أولا:   كاتبها :

يوحنا الحبيب تلميذ المسيح كما أجمع آباء الكنيسة فى العصور الأولى، وللتشابه بينها وبين إنجيل يوحنا فى الأغراض والألفاظ مثل “الحق” و”المحبة” و”النور” و”الولادة من الله”.

ثانيا:  لمن كتبت :

للبلاد المحيطة بأفسس وللعالم كله.

ثالثاً:  زمن كتابتها:

أواخر حياة القديس يوحنا الحبيب وبعد خراب أورشليم لأنه لم يُشِر إلى اضطهاد اليهود للمسـيحيين الذى هدأ بعد خراب أورشليم، وبعد كتابة إنجيل يوحنا، فكتبت حوالى عام 90م.

رابعاً:  مكان كتابتها:

مدينة أفسس التى هى عاصمة آسيا الصغرى وكرز فيها يوحنا الحبيب بعد كرازة بولس الرسول بها واستشهاده وبعد نياحة العذراء مريم.

خامساً :  أغراضها :

– إثبات ناسوت المسيح، لأنه قامت فى أواخر القرن الأول بدع تنكر ناسوته مثل الدوسيتيين الذين ادَّعوا أن المادة شر وخلقها إله الشر وبالتالى فالمسيح لم يأخذ جسدًا ماديًا لأنه شر، فقامت المسيحية تعلن أن المادة خيرة خلقها الله والإنسان بشره يستخدمها فى الشر وتثبت أن المسيح أخذ جسدًا ماديًا مثلنا تمامًا.
– الإيمان بالمسيح والحياة الأبدية.
– الميلاد الجديد والبنوة لله.
– المحبة الأخوية.

سادساً :  أقسامها : 

– التجسد وناسوت المسيح (ص1)
– المحبة والتحذير من أضداد المسيح (ص2)
– بنوتنا لله والمحبة العملية (ص3)
– المحبة والثبات فى الله (ص4)
– الإيمان بالرب المتجسد (ص5)