+ عائلة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية ( اللاخلقيدونية ) : هى مجموعة الكنائس التى رفضت مجمع خلقيدونية وقراراته وتشمل ( الكنيسة القبطية – الكنيسة السريانية – الكنيسة الأرمنية ( كرسى انطلياس – وكرسي اتشمايزين بأرمينيا ) – وكنيسة الهند السريانية ، وكنيسة أثيوبيا ، وكنيسة أريتريا .
+ عائلة الكنائس الأرثوذكسية ( الروم الأرثوذكس ) : تُسمى الكنائس الخلقيدونية أو الكنائس الملكانية أى الذين كانوا يتبعون الملك (الإمبراطور) عقب الانشقاق الخلقيدونى ، وهم الذين انفصلوا عن كنيسة روما في 1054 م، وهم يمثلون اليوم 19 كنيسة حول العالم هم: أربع بطريركيات قديمة هى : القسطنطينية – الإسكندرية – أنطاكية – أورشليم.
وخمس بطريركيات حديثة هى : روسيا – صربيا – رومانيا – بلغاريا – جورجيا.
وست كنائس مستقلة هى : قبرص – اليونان – تشيكوسلوفاكيا ( سابقا ) – بولندا – ألبانيا – جبل سيناء.
وأربع كنائس منها لها حق الأوتونوموس Autonomous Churches – ، أي لها الحق في ادارة شئونها الرعوية ولكن لا يحق لمجمعها المقدس رسامة رئيس للكنيسة . ورئيس كل كنيسة منها برتبة رئيس أساقفة ويقوم برسامته البطريرك المسكونى ، وهذه الكنائس هى : فنلندا – اليابان – أمريكا – والصين .
+عائلة الكنيسة الكاثوليكية : هى الكنائس الكاثوليكية التى تتبع كرسى روما، وقد انفصلت عن كنائس الروم الأرثوذكسية فى القرن الحادى عشر 1054 م .
+عائلة الكنائس البروتستانتية : هى الكنائس التى انفصلت عن كنيسة روما فى القرن السادس عشر في 1521 م ، على يد مارتن لوثر فيما عُرف بثورة الإصلاح ، وانبثقت من هذه الكنائس كنائس بروتستانتية أخري كثيرة.
-الكنيسة الإنجليكانية ( الأسقفية ) : وهى مجموعة من الكنائس تُعرف ب Anglican Communion . وقد انشقت عن كنيسة روما عام 1538 م ، وهي في الأساس كنيسة انجلترا، وهي الآن منتشرة فى الجذر البريطانية ودول الكومنولث وأمريكا . وتحسب ضمن العائلة البروتستانتية فى المحافل المسكونية.
-الكنيسة الأشورية ( النسطورية ) : هى الكنيسة النسطورية ، وتتبع الطقس الأشورى . وتوجد فى إيران والعراق والهند وشيكاغو بأمريكا وكندا. وهذه الكنيسة لم تحضر مجمع أفسس 431 م ولاتقبل قرارته ، ويبجلون نسطور وثيؤدور الموبسويستى وديودورو الطرسوسى ، وفى نفس الوقت يهاجمون القديسين كيرلس الإسكندرى، وساويرس الإنطاكى ، والبابا ديسقورس .
حول الحوارات و الاتفاقيات اللاهوتية
من خلال الدراسة لتطور النشاط المسكوني فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال الحوارات، يتبين :
1- أن العمل المسكونى فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صار فى تطور كبير . فقد دخلت الكنيسة الأرثوذكسية فى كثير من الحوارات مع عديد من الكنائس سعيًا للوصول إلى الوحدة الكنسية والشركة الكاملة على أساس الإيمان بالرب الواحد والإيمان الواحد والمعمودية الواحدة، كما جاء في (أف 4 :5).
2- بخصوص الاتفاقية الخريستولوجية مع كنائس الروم الأرثوذكس، فقد أعقبها عدة اتفاقيات رعوية بخصوص قبول سرى المعمودية والزواج ، بين كنائس العائلة الأرثوذكسية الشرقية وبعض كنائس الروم الأرثوذكس. وبقى موضوع المجامع والقديسين لم يُحل بعد ، فحينما تُحل هاتان المشكلتان وتُرفع الحرومات ، تكون هناك إمكانية تبادل الأسرار الكنسية إعلانَا عن الشركة الكاملة بين العائلتين الأرثوذكسيتين .
3- إن الاتفاقات الخرستولوجية التى تم التوقيع عليها مع الكنائس ( الكاثوليكية والمصلحة والأسقفية) ، هي خطوات مباركة جدًا في طريق الوحدة ، ولكنها لا تعنى قيام شركة كاملة بيننا وبين هذه الكنائس ، فلابد من الاتفاق فى بقية الخلافات اللاهوتية ، لكى يكون هناك إيمان واحد و معمودية واحدة (أف 4 :5 ) بين هذه الكنائس ، ومن ثم يمكن الوصول إلى الشركة الكاملة .
4- قرر المجمع المقدس فى جلسته المنعقدة يوم السبت 21 يونيو 1986 م ، بشأن ما يجرى الاتفاق عليه من اتفاقيات لاهوتية بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنائس الأخرى ، أن ينص في الاتفاقيات على أن ” الاتفاق يصير رسميًا ، حينما توافق عليه المجامع المقدسة لهذه الكنائس “.
الله قادر أن يبارك الجهود الكنسية المبذولة من كل المخلصين الصادقين لتحقيق صلاة السيد المسيح : ” ليكون الجميع واحدًا كما أنك أنت أيها الآب فىَّ وأنا فيك ليكونوا هم أيضًا واحدًا فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتنى”. ( يو17 : 26 )… آمين .
This page is also available in: English