الهزيمة أمام عاى
(1) انتصار عاى (ع1-5): 1وَخَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ خِيَانَةً فِي الْحَرَامِ, فَأَخَذَ عَخَانُ بْنُ كَرْمِي بْنُ زَبْدِي بْنُ زَارَحَ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا مِنَ الْحَرَامِ, فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ. 2وَأَرْسَلَ يَشُوعُ رِجَالاً مِنْ أَرِيحَا إِلَى عَايَ الَّتِي عِنْدَ بَيْتِ آوِنَ شَرْقِيَّ بَيْتِ إِيلَ, وَقَال لَهُمْ: «اصْعَدُوا تَجَسَّسُوا الأَرْضَ». فَصَعِدَ الرِّجَالُ وَتَجَسَّسُوا عَايَ. 3ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى يَشُوعَ وَقَالُوا لَهُ: «لاَ يَصْعَدْ كُلُّ الشَّعْبِ, بَلْ يَصْعَدْ نَحْوُ أَلْفَيْ رَجُلٍ أَوْ ثَلاَثَةُ آلاَفِ رَجُلٍ وَيَضْرِبُوا عَايَ. لاَ تُكَلِّفْ كُلَّ الشَّعْبِ إِلَى هُنَاكَ لأَنَّهُمْ قَلِيلُونَ». 4فَصَعِدَ مِنَ الشَّعْبِ إِلَى هُنَاكَ نَحْوُ ثَلاَثَةِ آلاَفِ رَجُلٍ. وَهَرَبُوا أَمَامَ أَهْلِ عَايَ. 5فَضَرَبَ مِنْهُمْ أَهْلُ عَايَ نَحْوَ سِتَّةٍ وَثَلاَثِينَ رَجُلاً, وَلَحِقُوهُمْ مِنْ أَمَامِ الْبَابِ إِلَى شَبَارِيمَ وَضَرَبُوهُمْ فِي الْمُنْحَدَرِ. فَذَابَ قَلْبُ الشَّعْبِ وَصَارَ مِثْلَ الْمَاءِ.
ع1: فى الحرام : فى الأشياء المحرمة.
عاخان : اسم معناه مزعج أو عكر.
أخطأ عاخان فى حق الله بأن أخذ من غنائم أريحا التى أمر الله ألا يأخذ منها أحد وتُخَصّص لبيت الرب. وبخطيته أثار غضب الله على الشعب كله، لأن عاخان عضو فى جسد واحد، فبخطيته أخطأ الشعب كله. بالإضافة إلى انشغال الشعب بالنصرة فتهاونوا فى اكتشاف سرقة عاخان للغنائم.
ع2: عاى : معناها رجمة حجارة، وهى مدينة صغيرة بالنسبة لأريحا وتقع شرق بيت إيل (خريطة 2).
قبل مهاجمة عاى، وبدون أخذ رأى الله، أرسل يشوع رجالاً ليكتشفوا حالها وتحصيناتها، ففعلوا كما طلب. وقد بدأ يشوع بعد أريحا بالاستعداد لمهاجمة عاى لأنها مدخل لبلاد كنعان.
خريطة (2)
ع3: كان رأى الجواسيس لدى عودتهم ليشوع أن المدينة لا تستحق هجوم كل الشعب لصغرها بل يكفى ألفان أو ثلاثة آلاف رجل.
ع4، 5: شباريم : معناها حجارة وتقع غرب عاى وهى منحدر بين عاى وأريحا.
ذاب قلب الشعب وصار مثل الماء : صاروا فى خوف وضعف شديد.
أطاع يشوع نصيحتهم أيضًا دون أن يسأل الله عن رأيه، وكانت الهزيمة ومقتل ستة وثلاثين رجلاً من الشعب، وطاردوهم على المنحدر الذى كانت المدينة مبنية عليه فخاف الشعب جدًا وارتعب.
