هذا هو تعريف المختارين لحمل الإيمان الثمين بيسوع المسيح ابن الله الواحد مع الآب في الجوهر الذي أى في الجسد من العذراء مريم من أجل خلاصنا الذي اكمله بالموت على الصليب والقيامة من الأموات بعد ثلاثة أيام وصعد بالجسد وجلس عن يمين أبيه وعمدنا بالروح القدس المنبثق من الآب الأقنوم الواحد مع الآب والابن في اللاهوتية من أجل أن تكون أعمالنا بالله معمولة وحتى نشهد لهذا الإيمان في حياتنا على الأرض ؛ أمانة لا يجوز الحيدان عنها يمنا أو يسارا مهما تكلف الاحتفاظ والإجهار بها حتى النفس الأخير. وهو أيضاً أمناء (وزنة) يجب الربح بها طوال حياتنا على الأرض مهما تكلف الأمر من جهاد ومشقة حتى نعطي ثمرها ثلاثين وستين ومائة للرب الديان يوم مجيئه الثاني ليظين الأحياء والأموات ويعطي كل واحد حسب اعماله، ويرث المختارونيوم القيامة مع يسوع المسيح في الملكوت السماوي في نعيم الحياة الأبدية+ فلا يليق بنا نحن المختارون لحياة القداسة وميراث الملكوت أن نشابه من هم من الخارج، ولا يليق أن يسلك الخادم المسيحي مع المخدمين كما يسلك من هم سور الكنيسة … لماذا اواجه بأني كذاب إلى أن يثبت العكس بما يرتأي الخادم في كشف خباياي ونواياي؟؟؟ لماذا اصدم بسماع تلك العبارات الخارجية غير المهذبة او الدارجة بل والحلفان السائب من السنة المسيحيون داخل الكنيسة وخارجها؟؟؟ لماذا يُرفض الغريب في الكنيسة القبطية ولا يلتفت له أحد بل ويشعرونه أن نوياه في التقرب أما ليتسول اول ليقتنص ما لهم؟؟؟؟ هذا يكفي حتى لا يحسبني احد أن عيناي مظلمة لا ترى إلا ما لا يليق!!
Recent Comments