رجال الحرب الذين ساعدوا داود
(1) الأبطال من بنيامين فى صقلغ (ع1-7):
1- و هؤلاء هم الذين جاءوا الى داود الى صقلغ و هو بعد محجوز عن وجه شاول بن قيس و هم من الابطال مساعدون في الحرب. 2- نازعون في القسي يرمون الحجارة و السهام من القسي باليمين و اليسار اخوة شاول من بنيامين. 3- الراس اخيعزر ثم يواش ابنا شماعة الجبعي و يزوئيل و فالط ابنا عزموت و براخة و ياهو العناثوثي. 4- و يشمعيا الجبعوني البطل بين الثلاثين و على الثلاثين و يرميا و يحزيئيل و يوحانان و يوزاباد الجديري. 5- و العوزاي و يريموث و بعليا و شمريا و شفطيا الحروفي. 6- و القانة و يشيا و عزرئيل و يوعزر و يشبعام القورحيون. 7- و يوعيلة و زبديا ابنا يروحام من جدور.
صقلغ : مدينة فى أقصى جنوب سبط يهوذا، كانت ملكاً لسبط شمعون (يش19: 5)، ثم استولى عليها الفلسطينيون، ووهبها أخيش ملك مدينة جت الفلسطينية لداود (1صم27: 2-6)، فسكن فيها وصارت بعد ذلك ملكاً لسبط يهوذا. وأقام داود فيها لمدة سنة وأربعة شهور، حتى مات شاول وتملك داود فى حبرون.
محجوز عن وجه شاول : هارب من وجه شاول ومختبئ، حتى لا يقتله شاول.
نازعو فى القسى : متدربون على رمى السهام بواسطة القسى.
نرى فى هذه الآيات ما يلى :
- انضمام عدد من أبطال الحرب من سبط بنيامين، وهو سبط شاول؛ ليكونوا تحت قيادة داود. وهذا يظهر مساندة الله لداود ابنه، حتى من سبط شاول، الذى يعاديه، فاختاروا داود لبره ورفضوا شاول الظالم، وهؤلاء يرمزون للذين آمنوا بالمسيح فى العالم واحتملوا اضطهادات من أجله، فيملكوا معه فى السماء، كما أكرم داود هؤلاء الأبطال بعد جلوسه على عرش إسرائيل، خاصة وأن بنيامين معناه “ابن اليمين”، أى البنيامينيون يجلسون عن يمين داود فيكونوا فى مكان الكرامة.
- كان هؤلاء الأبطال من سبط بنيامين، من جبابرة البأس والمتميزين بإلقاء السهام، سواء باليد اليمنى، أو اليسرى، أى أشداء فى قوتهم الحربية، ولكن لم يستخدمهم داود ضد شاول، إذ قال أنه مسيح الرب ولا يمكن أن يمد يده عليه وتركه لقضاء الله، فمات فى الحرب مع الفلسطينيين.
- آمن هؤلاء البنيامينيون بمسح الله لداود ملكاً، فخضعوا له وتركوا شاول، فهم يرمزون للمؤمنين، الذين يطيعون الله ويتركون إبليس.
- لم يذكر يشمعيا الجبعونى، البطل، رئيس الثلاثين المذكور أسماءهم فى (ص11: 26-47)، ربما لوفاته قبل كتابة الأسماء.
- إنضم سبط بنيامين قبل غيره إلى داود، فكان مشجعاً لباقى الأسباط، أن ينضموا ويساندوا داود المطرود من شاول، فإيمان البنيامينيين شجع باقى الأسباط على الإيمان والإنضمام إلى داود.
? من أجل محبة الله لداود جعل سبط بنيامين الذى منه شاول، الذى يعاديه، يتركون شاول ويكونون أول المؤيدين لداود. فلا تنزعج ممن يعادونك ويهددونك، فالله قادر أن يحولهم إلى أصدقاء وأحباء، إن أرضيت الله وارتبطت به فى صلوات كثيرة.
