التسبحة والذهاب إلى مارة وإيليم
(1) التسبحة (ع1-21):
1حِينَئِذٍ رَنَّمَ مُوسَى وَبَنُو إِسْرَائِيلَ هَذِهِ التَّسْبِيحَةَ لِلرَّبِّ: وقالوا «أُرَنِّمُ لِلرَّبِّ فَإِنَّهُ قَدْ تَعَظَّمَ. الْفَرَسَ وَرَاكِبَهُ طَرَحَهُمَا فِي الْبَحْرِ. 2الرَّبُّ قُوَّتِي وَنَشِيدِي وَقَدْ صَارَ خَلاَصِي. هَذَا إِلَهِي فَأُمَجِّدُهُ إِلَهُ أَبِي فَأُرَفِّعُهُ. 3الرَّبُّ رَجُلُ الْحَرْبِ. الرَّبُّ اسْمُهُ. 4مَرْكَبَاتِ فِرْعَوْنَ وَجَيْشَهُ أَلْقَاهُمَا فِي الْبَحْرِ فَغَرِقَ أَفْضَلُ جُنُودِهِ الْمَرْكَبِيَّةِ فِي بَحْرِ سُوفَ 5تُغَطِّيهِمُ اللُّجَجُ. قَدْ هَبَطُوا فِي الأَعْمَاقِ كَحَجَرٍ. 6يَمِينُكَ يَا رَبُّ مُعْتَزَّةٌ بِالْقُدْرَةِ. يَمِينُكَ يَا رَبُّ تُحَطِّمُ الْعَدُوَّ. 7وَبِكَثْرَةِ عَظَمَتِكَ تَهْدِمُ مُقَاوِمِيكَ. تُرْسِلُ سَخَطَكَ فَيَأْكُلُهُمْ كَالْقَشِّ 8وَبِرِيحِ أَنْفِكَ تَرَاكَمَتِ الْمِيَاهُ. انْتَصَبَتِ الْمِيَاهُ الْجَارِيَةُ كَرَابِيَةٍ. تَجَمَّدَتِ اللُّجَجُ فِي قَلْبِ الْبَحْرِ. 9قَالَ الْعَدُوُّ: أَتْبَعُ أُدْرِكُ أُقَسِّمُ غَنِيمَةً! تَمْتَلِئُ مِنْهُمْ نَفْسِي. أُجَرِّدُ سَيْفِي. تُفْنِيهِمْ يَدِي!
10نَفَخْتَ بِرِيحِكَ فَغَطَّاهُمُ الْبَحْرُ. غَاصُوا كَالرَّصَاصِ فِي مِيَاهٍ غَامِرَةٍ. 11مَنْ مِثْلُكَ بَيْنَ الآلِهَةِ يَا رَبُّ؟ مَنْ مِثْلُكَ مُعْتَزّاً فِي الْقَدَاسَةِ مَخُوفاً بِالتَّسَابِيحِ صَانِعاً عَجَائِبَ؟ 12تَمُدُّ يَمِينَكَ فَتَبْتَلِعُهُمُ الأَرْضُ.
