سؤال وجواب
+الأمين مثقل بأشياء كثيرة جداً. نفّذ ما تقدر عليه و ما يسمح به وقتك بقدر إمكانك.
+يجب على كل أمين أن يراجع نفسه فى علاقاته مع الخدام، و لا يكون ثقيلا عليهم، و تكون علاقته طيبة بهم .
+إحساس طبيعى انه إن عدنا أطفال و فتيان نكون أفضل بحثاً عن النقاوة و صفاء و راحة البال و عدم تحمل المسئولية. كنيستنا عجيبة فهى عندما تحب شخص ما تعطيه مسئولية أكبر، فهذا نوع من النزوع للطفولة و لكن يجب ان نكبر فهذا وضع طبيعى .
+حياتنا و كنائسنا كلها فى يد ربنا – بس شوية حرص لا أكثر.
لا يوجد طريق سريع وطريق بطيء لملكوت السماوات، فقط يوجد الأمانة، التلميذ في المدرسة، الطالب في الجامعة، الأزواج في بيوتهم، الآباء في تربية ابنائهم، الخدام في الكنيسة، الآباء الكهنة والرهبان، كل المطلوب هو الأمانة، تذكروا معي الآية “كن أميناً الى الموت فسأعطيك اكليل الحياة”، وهذه الآية لكل واحد منا، فبالأمانة في حياتك يكون لك نصيب في ملكوت السماوات.
الفتاة المكرسة تُرسم شماسة ولها خدمتها، وهناك مساعدة شماسة، اي ان ذلك موجود ولكن هناك فرق في الرسامة بين حاجتين، ما بين وضع اليد على الرأس، هذه معناها رسامة، كما نرسم الأب الكاهن أو الشماس أو الأب الأسقف بوضع اليد على الرأس والصلوات. وهناك شيء آخر هو “أخذ البركة” فعندما نرشم شماسة، ترسم بالبركة بوضع اليد على الكتف، وهذه نوع من البركة للعمل او الخدمة التي ستقوم بها هذه الفتاة المكرسة. ربنا عندما خلق الإنسان، خلق آدم ثم حواء ثم تكاثر الجنس البشري وعندما جاء السيد المسيح اختار انه يولد من أمنا العذراء، وهي فخر جنسنا، فإذا اردنا نحن كرجال او سيدات ان نضع أحد يمثلنا، هي أمنا العذراء مريم، ولكن السيد المسيح عندما اختار تلاميذه، اختار 12 تلميذ وفهمهم مفاهيم إيمانية ومفاهيم الخدمة كلها وصاروا هم الخدام، والسيد المسيح كرم أمنا العذراء مريم وقبلها نجد أليصابات وبعد مجيئه نرى حنة بنت فنوئيل الأرملة ، وقد كرم كل هؤلاء السيدات، حتى كرم المرأة السامرية عندما رآها بالرغم من انها كانت انسانة مكروهة.. الخلاصة ان المرأة لها دور وعمل كبير في الكنيسة، معظم مدرسي خدمة مدارس الأحد من البنات والسيدات، في مجالس الكنائس دائماً يوجد عضو او اثنين من السيدات، في الكليات الإكليريكية والمعاهد الدراسية نجد هناك سيدات يقومون بالتدريس، وحتى خدمة الكورال في الكنائس نجد البنات والسيدات، كل إنسان فينا له دور يكمل الآخر. فالكنيسة فيها حياة شركة منظمة والمرأة لها دور واسع جداً في الكنيسة ولا نقدر ان نستغنى عنه.
الاحساس بوجود الله نعمة خاصة ولكنها لم تصل لكل أحد، والملحد اساساً انسان فقد الحب، ويحتاج لاحد ان يحبه، وهو يريد أن يقول “أنا موجود”. هناك مثل مصري يقول “خالف تعرف” فكل الناس تسير في اتجاه وهو يسير في اتجاه آخر.
الملحد يحتاج أولاً الى حب صديق أو أكثر، يحتاج الى الحب من المجتمع الصغير الذي حوله، ويحتاج الى صلاة كثيرة وقدوة، فحين يراك ماذا تفعل سوف تؤثر فيه، انه يحتاج الى نوع من النقاش بينك وبينه فالحب أولاً والصلاة والقدوة، ثم الحوار أخيراً.
الحياة الإنسانية محدودة، بمعنى ان الإنسان يولد ويعيش عدد من السنوات ثم ينتقل، فهو من التراب والى التراب يعود، والعقوبة التي رفعها الصليب عنا هي العقوبة الأبدية، ان يكون باب السماء مغلقاً امام الإنسان ولا يكون أمامه سوى الجحيم، لكن الصليب هو المفتاح الذي به فتح السيد المسيح الطريق الى الفردوس، حتى انه قال للص اليمين اليوم تكون معي في الفردوس. كل ابرار العهد القديم انتقلوا ووجدوا باب الفردوس مغلقاً فظلوا في الجحيم، ولكن عندما صلب السيد المسيح فتح باب الفردوس ودخل كل الأبرار. واصبحت حياتك على الأرض هي التي تحدد نصيبك في السماء إذا كان الفردوس أم الجحيم.
حقائق الإيمان كما هي والكنيسة القبطية كما هي، ولكن من حيث استخدام التكنولوجيا فنحن نستفيد منها.
الحمد لله زرنا كثير من البلاد وهذه البلاد كلها بركة وكلها خليقة الله وذلك على اتساع العالم كله، وانا سافرت الي انجلترا قبل الرهبنة وسافرت أثناء الرهبنة الى اكثر من بلد وفي الأسقفية وفي البطريركية زرت كثير من البلاد، مصر لها طبيعة خاصة، وهذه الطبيعة تأتي من التاريخ، ومصر لها تاريخ عظيم، ولذلك أدعوكم أن تقرأوا في تاريخ مصر القديم والمتوسط والحديث، فضلاً عن زيارة الاسيد المسيح الى ارض مصر اعطاها بركة بالحقيقة، فقد تحرك فيها من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب وأعطاها بركة فعلاً، فهواء مصر له قيمة وترابها له قيمة والمصريين لهم قيمة بين جميع شعوب العالم، فنحن شعب عِشري، نحب ان نقترب من بعض ونسأل على بعض، ونحن نشعر بالقرب من بعضنا البعض منذ أيام الفراعنة وذلك بسبب نهر النيل. حقيقة ان كل الأوطان غالية ولكن مصر بها مميزات لا توجد في دول أخرى، ومصر على الخريطة هي على الناصية في قارة افريقيا وبالتالي بها العديد من المميزات، ومساحة هذه القارة 30 مليون كيلومتر مربع، مصر تشغل مساحة مليون منها ولكن مليون غالي، ومساحة قارة افريقيا تماثل مساحة امريكا واوروبا وروسيا معاً. فبلدنا بموقعها وتاريخها حضارتها وبكل ما فيها أكثر من رائعة لذا فهي تحتاج مننا ان نحافظ عليها. مصر خيرها كثير جداً ومن يعيش في مصر يأخذ بركة العائلة المقدسة وبركة القديس مار مرقس والقديسين والأديرة وبركة التاريخ المصري العظيم. لذلك أرى ان مصر هي فعلاً في قلب الله وعينه عليها ويده تعمل في وسط كل الأحداث.
