زيادة عمر حزقيا ثم كبريائه
(1) الله يمد فى عمر حزقيا (ع1-11):
1- في تلك الايام مرض حزقيا للموت فجاء اليه اشعياء بن اموص النبي و قال له هكذا قال الرب اوص بيتك لانك تموت و لا تعيش. 2- فوجه وجهه الى الحائط و صلى الى الرب قائلا. 3- اه يا رب اذكر كيف سرت امامك بالامانة و بقلب سليم و فعلت الحسن في عينيك و بكى حزقيا بكاء عظيما. 4- و لم يخرج اشعياء الى المدينة الوسطى حتى كان كلام الرب اليه قائلا. 5- ارجع و قل لحزقيا رئيس شعبي هكذا قال الرب اله داود ابيك قد سمعت صلاتك قد رايت دموعك هانذا اشفيك في اليوم الثالث تصعد الى بيت الرب. 6- و ازيد على ايامك خمس عشرة سنة و انقذك من يد ملك اشور مع هذه المدينة و احامي عن هذه المدينة من اجل نفسي و من اجل داود عبدي. 7- فقال اشعيا خذوا قرص تين فاخذوها و وضعوها على الدبل فبرئ. 8- و قال حزقيا لاشعياء ما العلامة ان الرب يشفيني فاصعد في اليوم الثالث الى بيت الرب. 9- فقال اشعياء هذه لك علامة من قبل الرب على ان الرب يفعل الامر الذي تكلم به هل يسير الظل عشر درجات او يرجع عشر درجات. 10- فقال حزقيا انه يسير على الظل ان يمتد عشر درجات لا بل يرجع الظل الى الوراء عشر درجات.
11- فدعا اشعياء النبي الرب فارجع الظل بالدرجات التي نزل بها بدرجات احاز عشر درجات الى الوراء.
ع1: تعرض حزقيا لمرض شديد، فزاره أشعياء النبى وأعلمه أنه سيموت بهذا المرض ونصحه أن يوصى أولاده وعبيده بما يريده.
ع2، 3: أدار حزقيا وجهه نحو الحائط، ليصلى منفردًا ووجهه بهذا يكون متجهًا نحو الهيكل، الذى منعه المرض من الوصول إليه وتضرع إلى الرب قائلاً : آه يا رب أذكر كيف سرت باستقامة وإخلاص وفعلت ما هو صالح فى عينيك. وبكى حزقيا بكاء مرًا. وترجى من الله أن يرفع عنه المرض ولا يسمح له بالموت. وهذا يبين إيمان حزقيا بالله.
ع4، 5: بعد أن أعلن أشعياء لحزقيا أن موته على الأبواب، ترك القصر الملكى وسار فى مدينة أورشليم وبعد دقائق وقبل أن يصل إلى منتصف المدينة، أعلن الله له كلامًا جديدًا؛ ليرجع ويقوله لحزقيا. فاستجابة الله كانت سريعة جدًا، فسمع باهتمام صلاة حزقيا، الخارجة من أعماق قلبه وانسحاقه أمام الله، الذى ظهر فى دموعه، فقال لأشعياء، أنى سأشفيه من مرضه سريعًا، حتى أنه سيتعافى تمامًا ويستطيع – بعد ثلاثة أيام – أن يحقق أمنيته وهى السجود أمامى والصلاة فى هيكلى المقدس. فالله يستجيب سريعًا للصلوات الحارة والأشواق الروحية الممتزجة مع الطلبات المادية لأولاده المحبين له، فحزقيا لا يريد الشفاء فقط، بل أن يتمتع بالوجود فى هيكل الله والصلاة أمامه هناك.
ومرض الموت لحزقيا، ثم شفائه بعد ثلاثة أيام، يرمز لموت المسيح وقيامته، الذى بقيامته أعطانا نعمة الدخول إلى أقداسه، أى كنيسته والتناول من أسراره، ثم الدخول إلى الملكوت، كما دخل حزقيا وصلى فى هيكل الله.
وحزقيا بكى بدموع؛ ليرفع عنه الله الموت والمسيح قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه (عب5: 7)، فالمسيح يعبر عن صعوبة كأس الآلام التى كان لابد أن يجتازها من أجل فدائنا.
