المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي، برية وادي النطرون، مصر
الرؤية:
توفير مساحة اكاديمية رائدة، تهيئ بيئة علمية تراثية للدراسة والبحث لكل المهتمين بالقبطيات في مصر والعالم
الأهداف:
- رفع الوعي المجتمعي بالحقبة القبطية كونها حقبة من تاريخ مصر والشـرق الأوسـط شكلــت جـــزءا أصيـــلا مـن الوجــدان الحضـــاري والتراث الفكري وما يتعلق بذلك من دراسات
- حفـظ الإنتاج المعرفــي عن القبطيات الصـادر من هيئـات أكاديميـة معينة بالبحث والتوثيق سواء كان مقروءا (دراسات، موسوعات، كتـب، دوريات، صحف، مجلات) أو مسموعا أو بصريا بمختلف اللغات
- تكثيــف البحـث العلمـي في القبطيـات وما يتبــع ذلك مـن نشـــاط في حركة النشر والترجمة في هذا المجال مع سائر المؤسســات المعنيــةً
- جمع التراث القبطي بكل نوعياتـه وترميمــه وتوثيقــه وتصنيفــه لتسهيل عرضه واتاحته لجمهور الباحثين والدارسـين في مكان واحـــد بالتنسيق مع الأديـرة القبطيــة والقطاعــات الجغرافيــة بالكنيســة والافراد من أصحاب المقتنيات الخاصة
- تنشيط ودعم حلقة تبادل المعرفة ومجتمـع الباحثين محليــا وعالميــا وبالتالي تحقيــق نموذج لمؤسســة مصريــة ثقافيــة ناجحــة ورائــدة قادرة على التفاعل مع مجتمع المعلومات الحديث
ماذا الحاجة لمكتبة مركزية اليوم؟
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي مؤسسة مصرية وطنية خالصة وهي المؤسسة الوحيدة التي لم تحمل نير الاحتلال في أي عصر وهي في الأساس كنيسة شعبية (لم تكن في نشأتها كنيسة الملك أو الامبراطور) لذا أخذت على عاتقها مسئوليتان:
الأولى: الإندماج مع الشعب بكل آلامه وأفراحه وثقافته ولغته
الثانية: أن تكون خزانة أسرار الحضارة المصرية سواء اللغة والأدب المصري القديم أو العمارة والفنون المصرية
ومن هنا جاء تأسيس المكتبة البابوية المركزية في موقع برية شيهيت الفريد حيث الإسقيط مهد الرهبنة والمعرفة والنسك
الأقسام
أولا: القاعات:
- قاعة الكتاب المقدس
- قاعة اللاهوتيات
- قاعة المعارف العامة
- قاعة التاريخ العام والخاص
- قاعة الاجتماعات الرسمية (50 فرد)
- قاعة المحاضرات (100 فرد)
- قاعة الدوريات
- قاعة المالتي ميديا
- قاعات متحفية: قلاية البابا شنودة ، المقتنيات الفنية ، عروض تاريخية
ثانيا: الملحقات:
- مكاتب الإدارة
- مخازن الكتب
- معمل الترميم
- أماكن القراءة والبحث والاطلاع متصلة بالإنترنت
- بيت ضيافة للباحثين من الخارج