قراءة أسفار العهد القديم خلال فترة الأصوام وقراءة تفاسير لها، تجعلك تعيش معنى الصوم وتستفيد روحياً. وخلال الفترات التي ليست بها أصوام من الممكن قراءة العهد الجديد، فهو أكثر سهولة من العهد القديم. لكن الكتاب المقدس كله نافع لكم، وهذا النظام في القراءة يسمح لكم بالتغيير بين عهدي الكتاب المقدس.
أما قراءة سفر الأمثال يومياً فهو هام جداً، فهو يعتبر سفر للحياة به 31 اصحاح، ولماذا كتاب الأمثال؟ لإنه لا يحكي قصة، فهو يحتوي على أمثال تعلمك كيف تعيش وتتعامل وتفكر، وهذا مهم لبناء ذهنك.
وبالتالي هناك تدريبين روحيين: الأول قراءة سفر الأمثال كل شهرين، والثاني قراءة عهدي الكتاب المقدس حسب فترة الأصوام. والقراءة يجب أن تكون بفهم وخضوع كامل حتى نستطيع أن نسمع صوت الرب لنا.
هنالك العديد من الأدوار تلعبها المرأة في الكنيسة. أولاً خادمات مدارس الأحد، وهذا دور كبير جداً. والمرأة تكون عضواً في مجلس الكنيسة، وايضاً في العديد من الأنشطة الاجتماعية. وفي الكنيسة يوجد الراهبات في الأديرة والمكرسات في الكنيسة بالخارج، وهن يساعدن في العديد من الأنشطة الاجتماعية كالتمريض في المستشفيات والتعليم في المدارس وخدمات أخرى، وفي دور الأيتام، وفي خدمة الكورال، وأيضاً ممكن أن تساهم المرأة في حل المشاكل العائلية بخبرتها، فالمجلس الخاص بشئون الأسرة (لدينا منهم 6 مجالس داخل مصر وخارجها) في كل منهم يوجد امرأة واحدة إما أن تكون طبيبة أو محامية.
اب الاعتراف أذكر أمامه خطاياي التي اعترفت بها أمام الله في صلاتي وأقدم توبة وأنال الحِل منه، فالاعتراف يمر بثلاث مراحل:
- بيني وبين نفسي
- أقف أمام الله اسكب خطاياي واتعهد بتوبتي
- اسكب خطاياي أمام أب اعترافي.
أما الإرشاد الروحي فهو ارشاد عام غير مخصص ولا تذكر فيه خطاياك، والمرشد الروحي ممكن أن يكون أمين الخدمة أو الأب أو الأم أو شخص يكبرك سناً وهو يساعدك في قراءة الإنجيل والصلاة أو تعريفك بكتب جديدة تقرأها. وممكن أن يكون الشخص لديه أكثر من مرشد روحي لكن أب الاعتراف هو واحد فقط خاص.
المجتمعات على الأرض فى كل العالم بها سلبيات وإيجابيات، خد الإيجابيات وأترك السلبيات “امتحن كل شئ وتمسك بالحسن ….” اختاروا الأمور الإيجابية ومن المهم أن تحيا بتوازن، اعمل علي تنمية شخصيتك بإيجابية واختار ما يناسبك.
أنا لست رجل سياسي. والكنيسة عبر تاريخها من القديس مارمرقس حتى الآن إلى أن يأتي المسيح ليس لها علاقة بالسياسة لكنها كنيسة وطنية. فالوطن يشغلنا وسلامته تهمنا. السياسة تكون من خلال أحزاب ومسؤولين حكوميين من خلال حكومة وبرلمان.
ربنا يحافظ عليكم، لأن هذا فكر أناس تاهوا بعيد عن ربنا، فكر الله سجله في الكتاب المقدس. و”الكتاب المقدس” باللغة الإنجليزية هو “Bible” خمس حروف اختصار لجملة “basic information before leaving earth” أي أن الله من محبته أعطانا الكتاب المقدس كدليل للمعلومات الأساسية التي نعيش بها علي الأرض قبل أن نذهب للسماء فمن يهمل الإنجيل يسقط في الخطايا لأنه بعيد عن الله، لكن أنتم أولاد الكنيسة يجب أن نرفض أي ممارسة خاطئة “فالنفس الشبعانة تدوس العسل” والكتاب المقدس يقدم لنا العلاج وهو أساس حياة الإنسان اليومية وهذا يجعل كل واحد منا يعرف طريقة دوام العلاقة بينه وبين الإنجيل.
اجعل حياتك مرتبطة بالإنجيل واجعله مفتوح أمامك لتتعلم منه. في احدى المرات ذهبت شابه في فرنسا إلى مكتبة وطلبت من البائع أحدث كتاب فأحضر لها الكتاب المقدس فقالت له أطلب منك أحدث كتاب فتأتي لي بكتاب قديم عمره قرون!! الكتاب المقدس قديم زمنياً لكن كلمة الله جديدة في كل صباح لهذا فالكتاب المقدس جديد في كل صباح وعندما تقرأه يصل لك في كل ظروفك المتنوعة فكن مرتبط ب:
١- الإنجيل
٢- الكنيسة وحضنها
٣- اجعل السماء حاضرة امامك لأننا نعيش على الأرض وبعد هذا سنذهب للسماء، اجعل الملكوت ونصيبك السماوي هو أحلى شيء.
هو ليس ذلك الذي ينادي بفكرة الله، وإنما هو الذي يقبل الله إلهاً له، أي محوراً لكيانه كله وموجهاً ومسيراً لحياته كلها.