13تُرْشِدُ بِرَأْفَتِكَ الشَّعْبَ الَّذِي فَدَيْتَهُ. تَهْدِيهِ بِقُوَّتِكَ إِلَى مَسْكَنِ قُدْسِكَ. 14يَسْمَعُ الشُّعُوبُ فَيَرْتَعِدُونَ. تَأْخُذُ الرَّعْدَةُ سُكَّانَ فَلَسْطِينَ. 15حِينَئِذٍ يَنْدَهِشُ أُمَرَاءُ أَدُومَ. أَقْوِيَاءُ مُوآبَ تَأْخُذُهُمُ الرَّجْفَةُ. يَذُوبُ جَمِيعُ سُكَّانِ كَنْعَانَ. 16تَقَعُ عَلَيْهِمِ الْهَيْبَةُ وَالرُّعْبُ. بِعَظَمَةِ ذِرَاعِكَ يَصْمُتُونَ كَالْحَجَرِ حَتَّى يَعْبُرَ شَعْبُكَ يَا رَبُّ. حَتَّى يَعْبُرَ الشَّعْبُ الَّذِي اقْتَنَيْتَهُ. 17تَجِيءُ بِهِمْ وَتَغْرِسُهُمْ فِي جَبَلِ مِيرَاثِكَ الْمَكَانِ الَّذِي صَنَعْتَهُ يَا رَبُّ لِسَكَنِكَ. الْمَقْدِسِ الَّذِي هَيَّأَتْهُ يَدَاكَ يَا رَبُّ. 18الرَّبُّ يَمْلِكُ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ. 19فَإِنَّ خَيْلَ فِرْعَوْنَ دَخَلَتْ بِمَرْكَبَاتِهِ وَفُرْسَانِهِ إِلَى الْبَحْرِ وَرَدَّ الرَّبُّ عَلَيْهِمْ مَاءَ الْبَحْرِ. وَأَمَّا بَنُو إِسْرَائِيلَ فَمَشُوا عَلَى الْيَابِسَةِ فِي وَسَطِ الْبَحْرِ». 20فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ النَّبِيَّةُ أُخْتُ هَارُونَ الدُّفَّ بِيَدِهَا وَخَرَجَتْ جَمِيعُ النِّسَاءِ وَرَاءَهَا بِدُفُوفٍ وَرَقْصٍ. 21وَأَجَابَتْهُمْ مَرْيَمُ: «رَنِّمُوا لِلرَّبِّ فَإِنَّهُ قَدْ تَعَظَّمَ! الْفَرَسَ وَرَاكِبَهُ طَرَحَهُمَا فِي الْبَحْرِ!».
ع1: قاد موسى الشعب فى التسبيح ومَّجد الله من أجل قوته العظيمة فى انتصاره على الأعداء وحماية شعبه رغم قوة الجيش المصرى بمركباته وفرسانه إذ غرقـوا جميعًا فى البحر.
وهذه أول تسبحة للرب فى الكتاب المقدس كتبها موسى وهى تتكلم عن موضوعين :
- إنقاذ الله لشعبه وإهلاك أعدائهم (ع1-12).
- نبوة عند دخولهم كنعان وانتصارهم على سكانها (ع13-20).
ع2: من أجل محبة موسى لله أحب تسبيحه حتى صار الله تمجيده وفرحه فباركه وأعلن إيمانه به فوق كل الآلهة الوثنية.
ع3: ظهرت قوة الله كمحارب أعظم من كل محاربى الأرض فصار اسمه أعظم المحاربين أى قادر على الانتصار فى جميع الحروب مهما كانت قوة الأعداء. ولا يتنافى هذا مع كونه إله السماء لأنه يؤدب الأعداء لعلهم يتوبون وإن استنفذوا كل فرص التوبة فإنه يهلكهم لعل من يراهم يؤمن ويرجع إلى الله فيتمتع بحنانه الأبوى ورحمته.
ع4: غرق أقوى جيش فى العالم فى هذا الوقت، وهو الجيش المصرى، بمركباته وخيوله التى يفتخر بها.
ع5: اللجج : الأمواج.
غطست جثث الأعداء كالحجر فى قاع البحر، وصاروا كالحجر لأن قلوبهم حجرية ورفضت الإيمان بالله.
ع6: اليد اليمنى تمثل القوة، فقوة الله أقوى من كل الأعداء الذين يرمزون للشياطين فلا نعود نخاف من حروبهم.
ع7: غضب الله على الأشرار يفنيهم سريعًا وشبههم بالقش فى سرعة احتراقه.
ع8: ريح أنفك : يشبه الله بإنسان له أنف يخرج زفيرًا منها ولأن الله قوى فزفيره شديد جدًا، والمقصود هو الريح الشرقية التى جففت البحر فعبر عليه بنو إسرائيل.