? إحرص أن تلتجئ إلى الله فى كل كبيرة وصغيرة بحياتك فتتعلم الاتضاع وتكون مطمئنًا وتحمى نفسك من كل انحراف.
(2) إرشاد الله لشعبه (ع6-15):
6فَمَزَّقَ يَشُوعُ ثِيَابَهُ وَسَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ أَمَامَ تَابُوتِ الرَّبِّ إِلَى الْمَسَاءِ, هُوَ وَشُيُوخُ إِسْرَائِيلَ, وَوَضَعُوا تُرَاباً عَلَى رُؤُوسِهِمْ. 7وَقَالَ يَشُوعُ: «آهِ يَا سَيِّدُ الرَّبُّ! لِمَاذَا عَبَّرْتَ هَذَا الشَّعْبَ الأُرْدُنَّ تَعْبِيراً لِكَيْ تَدْفَعَنَا إِلَى يَدِ الأَمُورِيِّينَ لِيُبِيدُونَا؟ لَيْتَنَا ارْتَضَيْنَا وَسَكَنَّا فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ. 8أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدُ: مَاذَا أَقُولُ بَعْدَمَا حَوَّلَ إِسْرَائِيلُ قَفَاهُ أَمَامَ أَعْدَائِهِ؟ 9فَيَسْمَعُ الْكَنْعَانِيُّونَ وَجَمِيعُ سُكَّانِ الأَرْضِ وَيُحِيطُونَ بِنَا وَيَقْرِضُونَ اسْمَنَا مِنَ الأَرْضِ. وَمَاذَا تَصْنَعُ لاِسْمِكَ الْعَظِيمِ؟». 10فَقَالَ الرَّبُّ لِيَشُوعَ: «قُمْ! لِمَاذَا أَنْتَ سَاقِطٌ عَلَى وَجْهِكَ؟ 11قَدْ أَخْطَأَ إِسْرَائِيلُ, بَلْ تَعَدُّوا عَهْدِي الَّذِي أَمَرْتُهُمْ بِهِ, بَلْ أَخَذُوا مِنَ الْحَرَامِ, بَلْ سَرِقُوا, بَلْ أَنْكَرُوا, بَلْ وَضَعُوا فِي أَمْتِعَتِهِمْ. 12فَلَمْ يَتَمَكَّنْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِلثُّبُوتِ أَمَامَ أَعْدَائِهِمْ. يُدِيرُونَ قَفَاهُمْ أَمَامَ أَعْدَائِهِمْ لأَنَّهُمْ مَحْرُومُونَ, وَلاَ أَعُودُ أَكُونُ مَعَكُمْ إِنْ لَمْ تُبِيدُوا الْحَرَامَ مِنْ وَسَطِكُمْ. 13قُمْ قَدِّسِ الشَّعْبَ وَقُلْ: تَقَدَّسُوا لِلْغَدِ. لأَنَّهُ هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ: فِي وَسَطِكَ حَرَامٌ يَا إِسْرَائِيلُ, فَلاَ تَتَمَكَّنُ لِلثُّبُوتِ أَمَامَ أَعْدَائِكَ حَتَّى تَنْزِعُوا الْحَرَامَ مِنْ وَسَطِكُمْ.
14فَتَتَقَدَّمُونَ فِي الْغَدِ بِأَسْبَاطِكُمْ, وَيَكُونُ أَنَّ السِّبْطَ الَّذِي يَأْخُذُهُ الرَّبُّ يَتَقَدَّمُ بِعَشَائِرِهِ, وَالْعَشِيرَةُ الَّتِي يَأْخُذُهَا الرَّبُّ تَتَقَدَّمُ بِبُيُوتِهَا, وَالْبَيْتُ الَّذِي يَأْخُذُهُ الرَّبُّ يَتَقَدَّمُ بِرِجَالِهِ. 15وَيَكُونُ الْمَأْخُوذُ بِالْحَرَامِ يُحْرَقُ بِالنَّارِ هُوَ وَكُلُّ مَا لَهُ, لأَنَّهُ تَعَدَّى عَهْدَ الرَّبِّ, وَلأَنَّهُ عَمِلَ قَبَاحَةً فِي إِسْرَائِيلَ».