معنى ذلك أن جوهر الإيمان هو أن يصبح الله “إلهي”. أي المرجع المطلق لكل أموري، وأن أطيعه ليس فقط في تصرفاتي الخارجية بل وفي أفكاري ورغباتي وكل مشاعري، وان يملك على قلبي.
هذا ما تعنيه كلمة: “أرثوذكسية = العقيدة السليمة أو المستقيمة”. أي أن الأرثوذكسي هو المؤمن المسيحي الذي يحيا في اعتقاد مستقيم مع الله.
ليس الإيمان هو مجرد اعتناق مجموعة من العقائد نتلوها في “قانون الإيمان”. إنما هو حياة نحياها أو عقيدة تقود إلى الحياة. وليس الإيمان أيضاً مجرد تصديق افكار أو مبادئ عن الله، انما هو ارتباط صميمي بشخص حي هو الله، والانتماء إليه كمصدر حياتنا ومرجعه.
الإيمان المسيحي: هو إدراك حي كياني لوجود الله في حياتي ولذا يعرفه الكتاب المقدس قائلاً:
“الإيمان هو الثقة (الشخصية) بما يرجى، والإيقان (الداخلي) بأمور لا ترى” (عب 1:11).
ويقول المتنيح القمص بيشوي كامل: إن حجم الإنسان المسيحي ليس هو حجم جسده البشري ولكن هو حجم الله بروحه الساكن فيه، لذلك فأنا بذاتي لا أقدر أن أنقل جبلاً … ولكن الله الساكن فيّ يستطيع بي أن ينقل جبلاً … كذلك لو أن لي إيمان مسيحي مثل حبة الخردل “أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني” (فيليبي 13:4).
المجتمعات على الأرض في كل العالم بها سلبيات وإيجابيات، خد الإيجابيات وأترك السلبيات “امتحن كل شيء وتمسك بالحسن ….” اختاروا الأمور الإيجابية. اعمل على تنمية شخصيتك بإيجابية واختار ما يناسبك.
هذا موضوع كبير فالأبوة أغلى قيمة في حياتنا، ولذلك عندما يسام الكاهن نناديه: “أبونا”، والذي حفظ كنيستنا عبر التاريخ هي هذا الكلمة الصغيرة “أبونا الكاهن” و”أبونا الأسقف” و”أبونا البطرك”. وكلمة الأبوة هي أغلى شيء وكل الكهنة الذين تحبونهم رأيتم فيهم صورة الأبوة، فملامح الأبوة هي التي تجعل خدمة الكنيسة ناجحة وهي التي تصنع الرباط القوي بين الراعي والرعية، بين الأب الكاهن والشعب الذي يخدمه.
ايها الحبيب اعرف ان حياتنا مثل الخط المستقيم
له بداية هو يوم الميلاد واخره نقطه هو يوم الوفاه
هاتان النقطتين فيهما الانسان مصير
فانت لا تستطيع ان تختار والديك او وطنك او يوم ميلادك وولم تختار جنسك او اسمك وكذلك يوم الوفاه لا تختار متى او اين او كيف
ولكن ما بين النقطتين وهو خط الحياه وفيها انت مخير
انت اخترت ان تقرا هذه الكلمات الان ، اخترت ملابسك اخترت عملك اخترت شريك حياتك، اخترت كلماتك ، اخترت اصحابك ، الحياه مليئة بالاختيارات
ولكن الله ولانه مكشوف امامه الزمان ، هو لا يتدخل فى حريتك ، بدليل ان الحرامى اختار هذا الطريق
اما الله فقد رسم لك طريق كله خير ، لذا يوميا نقف ونقول فالنشكر صانع الخيرات ، والانسان الامين والذى يقبل عمل الله فى حياته ، يقبل هذا الخير، نجده راضى ومجتهد فينجح .
اما الانسان الذى يحمل روح متذمره ، ينقد الاخر ، يحسد حياه الاخرين ، لا يجد نجاح فى حياته
انسان اصيب بمرض فى كل جسمه وعندما زاره ابونا كان فى حيره من امره ماذا يفعل له ، لا يوجد اى جزء فى جسمه سليم ، لكنه وجد الرجل مبتسما قائلا ما يفرحنى انى اقراء الانجيل بلسانى ( الجزء الوحيد الباقى المتحرك فيه ) وهو ما يسبب لى الفرح
الله الموجود فى حياتنا ، وبيحرك كل الدنيا
وموجود داخلك ، فاقراء انجيلك لكى تعرفه وتسمع صوته وقل كما قال له صمؤيل النبى تكلم يا رب لان عبدك سامع ، اجعل فى صلواتك فترات صمت لتسمع صوته
انه يتحرك ويحركنا المهم ان يكون لنا الاذن التى تسمع
عملية التربية عبارة عن طبقات ومراحل تبدأ منذ الصغر، فهل أنت تصلي من أجل أولادك؟ هل تشجعهم؟ أحد القديسين قال: “إكليل التربية يساوي إكليل نسك راهب”، وهو نفس الإكليل الذي تحصل عليه من تربية ابنك او بنتك. كانت هناك سيدة متزوجة من قبطان وأعطاها الله ثلاثة أولاد وكانت تتمنى أن يكونوا مثل والدهم. فمنذ صغرهم قامت بطلاء البيت باللون الأزرق لون المياه، ووضعت على الحائط أشكال السفن والمراكب، وكانت تُسمعهم موسيقي بها صوت خرير المياه. وكان الأب عندما يأتي يحكي لهم عن مغامراته في البحر، وعندما كبروا صاروا بالفعل يعملون مثل أبيهم لأن الأم غرست فيهم ذلك منذ الصغر. فنحن لا نملك أغلى من أبنائنا وبناتنا، لذلك هم في حاجة الى التفاتة كبيرة من الأب والأم، اهتموا بمعرفة أصحابهم وهوايتهم وقراءتهم. احط اولادك بالحب والرعاية دون أن تكبتهم فسيكونون أبناء مباركين لله.