تراكمت المياه : أخذت تعلو بعضها فوق بعض لتصير كالسور على الجانبين.
انتصبت المجارى : المياه الجارية صارت منتصبة كالسور على الجانبين.
كرابية : التل المرتفع.
تجمدت اللجج : صارت الأمواج جامدة مثل السور الجاف داخل البحر.
أجرى الله ريحًا شرقية شقت البحر الأحمر، فجمدت المياه كالسور على الجانبين ليعبر شعب الله فى أمان. وهكذا تظهر قوة الله التى تصنع المعجزات فتعطى طبيعة جديدة للمياه ليست من طبيعتها وهى أن تقف رأسيًا كالسور وهذا ضد قانون جاذبية الأرض للسوائل. وقد صنع الله معجزات كثيرة منه مشيه هو وبطرس على الماء (مت14: 26، 29).
ع9: تجاسر فرعون بشره فتبع شعب الله ليقبض عليهم ويعيدهم عبيدًا له فى مصر ويقتل كل من يخالفه ظانًا أنه استطاع أن يدركهم ويعيدهم غنيمة له هم وكل ما معهم.
هكذا فالشيطان يتجاسر على أولاد الله لكنهم يهزمونه بقوة الله.
ع10: أمر الله فعاد البحر كما كان بعد خروج بنى إسرائيل، فغرق المصريون وصاروا فى ثقل كالرصاص والتصقوا بالأرض كأنهم أرضيون جسدانيون.
ع11: الله أعظم من كل الآلهة الوثنية فى قداسته … مُسبَّح فوق الكل صانع معجزات لا يتخيلها عقل ويسبحه عبيده بخوف أما أعداءه فيرتعبوا ويقشعروا.
ع12: مد الله يده على البحر فغطى المصريين وابتلعهم البحر وغطسوا فى قاعه.
ع13: أنقذ الله أولاده من عبودية مصر وخرج بهم إلى برية سيناء ليعبدوه فى خيمة الاجتماع حيث هيكل قدسه. وقد أرشدهم بمراحمه وحنانه الأبوى فتراءف عليهم لأجل إيمانهم وشعورهم بضعفهم وقد فداهم بإخراجهم من عبودية مصر بواسطة خروف الفصح وقتله أبكار مصر، وهداهم للسلوك فى البرية إلى جبل سيناء حيث أعلن لهم الوصايا وخيمة الاجتماع ونصبوها هناك.
ع14: سمعت كل الأمم بهذه المعجزة مثل بلاد فلسطين أى أرض كنعان التى امتلكها بنو إسرائيل فيما بعد فخافوا جداً من الله وشعبه.
- الله يعطى أولاده مهابة فى أعين الآخرين إذ يشعرون بقوة عجيبة فيهم فيخافوا أن يسيئوا إليهم رغم مظهرهم الضعيف لأن الله يحميهم ويخيف أعداءهم منهم.
ع15: يُعطى أمثلة لسكان أرض الميعاد وهم الأدوميون والموآبيون والكنعانيون الذين خافوا عندما سمعوا بعبور البحر الأحمر وغرق المصريين.
ع16: اقتنيته : بإخراجك شعبك من عبودية مصر ليصير شعبًا خاصًا لك.
خافت كل شعوب الأرض وصمتوا كالحجر أمام قوة الله التى ظهرت فى شعبه عند عبورهم برية سيناء ودخولهم أرض الميعاد وعندما عبروا البحر الأحمر بإعجاز إلهى ومات أقوى جيش فى العالم أمامهم وهو جيش المصريين وتحققت هذه النبوة بهزيمة سيحون ملك الأموريين وعوج ملك باشان وانزعج منهم بالاق ملك موآب (عد21: 1-3).