(2) الأبطال من جاد فى الحصن (ع8-15):
8- و من الجاديين انفصل الى داود الى الحصن في البرية جبابرة الباس رجال جيش للحرب صافو اتراس و رماح وجوههم كوجوه الاسود و هم كالظبي على الجبال في السرعة. 9- عازر الراس و عوبديا الثاني و الياب الثالث. 10- و مشمنة الرابع و يرميا الخامس. 11- و عتاي السادس و ايليئيل السابع. 12- و يوحانان الثامن و الزاباد التاسع. 13- و يرميا العاشر و مخبناي الحادي عشر. 14- هؤلاء من بني جاد رؤوس الجيش صغيرهم لمئة و الكبير لالف. 15- هؤلاء هم الذين عبروا الاردن في الشهر الاول و هو ممتلئ الى جميع شطوطه و هزموا كل اهل الاودية شرقا و غربا.
الحصن : المقصود مغارة عدلام، التى سكن فيها داود واجتمع إليه فيها أبطال حرب من الأسباط المختلفة (1صم22: 1، 2).
صافو أتراس ورماح : حاملو أتراس ورماح، أى متدربين فى حمل هذه الأسلحة واستخدامها.
الظبى : ذكر الغزال ويتميز بالسرعة والقوة.
شطوطه : أى شواطئه وهى ضفتى النهر.
نرى فى رجال الحرب، الذين من سبط جاد، الساكنين شرق نهر الأردن وعبروا وانضموا إلى داود، المطرود من شاول، صفات هامة هى :
- يذكر إحدى عشر شخصاً هم رؤساء فى الحرب، يتبعهم عدد كبير من الجنود، قد انفصلوا عن باقى سبطهم؛ لينضموا إلى داود المطرود، فهم يرمزون للمؤمنين، الذين ينفصلون عن شهوات العالم ويعيشوا مع المسيح المرفوض من العالم والحامل صليبه؛ ليحملوا الصليب وراءه، فيقيدوا قوة إبليس.
- هؤلاء الرجال تميزوا بالقوة والشجاعة فى الحرب، فيرمزون إلى المؤمنين الأشداء فى جهادهم الروحى، فيدوسون كل قوة الشيطان.
- كانوا مجاهدين حتى الموت؛ لأنهم عبروا نهر الأردن من الشرق إلى الغرب والنهر ممتلئ، أى سبحوا فى المياه وتعرضوا للغرق، وهم يرمزون للمؤمنين، الذين يقاومون حتى الدم، مجاهدين ضد الخطية.
- تظهر بركة الله المعجزية معهم، فيعطيهم قوة للانتصار على المئات والألوف
(تث32: 30).
? ثق فى قوة الله المساندة لك وتقدم لتقطع كل أسباب الخطية والشهوات الردية، فتحيا للمسيح وتنال بركات لا يعبر عنها فى الأرض والسماء وتنتصر على الشيطان، مهما كان ضعفك.
(3) الأبطال من بنيامين ويهوذا فى الحصن (ع16-18):
16- و جاء قوم من بني بنيامين و يهوذا الى الحصن الى داود. 17- فخرج داود لاستقبالهم و اجاب و قال لهم ان كنتم قد جئتم بسلام الي لتساعدوني يكون لي معكم قلب واحد و ان كان لكي تدفعوني لعدوي و لا ظلم في يدي فلينظر اله ابائنا و ينصف. 18- فحل الروح على عماساي راس الثوالث فقال لك نحن يا داود و معك نحن يا ابن يسى سلام سلام لك و سلام لمساعديك لان الهك معينك فقبلهم داود و جعلهم رؤوس الجيوش.
نرى فى هذه الآيات :
- انضمام مجموعة جديدة من سبط بنيامين، أتوا مع مجموعة من سبط يهوذا، وهذا يبين مدى تأثر الناس بشخصية داود، خاصة من عرفوه من سبطه يهوذا، أو جيرانه من سبط بنيامين. ويعلن هذا أيضاً ضيقهم من شاول، الذى كانت تصرفاته مملوءة شراً وأنانية وكبرياء.