الأرشيذياكون حبيب جرجس تنيح يوم عيد السيدة العذراء 22/8/1950 ولم يتزوج ورشح للأسقفية لكنه لم يقبل. وأريدك أن تتابع معي هذه الفترة التاريخية، البابا كيرلس الخامس هو أطول من جلس على كرسي مارمرقس وكان ذلك لمدة 52 عاماً وكان نشيطاً جداً وكان علاّمة في قانون الكنيسة وكان في تلك الحقبة أن أسقف الإيبارشية يُمنع من الترشح ليكون بطريركاً لإنه أرتبط بها جغرافياً وكانت مصر في هذه الفترة مضطربة سياسياً. جاء بعد البابا كيرلس الخامس ثلاث بطاركة هم البابا يؤانس والبابا مكاريوس والبابا يوساب وكانوا أساقفة لإيبارشيات وكانت الكنيسة والخدمة في هذه الأوقات تعاني من الضعف. وهذ الفترة دامت 30 عاماً ثم جاء البابا كيرلس السادس وكان راهب يخدم في كنيسة مار مينا بمصر القديمة وهو من أوجد فكرة الأسقف العام وهو أسقف راهب يخدم ولا يرتبط أسمه بمكان جغرافي ورسم اثنان من الأساقفة العموم وعمل على نشر فكر الخدمة واتساعها. ثم جاء البابا شنودة الثالث عام 1971 واستمر في هذا الخط واتسعت الخدمة. وكان الأرشيذياكون حبيب جرجس في زمن البابا كيرلس الخامس واستمر الي أيام البابا يوساب وأنشأ مدارس الأحد وكانت في بادئ الأمر تحارب من المطارنة ولكنها استمرت وأصبحت شيء أساسي في الخدمة. ونحن الان لنا 500 كاهن و35 أسقف خارج مصر وتواجهنا تحديات ولكننا نحاول أن نتغلب عليها.
أفكار عدو الخير دائمًا تسبب لك الأرق والتوتر ولا تصنع سلام ولكن التي من الله كلها أفكار فيها محبة وسلام. ممكن ان أتفوه بكلمة أو أتفكر بفكرة تجعل الناس يكرهون بعضهم البعض ولكن الفكرة والكلمة التي من الله تجعلهم يحبون بعضهم أكثر.
عندما تكون قريب من الله وتدرك انه قائد السفينة ستظل في فرح وسلام. في أحد الأيام كانت سفينة تبحر في البحر وهاج البحر جداً وبدأ ركاب السفينة في الخوف والطلوع الى سطح السفينة، ما عدا بنت صغيرة كانت تلعب ولم تخف فسألوها: لماذا انت لست خائفة؟ فأجابت: لأن أبي هو قائد السفينة. وهكذا يقود الله حياتنا فهو محب البشر لكن لا يحب الخطية. هو صانع الخيرات وهو ضابط الكل. الله مثل المايسترو الذي يضبط حياتنا.
اجلس بينك وبين نفسك واحضر ورقة واكتب من ١ لـ ٣٠ حاجة حلوة في حياتك وأعتقد إنك ستجد أكثر من ٣٠ حاجة في حياتك واشكر ربنا عليهم، كل يوم عطايا ربنا كثيرة جدًّا وحينها ستتعلم الشكر والرضا.
توجد تربية بالأوامر وتوجد تربية بالدلع وتربية باستجابة كل المطالب وتوجد تربية جميلة جدًّا اسمها تربية بالنعمة، ابنك يجب أن يراك وأنت تصلي وتخدم. في احدي المرات كان شخص يأتي قبل كل عيد يعطيني مساعدة مالية لمساعدة الفقراء وكان يعطي أمام ابنه فقلت له “تاني مرة متقدمهاش قدام حد”، قالي: “ازاي يا أبونا؟ أبويا وأنا صغير كان بيعمل كدة في دخلة العيد لازم، وهنا اتعلمت إني أقدم حاجة تساعد اخواتي المحتاجين وأنا بعلم ابني كده.” وهنا رأيت التعليم بالقدوة وبالنعمة.
عاشت العدرا مريم ٥٩ سنة
قضت منهم ٣ سنين في بيت أبيها
وقضيت ١٢ سنة في الهيكل
وقضت ٣٠ سنة في بيت يوسف النجار
وقضت ١٤ سنة في بيت يوحنا الحبيب
وتم بناء أول كنيسة لها في مدينة فيلبي . تنيح والدها وهي في السادسة من عمرها . وأيضاً تنيحت والدتها وهي في الثامنة من عمرها . وكانت تقوم بغسل ملابس الكهنة الممتلئة بدماء الذبيحة المقدسة . وعندما تنيحت العدرا مريم وضعوها التلاميذ في قبر في إورشليم . وظلت فيه ثلاث أيام . وعندما أتوا التلاميذ لزيارة جسدها لم يجدوه ، فصاموا ١٥ يوم في صلاة لكي يعلن الرب عن مكان جسد العدرا مريم . فأعلن الرب للتلاميذ ومعهم توما عن منظر صعود جسد العدرا مريم إلي السماء وهي تحملها الملائكة في وسط تراتيل وتسابيح عظيمة . وأخذ توما زنار العدرا مريم ليكون دليل على هذا الصعود ، ويوجد زنار العذراء مريم في مدينة حمص بسوريا .
شفاعة العدرا مريم أم النور تكون معانا وتدبر كل أمور حياتنا وتفرحنا دايماً . أمين
كنيستنا تطوب السيدة العذراء وشعبنا يحب صومها لذلك
في بعض الناس تزيد أسبوعا على الصوم، وبعض الناس لا تأكل أمورا مطبوخة إطلاقا، لكن نحن نثق في شفاعة أمنا العذراء مريم ونضعها مثالا أمامنا، واى زياده فى النسك يكون بالاتفاق مع اب اعترافك ، هو يعرف ما تحتمله وما وصلت اليه فى حياتك الروحيه
كما ان التأمل في حياة أمنا العذراء وقراءة سيرتها والتعلم من فضائلها ، هى امور نحب ان نتعلمها فى صومها وليس فقط الامتناع عن الطعام .
لا تشعر انك بعيد ، فيمكنك ان تقول وتردد باستمرار الصلاه القصيره يا ربى يسوع المسيح ارحمنى انا الخاطئ ، الهم التفت الى معونتى يا رب اسرع واعنى فهى صله مع الله
واعلم انه لا يقطع صلواتنا الا خطاينا ، فاعمل دائما ما تصنعه وانت تصلى ، وانت تطلب معونه الله .
