قام قداسة البابا تواضروس الثانى بصلاة القداس الالهى بدير الانبا ابرام بالفيوم بمناسبة الاحتفال بالعيد المئوي لنياحة القديس الانبا ابرام وسط حضور لفيف من الآباء الأحبار الأجلاء أعضاء المجمع المقدس وكهنة إيبارشية الفيوم وجمهور كبير من محبي الأنبا إبرام وقام :
بسيامة 6 من الرهبان لدرجة القسيسيه
و سيامة 16 شماس لدرجه القسيسيه
و ترقيه 6 من الاباء الرهبان الي درجه القمصيه
و ترقيه 4 من الاباء الكهنه الي درجه القمصيه
و القي عظة القداس والتي جاء بها:
لنا بركه ان نحتفل بالعيد المئوي لنياحة القديس الانبا ابرام
يوجد انسان يحاول ان يحيا حياة الفضيله علي الدوام
الانبا ابرام كان يحيا حياة العطاء ويخدم الفقراء وهي تتقدم علي الصلوات و الاصوام
السيد المسيح تكلم اولا عن
الصدقه ثم الصلاه ثم الصوم
ان كان قلبك لايشعر بالفقراء فكيف يشعر بالله
القديس الانبا ابرام عرف الطريق الذي يسير فيه لذلك صار له نصيب سماوى
ليست احتياجات الانسان ماديه فقط
يحتاج البعض الي كلمة
تشجيع – تعزيه – مريحه
كما فعل السيد المسبح مع المرأه السامريه
بعدها اجتمع قداسة البابا مع الشعب ومعه محافظ الفيوم و الأنبا إبرام أسقف الفيوم.
وكانت كلمة السيد المحافظ كلمة السيد المحافظ
هذا اليوم هو اسعد يوم في حياتي منذ جئت للفيوم
باسمي و باسم كل العاملين معي نرحب بقداسة البابا
مصر لنا جميعا …..الدين لله و الوطن للجميع
افخر بزيارة قداسه البابا للفيوم
اعتز بصداقه الانبا ابرام فهو اخ لي
بمجئ البابا رأينا محبه الجميع له في الفيوم
شكرا لهذه الدعوه الكريمه و شكرا
كلمه انبا ابرام
الفيوم بلد يعتز بها الجميع كل من ياتي اليها لا يريد مغادرتها
الفيوم صوره مصغره لمصر بها الزراعه و الصحراء بها الاثار بها المياه …اهلا بك يا قداسه البابا في الفيوم
كلمه قداسه البابا
الفيوم في الخريطه تمثل الثمر
جئت للفيوم قبل ذلك في مناسبات كثيره
كنت اشعر انها محافظه هادئه وشعبها طيب لانشعر بفرق
هذا اليوم يوم مشهود يسجل في التاريخ المصرى
تميز الانبا ابرام بفضيلة العطاء لذلك استمرت سيرته حتي الان
بلدنا تحتاج لكل عطاء
مصر تحتاج ان نعمل ونبني
مصر لها طبيعه و جو مختلف عن باقي بلاد العالم
مصر علمت العالم فن الاعمده
الفراعنه اقاموا المسله ثم تحولت لمناره الكنيسه ثم مأزنه الجامع
ارجوا لكم كل خير واشكركم علي محبتكم
نصلي من اجل الشرطه التي تعمل مع القوات المسلحه لحفظ الامن
نصلي من اجل شهدائنا الذين اسشهدوا من اجل بلادنا