- استقبال داود لهذه المجموعة من بنيامين ويهوذا يبين ما يلى :
أ – اتساع قلبه بالحب واستعداده لوحدانية القلب مع من يتعاون معه.
ب – ايمانه بالله، الذى ينصف المظلومين، فهو يتكل عليه، واثقاً أنه يدافع عنه.
- عماساى هو عماسا (2صم17: 25)، الذى هو أحد القادة فى الحرب من سبط يهوذا والذى صار بعد ذلك رئيس جيش أبشالوم، ثم بعد موت أبشالوم رحب به داود وجعله رئيساً فى جيشه.
- يظهر تعضيد الله لداود، إذ حل روح الله على عماسا فكلم داود بكلام طيب، معلناً أنهم جاءوا للسلام وخاضعين لقيادة داود، معترفين أن الله مع داود (ع18).
? إن كان الله معك، فهو قادر أن يخضع الناس لك ويجعلهم يحبونك. فقط اهتم بوصايا الله وطاعته، فيزداد إيمانك وتحيا مطمئناً.
(4) الأبطال من منسى (ع19-22):
19- و سقط الى داود بعض من منسى حين جاء مع الفلسطينيين ضد شاول للقتال و لم يساعدوهم لان اقطاب الفلسطينيين ارسلوه بمشورة قائلين انما برؤوسنا يسقط الى سيده شاول.
20- حين انطلق الى صقلغ سقط اليه من منسى عدناح و يوزاباد و يديعيئيل و ميخائيل و يوزاباد واليهو و صلتاي رؤوس الوف منسى. 21- و هم ساعدوا داود على الغزاة لانهم جميعا جبابرة باس و كانوا رؤساء في الجيش. 22- لانه وقتئذ اتى اناس الى داود يوما فيوما لمساعدته حتى صاروا جيشا عظيما كجيش الله.
نلاحظ فى هذه الآيات ما يلى :
- يحدد ميعاد انضمام مجموعة جديدة إلى داود وهم من سبط منسى. وهذا الوقت كان عندما خرج داود مع أخيش ملك جت؛ ليحارب مع الفلسطينيين ضد إسرائيل ولكن أقطاب الفلسطينيين خافوا أن يخونهم، فرفضوا خروجه معهم، فاعتذر أخيش لداود، الذى عاد إلى صقلغ، هناك – فى صقلغ – انضم إليه مجموعة من سبط منسى.
- كان المنضمين من سبط منسى جبابرة فى الحرب، فالله اختارهم ودفع قلوبهم؛ ليكون مع داود جيش عظيم، فبركة الله لا تفوقها أية قوة.
- المنضمون من سبط منسى مع باقى رجال داود دافعوا عن شعب الله ضد الغزاة
(ع21) وهم العمالقة، أى أن داود دافع عن شعب الله لتقاعس شاول عن دوره كملك، منشغلاً بشروره ومحاولة قتل داود، تاركاً أعداء بلاده يهاجمون شعبه. - يصف الكاتب رجال داود بأنهم مثل جيش الله، ليس فقط فى قوة الرجال، بل لمساندة الله لهم.
? اهتم داود بالدفاع عن بلاده ضد العمالقة ولم يتخاذل بسبب مطاردة شاول له، فكن إيجابياً وأعمل عمل الله ولا تعتذر عن مساعدة الآخرين، بسبب مشاكلك وما تعانيه، وثق أن الله سيسندك؛ لأنك تعمل الخير.