لا نهايه الامتحان هو اخر يوم لك على الارض ولذلك النهارده افضل من بكره وبكره افضل من بعده
اجتهد الان وقدم توبه الان وقول مع الابن الضال الان اقوم واذهب الى ابى واقول له يا ابى اخطات فى السماء وقدامك ولست مستحقا ان ادعى لك ابنا
ايها الحبيب اعرف ان حياتنا مثل الخط المستقيم
له بداية هو يوم الميلاد واخره نقطه هو يوم الوفاه
هاتان النقطتين فيهما الانسان مصير
فانت لا تستطيع ان تختار والديك او وطنك او يوم ميلادك وولم تختار جنسك او اسمك وكذلك يوم الوفاه لا تختار متى او اين او كيف
ولكن ما بين النقطتين وهو خط الحياه وفيها انت مخير
انت اخترت ان تقرا هذه الكلمات الان ، اخترت ملابسك اخترت عملك اخترت شريك حياتك، اخترت كلماتك ، اخترت اصحابك ، الحياه مليئة بالاختيارات
ولكن الله ولانه مكشوف امامه الزمان ، هو لا يتدخل فى حريتك ، بدليل ان الحرامى اختار هذا الطريق
اما الله فقد رسم لك طريق كله خير ، لذا يوميا نقف ونقول فالنشكر صانع الخيرات ، والانسان الامين والذى يقبل عمل الله فى حياته ، يقبل هذا الخير، نجده راضى ومجتهد فينجح .
اما الانسان الذى يحمل روح متذمره ، ينقد الاخر ، يحسد حياه الاخرين ، لا يجد نجاح فى حياته
انسان اصيب بمرض فى كل جسمه وعندما زاره ابونا كان فى حيره من امره ماذا يفعل له ، لا يوجد اى جزء فى جسمه سليم ، لكنه وجد الرجل مبتسما قائلا ما يفرحنى انى اقراء الانجيل بلسانى ( الجزء الوحيد الباقى المتحرك فيه ) وهو ما يسبب لى الفرح
الله الموجود فى حياتنا ، وبيحرك كل الدنيا
وموجود داخلك ، فاقراء انجيلك لكى تعرفه وتسمع صوته وقل كما قال له صمؤيل النبى تكلم يا رب لان عبدك سامع ، اجعل فى صلواتك فترات صمت لتسمع صوته
انه يتحرك ويحركنا المهم ان يكون لنا الاذن التى تسمع
ماران اثا هى عباره يونانيه تعنى الرب اتياً او الرب قريب
والمرد هو نفسه
وكما نعلم ان خلال ال٤٠ يوم بعد قيامة السيد المسيح
ظهر ظهورات متعدده لتلاميذه ، لمريم المجدلية ، للتلاميذ مع توما ، على البحر ، فى العليه ….. ظهورات متعدده
واما ظهوره الاخير فكان يوم الصعود فباركهم وصعد الى السماء
لذا نحن ننتظر المجئ الثانى بشوق لياخذنا معه
ونردد عباره ماران اثا … امين تعال ايها الرب يسوع
باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد، آمين.
إخريستوس آنيستي، آليثوس آنيستي، المسيح قام، بالحقيقة قد قام.
أهنئكم أيها الأحباء في كل كنائسنا القبطية عبر المسكونة كلها بهذا العيد وبفرح أفراحنا. أود أن أرسل تهنئتي إلى الآباء المطارنة والآباء الأساقفة والآباء الكهنة والشمامسة ومجالس الكنائس والأراخنة. وأيضاً إلى كل الشباب وإلى كل الأطفال وإلى كل الأسر. أرسل هذه التهنئة من أرض مصر. أهنئكم وافرح معكم بهذا العيد. عيد القيامة له واقع وله تأثير في حياتنا جميعاً. ولكن أحب أن يكون تأملي في هذه الدقائق المعدودة عن لماذا نحتفل بعيد القيامة ونعطيه كل هذه الأهمية. ونحتفل به على مدى خمسين يوماً كاملاً. لأننا نعتقد أن الخمسين يوم المقدسة هي يوم أحد طويل، فيه نحتفل بالقيامة المجيدة. هناك ثلاثة أسباب أحب أن أضعها أمامك ونحن نحتفل بعيد القيامة المجيد.
أولاً: القيامة هي أروع حدث في تاريخنا وفي حياتنا. قيامة ربنا يسوع المسيح في اليوم الثالث يعتبر أهم وأروع حدث في تاريخ كنيستنا. عندما نعود إلى أحداث الأسبوع الماضي وهي أحداث أسبوع الآلام كلها، نجد أن الصليب والقيامة وجهان لعًملة واحدة. الصليب يؤدي إلى القيامة، والقيامة جاءت من الصليب. الصوم الكبير كله بأسابيعه وأحاده ثم أسبوع الآلام بكل نسكياته ثم مجيئنا إلى جمعة الصلبوت لكي ما نقول مثل بولس الرسول: مع المسيح صُلبت فأحيا لا أنا بل يحيا المسيح في (غلاطية 2: 20). القيامة فيها القبر الفارغ والحراسة التي كانت على القبر والحجر الكبير الذي وضع على باب القبر. وبعد ثلاثة أيام قام ربنا يسوع المسيح. الشواهد الأثرية والتاريخية كثيرة جداً ولكن يضاف إليها الشواهد النبوية. “فكَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هكَذَا كَانَ ابْنُ الإِنْسَانِ،” ربنا يسوع المسيح، “فِي بَطْن الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال” (متَّى 12: 40). في العهد القديم في الضربات التي كانت على أرض مصر في أيام فرعون وموسى النبي، ظل الظلام ثلاثة أيام على أرض مصر ثم انقشع وظهر النور. عندما ذهبت المريمات بالحنوط ليضعونها على القبر وهن في طريقهن إلى القبر ليضعن الحنوط كشيء من الوفاء تفاجأن بالعبارة التي قال عنها الكتاب المقدس: الذي يرقد هنا ليس هو ههنا لكنه قد قام (لوقا 24: 6). القيامة أروع حدث في تاريخنا وفي حياتنا.
السبب الثاني الذي يجعلنا نحتفل بالقيامة المجيدة هذا الاحتفال الممتد، أن القيامة جاءت من الصليب، كما علمنا المتنيح أبونا بيشوي كامل، ان المسيحية بلا صليب كعروس بلا عريس. بدون القيامة لا يكون لنا أي إيمان مسيحي. القيامة هي أساس الإيمان وأساس عقيدتنا. هي التي تقوم عليها مسيحيتنا. فبدون قيامة لا توجد كنيسة ولا إنجيل ولا كرازة ولا أساس لإيماننا. ولذلك السبب الثاني: نحن نحتفل بها لأنها أساس الإيمان. لذلك أول تسبحة نقولها في نصف الليل: “قوموا يا بني النور،” هي إشارة للقيامة. في مديحة “اريبسالين” نقول: “رتلوا للذي صُلِبَ عنا … وقام”، وذلك في وسط التسبحة، تسبحة الثلاثة فتية. القيامة هي أساس الإيمان في حياتنا. عندما نصلي صلاة باكر في كل يوم نحتفل بعيد القيامة: “وبنورك يا رب نعاين النور”. ونحتفل كل يوم أحد عندما نذهب الى الكنيسة: “هذا هو اليوم الذي صنعه الرب” (مزمور 118: 24). هكذا تصير القيامة أساس إيماننا. ولا يكون لنا رجاء في الأبدية إلا بسبب قيامة ربنا يسوع المسيح.
