رقد في الرب بشيخوخة صالحة، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر قارب ٨٣ سنة، بعد أن قضى في الحياة الرهبانية أكثر من ٥٣ سنة منها ٣٨ أسقفًا.
لقد كرس حياته بكاملها لله، وخدم الكنيسة بكل إخلاص وأمانة، وبساطة قلب، وتحمل المسؤوليات المتعددة التي كُلِفَ بها منذ شبابه المبكر، إلى أن عطله المرض الذي أَلَّمَ به في السنوات الأخيرة، فاحتمله بشكر ورضا.