ع6: أسرع يشوع ورؤساء الشعب وشيوخه إلى الله وصاموا وأخذوا يصلون بتضرعات كثيرة من الصباح حتى المساء، وتذللوا أمامه فى سجود ومزقوا ثيابهم دليلاً على حزنهم الشديد، ووضعوا ترابًا على رؤوسهم تذللاً وانسحاقًا أمام الله.
ع7: الأموريون : قبائل من نسل كنعان.
عاتب يشوع الله الذى سمح بعبورهم وجفف لهم نهر الأردن، كأن الله بهذا قد دفعهم لسكان الأرض حتى يبيدوا شعبه، بل فى ضعف إيمانه تمنى لو لم يكونوا قد عبروا الأردن ويكفيهم السكنى شرقه مع سبطى رأوبين وجاد ونصف سبط منسى.
ع8-9: كان يشوع متأثرًا جدًا لأن هزيمة الشعب وهروبهم أمام أعدائهم سيسمع صداها فى كل البلاد، فيتشجع سكان كنعان ويقومون على شعب الله ويحاربونهم ويبيدونهم، وهذا يسئ إلى اسم الله، كأن الرب لم يقدر أن يدافع عن شعبه فهلكوا.
ويظهر هنا يشوع كقائد روحى يطلب مجد الله وسلامة شعبه.
ع10، 11: أشفق الرب على يشوع وأمره بالقيام، وكشف له سر هزيمة الشعب أمام عاى، وهو خطأهم فى حق الله بكسر عهدهم السابق بأن يطيعوا الله ويحترموا وصاياه المنقوشة على لوحى العهد. وتدرج سقوطهم من الخطأ إلى تعدى العهد بعدم الأخذ من المحرمات ثم السرقة والإنكار والتخبئة فى أمتعتهم.
ع12: محرومون : واقعون تحت لعنة الله بسبب الحرام الذى فى وسطهم.
كانت خطية الشعب هى سبب هزيمتهم وعدم ثباتهم أمام الأعداء، إذ أصبحوا ملعونين مثلهم ولن يكون الله معهم ما لم يتوبوا وينزعوا الخطية من وسطهم.
ع13: طلب الله من يشوع أن يأمر الشعب بالتقديس، بأن يغتسلوا ويغسلوا ثيابهم ويقدموا توبة أمام الله، أى يغسلوا قلوبهم؛ ويعلن لهم أن سبب هزيمتهم أمام عاى هو وجود خطية فى وسطهم ولابد من نزع الحرام أو الخطية حتى يثبتوا أمام الأعداء.
ع14: سبط : قبيلة.
عشائر : عائلات.
بيوت : العائلات التى تقيم فى هذا البيت.
رجال : أى كل رجل بأسرته.
طلب منه أيضًا أن يتقدموا جميعًا فى الغد إلى خيمة الاجتماع، فيحدّد الرب القبيلة المخطئة ثم يحدّد العائلة من داخل القبيلة ثم البيت المخطئ ثم الفرد الذى ارتكب الخطأ. وقد تم ذلك عن طريق الأوريم والتميم فى خيمة الاجتماع، وهما حجران مع رئيس الكهنة يعلن بهما الله موافقته أو رفضه لأى شئ، وقد يكون إظهار المخطئ قد تم عن طريق القرعة.
ع15: لابد أن ينال المخطئ عقابه وهو الحرق بالنار، هو وما سرقه وكل ماله، لتعديه لعهد الرب وتدنيسه للشعب كله.