السبب الثالث الذي بسببه نحتفل بالقيامة وتمتد إلى كل هذه الأيام، ان القيامة هي مصدر أفراحنا ومصدر سلامنا. عندما نقرأ في إنجيل يوحنا 20: 20 “ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب”. لما ظهر لهم في العلية كانت الأبواب مغلقة وبداخلهم حالة من الخوف والرعب. وفي ظهور ربنا يسوع المسيح وسطهم، ابتدأ بعبارة “سلام لكم”. فصارت القيامة هي سبب فرح وصارت سبب للسلام. وهذا هو سبب تسميتنا للإنجيل بالبشارة، أي الفرح. وكل مرة تمسك إنجيلك تتعامل مع مصدر الفرح في حياتك. وتسمي القيامة Easter ، بمعنى من الشرق، أي النور والبهجة والفرحة. هي السلام بالنسبة للإنسان. “هذا هو اليوم الذي صنعه الرب، فلنفرح ونبتهج فيه” (مز 118: 24).
اهنئكم جميعاً وكل اخوتنا الأحباء من الآباء المطارنة والآباء الأساقفة، والآباء الكهنة والشمامسة وكل الخدام في كل كنيسة. واهنئ كل الشعب في كل كنيسة. ونصلي جميعاً من أجل سلام العالم وسلام كل الأحباء. ونرفع صلوات خاصة، ونحن نفرح بهذه القيامة، من أجل هذا الوباء الذي تعانيه البشرية، كيما يحفظ الله جميع البشر في كل مكان ويرفع هذه الضيقة عن الجميع ويجعلنا نفرح بهذه القيامة المجيدة في حياتنا. السلام انقله إليكم من أرض مصر ومن المقر البابوي بالعباسية بالقاهرة. وأهنئ الجميع في كل الإيبارشيات في قارات اوروبا وأمريكا الشمالية وكندا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا والكرسي الاورشليمي. وأيضاً في منطقة الخليج واسيا وأيضاً في أستراليا. تحياتي ومحبتي للجميع راجياً لكم كل خير وكل صحة. إخريستوس آنيستي، آليثوس آنيستي.
البابا تواضروس الثاني
تأمل امام الصليب :
الصليب سر الحب حتى الموت :
ما صنعه المسيح كبير ، فقد كان حبه ان يرفع عنى خطيتى ، يتحمل السخرية والالم ، يوضع اكليل الشوك على رأسه من اجل الأنسان
ضع امامك ٤ صفات للمسيح ظهرت على الصليب :
١- المسيح هو العجيب فى تعاليمه
يحول الصليب كمنبر تعليمى
فهو يصرخ امام من يعذبونه قائلاً يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون ، والطبيعى كمصلوب فى هذا الزمان ان يشتم المصلوب من صلبوه ، اما ربنا يسوع فطلب المغفره لمن طعنه لمن ثقبوا يديه ورجليه
انها مسيحيتنا ، لذا نصلى كل يوم “واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا”
وامعانا فى اذلاله يصلبوا عن يمينه وشماله لصين
ويتكلموا معا وهو فى الوسط ، اما المسيح فينظر الى اللص عن يمينه وهو يقول له ” اذكرنى يا رب متى جئت فى ملكوتك ” ونحن فى كنيستنا نقف وناخذ نفس الدور ونرفع عيوننا اليه قائلين اذكرنا يا رب متى جئت فى ملكوتك وننتظر اجابته اليوم تكون معى فى الفردوس
٢-انه الفريد فى اعماله:
ظلمه حدثت وقت موته ، انشقاق حجاب الهيكل ، بدا عهد جديد فيها يفتح المسيح احضانه لكل احد
وعندما يعلق على الصليب يأتى قائد المئه بحربه ويطعن جنب المسيح فيخرج دم وماء عكس الطبيعه الأنسانية
٣- الوحيد فى خلاصه
ليس باحد غيره الخلاص
انه المخلص وهو ماسح الخطايا ، كتب فوقه بثلاث لغات الرومانيه والعبرانيه واليونانيه ، هذا هو ملك اليهود
وكانه صلب لاجل جميع البشر
قال قد اكمل ، فقد اكتملت قصه الانسان والله ، قصه بدات ايام ادم واكتملت فى شخص المسيح
الان ونحن نعيش هذه الساعات والاحداث
مهم ان كلا منا يعلم ان المسيح قد صلب من اجل كل انسان فينا ، وهناك اربعه مفاعيل للصليب نقدمها للمسيح امام صليبه :
أشكره على هذا الخلاص العظيم
قف امام هذا الحب العظيم وقدم حبك اليه
قدم توبه واجعل قلبك نقى
احتمل الضيقات مثلما احتمل المسيح صليبه من اجلك
يا صاحب السؤال ال Vaccines او الفاكسينات اللي ابتدوا علماء كتير في دول كتيرة في أمريكا في اوروبا في روسيا في الصين في الهند ابتدوا يشتغلوا على اكتشاف فاكسين مناسب ، وبقى في صراع بين الشركات والدول ، وطبعا صرفوا ملايين، لما ابتدت تطلع اللقاحات دي او الفاكسينات دي بعد التجارب السريرية اللي هي تتم في الأول تجارب محدودة في الخارج خارج الإنسان وبعد كدا تتجرب على الإنسان بعد التجارب دي كلها وصرفوا ملايين الملايين بدأت تحصل حرب اقتصادية لأن أنا عملت منتج ومش هلاقي اللي يشتريه أنا صرفت فابتدى تطلع اخبار في مجملها اخبار كلها Fake اخبار كلها كاذبة لأن اللقاحات اللي تم انتاجها تم انتجاها لإنقاذ البشرية، البشرية دلوقتي فيها 130 مليون مصاب بفيروس كرونا وفيما يقرب ب 3 مليون حالة وفاة ده في ظرف سنة الأمر خطير.
