ولادة موسى وتربيته وهربه إلى البرية
(1) ولادة موسى (ع 1-4):
1وَذَهَبَ رَجُلٌ مِنْ بَيْتِ لاَوِي وَأَخَذَ بِنْتَ لاَوِي 2فَحَبِلَتِ الْمَرْأَةُ وَوَلَدَتِ ابْناً. وَلَمَّا رَأَتْهُ أَنَّهُ حَسَنٌ خَبَّأَتْهُ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ. 3وَلَمَّا لَمْ يُمْكِنْهَا أَنْ تُخَبِّئَهُ بَعْدُ أَخَذَتْ لَهُ سَفَطاً مِنَ الْبَرْدِيِّ وَطَلَتْهُ بِالْحُمَرِ وَالزِّفْتِ وَوَضَعَتِ الْوَلَدَ فِيهِ وَوَضَعَتْهُ بَيْنَ الْحَلْفَاءِ عَلَى حَافَةِ النَّهْرِ. 4وَوَقَفَتْ أُخْتُهُ مِنْ بَعِيدٍ لِتَعْرِفَ مَاذَا يُفْعَلُ بِهِ.
ع1، 2: فيما كان بنو إسرائيل يعانون من أمر الملك القاسى بإلقاء الذكور المولودين فى النيل، تزوج رجل من سبط لاوى وهو عمرام بعمته والتى تدعى يوكابد وكان ذلك مسموحًا به قبل نزول الشريعة على يد موسى، وأنجبا طفلاً ذكرًا جميل المنظر. وتعلق قلب أمه به وآمنت بالله القادر أن يحافظ عليه (عب11: 23)، فخبأته فى بيتها ثلاثة أشهر معرَّضة نفسها هى وأسرتها للقتل بأيدى الجنود الذين يطوفون فى الشوارع ليسمعوا صوت الأطفال ويعرفوا أخبار أى امرأة حبلى عندما تلد.
ع3، 4: سفطًا : سل (سبت).
البردى : نبات أوراقه عريضة.
الحمر : نوع من الزفت (الزفت المعدنى) يساعد على تماسك أوراق البردى وتلاصقها.
الحلفا : نبات ذو أوراق عريضة ينمو على حواف الأنهار.
كبر الطفل ذو الثلاثة شهور وارتفع صوت بكائه فخاف والداه واضطرا لإعداد سفط من أوراق البردى ودهناه بالحمر والزفت ليصير سفطًا قويًا ووضعا الطفل فيه، وحملته أخته مريم التى تبلغ من العمر 13 عامًا وذهبت به إلى نهر النيل ووضعته على سطحه بين نباتات الحلفا، ووقفت تراقب السفط إلى أين سيحركه الماء ولعل صلواتها امتزجت بدموعها مثل والديها اللذين كان لهما رجاء أن ينقذه الله فلم يلقياه فى النهر بل وضعاه فى سفط.
? مهما كانت الضيقة صعبة، إرفع صلواتك واعمل ما بيدك عمله حتى ولو كان صغيرًا، مثل إعداد هذا السفط، وإلهك القادر على كل شئ يمكنه أن ينقذك لأن صلواتك ثمينة جدًا عنده.
(2) إنتشال موسى من النهر (ع5-10):
5فَنَزَلَتِ ابْنَةُ فِرْعَوْنَ إِلَى النَّهْرِ لِتَغْتَسِلَ وَكَانَتْ جَوَارِيهَا مَاشِيَاتٍ عَلَى جَانِبِ النَّهْرِ. فَرَأَتِ السَّفَطَ بَيْنَ الْحَلْفَاءِ فَأَرْسَلَتْ أَمَتَهَا وَأَخَذَتْهُ. 6وَلَمَّا فَتَحَتْهُ رَأَتِ الْوَلَدَ وَإِذَا هُوَ صَبِيٌّ يَبْكِي. فَرَقَّتْ لَهُ وَقَالَتْ: «هَذَا مِنْ أَوْلاَدِ الْعِبْرَانِيِّينَ». 7فَقَالَتْ أُخْتُهُ لاِبْنَةِ فِرْعَوْنَ: «هَلْ أَذْهَبُ وَأَدْعُو لَكِ امْرَأَةً مُرْضِعَةً مِنَ الْعِبْرَانِيَّاتِ لِتُرْضِعَ لَكِ الْوَلَدَ؟» 8فَقَالَتْ لَهَا ابْنَةُ فِرْعَوْنَ: «اذْهَبِي». فَذَهَبَتِ الْفَتَاةُ وَدَعَتْ أُمَّ الْوَلَدِ. 9فَقَالَتْ لَهَا ابْنَةُ فِرْعَوْنَ: «اذْهَبِي بِهَذَا الْوَلَدِ وَأَرْضِعِيهِ لِي وَأَنَا أُعْطِي أُجْرَتَكِ». فَأَخَذَتِ الْمَرْأَةُ الْوَلَدَ وَأَرْضَعَتْهُ. 10وَلَمَّا كَبِرَ الْوَلَدُ جَاءَتْ بِهِ إِلَى ابْنَةِ فِرْعَوْنَ فَصَارَ لَهَا ابْناً وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوسَى» وَقَالَتْ: «إِنِّي انْتَشَلْتُهُ مِنَ الْمَاءِ».
