْفَقِ عَلَى الْخُبْزِ. وَمِنَ الْخِيَانَةِ فِي الأَخْذِ وَالْعَطَاءِ. 25وَمِنَ السُّكُوتِ أَمَامَ الَّذِينَ يُسَلِّمُونَ عَلَيْكَ. وَمِنَ النَّظَرِ إِلَى الْمَرْأَةِ الْبَغِيِّ. 26وَمِنْ إِعْرَاضِ وَجْهِكَ عَنْ نَسِيبِكَ، وَمِنْ سَلْبِ النَّصِيبِ وَالْعَطَاءِ. 27وَمِنَ التَّفَرُّسِ فِي امْرَأَةٍ ذَاتِ بَعْلٍ، وَمِنْ مُرَاوَدَةِ جَارِيَتِهَا، وَعَلَى سَرِيرِهَا لاَ تَقِفْ. 28وَمِنْ كَلاَمِ التَّعْيِيرِ أَمَامَ الأَصْدِقَاءِ. وَمِنَ الاِمْتِنَانِ بَعْدَ الْعَطَاءِ. وَمِنْ نَقْلِ الْكَلاَمِ الْمَسْمُوعِ وَإِفْشَاءِ مَا قِيلَ فِي السِّرِّ.

ع17: تخاطب هذه الآية البنين المحبين، والطالبين الحكمة وتطلب منهم أن يستخدموا التأديب الإلهى، فيعلموه للآخرين، ولكن دون أن يحدثوا ضيقاً، أو اضطراباً فى نفوس السامعين، بل يكون هذا التأديب مفيداً، ومقبولاً، فيقبلوه برضا وسلام.

ومن ناحية أخرى، لا يصح أن يكتم الحكيم أفكاره، وتأديبات الله التى عرفها منه عن الناس، بل يعطيها لهم، ويعلمهم. ويدلل الحكيم على أهمية عدم إخفاء الحكمة وتعليمها للناس، بأنه ما فائدة الكنز المدفون فى الأرض؟ ويظل سنوات طويلة مدفوناً، فلا يستفيد منه أحد، هكذا الحكمة لابد من تعليمها للآخرين.

ع18: إن انتبه الإنسان إلى أن كلامه أحمق، ولو قليلاً، فضبط لسانه، وكتم حماقته، فهذا شىء عظيم؛ لأنه قلل الخطية، فأصبحت فى القلب فقط، ولم تخرج للخارج، وتعثر الناس.

هذا الإنسان الأحمق الذى كتم حماقته، هو أفضل من الإنسان الحكيم الذى يكتم حكمته؛ لأن الأخير يوقف الفائدة عن السامعين المحيطين به، فهو قد نال حكمة من الله، ولم يستخدمها، أو يعلمها لغيره، مثل العبد الذى أخذ الوزنة، وطمرها فى التراب، ولم يستثمرها، فغضب منه سيده (مت25: 26).

ع19، 20: استحيوا : اخجلوا.

برشد : بوعى وحكمة.

يطالب ابن سيراخ أولاده طالبى الحكمة فى كل زمان أن يخجلوا، ويكونوا فى حياء، أو تباعد فى أمور كثيرة غير سليمة، يذكرها فى الآيات التالية من (ع21-28).

وينبهنا فى هذه المقدمة عن الحياء إلى أمرين :

  1. عدم الخجل من كل شىء، فالأمور الصحيحة لابد أن نعلنها، ولا نخجل من تعليمها وإظهارها لمن حولنا، بل من الضرورى إعلانها من أجل الله لفائدة السامعين.
  2. لا يمكن إرضاء جميع الناس، حتى وإن عملت أعمالاً صالحة، ومستقيمة، فلا تنزعج من رفض ومقاومة الناس لبعض الأمور التى تعلمها. لا تتشكك ما دامت أموراً حسنة ترضى الله، مع ملاحظة أن تكون تحت إرشاد روحى؛ حتى لا تخطئ.

ع21: المقتدر : ذو القدرة والسلطان.

يبدأ ابن سيراخ كلامه عن الأمور التى ينبغى الحياء منها وهى :

1- الزنى أمام الأب والأم :

سواء الكلام عن الزنى، أو الإيحاءات الجنسية، أو أى أعمال لها علاقة بالزنى؛ لأن الوالدين والكبار يتمنون أن يحيا أولادهم فى طهارة.

ومن يستهين، ويتكلم، أو يفعل أى شىء له علاقة بالزنى أمام الوالدين، فهو فاجر يمكن أن يصنع الشر أمام أى أحد.