لكن اللي احبك تعرفه ان ال Vaccines دي مدى فاعليتها بيخلتف من واحد للتاني يعنى في واحد فاعليته 70% في واحد فاعليته86% في واحد فاعليته 90% مفيش لقاح وصل 100%.
وبعض الأحداث اللي قالوها او الحوادث اللي حصلت دي لو انت قسيتها بعدد الملايين اللي نالوا الفاكسينات هتلاقيها حوادث ربما بسبب أمراض أخرى يكون عنده والفاكسين عمل معه تفاعل وفاتسبب في حالات نادرة.
على العموم أنا شخصيا أخدت الفاكسين أخدت فاكسين اللي هو سينوفارم وبنعمة ربنا هيبقى الجرعة التانية بعد 3 أسابيع من الجرعة الأولانية، وكل العاملين معانا هنا في المقر خدوا الفاكسين ونشكر ربنا الأمور كويسة.
ومصر بدأت تقدم الفاكسين بل بدأت كمان تجارب لتصنيع فاكسين مصري، واحنا في التاريخ الطبي الصحي بتاع مصر.. مصر شاطرة في انتاج الفاكسينات وأتمنى ان يبقى يوصلوا لنتيجة طيبة في المجال ده.
أب الإعتراف ده اذكر أمامه خطيتي أو خطاياي اللي اعترفت بيها قدام ربنا في صلاتي، يعني أيه؟
الإعتراف بيمر ب 3 مراحل:
١-بيني وبين نفسي بتوب
٢- بقف قدام ربنا واتعهد امامه واسكب خطاياي واتعهد بتوبتي
٣- وبعد كدا تاخد الشكل القانوني لما بروح قدام اب الإعتراف بتاعي..
ايه رايك لو واحد عيان ويروح للدكتور ويقولوا يا دكتور أنا عيان يقوله عندك ايه؟ يقوله ما انت دكتور انت بقه اللي تدور على المرض اللي عندي … مبيحصلش … ده هو في البيت الأول بيشكي لنفسه لاحساسه وبعد كدا يبتدي يقول شكوته دي ربما للي حواليه في البيت بعد كدا يلا بينا نروح للدكتور فلان .
فالأول اتوب واعترف واطرح خطاياي واقدم توبة صادقة وانال حل اللي هو التحليل، ابونا بيمسك الصليب يحطوا على رأسي ويبتدي يقرأ حل قانوني لى، مع كدا ممكن يدي ارشاد او يدي تدريب روحي او يطلبمني طلب روحي اقدر اعمله.
الإرشاد الروحي ده ارشاد عام مش مخصص، أب الإعتراف ده شخص اب كاهن معين ، لكن المرشد العام ده مثلا ممكن يكون أمين الخدمة بتاعي ده المرشد الروحي ممكن يكون أبويا أو امي في البيت ممكن جدا ممكن يكون حد قاربنا اكبر مني شوية بيساعدني مثلا في قراءة الإنجيل بيساعدني في فهم الصلاة بيساعدني مثلا في المزامير في الأجبية ممكن خالص ..
وممكن الواحد يكون عنده اكتر من مرشد شئ طبيعي، المرشد الروحي انسان ممتلئ بروح الله، وطبعا مع المرشد مبذكرش اي خطايا، اروح للمرشد اقوله ايه الكتاب الحلو اللي ممكن اقرأه في الصوم ، قولي على احسن تفسير لسفر اشعياء ممكن ان انا اقرأه..
بصي يا صاحبة السؤال انا يمكن مش فاهم السؤال 100% لكن يمكن تقصدي انتي ان في حاجة لها سعر معين وبتبيعيها بسعر تاني او بيتم تغير النوع او غير نوع من الغش .. عايز اقول لحضرتك ان ما يحكم عملنا هو أمانة الإنسان..
انتي لازم تكوني أمينة، بس تكوني أمينة ما دام انتي صاحبة الحاجة .. انتي صاحبة الحاجة .. انتي تكوني أمينة في سلوكياتك في كلامك في المسؤلية بتاعتك .. لازم تكوني أمينة ..
لكن متبعيش الكذب متبعيش الخداع ماتشتركيش في حاجات زي كدا خالص، وطالما انتي امينة نفذى الآية اللى بتقول “كن أمينا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة” .
لازم الواحد يكون أمين في كل حاجة حتى في الكلمة اللي بنقولها ودي عايزة الحقيقة مجهود كبير خالص، وانتبهي لئلا تكوني مشاركة في حاجة انتي مش واخدة بالك منها كويس.
الأمانة هي الفيصل.
ناقش المجمع هذا الامر من خلال لجنة الرهبنة وما توصلنا الية ان ما يهمنا هو حياة الراهب اكثر من الخدمة، يعنى حياة الراهب جوه ديره حياة مهمة جدا، فحتى لو طلع الراهب للخدمة يطلع يخدم لمدة 3 سنين وبعد كده يرجع ديره عشان مينساش رهبنته ، 3 سنين ما يعدل 1000 يوم او اكثر وحتى لا ينسي الحياة الديرية لابد من رجوعه .. مفيش مانع انه يرجع بعد كده يخدم بعد فتره لكن المهم انه يتواصل مع الرهبنة والدير وحياة الدير .
ممكن تقول ابونا الراهب بينزل اجازات وبيروح الدير خاصة لو خدمته خارج مصر ، لكن الواقع يقول ان هذة الاجازة غالبا تكون مشحونه بامور تخص خدمته من مشاوير وتحضيرات وغيرة لذا لا يستنتع بالدير …
لذا هذا القرار معناه ان اى راهب خارج من الدير يقال له بحد اقصى ثلاث سنين وسوف تعود للدير مره اخرى ، ويعمم هذا القرار على كل الاباء بحيث اننا يهمنا الحياة الرهبانية اكثر من حياة الخدمة .
وعايز اقولكم الخدمة الناجحة هي الخدمة التي يقوم بها الأباء الكهنة المتزوجين، هي دي الخدمة اللي احنا كلنا اتربينا عليها طلعت في الكنيسة لقيت ابونا فلان ابونا ده اللي بيخدمني ابونا ده بيجي يزورني في البيت وبياخد اعترافتنا وبيساعدني في الخدمة وبيقف جنبي وده الوضع الطبيعي ..