(5) الأبطال من كل الأسباط فى حبرون لتمليك داود (ع23-40):
23- و هذا عدد رؤوس المتجردين للقتال الذين جاءوا الى داود الى حبرون ليحولوا مملكة شاول اليه حسب قول الرب. 24- بنو يهوذا حاملو الاتراس و الرماح ستة الاف و ثمان مئة متجرد للقتال. 25- من بني شمعون جبابرة باس في الحرب سبعة الاف و مئة. 26- من بني لاوي اربعة الاف و ست مئة. 27- و يهوياداع رئيس الهرونيين و معه ثلاثة الاف و سبع مئة. 28- و صادوق غلام جبار باس و بيت ابيه اثنان و عشرون قائدا. 29- و من بني بنيامين اخوة شاول ثلاثة الاف والى هنا كان اكثرهم يحرسون حراسة بيت شاول. 30- و من بني افرايم عشرون الفا و ثمان مئة جبابرة باس و ذوو اسم في بيوت ابائهم. 31- و من نصف سبط منسى ثمانية عشر الفا قد تعينوا باسمائهم لكي ياتوا و يملكوا داود. 32- و من بني يساكر الخبيرين بالاوقات لمعرفة ما يعمل اسرائيل رؤوسهم مئتان و كل اخوتهم تحت امرهم. 33- من زبولون الخارجون للقتال المصطفون للحرب بجميع ادوات الحرب خمسون الفا و للاصطفاف من دون خلاف. 34- و من نفتالي الف رئيس ومعهم سبعة و ثلاثون الفا بالاتراس و الرماح. 35- و من الدانيين مصطفون للحرب ثمانية وعشرون الفا و ست مئة. 36- و من اشير الخارجون للجيش لاجل الاصطفاف للحرب اربعون الفا.
37- و من عبر الاردن من الراوبينيين و الجاديين و نصف سبط منسى بجميع ادوات جيش الحرب مئة و عشرون الفا. 38- كل هؤلاء رجال حرب يصطفون صفوفا اتوا بقلب تام الى حبرون ليملكوا داود على كل اسرائيل و كذلك كل بقية اسرائيل بقلب واحد لتمليك داود. 39- و كانوا هناك مع داود ثلاثة ايام ياكلون و يشربون لان اخوتهم اعدوا لهم. 40- و كذلك القريبون منهم حتى يساكر و زبولون و نفتالي كانوا ياتون بخبز على الحمير و الجمال و البغال و البقر و بطعام من دقيق و تين وزبيب و خمر و زيت و بقر و غنم بكثرة لانه كان فرح في اسرائيل
نجد فى هذه الآيات ما يلى :
- تملك داود – بعد موت شاول – على سبط يهوذا فى حبرون، وهناك انضمت إليه أعداد كبيرة من الأسباط المختلفة ولكن ظلت بقية الأسباط تحت قيادة إيشبوشث، ابن شاول، لمدة سبعة سنوات، بعدها قتل إيشبوشث وتملك داود على كل بنى إسرائيل.
- يذكر الكاتب الرجال الذين انضموا من الأسباط المختلفة، ولكن بعد أن أكرم الذين انضموا إلى داود قبل تملكه على سبط يهوذا، فبالطبع من آمن أن داود، الذى مسحه الله، هو الملك الحقيقى، وانضم إليه وهو مازال مطروداً، له كرامة أكبر ممن انضم إليه بعد تملكه، فمن يحتمل مع المسيح المصلوب ينال بركة أكبر ممن يؤمن بالمسيح لأجل عطاياه الكثيرة.
- أصبح مع داود جيش كبير مذكور أعداده هنا وإجماليه حوالى أربع مئة ألف محارباً، مع أن داود قد انضم إليه فى البداية أربع مئة رجلاً فقط، فهو يرمز للمسيح الذى تبعه اثنا عشر تلميذاً وسبعون رسولاً، ثم آمن به مؤمنـون من العالم كله، وهكذا نرى أن أربع مئة رجلاً مع داود صاروا أربع مئة ألفاً، أى تضاعفوا ألف مرة ورقم ألف يرمز للأبدية، كما أن الذين يتبعون المسيح فى البداية قليلون، ثم يصيروا فى الأبدية كثيرين، ممن لم يكن العالم يتخيل أنهم سيصير لهم مكاناً فى السماء.