? يقع الإنسان فى الشر ثم يتدرج سقوطه حتى يصير عبدًا له ومرتبطًا به فيهلك. طوبى لمن يراجع نفسه أولاً بأول وينجو بها من السقوط بالتوبة.
(3) خطية عاخان (ع16-26):
16فَبَكَّرَ يَشُوعُ فِي الْغَدِ وَقَدَّمَ إِسْرَائِيلَ بِأَسْبَاطِهِ, فَأُخِذَ سِبْطُ يَهُوذَا. 17ثُمَّ قَدَّمَ قَبِيلَةَ يَهُوذَا فَأُخِذَتْ عَشِيرَةُ الزَّارَحِيِّينَ. ثُمَّ قَدَّمَ عَشِيرَةَ الزَّارَحِيِّينَ بِرِجَالِهِمْ فَأُخِذَ زَبْدِي. 18فَقَدَّمَ بَيْتَهُ بِرِجَالِهِ فَأُخِذَ عَخَانُ بْنُ كَرْمِي بْنِ زَبْدِي بْنِ زَارَحَ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا. 19فَقَالَ يَشُوعُ لِعَخَانَ: «يَا ابْنِي, أَعْطِ الآنَ مَجْداً لِلرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ, وَاعْتَرِفْ لَهُ وَأَخْبِرْنِي الآنَ مَاذَا عَمِلْتَ. لاَ تُخْفِ عَنِّي». 20فَأَجَابَ عَاخَانُ يَشُوعَ: «حَقّاً إِنِّي قَدْ أَخْطَأْتُ إِلَى الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ وَصَنَعْتُ كَذَا وَكَذَا. 21رَأَيْتُ فِي الْغَنِيمَةِ رِدَاءً شِنْعَارِيّاً نَفِيساً, وَمِئَتَيْ شَاقِلِ فِضَّةٍ, وَلِسَانَ ذَهَبٍ وَزْنُهُ خَمْسُونَ شَاقِلاً, فَاشْتَهَيْتُهَا وَأَخَذْتُهَا. وَهَا هِيَ مَطْمُورَةٌ فِي الأَرْضِ فِي وَسَطِ خَيْمَتِي, وَالْفِضَّةُ تَحْتَهَا». 22فَأَرْسَلَ يَشُوعُ رُسُلاً فَرَكَضُوا إِلَى الْخَيْمَةِ وَإِذَا هِيَ مَطْمُورَةٌ فِي خَيْمَتِهِ وَالْفِضَّةُ تَحْتَهَا. 23فَأَخَذُوهَا مِنْ وَسَطِ الْخَيْمَةِ وَأَتُوا بِهَا إِلَى يَشُوعَ وَإِلَى جَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ, وَبَسَطُوهَا أَمَامَ الرَّبِّ. 24فَأَخَذَ يَشُوعُ عَخَانَ بْنَ زَارَحَ وَالْفِضَّةَ وَالرِّدَاءَ وَلِسَانَ الذَّهَبِ وَبَنِيهِ وَبَنَاتِهِ وَبَقَرَهُ وَحَمِيرَهُ وَغَنَمَهُ وَخَيْمَتَهُ وَكُلَّ مَا لَهُ, وَجَمِيعُ إِسْرَائِيلَ مَعَهُ, وَصَعِدُوا بِهِمْ إِلَى وَادِي عَخُورَ. 25فَقَالَ يَشُوعُ: «كَيْفَ كَدَّرْتَنَا؟ يُكَدِّرُكَ الرَّبُّ فِي هَذَا الْيَوْمِ!» فَرَجَمَهُ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ بِالْحِجَارَةِ وَأَحْرَقُوهُمْ بِالنَّارِ وَرَمُوهُمْ بِالْحِجَارَةِ 26وَأَقَامُوا فَوْقَهُ رُجْمَةَ حِجَارَةٍ عَظِيمَةً إِلَى هَذَا الْيَوْمِ. فَرَجَعَ الرَّبُّ عَنْ حُمُوِّ غَضَبِهِ. وَلِذَلِكَ دُعِيَ اسْمُ ذَلِكَ الْمَكَانِ «وَادِيَ عَخُورَ» إِلَى هَذَا الْيَوْمِ.
