ملتقى لوجوس الثاني لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية داخل مصر - أغسطس 2021
2nd LOGOS Coptic Youth Forum 2021 - Enjoy the Roots
هو الحلقة الثانية من سلسلة ملتقيات الفرح، وقد أُقيمت الحلقة الأولى من سلسلة ملتقيات الفرح -LYF الأسبوع العالمي للشباب- لشبابنا خارج مصر بعنوان ”العودة للجذور“ في 2018.
أمّا الحلقة الثانية من سلسلة ملتقيات الفرح LYF لشاببنا داخل مصر تحت عنوان ”التمتع بالجذور“. كان من المُقرَّر إقامة فاعلياته العام الماضي 2020، ولكن تم تأجيله بسبب انتشار وباء كورونا.
وكان حضور الشباب المشاركين بناء على اختيار الآباء الأساقفة، حيث شملت شروط الاختيار أن يكون شاب له تواجد في الكنيسة، وأن يكون السن من 20 حتى 25 سنة. وجدير بالذكر أنه قد تم اختيار حوالي ما يقرب من 200 شاب السنة الماضية لحضور الملتقى من بين 74 إيبارشية وقطاع خدمي، وعندما تم تأجيله إلى السنة الحالية قررت لجنة المنظّمين برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني الإبقاء على اختيارات الشباب.
وقد أبدى الآباء الأساقفة اهتمامًا بالغًا في اختيار المشاركين، حيث قام بعض الآباء الأساقفة بعمل امتحانات للمختارين، والبعض الآخر مقابلات شخصية للشباب، للتأكد من ترشيح الشباب المناسب لتمثيل الإيبارشية داخل الملتقى.
قام المنظّمون باستقبال الشباب من يوم السبت 21 أغسطس حتى 22 صباحًا.
وقام قداسة البابا تواضروس الثاني مع لفيف من الآباء المطارنة والأساقفة بافتتاح الملتقى في حفل مهيب بمركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وألقى قداسته كلمة رحّب خلالها بالشباب المشاركين، وأشار فيها إلى أن الشباب هم أغلى ما لدينا على أرض مصر، وأن نتمتّع بالجذور، فجذورنا ممتدة في كل مكان في أرض مصر. وقام قداسته في اليوم التالي ببداية الملتقي بالقداس الإلهي بحضور الـ200 شاب.
وكان مشاركة الشخصيات الناجحة على مدار أيام الملتقى مثالًا يُحتذى به للشباب، فقد قام بالمشاركة بمحاضرة أو لقاء كلٌّ من:
1- د/ أشرف صبحي – وزير الشباب والرياضة.
2- د/ رشا عياد راغب – المديرة التنفيذية للأكاديمية الوطنية للتدريب.
3- د/ جاكلين عازر – نائب محافظ الإسكندرية.
4- د/ بيتر ميمي – المخرج التلفزيوني.
5- م/ ماريان عازر – النائب السابق بمجلس الشعب، ومعاون وزير الاتصالات للمبادرات الاستراتيجية.
وقد اتفقوا جميعًا على أهمية الاجتهاد وضرورة إعادة المحاولة للوصول إلى النجاح.
أمّا بالنسبة للزيارات الخارجية، فكانت تتنوّع بين الجانب الروحي والجانب الوطني والثقافي. فقد شملت:
1- على الجانب الثقافي: أ. مكتبة الإسكندرية. ب. قصر عابدين. ج. متحف الحضارات.
2- على الجانب الكنسي: أ. دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون. ب. دير الأمير تادرس للراهبات. ج. كنيسة المرقسية بالإسكندرية. د. دير أبوسيفين بمصر القديمة. ه. كاتدرائيه ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
3- على الصعيد الوطني والعسكري: أ. أكاديمية ناصر العسكرية. ب. إنشاءات العاصمة الادارية الجديدة والمدينة الأوليمبية.