2- الكذب أمام الرئيس والمقتدر :

إذا كذبت أمام الرئيس، وذى السلطان، فإنك تستفزه ليعاقبك، أو لا يأتمنك فيما بعد على أمواله، والأعمال التابعة له، بل يشك فيك فى كل شىء، فكن دقيقاً وصادقاً؛ لتنال ثقته.

ع22: الزلة : الخطية الصغيرة.

3- الزلة أمام القاضى والأمير :

إذا أخطأت أمام القاضى والأمير اللذين لهما السلطان أن يحكما عليك، فسيحكمون عليك وتعاقب سريعاً. فكن حريصاً من أصغر خطأ، ولا تستهين بهم.

4- الإثم أمام المجمع والشعب :

ليتك تستحى من عمل الخطية أمام الجمهور المجتمع، مثل اجتماع مجمع من الشعب بقيادة رئيس، أو جمهور كبير من الشعب؛ لأنه سيكون هناك شهودٌ كثيرون يشهدون ضدك، فهذا يؤكد أنك ستنال عقاباً.

ع23: 

5- الظلم أمام الشريك والصديق :

إن الصديق، أو شريك الحياة، أو الشريك فى العمل، أى كل من هو ملتصق بك، ويثق فيك، من الصعب جداً أن تظلم أى إنسان أمامه؛ لأنه سيفقد الثقة فيك، فكيف يظل صديقاً لك يفتح قلبه معك ؟ وكيف يأتمنك على العمل المشترك، أو الحياة المشتركة بينكما؟ لأن من يستبيح الظلم مع أى إنسان يبين أنه يمكن أن يظلم أى شخص، حتى ألصق الأصدقاء والأحباء له.

6- السرقة أمام بلد سكناك :

الذى يسرق علناً أمام السكان الذين يسكنون معه فى بلده، لا يكون سارقاً فقط، بل مستبيحاً للسرقة، فيفقد ثقة كل من حوله، ويتباعدون عنه، ولا يمكن أن يشتركوا معه فى عمل ما، حتى لو كانت السرقة هى لشىء صغير؛ لأن من يستبيح لنفسه سرقة شىء صغير يمكن أن يسرق بعد هذا أشياء أكبر.

ع24: إتكاء المرفق : استناد الإنسان على ذراعه (كوعه).

7- مخالفة حق الله وعهده :

المؤمن الذى يعبد الله باستقامة لا يستطيع أن يتعدى عهود الله، أو يخالفها سواء الصلوات، أو القراءات، أو العشور والبكور، أو أية تفاصيل أخرى فى قانونه الروحى، وعبادته لله، إذ يعتبر الله هو أهم شخص فى حياته، بل هو الحب الوحيد الذى من أجله يحب الكل، فيقدمه عن أى التزام من التزامات حياته، وبالتالى يخجل من أن يخالف عهوده مع الله.

8- إتكاء المرفق على الخبز :

المقصود السلوك باستقامة مع شركاء الحياة والعمل الذين أكل معهم خبزاً، أى طعاماً، فلا يصح أن يخونهم، أو يخدعهم، أو يتصرف بأية طريقة تضايقهم.

9- الخيانة فى الأخذ والعطاء :

الأخذ والعطاء يُقصد به المعاملات التجارية، والبيع والشراء فى الحياة اليومية، فلا يصح أن يخدع أحد غيره فى الموازين والمكاييل، أو أية صفقات تجارية، بل يكون أميناً فى كل شىء.

ع25: البغى : محترفة الزنى.

10- السكوت أمام الذين يسلمون عليك :

إذا تقدم إليك إنسان وحياك، فلابد أن ترد عليه التحية، وإن سلم عليك لابد أن تسلم عليه. فمن المخجل جداً أن تهمله، وتبتعد عنه، بهذا تُظهر له أنه مرفوض وغير مقبول، وهذا شىء جارح جداً.

11- النظر إلى المرأة البغى :

إذا رأيت إمرأة تسير فى طريق الزنى وإسقاط الرجال، فليس من المناسب أبداً التطلع إليها؛ لأنها قد تسقطك فى الزنى، أو يغريك منظرها، فتتصرف تصرفات سيئة ومخجلة.

ع26: إعراض : إبعاد وإهمال.

نسيبك : أحد أقارب زوجتك.