ع16-18: قام يشوع فى اليوم التالى مبكرًا كعادته، لأنه رجل نشيط يسرع لتنفيذ أوامر الله، ونفذ ما طلبه منه الله، فحدّد الله أن المخطئ هو عاخان من سبط يهوذا، وتم ذلك غالبًا بالقرعة. كل هذا وعاخان لم يتحرك ضميره ليقدم توبة باختياره وندمًا على الخطأ الذى تسبب فى الهزيمة ومقتل ستة وثلاثين رجلاً. فالخطية ستنفضح ولو بعد حين مهما أخفيناها.
ع19: بدأ يشوع تحقيقًا دقيقًا مع عاخان ولم يتسرع فى إدانته، فأعطاه أمرًا بالإقرار بما صدر منه من أعمال وعدم إخفاء شئ منها.
ويلاحظ فى كلام يشوع مع عاخان ما يلى :
- اهتمامه أن تكون هناك محاكمة علنية حتى لا يظن أحد أن الله ظلمه.
- أبوة يشوع ورفقه بعاخان، فهو لا يتهمه بشئ قبل أن يعترف، مع أن الله أظهر أنه خاطئ، فيخاطبه يا ابنى.
- يعلن لعاخان أن اعترافه ليس فقط أمام يشوع، بل أمام الله أولاً، لذا طالبه قائلاً “أعط مجدًا لله”.
ع20: أقرّ عاخان بخطئه بالتفصيل بعد أن كشفه الله وأصبح مضطرًا إلى الإقرار به.
ع21: رأى عاخان ثم اشتهى ثم أخذ ثم طمر فى الأرض. وهكذا تدرج فى الخطأ من أجل عباءة قيمة وعملات فضية وسبيكة ذهبية تمسك بها لنفسه مخالفًا أمر الرب بحرق كل شئ عدا المعادن التى تسلم لخيمة الاجتماع.
ع22، 23: أرسل يشوع رسلاً للتأكد من صحة الاعتراف، فوجدوا المسروقات وأحضروها إليه، فكان هذا دليل اتهام واضح يثبت جريمة عاخان.
ع24: أخذ يشوع المسروقات مع كل ممتلكات عاخان وكل من ساندوه فى خطئه وتستروا عليه من بنيه وبناته وجاء بهم إلى وادى عخور.
ع25: وهنا أصدر يشوع، القائد المتأنى، حكمه النهائى على عاخان الذى كدَّر الشعب كله فاستحق أن يكدره الرب. وتم رجمه وقتله وحرقه مثلما تم مع أهل أريحا الذين أخذ منهم ممتلكاتهم فصار لزامًا أن يعامل كواحد منهم.
وقد رفض الله إدخال الذهب والفضة فى بيته مثل باقى غنائم أريحا لأن هذه مسروقات، فهى تتصل بخطية عاخان والله يرفض كل ما يتصل بالخطية.
ع26: إلى هذا اليوم : يوم كتابة يشوع هذا السِفر.
صنع الشعب رجمة حجارة عظيمة فوق عاخان لتظل أكبر وقت ممكن فتذكرهم بعاقبة الخيانة. وهنا ارتد غضب الله عن شعبه، أما عاخان فخسر كل ما سرقه بل وكل ممتلكاته المادية وحياته كلها.
? لكل شئ تحت السماوات وقت، فلا تسعَ لاقتنائه قبل ذلك الوقت كما عمل عاخان فخسر الكل، بينما لو صبر حتى فتح عاى لنال كل ما يريد من غنائم بدون أى عقوبة. فلا تنشغل بالماديات لأن إلهك يدبرها لك فى الوقت المناسب.