ع5، 6: كانت المصريات يعتقدن أن الإستحمام فى ماء النيل له بركات، وكانت بعض الأماكن فى النيل تخصص لاستحمام السيدات العظيمات، فنزلت إحدى الأميرات أى بنت فرعون لتستحم فى النيل وبصحبتها جواريها، وفيما هى تستحم رأت سفطًا سابحًا على وجه الماء وهو السفط الذى وضعته مريم وفيه أخوها الطفل، فأمرت إحدى جواريها أن تحضره وتعجبت عندما رأت طفلاً فيه فقالت أنه لابد أن يكون أحد أبناء العبرانيين الذين يلقون أطفالهم الذكور فى النيل بحسب أمر أبيها.
ع7: اقتربت مريم من مكان الأميرة لتسمع ماذا يحدث لأخيها، فسمعت الأميرة وهى تعلن إعجابها بالطفل ورغبتها أن تأخذه لنفسها وتربيه كابن لها. وهنا أرشد الله مريم أن تبادر إلى الأميرة وتسألها إن كانت تريد مرضعة للطفل.
ع8: وافقت الأميرة على إحضار مرضعة عبرانية أى أم قد ولدت طفلاً حديثًا، فذهبت مريم بفرح كبير وأخبرت أمها بما حدث وأحضرتها بسرعة إلى الأميرة.
ع9: أمرت الأميرة “يوكابد” أم موسى أن ترضع الطفل فى بيتها وتهتم به حتى يكبر وتفطمه، ووعدتها بالأجرة المناسبة، وهذا إعلان تبنى الأميرة لموسى فأصبح حفيدًا لفرعون.
? لا تخشى من تهديدات الأشرار فالله ينقذك من أيديهم بل يخضعهم لك كما أخضع فرعون عن طريق ابنته بإنقاذ ابنه موسى بل دفع مصاريف معيشته أثناء وجوده فى بيته مع أبيه وأمه.
ع10: بعد فطام الطفل أى بعد حوالى سنتين أو ثلاث على الأكثر، أحضرت يوكابد ابنها الطفل إلى الأميرة فاتخذته ابنًا لها بالتبنى ودعت اسمه “موسى” ومعناه المنتشل من الماء. وقد استغلت يوكابد فرصة وجود الطفل معها فى البيت فعلَّمته كل ما استطاعت من تعاليم روحية ولعلها كانت تزوره فى قصر فرعون وتنفرد به باعتبارها مرضعته لتستكمل تعاليمه الروحية وتشبعه بحبها.
? اهتم بتعليم أطفالك حتى فى السن الصغير جدًا فهم يلتقطون كل ما يحدث حولهم حتى لو كان عمرهم بضعة شهور، فمنظرك وأنت تصلى فى البيت أو تقرأ فى الكتاب المقدس أو منظر الصلوات فى الكنيسة … يؤثر فيهم جدًا وينطبع داخلهم فلا يستطيع الزمن أن يزيله.
(3) موسى يحاول إنقاذ شعبه بقوته (ع11-15):
11وَحَدَثَ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ لَمَّا كَبِرَ مُوسَى أَنَّهُ خَرَجَ إِلَى إِخْوَتِهِ لِيَنْظُرَ فِي أَثْقَالِهِمْ فَرَأَى رَجُلاً مِصْرِيّاً يَضْرِبُ رَجُلاً عِبْرَانِيّاً مِنْ إِخْوَتِهِ 12فَالْتَفَتَ إِلَى هُنَا وَهُنَاكَ وَرَأَى أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ فَقَتَلَ الْمِصْرِيَّ وَطَمَرَهُ فِي الرَّمْلِ. 13ثُمَّ خَرَجَ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي وَإِذَا رَجُلاَنِ عِبْرَانِيَّانِ يَتَخَاصَمَانِ فَقَالَ لِلْمُذْنِبِ: «لِمَاذَا تَضْرِبُ صَاحِبَكَ؟» 14فَقَالَ: «مَنْ جَعَلَكَ رَئِيساً وَقَاضِياً عَلَيْنَا؟ أَمُفْتَكِرٌ أَنْتَ بِقَتْلِي كَمَا قَتَلْتَ الْمِصْرِيَّ؟» فَخَافَ مُوسَى وَقَالَ: «حَقّاً قَدْ عُرِفَ الأَمْرُ!» 15فَسَمِعَ فِرْعَوْنُ هَذَا الأَمْرَ فَطَلَبَ أَنْ يَقْتُلَ مُوسَى. فَهَرَبَ مُوسَى مِنْ وَجْهِ فِرْعَوْنَ وَسَكَنَ فِي أَرْضِ مِدْيَانَ وَجَلَسَ عِنْدَ الْبِئْرِ.