ع17، 18: لم يخرج بنو إسرائيل من عبودية مصر ليعيشوا فى برية سيناء بل ليمتلكوا ويثبتوا فى أرض كنعان ويقيموا الهيكل فى أورشليم على جبل صهيون ليعبدوا الرب كل أيامهم ويملك الله على قلوب أولاده ويأتى منهم المسيح الذى يملك إلى الأبد.
ع19: يقدم خلاصة المعجزة وهى غرق كل الجيش المصرى ونجاة بنى إسرائيل الذين عبروا إلى برية سيناء بمشيهم على اليابسة وسط البحر.
- الله قادر على صنع أى معجزة لينقذ ويحفظ شعبه فى كل جيل، فاطمئن وتمسك بصلواتك واثقًا من قوة إلهك.
ع20: أخت هارون : دعيت هكذا لأن هارون هو الأكبر سنًا مع أن موسى أشهر منه واتضاعًا من موسى فلم ينسب أخته إليه بل لأخيه.
لدفوف : إطارات مستديرة من الخشب يشد على أحد وجهيها جلد رقيق وتركب عليه أقراص معدنية، فعندما يضرب على الجدار تتحرك هذه الأقراص أو الصاجات الصغيرة فتحدث صوتًا قويًا ونغمات واضحة.
رقص : عبارة عن حركات هادئة تقدم كعبادة لله وكانت تستخدم قديمًا للتعبير عن الفرح والتسبيح لله، كما رقص داود أمام تابوت العهد (2صم 6: 14) وهذا بالطبع يختلف تمامًا عن الرقص العالمى الذى أبغضه الله وبسـببه أهلك موسى الذين رقصوا حول العجل الذهبى (ص32).
شاركت النساء أيضًا بقيادة مريم أخت موسى فى تسبيح الله مستخدمات الدفوف كآلات موسيقية للتعبير عن فرحهن.
ع21: كانت مريم تقودهن فى التسبيح مثل موسى أخيها فتعظم وتبارك الله الذى انتصر على أعدائه.
من أهمية هذا التسبيح الذى قاله موسى وتبعته فيه مريم أخته، تهتم الكنيسة أن تردده كل يوم فى تسبحتها وتسميه الهوس الأول أى التسبيح الأول لأنه يعلن قوة الله مع أولاده المؤمنين التى تنصرهم على الشياطين وتعطيهم بركات روحية ثم تدخلهم للسماء.
(2) من مارة إلى إيليم (ع22-27):
22ثُمَّ ارْتَحَلَ مُوسَى بِإِسْرَائِيلَ مِنْ بَحْرِ سُوفَ وَخَرَجُوا إِلَى بَرِّيَّةِ شُورٍ. فَسَارُوا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ فِي الْبَرِّيَّةِ وَلَمْ يَجِدُوا مَاءً 23فَجَاءُوا إِلَى مَارَّةَ. وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَشْرَبُوا مَاءً مِنْ مَارَّةَ لأَنَّهُ مُرٌّ. لِذَلِكَ دُعِيَ اسْمُهَا «مَارَّةَ». 24فَتَذَمَّرَ الشَّعْبُ عَلَى مُوسَى قَائِلِينَ: «مَاذَا نَشْرَبُ؟» 25فَصَرَخَ إِلَى الرَّبِّ. فَأَرَاهُ الرَّبُّ شَجَرَةً فَطَرَحَهَا فِي الْمَاءِ فَصَارَ الْمَاءُ عَذْباً. هُنَاكَ وَضَعَ لَهُ فَرِيضَةً وَحُكْماً وَهُنَاكَ امْتَحَنَهُ.