ع6: كانت استجابة الرب سريعة ومحددة، فقد وعد حزقيا بزيادة عمره خمسة عشر عامًا وهذا سخاء إلهى فى العطاء، ما دام الذى يصلى هو من أولاده الأتقياء. ويعده أن يخلصه من ملك أشور ويحافظ على أورشليم عاصمة حزقيا. ولذا يرى الكثيرون أن هذه الحادثة وإن كانت قد كتبت فى الكتاب المقدس بعد قتل سنحاريب وجيشه ولكنها قد حدثت قبل ذلك، أى قبل حصار أورشليم، أو على الأقل أثناءه. وقد يكون المرض والشفاء قد تم بعد الانتصار على سنحاريب ووعد الله هنا أن يحفظه هو ومدينته من أى هجوم آخر لأشور.
ويؤكد الله أن حفظه لحزقيا ولأورشليم من أجل تمجيد اسم الله ومن أجل صلوات وبركة داود عبد الله التقى وهذا يؤكد عقيدة شفاعة القديسين. وأيضاً قول الله، أنقذك من يد ملك أشور مع هذه المدينة، يبين أن الله ينقذ أورشليم من أجل تقوى حزقيا وهذا تأكيد ثانى للشفاعة وبركة القديسين.
ونرى هنا كيف يبارك الله أولاده، فيزيد عمرهم، فالمفروض أن حزقيا – من ناحية الطبيعة البشرية يموت – ولكن الله أطال أيامه، من أجل تقواه ومحبة الله له.
ومن ناحية أخرى، الله لا يبارك الأشرار، فسنحاريب الظالم القاسى القلب، من أجل تجديفه على الله، يموت جيشه بهلاك إلهى، بيد الملاك، ثم سنحاريب يموت بسبب لا يمكن أن يتوقعه وهو قتل إبناه له وداخل معبد إلهه الوثنى، الذى اعتمد عليه، فصار سبب هلاكه.
? أطلب من الله بإيمان، واثقًا من محبته لك، فيعطيك بسخاء؛ لأنه يحبك. وتشفع بالقديسين؛ لأن لهم مكانة كبيرة عنده ويفرح بصداقتك لهم.
ع7: دبل : خُرَّاج.
أعطى أشعياء وصفة الشفاء للمحيطين بحزقيا المريض وهى أن يضعوا قرص تين على الخراج ليشفى؛ فوضعوه على الدبل، فبرئ حزقيا.
لم يكن قرص التين هو مصدر الشفاء ولكنه وسيلة مادية ظاهرة، يمكن من خلالها الإحساس بالنعمة المعطاة من الله. هكذا تمارس كنيستنا – طبقًا لوصايا الإنجيل – الأسرار الكنسية، من خلال أمور مادية ظاهرة تختفى وراءها النعم الإلهية، التى يمنحها الله لمتلقى السر. ففى الأسرار تستخدم مواد، مثل الماء والزيت وقديمًا استخدم أليشع فى معجزاته الملح والدقيق والمسيح نفسه استخدم الطين فى شفاء المولود أعمى؛ لأن الإنسان يحتاج لأمور محسوسة؛ لتعضيد إيمانه.
ع8: سأل حزقيا، إن كانت هناك علامة يعطيها له الرب، تؤكد أنه سيشفى، فيستطيع القيام والذهاب للصلاة فى بيت الرب، الأمر الذى يشتهيه قلبه. وهذا معناه أنه برئ خلال ثلاثة أيام.
ع9: أجابه أشعياء : إليك علامة تطمئنك أن الرب سينفذ ما وعد به، فأجبنى أولاً هل يتقدم الظل عشر درجات، أو يرتد عشر درجات ؟
ع10: قال حزقيا فى نفسه إن الظل يتقدم إلى الأمام ويظهر هذا من الساعة الشمسية، فطلب من الله أن تكون العلامة عكس الطبيعى وهو تراجع الظل، أى لا يسير للأمام، بل يرجع إلى الخلف عشر درجات. والدرجات هى التى رتبها آحاز، عن طريق عمود عليه درجات وكل درجة تبين قسم من الزمن، فالظل عندما يتقدم، أو يتراجع يظهر على هذا العمود وهو ما يسمى بدرجات آحاز (أش38: 8).
