وشى أحد الأشرار بالبطريرك عند أحمد بن طولون بأنه يملك ثروة طائلة، فطلب أموال الكنائس لأنه يستعد للحرب، فرفض البابا أن يعطيها له فطرحه في السجن لمدة عام، ثم أفرج عنه بعد أن فرضَ عليه غرامة تُدفع على قسطين، بعد دفع القسط الأول عجز عن جمع المبلغ فجاءته رسالة: إن الرب سيمُزق عنك صك الغرامة بعد أربعين يوماً. ولم تمضِ تلك المدة حتى مات ابن طولون، وتولى ابنه خماروية الذي مزَّق الصَّك وعفا عن البابا وأكرمه