بنلجأ لخدمة الأباء الرهبان في حالتين: لما نكون هنبتدي خدمة جديدة في مكان لسه اول مرة بنكتشفه فنقوم نبعت اب راهب لأن الأب الراهب لسه مفيش زوجة مفيش ابناء مفيش معطلات حتى لو لم يجد مكان للنوم ينام على البلاط …
والحالة التانية لما تكون الراعية صغيرة مثلا عشر أسر في مكان منقدرش نبعت كاهن متزوج بزوجته وبأولاده بالمدارس بالمسؤليات حتى من الناحية المالية، فنبعت اب راهب لحد ما الخدمة تكبر شوية تحتمل وجود أب كاهن متزوج ويبتدي يمارس العمل ..
لكن بصفة عامة يهمنا الرهبنة أكتر من حياة الخدمة باعتبار ان الأباء هما اللي بيقوموا بالخدمة.
يجب ان نعرف القصة كامله
فى المجمع المقدس برئاسة المتنيح البابا شنودة سنة 2007 اتقدم موضوع جورج حبيب واتقدمت ملاحظات ومؤاخذات وبعض تعليم غير مقبولة، والمجمع اعطى قرار حرمان، لم يحضر جورج حبيب هذا المجمع بالطبع ،وكلنا نعلم جيدا ان قرار المجمع ده لا يرفعه الا مجمع.
أنا شخصيا لم اقابل الدكتور جورج شخصيا ولا اعرف عنه شيئا وفقط اسمع الاسم حتى اننى لم اكن اعلم اين يسكن حاليا، ولم اقرا كتبه ابدا
لكن في شهر اغسطس 2020 ارسل لى رسالة يقول فيها انا ظروفي الصحية متأخرة جدا و قاربت على الانتقال و اريد ان تساعدنى وتعطينى حل ان اتناول من زاد الحياة الأبدية وأنا على ايمان كنيسة الشهداء كنيستى القبطية الارثوذكسية . ده نص الرسالة وعرفت منه انه حاليا مقيم فى امريكا …
فلما عرفت مكانه اتصلت بالأب الأسقف اللي موجود في ايبارشية اوهايو نيافة أنبا سيرافيم وطلبت منه ان ياخذ اعترافه اولا وقد اعطيته حل للتناول علشان ظروفه المريضة المتأخرة وطلبه الشخصي ثم اعلان إيمانه اللى هو قاله في الرسالة اللي بعتها..
عايز احكيلك حكاية ، يجب ان تعلم فى كنيستنا حكم الحرمان يساوي حكم الإعدام لأي شخص ، فإذا كان في شخص صدر عليه حكم إعدام ثم مرض قبل شهرين تطبيق حكم الاعدام عليه ، هل نحضر الطبيب ؟ ولو طلب الطبيب له دواء هل نحضره؟.
بالمثل فى هذه الحالة
فهنا الحل المعطى يكون على جزئية التناول الاخير من زاد الملكوت بناءا على طلبه وإيمانه وتقديم اعترافه للاب الاسقف بصورة شخصية
ويعطى بمنظور رعوي ، منظور إنساني ، منظور الابوة.. وقد كان وبعد فتره بسيطة جدا انتقل
هو عندما طلب التناول طلبه لشخصه، لم يعطى الحل عن افكاره ولم يعطى حل للتدريس بافكاره فى الاكليريكيات مثلا .
هذة ظروف الإحتياج ، وهو الآن بين يدي الله ،و امره في ايد ربنا، لكن من الناحية الرعوية ومن الناحية الإنسانية ومن الناحية الأبوية أنا خدت القرار ده وبتحمل مسؤليته للنهاية خالص ….
ثلاثة تدريبات :
• سفر كتابي ندرسة خلال الصوم
• خطية نتخلي عنها بجهاد فعلي
• فضيلة اسعي لتثبيتها ف حياتي
و كل هذا بمشورة اب الاعتراف .
بالصلاة المستمرة و طاعة الوصية و اخذ المشورة الروحية ، و بعد ذلك روح الفرح التي تملأ القلب وقت اتخاذ القرار .
التدين الزائف هو الذي له الشكل دون الجوهر ، بمعني له شكل الايمان دون فعله ، و شكل المحبة دون حقيقة ، و شكل الرجاء دون يقين فحافظ انت على جوهر ايمانك وابحث عن العمق ، اجعل المحبه عنوان حياتك ، وجه نظرك للسماء
الله بسابق معرفته يعرف عمر الانسان . و الله محب البشر و صانع الخيرات و ضابط الكل هو الذي يحدد متي و لماذا واين و كيف و بماذا تنتهي حياة الانسان .
لا توجد خطية كبيرة امام الله لان دم يسوع المسيح يطهر من كل خطية والمسيح فاتح احضانه لكل من يأتي اليه لانه قال علي الصليب : انا عطشان .. اي عطشان لكل نفس خاطئة تقدم توبة وانسحاق وندم .. ضع خطيتك عند صليب المسيح وهو يري توبتك و دموعك و يغفر لك
موقع نشيط يمثل مصدر معرفة. متكامل عن كنيستنا ، و له دور كرازي امام العالم كله ، و يكون مصدر الثقة الكامل عن الكنيسة و نشاطها و خدمتها و دورها في بناء السلام و المحبة في ارجاء المجتمع … و من احلامي ان يكون سهل في التواصل معه من اي مكان و باي وسيلة ثم مع توفر اللغات يصلح لكل احد
ج: أنا راضي في جميع الأحوال، المرة والحلوة ، لأني اؤمن بالآية التي تقول:” كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ”، نحن لا نعتاد على التكلم عن الإنجازات ولكن عمل ربنا في أشياء كثيرة جدًا، أصبح لدينا كم من اللوائح التي تنظم العمل الكنسي، من الأمور التي نشكر عليها الله صدور قانون بناء الكنائس والقانون شقين: بناء الكنائس وتقنين الكنائس، والتقنين وصل لحوالي ١٥٠٠ في ٤ سنوات وهذا أمر جيد جدًا، من الأمور الطيبة أيضًا إن المجلس الإكليريكي الخاص بالأحوال الشخصية للأقباط كان مجلس واحد ومع اتساع الكنيسة أصبح هناك ٦ مجالس ٣ في مصر تخدم القاهرة والإسكندرية و قبلي وافريقيا، و ٣ مجالس خارج مصر تخدم اوروبا واسيا وامريكا واستراليا (٨ ديسمبر ٢٠٢٠ م)
This page is also available in: English