12- إعراض وجهك عن نسيبك :

كيف تهمل قريبك الذى هو نسيبك كأنك لا تراه، ولا تساعده فى احتياجه ؟ مع أنك لا تقبل أن يفعل معك أحد أقربائك مثل هذا التصرف. اسأل نفسك لماذا هذا الضيق الذى فى قلبك؟ سامحه عن أى خطأ كما يسامحك الله، وأظهر محبتك له، لكيما تتمتع بمحبة الله لك. حقاً إن إعراض الوجه عن الأقرباء مخجل جداً، فاحترس ألا تسقط فيه، وإن أخطأت، فأسرع إلى التوبة، وإصلاح ما أخطأت فيه برجوعك للمحبة، وإظهار اهتمامك بقريبك، بل والاعتذار له لكيما تكسبه.

13- سلب النصيب والعطاء :

لا تسلب نصيب أحد، أو ما ينبغى أن تعطيه له، فهذا حقه عليك أن تعطيه نصيبه، أو تساعده فى احتياجه، كما يعطيك الله نصيبك ويساعدك، “وكما تريدون أن يفعل الناس بكم، افعلوا أنتم أيضاً بهم هكذا” (لو6: 31)، هكذا يعلمنا ربنا يسوع المسيح فى العهد الجديد.

ع27: التفرس : النظر بتدقيق والمقصود هنا بشهوة.

بعل : زوج.

مراودة : الاقناع بالخطية بكل الوسائل.

14- التفرس فى امرأة ذات بعل :

النظر باهتمام، وبتدقيق فى امرأة متزوجة أمر شرير؛ لأنه يسقط الإنسان فى شهوة ردية. ومن ناحية أخرى، فهذا التفرس سلب لحقوق الزوج الذى من حقه وحده أن يتفرس فى زوجته. وإذا لاحظك الزوج، أو قريب لها، سيوبخك، فتكون فى وضع مخزى، وهى نفسها يمكن أن توبخك، فتكون فى موقف سئ، وأمام الله هذا يعتبر نظرة شريرة، ويمكن أن تؤدى إلى ما هو أسوأ.

15- مراودة الجارية والوقوف بجوار سريرها :

لا تسعَ إلى الخطية بالنظر، أو بأى شكل آخر، فهذا كله يعتبر درجة من الزنى. اهرب من شهواتك، حتى لو كانت الجارية تحاول جذبك للخطية، وكن قوياً كما فعل يوسف مع امرأة سيده، ورفض من أجل مخافته لله (تك 39: 9).

ع28: الامتنان : إنتظار الشكر.

16- كلام التعيير أمام الأصدقاء :

ينبغى أن تراعى مشاعر من حولك، فلا تعير أى إنسان، وإن أردت أن تعاتبه، فيكون بينك وبينه، وليس أمام الأصدقاء، والأحباء، والزملاء؛ حتى لا تخجله، فأى إنسان يتضايق من فضح أخطائه، فاستر عليه، كما يستر الله عليك.

17- الامتنان بعد العطاء :

إذا أعطيت إنساناً عطية، أو ساعدته بأية مساعدة، فلا تقف منتظراً أن يقدم لك شكراً واضحاً، فإن قدم شكراً قليلاً، أو أخطأ ولم يشكرك، فلا تغضب، واعلم أنك تقدم عطاياك لله، الذى سبق وأعطاك كثيراً، فاشكره على عطاياه، واهرب من مديح الناس، وشكرهم الكثير؛ لئلا تسقط فى الكبرياء.

18- نقل الكلام المسموع :

لا تُسرع فى نقل ما سمعته، وتحدث به الآخرين، تأكد أولاً من صحته، لئلا تنشر إشاعة وكلام خاطئ، فتضل غيرك، ويكون لك الخزى إذا ظهر خطأ ما قلته.

19- إفشاء ما قيل فى السر :

إذا عرفت سراً من أسرار الناس، فكن أميناً فى الاحتفاظ به، ولا تقله لأحد؛ لئلا تجرح مشاعر صاحب السر، خاصة وأن بعض الأسرار إذا عرفها الناس، يعيرون صاحبها، أو يستغلونها ضده، ويسيئون إليه. إحترس من الخطايا، والأمور غير اللائقة فتحيا فى سلام، ويحبك الناس، وفوق الكل يرضى عنك الله، ويباركك من أجل ضبطك لنفسك، وتدقيقك فى نظراتك، وكلامك، وكل أعمالك.

  • الرئيسية
  • الكنيسة القبطية
  • المجمع المقدس
  • البابا تواضروس الثاني
  • الأديرة والإيبارشيات
  • الهيئات القبطية
  • الأخبار
  • الرئيسية
  • الكنيسة القبطية
  • المجمع المقدس
  • البابا تواضروس الثاني
  • الأديرة والإيبارشيات
  • الهيئات القبطية
  • الأخبار
Facebook-f Instagram Youtube X-twitter Threads Soundcloud Bullseye