لقد كانت السنوات العشر الماضية مليئة بالأحداث في مصر، مع تطورات اقتصادية خطيرة في البلاد. دعم المكتب البابوي للمشروعات المجتمع المصري في استجابته لعدد من الاحتياجات الناشئة التي واجهت الشعب المصري خلال هذه الفترة. وذلك من خلال العديد من المشروعات.
علاوة على ذلك، منذ عام 2020 وحتى الآن مع جائحة كوفيد-19 والحرب والأزمات المالية العالمية الحالية، يواجه العالم أزمات فقر وجوع جديدة. وضع هذا عبئًا كبيرًا على الكنيسة لمواجهة الاحتياجات الهائلة لأولئك الذين يواجهون الجوع لأنهم فقدوا سبل عيشهم أو لا يستطيعون تحمل الزيادة الهائلة في الأسعار.
ينظر إلى المساعدات الإنسانية على أنها من الضروري أن تكون جزءًا من أنشطة المكتب. عندما يفتقر الأشخاص الأكثر ضعفاً إلى الوصول إلى الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية، تجلب المساعدات الإنسانية الإغاثة في أوقات الحاجة. يتم تقديم المساعدة على أساس الحاجة، بهدف إنقاذ الأرواح البشرية، وتخفيف المعاناة الإنسانية والحفاظ على كرامة الإنسان.
خلال السنوات العشر الماضية نفذ برنامج سانت مارك للمساعدات الإنسانية ما يلي:
1. المشروعات المدرة للدخل
2. توزيع صناديق شهرية للأغذية الجافة
3. توفير الإحتياجات الأساسية (بطانيات، سراير، لوازم مدرسية، …)
4. الدعم الطبي
5. دار سان سيمون لرعاية المسنين
6. دار الأيتام للبنين
7. دار أيتام الفتيات
8. دعم احتياجات الكنيسة الطارئة المختلفة:
– أمن الكنيسة
– عائلات شهداء ليبيا
– حالات الطوارئ الأخرى
This page is also available in: English