ع11: إبتهل أشعياء إلى الرب، فأرجع الظل بالدرجات، التى كان قد تقدم بها وهى درجات آحاز، عشر درجات.
هذه المعجزة لها معنى عميق، فهى تعنى أن الله قادر على تغيير نظام الطبيعة، وهذا ما فعله بقيامة المخلص بعد موت الصليب، معطيًا لنا علامة للحياة الأبدية، بقيامتنا جميعًا من الموت. وتبين أيضًا أن الله مستعد أن يغير العالم كله من أجل أولاده الذين يحبهم.
وتراجع الظل يعنى تراجع عمر حزقيا إلى الشباب، فيعيش بحيوية خمسة عشر عامًا بنشاط وقوة.
وتراجع الظل لم يكن فى أورشليم فقط، بل فى العالم كله وعندما حدث ذلك ورصده البابليون والمصريون انزعجوا جدًا وعلموا فيما بعد أن هذا بسبب صلاة حزقيا، فتأكدوا من تقواه ومكانته عند الله.
(2) افتخار حزقيا بممتلكاته (ع12-19):
12- في ذلك الزمان ارسل برودخ بلادان بن بلادان ملك بابل رسائل و هدية الى حزقيا لانه سمع ان حزقيا قد مرض. 13- فسمع لهم حزقيا و اراهم كل بيت ذخائره و الفضة و الذهب و الاطياب و الزيت الطيب و كل بيت اسلحته و كل ما وجد في خزائنه لم يكن شيء لم يرهم اياه حزقيا في بيته و في كل سلطنته. 14- فجاء اشعياء النبي الى الملك حزقيا و قال له ماذا قال هؤلاء الرجال و من اين جاءوا اليك فقال حزقيا جاءوا من ارض بعيدة من بابل. 15- فقال ماذا راوا في بيتك فقال حزقيا راوا كل ما في بيتي ليس في خزائني شيء لم ارهم اياه. 16- فقال اشعياء لحزقيا اسمع قول الرب. 17- هوذا تاتي ايام يحمل فيها كل ما في بيتك و ما ذخره اباؤك الى هذا اليوم الى بابل لا يترك شيء يقول الرب. 18- و يؤخذ من بنيك الذين يخرجون منك الذين تلدهم فيكونون خصيانا في قصر ملك بابل. 19- فقال حزقيا لاشعياء جيد هو قول الرب الذي تكلمت به ثم قال فكيف لا ان يكن سلام و امان في ايامي.
ع12: فى هذا الوقت، أى أيام حزقيا وكان ذلك، إما قبل دفع الفضة والذهب لأشور، أو بعد انتصاره. ورغم أن خزائنه كانت فارغة ولكنها امتلأت من هدايا الملوك المحيطين، تكريمًا له بعد تحرك الشمس لشفائه (2أى32: 23). بدأت مملكة بابل التابعة للإمبراطورية الأشورية تتقوى وتحاول أن تظهر نفوذها واستطاعت فى النهاية أن تتغلب على أشور وتسيطر على العالم. فالملك برودخ البابلى حاول إقامة علاقات مع الدول المحيطة، لتقليل سيطرة أشور. فلما سمع بشفاء حزقيا من مرضه وصاحب ذلك تراجع الظل، أى أن الشمس التى كانوا يعبدونها أكرمت حزقيا وسمع أيضًا أن السماء كانت معه فى تغلبه على جيش الأشوريين، فحاول التودد إليه بإرسال رسائل مدح له وإظهار الاهتمام بصحته وملكه، بل وأرسل أيضًا هدية له.
ع13: عندما وصلت رسائل بابل مع النواب إلى حزقيا ورأى الهدية وتعظيم ملك بابل له، تكبر فى قلبه وبدلاً من أن يمجد الله وينسب الفضل له، شعر بقوته وفكر فى التحالف مع بابل، التى تتقوى تدريجيًا وأراد أن يُظهر غناه، فعرض ممتلكاته العظيمة على نواب بابل، سواء من الذهب والفضة، أو الكماليات، أو القوة العسكرية وبهذا سرق مجد الله ونسبه لنفسه. وهذا يختلف تمامًا عن موقفه، عندما أتته رسائل أشور وكيف تذلل أمام الله باتضاع، فنصره الله على سنحاريب.