ع11: تربى موسى كابن لفرعون فى القصر الملكى لمدة 40 عامًا تعلم فيها أعظم العلوم العالمية واهتموا بصحته وقوته البدنية (أع7: 22-23). وكان قلبه متعلقًا بإلهه وشعبه المُذَّل بيد المصريين وفكر فى إنقاذهم ولكن للأسف اعتمد على قوته وليس على الله. وفيما هو يتمشى فى شوارع المدينة رأى مصريًا يضرب عبرانيًا من إخوته ويذله، فاغتاظ جدًا وأشفق على أخيه العبرانى المظلوم وفكر فى إنقاذه وتخليصه من هذا الذل.
ع12: اعتمد موسى على قوته فقط وليس على الله، لذلك كان خائفًا … فالتفت فى جميع النواحى ليتأكد أن لا أحد يراه، ثم هجم على المصرى وقتله ودفنه فى الأرض (طمره) وأنقذ أخاه العبرانى.
? ليس علاج العنف هو العنف أو مقاومة الشر بالشر، أطلب من الله أن يعطيك حكمة لتساعد غيرك بطريقة سليمة واعلم أنك إن اغتظت وقاومت الشر بالشر ستفقد سلامك وتعثر من حولك ولن توقف من أساء إليك عن شره بل تثيره ليسئ إليك مرة ثانية بشكل جديد، والوحيد المستفيد من كل هذا هو الشيطان أما الله والملائكة والقديسون فينظرون إليك بحزن.
ع13: فى اليوم التالى واصل موسى محاولاته لإنقاذ شعبه، فعندما تمشى فى شوارع المدينة رأى عبرانيًا يظلم عبرانيًا من إخوته، فعاتب الظالم ووبخه حتى لا يظلم أخاه.
ع14: فوجئ موسى بالعبرانى الظالم يرد عليه بعنف ويكشف له ما عمله سرًا بالأمس وهو قتل المصرى فعلم موسى أن سره قد فُضِحَ، أى أن العبرانى الذى أنقذه بالأمس قد أخبر أحباءه وانتشر ما حدث بين اليهود ثم المصريين. واستنكر الظالم تدخل موسى لأنه ليس مسئولاً عن فض النزاعات كالقضاة ثم اتهمه بالشروع فى قتله، مع أن موسى لم يكن فى نيته ذلك بل كان يطلب السلام والتصالح بين إخوته العبرانيين.
ع15: أرض مديـان : منطقة تقع بين شرق خليج العقبة إلى وسط سيناء (خريطة 1). وقد دعيت هذا نسبة إلى مديان بن ابراهيم من قطورة (تك25).
وصل خبر قتل موسى للمصرى إلى فرعون فعلم أن انتمائه ليس له باعتباره أبيه ومربيه بل إلى جنسه العبرانى، فأمر بالقبض عليه ليقتل لأنه يمثل زعيمًا لثورة عبرانية ضد المصريين. ولما علم موسى ذلك هرب بعيدًا جدًا من شرق الدلتا إلى شرق سيناء وما بعدها التى هى أرض مديان ووصل عند إحدى الآبار فشرب وجلس ليستريح.
? النجاح المبنى على الكبرياء معرض سريعًا للزوال مهما كانت أساليبه، فاتضع واطلب معونة الله قبل كل عمل.
(4) زواج موسى (ع16-25):
16وَكَانَ لِكَاهِنِ مِدْيَانَ سَبْعُ بَنَاتٍ فَأَتَيْنَ وَاسْتَقَيْنَ وَمَلَأْنَ الأَجْرَانَ لِيَسْقِينَ غَنَمَ أَبِيهِنَّ. 17فَأَتَى الرُّعَاةُ وَطَرَدُوهُنَّ. فَنَهَضَ مُوسَى وَأَنْجَدَهُنَّ وَسَقَى غَنَمَهُنَّ. 18فَلَمَّا أَتَيْنَ إِلَى رَعُوئِيلَ أَبِيهِنَّ قَالَ: «مَا بَالُكُنَّ أَسْرَعْتُنَّ فِي الْمَجِيءِ الْيَوْمَ؟» 19فَقُلْنَ: «رَجُلٌ مِصْرِيٌّ أَنْقَذَنَا مِنْ أَيْدِي الرُّعَاةِ وَإِنَّهُ اسْتَقَى لَنَا أَيْضاً وَسَقَى الْغَنَمَ». 20فَقَالَ لِبَنَاتِهِ: «وَأَيْنَ هُوَ؟ لِمَاذَا تَرَكْتُنَّ الرَّجُلَ؟ ادْعُونَهُ لِيَأْكُلَ طَعَاماً».
