تعاظم الملك داود
(1) هدايا حيرام لداود (ع1 ، 2)
1- و ارسل حيرام ملك صور رسلا الى داود و خشب ارز و بنائين و نجارين ليبنوا له بيتا. 2- و علم داود ان الرب قد اثبته ملكا على اسرائيل لان مملكته ارتفعت متصاعدة من اجل شعبه اسرائيل.
ع1: تم شرح هذه الآيات فى (2 صم 5: 11، 12) ونرى فيها كيف ثبت الله مملكة داود، فأرسل حيرام ملك صور – وهى من المدن العظيمة وقتذاك – ليبارك له على تملكه وقدم له هدايا كثيرة.
- إن أرضيت الله بمحبتك وتوبتك وأعمالك الصالحة، فالله يباركك ويعطيك نعمة فى أعين من حولك؛ حتى تزداد فى محبته ومحبة الكل.
(2) أبناء داود فى أورشليم (ع3 – 7):-
3- و اخذ داود نساء ايضا في اورشليم و ولد ايضا داود بنين و بنات. 4- و هذه اسماء الاولاد الذين كانوا له في اورشليم شموع و شوباب و ناثان و سليمان. 5- و يبحار و اليشوع والفالط. 6- و نوجه و نافج و يافيع. 7- و اليشمع و بعلياداع و اليفلط.
شرحنا هذه الآيات فى (2صم 5: 13-16) وفيها نرى بركة الله لداود، فى أبناء وبنات كثيرين، ولدوا له فى أورشليم، وهو يرمز للمسيح الذى له بنين وبنات كثيرين، آمنوا به فى العالم كله.
- اهتم أن تتحلى بالفضائل، التى تعتبر بنين وبنات لك، فتشعر بالله من خلالها فى حياتك وبها تتأهل لدخول ملكوت السموات، وعلى قدر التصاقك بالله، يهبك فضائل كثيرة.
(3) انتصارات داود على الفلسطين (ع 8- 17):
8- و سمع الفلسطينيون ان داود قد مسح ملكا على كل اسرائيل فصعد كل الفلسطينيين ليفتشوا على داود و لما سمع داود خرج لاستقبالهم. 9- فجاء الفلسطينيون و انتشروا في وادي الرفائيين. 10- فسال داود من الله قائلا ااصعد على الفلسطينيين فتدفعهم ليدي فقال له الرب اصعد فادفعهم ليدك. 11- فصعدوا الى بعل فراصيم و ضربهم داود هناك و قال داود قد اقتحم الله اعدائي بيدي كاقتحام المياه لذلك دعوا اسم ذلك الموضع بعل فراصيم. 12- و تركوا هناك الهتهم فامر داود فاحرقت بالنار. 13- ثم عاد الفلسطينيون ايضا و انتشروا في الوادي. 14- فسال ايضا داود من الله فقال له الله لا تصعد وراءهم تحول عنهم و هلم عليهم مقابل اشجار البكا. 15- و عندما تسمع صوت خطوات في رؤوس اشجار البكا فاخرج حينئذ للحرب لان الله يخرج امامك لضرب محلة الفلسطينيين. 16- ففعل داود كما امره الله و ضربوا محلة الفلسطينيين من جبعون الى جازر. 17- و خرج اسم داود الى جميع الاراضي و جعل الرب هيبته على جميع الامم
شرحت هذه الآيات فى (2صم 5: 17-25) ونجد فيها التجاء داود للصلاة، عندما هاجمه الفلسطينيون، فانتصر عليهم مرتين، وفى المرة الثانية كانت العلامة التى أعطاها الله له أن يسمع صوت خطوات الله فى الجنة، وعندما سمعت الأمم بانتصارات داود خافوه جداً. ونلاحظ أن (ع17) هى الآية الزائدة عن النص المذكور فى صموئيل الثانى.
- أطلب الله قبل كل عمل، فتخافك الشياطين وتنجح فى كل خطواتك، وأكثر من هذا تختبر الله وتلمسه فى حياتك، فيتهلل قلبك فرحاً به.