إن زيارة نواب بابل، كانت فرصة لحزقيا؛ ليبشر باسم إلهه ويمجده أمام الأمم، لعلهم يؤمنون، فكان ينبغى أن يوضح لهم قوة الله التى ظهرت فى الانتصار على سنحاريب، ثم فى شفائه، بدلاً من أن يتكبر، معتمدًا على غناه وقوته. فعندما يعتمد الإنسان على ذاته ينسى الله وعندما يعتمد على الله ينسى ذاته.
ولم يلتجئ إلى أشعياء النبى ليطلب مشورته، لكنه تكبر واعتمد على قوته، فأخطأ، فلو كان قد سأل أشعياء، لكان منعه من هذا الخطأ وحفظه من نتائجه السيئه.
? إذا أنعم الله عليك بفضائل وبركات وشعرت بها فى حياتك، فلا تتكلم كثيرًا عن ذلك ولكن أشكر الله وأخفى فضائلك، كما تُخفى خطاياك. وإن كنت تريد أن تعلن فضائلك، فهل تقبل أن تعلن خطاياك أولاً ؟!
ع14، 15: ذهب أشعياء إلى حزقيا، لينبهه إلى خطيته، فسأله عن من زاره ومن أين، فأخبره أنهم نواب بابل، أتوا من بعيد لزيارته. وسأله أشعياء ماذا أريتهم، فأجاب حزقيا، أريتهم كل خزائنى وكل مجدى الذى فى بيتى. وهنا أشعياء يعمل مثلما عمل الله مع آدم، عندما ناداه فى الجنة بعد السقوط، قائلاً له أين أنت، ليدعوه إلى التوبة. فأشعياء يحاول تنبيه حزقيا؛ ليشعر بخطيته وكبريائه ومحاولته التحالف مع بابل وليس الإتكال على الله.
ع16-18: إذ لم ينتبه حزقيا لخطيته، أعلن له أشعياء عقاب الله له، بأنه لأجل كبريائه وعرضه غناه ومجده أمام نواب بابل، فسيأتى وقت يحملون كل غناه وما أدخره آباؤه الملوك السابقين إلى بابل، بل وأكثر من هذا، لن تسلب بابل فقط غنى أورشليم، بل ستأخذ النسل الملكى، ليصيروا عبيدًا عند ملك بابل.
ع19: شعر حزقيا بخطيته واتضع تائبًا (2أى32: 24-26) واستسلم للحكم الإلهى وشكر الله؛ لأنه لن يحدث كل هذا التأديب فى أيامه، بل بعده. وقد حدث هذا فعلاً فى أيام ابنه منسى، الذى سلك بالشر.
? حاول حزقيا أن يعتمد على بابل ويتحالف معها، فجاء عليه هذا الخراب. فلا تحاول أن تعتمد على العالم وقوته، لئلا تصيبك متاعب كثيرة. اتكل على الله فقط، فهو يحفظك وينجيك من كل شر.
(3) موت حزقيا (ع20، 21):
20- و بقية امور حزقيا و كل جبروته و كيف عمل البركة و القناة و ادخل الماء الى المدينة اما هي مكتوبة في سفر اخبار الايام لملوك يهوذا. 21- ثم اضطجع حزقيا مع ابائه و ملك منسى ابنه عوضا عنه
ع20، 21: بقية أمور حزقيا وكل إنجازاته والأعمال الإنشائية التى قام بها، مثل عمل البركة والقناة، وإدخال الماء إلى المدينة (أورشليم)، هى مدونة فى سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا. ثم مات حزقيا ودفن مع آبائه وتولى العرش من بعده ابنه منسى.
? تذكر كل يوم أنك ستترك هذا العالم ، فاستعد لأبديتك بالتوبة ومحبة الله وعمل الخير مع كل من حولك.
حياة حزقيا ملك يهوذا
ذكرت حياته بالكتاب المقدس فى (2مل18: 1-20: 21، 2أى29: 1-32: 33، إش36: 1-39: 8).