- انضم لداود رجالٌ من سبط يهوذا، تميزوا بحملهم الأسلحة، فهم يرمزون للمؤمنين الذين يتمسكون بأسلحتهم الروحية، أما سبط شمعون فتميز بالقوة فى الحرب، وسبط لاوى يرمز للخدام، وسبط بنيامين ترك حراسة بيت شاول، التى ترمز للكرامة والمظاهر والانشغال بالأمور العالمية، وانضم إلى داود المطرود، الذى يرمز للمسيح حامل صليبه، فسبط بنيامين تميز بالإيمان وتبعية الله محتملاً الضيقات. وسبط أفرايم يتميز بالقوة، التى اشتهر بها عند الجميع، فيرمز للقديسين، المجاهدين فى حروبهم الروحية، أما سبط منسى يرمز للمؤمنين المعروفين عند الله بأسمائهم. أما سبط يساكر فيرمزون للمؤمنين ذوى الحكمة، أى الآباء المدبرين فى الكنيسة ويخضع لهم الكل. أما سبط زبولون فيرمز للمؤمنين، المنظمين والمستعدين للحرب، أى لهم يقظة روحية ويتميزون أيضاً بالوحدانية، إذ يصطفون من دون خلاف. وسبط نفتالى مثل سبط يهوذا يرمز للمؤمنين، الذين يحملون أسلحتهم الروحية. وسبطى دان وأشير يشبهون سبط زبولون فى أنهم يمثلون المؤمنين المستعدين للحرب فى كل حين. أما الأسباط الساكنة فى شرق نهر الأردن وهم رأوبين وجاد ونصف سبط منسى، فقد تميزوا بحملهم جميع الأسلحة، أى يرمزون للاستعداد الكامل بالأسلحة الروحية. فنرى فى النهاية أن كل سبط تميز بصفة، كما أن المؤمنين، الذين هم أعضاء فى جسد المسيح، كل واحد منهم يتميز بفضيلة، أو موهبة وكلها تكمل الجسد الواحد، أى الكنيسة (1كو12: 8).
- انضم من سبط يهوذا عدد قليل (ع24) مع أنه سبط كبير وذلك لانشغالهم باستضافة إخوتهم، الآتيين من باقى الأسباط، إلى حبرون، التى تقع فى سبطهم.
- يهوياداع (ع27) هو والد بنياهو، الذى صار رئيساً للجيش أيام سليمان (1مل2: 35) وهو أصلاً من أبطال داود.
- صادوق (ع28) كان رئيس كهنة أيام داود، ثم سليمان (1مل1: 32، 1مل2: 35).
- معرفة رجال سبط يساكر للأوقات (ع32) يعنى أنهم خبراء فى معرفة حالة الجو ومواعيد الزراعة وبالتالى يمكنهم تحديد المواعيد المناسبة للحروب وكل الأعمال الهامة فى الدولة، من إنشاءات وغيرها.
- كما أحب داود الكل حتى شاول، الذى كان يعاديه ويحاول قتله، جعل الله رجال الحرب يأتون إلى داود من جميع الأسباط بكل قلوبهم (ع38).
- أحضر رجال بعض الأسباط الطعام لإخوتهم، فأكلوا جميعاً وشبعوا وهذا يبين :
أ – المحبة والتعاون داخل مملكة داود.
ب – الشبع والفرح بعد المعاناة والطرد، فيرمز للقيامة بعد الصليب والأبدية بعد جهاد هذه الحياة، فمملكة داود ترمز لمملكة المسيح فى الكنيسة، التى تتميز بالشبع الروحى والفرح، الذى يكمل فى مملكة المسيح الدائمة فى ملكوت السموات.
- من الجميل أن نرى أسباطاً سكنت بعيداً فى أقصى الشمال مثل يساكر ودان وزبولون اهتموا أن يحضروا طعاماً لإخوتهم، المجتمعين فى حبرون، وحملوا هذا الطعام مسافة طويلة على الحمير والجمال والبغال والبقر، وكان الطعام من أنواع مختلفة، إكراماً لداود ومحبة لإخوتهم؛ ليفرحوا جميعاً (ع40).
? احتمل الصليب فى كل ضيقة تمر بك، واثقاً أنه مقدمة لأمجاد عظيمة ستنالها، ليس فقط فى السماء، بل وبركات كثيرة على الأرض.