أمّا بالنسبه للجانب الروحي، فكان هدف الملتقى هو إيجاد الفرح، وأن الفرح الحقيقي لا وجود له إلّا في الحياة الروحية السليمة والشركة مع المسيح، فتخلّل اللقاء:
1- حضور قداسات.
2- حضور تسبحة.
3- عمل دروس كتاب لدراسة رسالة معلمنا بولس الرسول لأهل فيلبي ورسالة معلمنا يعقوب.
4- كلمات روحية عن الفرح ”لماذا لا نجد الفرح؟ وكيف نجده؟“ وشارك فيها القمص بولس جورج، والقس موسى نصري، كاهنا كنيسة مار مرقس بمصر الجديدة.
5- عمل اجتماع صلاة للشباب.
وكان لورش العمل مكان واضح في اللقاء للتعرُّف على جذورنا المختلفة:
1- طريقة رسم الصليب القبطي – اليوطا.
2- ورش عمل مركز سفينة للإبداع.
3- زياره المكتبة البابوية داخل المقر البابوى بدير الأنبا بيشوي.
4- ورش عمل كنيستي المتطورة للتعرُّف على أفكار جديدة للخدمة.
وتخلّل اللقاء يوم عمل لتحضير 1500 كرتونة، و1000 شنطة مدرسية، و1000 شنطة عناية شخصية، وتركيب 200 مكتب، وتم توزيع جزء للقرى المحيطة بمنطة كنج مريوط، وتسليم الجزء الآخر لمبادرة حياة كريمة، حيث شارك مجموعة من الشباب في توصيل المواد للقرى المشاركة.
وقد حرص قداسة البابا في عظة الأربعاء أن تكون في مركز لوجوس البابوي مع الشباب، بحضور لفيف من الآباء الأساقفة، وتكلم قداسته عن كيف تكون إنسان الله؟ وأن إنسان الله دائمًا يكون فَرِحًا
أما عن الغذاء الرسمي في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية فكان بحضور:
1- معالي وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج د/ نبيلة مكرم.
2- معالي وزير الشباب د/ أشرف صبحي.
3- محافظ الإسكندرية اللواء/ محمد الشريف.
4- نائب محافظ الإسكندرية الدكتورة جاكلين عازر.
5- رؤساء لجان مجلسي النواب والشيوخ.
6- بعض أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
7- مجموعة من رجال الأعمال.
وقد أُقيم هذا الغذاء على شرف الشباب المشاركين في الملتقى.
وللجانب الفكري والنقاشات مجال في برنامج الملتقى، وذلك لسماع رأي الشباب المشارك الممثّل لإيبارشياتهم، حيث تم تقسيم الشباب على موضوع من خمسة موضوعات تشغل فكر الكنيسة شعبًا وقيادةً كالتالي:
1- الشباب والوطن.
2- الشباب والفنون.
3- الشباب والميديا.
4- الشباب والأسرة.
5- الشباب والخدمة.
وخلال ثلاث جلسات تحضيرية تسبق الجلسة الختامية، قام الشباب بمناقشة الموضوعات من جميع الجوانب، والتوصُّل لورقة نهائية تم تقديمها لقداسة البابا في الجلسة الختامية.
وقد حرص قداسة البابا حضور الجلسة الختامية بنفسه، والاستماع للشباب وآرائهم المتعلّقة بالقضايا السابق ذكرها.
وأخيرًا أُقيمت فعاليات ختام الملتقى بمقر لوجوس بحضور قداسة البابا ولفيف من الآباء الأساقفة والكهنة، وتم توزيع الهدايا التذكارية وشهادات للشباب المشارك.
ملتقى لوجوس وسلسلة ملتقيات الفرح هدفها توصيل الفرح بصورة حيّة مُعاشة للشباب، وأن نجد المسيح والحب وسط كل مشغوليات العالم، وأن نتعرف على وطننا وجذور آبائنا القوية التي سقاها الآباء.
لإلهنا كل مجد وكرامة من الآن وإلى الأبد. آمين.
This page is also available in: English