- حزقيا اسم عبرى معناه الرب قد قوى.
- ولد عام 740 ق.م فى أورشليم.
- آحاز والد حزقيا تملك مع أبيه يوثام عام 736 ق.م وكان عمر حزقيا حينذاك أربع سنوات وكان آحاز شريرًا ولكن مملكته كانت قوية.
- مات آحاز وتملك حزقيا ابنه منفردًا عام 716 ق.م وكان حزقيا قد تملك فترة من الزمن مع أبيه آحاز.
- أزال حزقيا كل ما يتصل بعبادة الأوثان، فدمر المذابح المبنية على المرتفعات والأصنام وكذلك قطع السوارى وسحق الحية النحاسية (ص18: 4).
- فتح أبواب الهيكل، الذى كان مغلقًا أيام أبيه آحاز (2أى29: 3)، فبدأ العبادة بنفسه وشجع الشعب، فاقتدى به (2أى29: 20).
- إهتم بترميم بيت الرب، الذى تهدم وأهمل أيام آحاز أبيه (2أى29: 3).
- جمع الكهنة واللاويين وأمرهم أن يتقدسوا لخدمة بيت الرب وكلفهم بإزالة النجاسات منه (2أى29: 5) ونظم فرقهم (2أى31: 2) وأمرهم بالاهتمام بالمواسم والأعياد حسب الشريعة (2أى31: 3-10).
- عمل استعدادات حربية لمواجهة جيش الأشوريين، فعمل حصون وقلاع حول أورشليم. ورتب الموارد المائية للمدينة، بحفر قناة من بركة جيحون، لتغذى المدينة وأحاطها بسور جديد واهتم بتسليح جنوده (2أى32: 3، 4) وشجع شعبه أمام أشور؛ لأن الله معهم (2أى32: 7، 8).
- أعطى كثيرًا من أمواله لمحرقات بيت الرب اليومية وشجع الشعب على العطاء، فأعطى بكثرة (2أى30: 24، 31: 5، 6).
- إهتـم بعمل الفصح فى مملكة يهوذا، بل ودعى الباقين من مملكة إسرائيل لمشاركتهم (2أى30: 2، 15).
- إهتم بترديد مزامير داود عند العبادة فى بيت الرب وشجع الشعب على ذلك وكانوا يغنون بآلات داود الموسيقية (2أى29: 27، 30).
- اهتم بالسلوك المستقيم لشعبه، فجمع أمثال سليمان من أصحاح خمسة وعشرين حتى أصحاح تسعة وعشرين (أم25).
- مرض حزقيا وصلى إلى الله فشفاه ومد عمره خمسة عشر عامًا (ص20: 1، 5، 6) وكان ذلك عام 701 ق.م.
- هنأه برودخ بن بلادان ملك بابل على شفائه وقدم هدية له (ص20: 12) وكان ذلك عام 701 ق.م.
- كشف حزقيا خزائنه لنواب بابل وعاقبه الله على فم أشعياء بنقل هذه الممتلكات إلى بابل، لتكبر حزقيا (ص20: 13، 17، 18).
- هجـم سـنحاريب واسـتولى على مدن يهوذا فى السنة الرابعة عشر لملك حزقيا (ص18: 13).
- خاف حزقيا ودفع الذهب والفضة لسنحاريب وأعلن خضوعه له، حتى يترك أورشليم (ص18: 14).
- حاصر سنحاريب أورشليم، فصلى حزقيا ونشر رسائل التهديد الأشورية فى بيت الرب (ص19: 14).
- طمأن أشعياء حزقيا أن الله سينجيه من أشور (ص19: 20).
- قتل ملاك الرب مائة وخمسة وثمانين ألفًا من جيش الأشوريين وكان ذلك عام 701 ق.م، فهرب سنحاريب وقتله ابناه فى معبد إلهه (ص19: 35-37).
- مات حزقيا، بعد أن مد الله عمره خمسة عشر عامًا وبهذا يكون قد ملك تسعة وعشرين عامًا وكان ذلك عام 686 ق.م وخلفه ابنه منسى (ص20: 21).