21فَارْتَضَى مُوسَى أَنْ يَسْكُنَ مَعَ الرَّجُلِ فَأَعْطَى مُوسَى صَفُّورَةَ ابْنَتَهُ. 22فَوَلَدَتِ ابْناً فَدَعَا اسْمَهُ جَرْشُومَ لأَنَّهُ قَالَ: «كُنْتُ نَزِيلاً فِي أَرْضٍ غَرِيبَةٍ». 23وَحَدَثَ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ الْكَثِيرَةِ أَنَّ مَلِكَ مِصْرَ مَاتَ. وَتَنَهَّدَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعُبُودِيَّةِ وَصَرَخُوا فَصَعِدَ صُرَاخُهُمْ إِلَى اللهِ مِنْ أَجْلِ الْعُبُودِيَّةِ. 24فَسَمِعَ اللهُ أَنِينَهُمْ فَتَذَكَّرَ اللهُ مِيثَاقَهُ مَعَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ. 25وَنَظَرَ اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَعَلِمَ اللهُ.
ع16: الأجران : أحواض بجوار البئر تملأ بالماء لتستقى منها الحيوانات.
كان فى مديان كاهن يسمى رعوئيل ومعناه (الله صديق) (عد10: 29) ولقبه يثرون ومعناه (السامى أو المفضل) (خر3: 1) وكانت له سبع بنات يرعين غنمه، فأتين كعادتهن كل يوم ليسقين الغنم من البئر فشربن وملأن الأجران لتشرب أغنامهن.
ع17: جاء بعض الرعاة ليسقوا غنمهم ولما رأوا الأجران التى ملأتها بنات رعوئيل استغلوا ضعفهن وطردوهن، فتضايق موسى من هذا الظلم وقاوم الرعاة وطردهم فسقت بنات يثرون غنمهن. ويظهر من الآية أن هذا الظلم كان يقع عليهن كل يوم فيتأخرن فى سقى غنمهن، فتتضح هنا شجاعة موسى وعدله وإنصافه للمظلومين حتى من ليس له علاقة به.
? إنصف المظلومين قدر ما تستطيع ولا تظلم أحدًا بل فكر فى مصلحة الآخرين قبل مصلحتك فالمحبة لا تطلب ما لنفسها.
ع18، 19: نظرًا لنجدة موسى للفتيات، أسرعن بسقى غنمهن فتعجب أبوهن رعوئيل من رجوعهن سريعًا إلى البيت، فأخبرن أباهن بمساعدة موسى لهن فى الشرب وسقى الغنم وقد عرفن أنه رجل مصرى ولعل ذلك من ملابسه ولغته.
ع20: دعا رعوئيل موسى ليأكل معه طعامًا ورحب به وشعر بشهامته وقوته ومحبته، وكذلك ارتاح موسى لمجالسته وضيافته.
ع21: صفورة : أى عصفورة.
لإعجاب كاهن مديان بموسى، رحب به أن يسكن معه، ففرح موسى أيضًا بالإقامة معه نظرًا لاتزانه ومحبته بل وبدأ يعاونه فى رعاية غنمه، ولما توطدت المحبة بينهما وأعجب موسى بإحدى بناته، وهى صفورة، تزوجها.
ع22: أنجب موسى ابنًا أسماه جرشوم ومعناه غريب ليعلن ليس فقط غربته فى أرض مديان بعيدًا عن شعبه العبرانى بل أيضًا غربته كإنسان سماوى عن العالم. وفيما بعد ولد ابنًا آخر أسماه أليعازر (ص18: 2-4).
ع23: استمر المصريون فى إذلال بنى إسرائيل حتى مات الملك المصرى الذى يبدو أنه كان يذل بنى إسرائيل بشدة أكثر من غيره، فصرخوا إلى الله لينقذهم من هذا الذلّ سواء بملك جديد رحيم أو بأى طريقة أخرى.
ع24، 25: فتذكر : ليس لأن الله كان ناسيًا بل يعلن موعد تحقيق الوعود.
سمع الله صراخ شعبه المُذَلّ فى مصر وتحرك ليحقق وعوده لأولاده إبراهيم وإسحق ويعقوب أجداد هذا الشعب، فينقذهم بقوته الإلهية ويرجعهم إلى أرض كنعان ويعطيها ميراثًا لهم.
? الله يلاحظ بل ويتألم لكل ما تعانيه وهو مستعد أن ينقذك ويساندك إن صرخت إليه وألححت فى الطلب، فثق أنك ستنال رحمة ومعونة وتختبر عشرته وقوته مهما تأخرت الإستجابة.