26فَقَالَ: «إِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلَهِكَ وَتَصْنَعُ الْحَقَّ فِي عَيْنَيْهِ وَتَصْغَى إِلَى وَصَايَاهُ وَتَحْفَظُ جَمِيعَ فَرَائِضِهِ فَمَرَضاً مَا مِمَّا وَضَعْتُهُ عَلَى الْمِصْرِيِّينَ لاَ أَضَعُ عَلَيْكَ. فَإِنِّي أَنَا الرَّبُّ شَافِيكَ». 27ثُمَّ جَاءُوا إِلَى إِيلِيمَ وَهُنَاكَ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنَ مَاءٍ وَسَبْعُونَ نَخْلَةً. فَنَزَلُوا هُنَاكَ عِنْدَ الْمَاءِ.
ع22: شور : معناها سور وتقع شمال برية سيناء وتقع إيثام فى طرفها فتسمى أحيانًا برية إيثام كما فى (عد 33: 6-8) (خريطة 2 ص93).
بعد أن مجد الشعب الله وفرحوا بالحرية، ساروا ثلاثة أيام فى برية سيناء القاحلة يقودهم عمود السحاب نهارًا وعمود النار ليلاً أى يقودهم الله حتى وصلوا إلى برية شور وهى برية جرداء ليس فيها ماء أو عشب.
ع23: مارة : برية مياهها مرة حتى الآن وتقع جنوب عيون موسى بالقرب من الضفة الشمالية الشرقية لخليج السويس.
وصل بنو إسرائيل إلى برية فيها عيون ماء ولكنه مر ولا يمكن شربه من مرارته فسموها مارة.
ع24: شعر الشعب بالضيق الشديد إذ كادوا يموتون عطشًا وتذمروا على موسى قائدهم وعلى الله.
- الخادم مسئول عن من يخدمهم وينبغى أن يحتمل تذمراتهم ويصلى لأجلهم حتى يشبعهم الله ويرعاهم ويحل مشاكلهم.
ع25: هناك : فى مارة.
وضع له فريضة وحكمًا : أى الوصية التى قالها الله فى العدد التالى.
امتحنه : سمح له بضيقة الماء المر ليظهر إيمانه بالله أو تذمره.
صلى موسى بقوة لله فاستجاب له وأرشده أن يلقى شجرة أو فرع منها فى الماء المر فصار عذبًا وشرب منه الشعب وارتوى. وهكذا اجتاز موسى الإمتحان بنجاح من أجل إيمانه وصلاته وأما الشعب فظهر ضعفه فى تذمره وعدم إيمانه. وكما طرح الشجرة فى الماء ودفنت فيه فجعلته حلوًا، هكذا بدفن المسيح فى القبر أحيانا من الموت وأعطانا حياة جديدة حلوة معه.
والشجرة ترمز للصليب الذى أتمَّ فداءنا فارتوينا من الروح القدس ووضع الشجرة فى الماء يرمز إلى سر المعمودية الذى نلناه من بركات الصليب.
ع26: أوصى الله الشعب على يد موسى أن يسمعوا وصايا الله بعدما رأوا قوته للمرة الثانية بعد معجزة عبور البحر الأحمر وطالبهم أن يطيعوه فلا يتعرضوا للأمراض التى وقعت على المصريين فى الضربات العشر بل يشفيهم الله من كل مرض يتعرضون له كما شفى الماء المر فصار عذبًا.
ع27: إيليم : معناها أشجار وهى واحة خصبة تقع جنوب شرق مارة أى داخل برية سيناء وليست بعيدة عن خليج السويس.
بعد اختبار تجربة الماء المر قادهم الله إلى منطقة خصبة وهى إيليم وفيها 12 عين ماء وممتلئة بالأشجار إذ كان فيها سبعون نخلة، وهى ترمز إلى الاثنى عشر سبطًا والشيوخ السبعين الذين فى المجمع اليهودى الأعلى (السنهدريم) وترمز بالأكثر لنعمة العهد الجديد التى فيها 12 تلميذًا و70 رسولاً.
- إذا صبرت على التجربة تنال بركات من الله لا تتوقعها فتشبع وترتوى بنعمته وتفرح فرحًا حقيقيًا.