أغسطس 4, 2022
أغسطس 4, 2022
أغسطس 3, 2022
يوليو 31, 2022
رسالة جديدة
هنالك العديد من الأدوار تلعبها المرأة في الكنيسة. أولاً خادمات مدارس الأحد، وهذا دور كبير جداً. والمرأة تكون عضواً في مجلس الكنيسة، وايضاً في العديد من الأنشطة الاجتماعية. وفي الكنيسة يوجد الراهبات في الأديرة والمكرسات في الكنيسة بالخارج، وهن يساعدن في العديد من الأنشطة الاجتماعية كالتمريض في المستشفيات والتعليم في المدارس وخدمات أخرى، وفي دور الأيتام، وفي خدمة الكورال، وأيضاً ممكن أن تساهم المرأة في حل المشاكل العائلية بخبرتها، فالمجلس الخاص بشئون الأسرة (لدينا منهم 6 مجالس داخل مصر وخارجها) في كل منهم يوجد امرأة واحدة إما أن تكون طبيبة أو محامية.
مقالات
في عام ٢٠١٤ قمت بأول زيارة إلي كندا وذلك بعد تجليسي بنحو عامين، وقضيت هناك شهرا كاملا في زيارة كنائسها و معالمها.
وفي زيارة أحدي الكنائس وقف كورال الأطفال – أولاد وبنات في العاشرة من عمرهم – ينشدون بعض الترانيم الجميلة ومن بينها ترنيمة قالوا فيها: يا رب بارك اشجار كندا.. ونجوم كندا.. وانهار كندا.. وشوارع كندا.. ولم يذكروا أي شئ عن مصر..!
وقتها استشعرت خطرا إن هذه البراعم الصغيرة سوف تنسي مصر الأرض الاب نشأت عليها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. وليس هم فقط ولكن أيضا خدامهم وخادماتهم..!
وعندما عدت إلي مصر فكرت كثيرا ماذا نعمل لأجل هذه الأجيال من دول كثيرة و ابيارشيات عديدة.. وبدأنا التنفيذ بانشاء مركز لوجوس للمؤتمرات بالمقر البابوي في أحضان دير الانبا بيشوي بوادي النطرون في مصر وراعينا أن يكون مركزا متكاملا في خدماته وإمكانياته وأيضا علي أعلي درجة من الضيافة والإقامة ويستوعب حوالي مائتي فرد.. وافتتحناه أوائل عام ٢٠١٦
وفي نهاية عام ٢٠١٧ بدأنا مجموعة من الآباء والخدام والخادمات التخطيط الدقيق لإقامة “الأسبوع العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية” والذي تم في أغسطس ٢٠١٨ تحت شعار العودة للجذور وكان أسبوعا ناجحا وفاق ما كنا نتوقع
وتكونت أسرة شبابية قبطية عالمية من قارات العالم الخمس ومن حوالي ثلاثين إيبارشية قبطية خارج مصر قوامها مائتي شاب وشابة في تواصل وتعارف ومحبة روحية تشملهم جميعا وعلي أرض مصر التي انبهروا بها وارتبطوا بنا كآباء وخدام وخادمات ثم جاء معظمهم مرة ثانية في ٢٠١٩ وقضوا أسبوعا في خدمات عديدة.. وصارت مصر وكنيستها هي وجهتهم وما يشغلهم واشتياقهم الدائم للارتباط بها بكل صورة ممكنة…
وبسبب هذا النجاح الكبير قررنا أن يكون هذا اللقاء كل عامين لمجموعات جديدة من الشباب القادم من خارج مصر وبالتبادل كل عامين للشباب من داخل مصر..
هذا ملامح تطوير في خدمة الشباب وارتباطهم بالكنيسة وتعرفهم علي جذور كنيستهم العظيمة وتواصل محبوب بينهم يشبع رغباتهم في المعرفة والسفر والزيارة والصداقة والمحبة والشبع الروحي النقي وتجديد في انشطة حياتهم ورؤيتهم الواسعة للحياة المستقيمة.
انني أشكر جميع الخدام الذين شاركوا بفاعلية كبيرة في هذه الملتقيات التي ستصير نموذجا أمام كل شبابنا الحلو في كل الإبيارشيات
وليبارك المسيح إلهنا في كل حاجة وكل كنيسة بشفاعة أمنا القديسة مريم العذراء والقديس مارمرقس الرسول وكافة القديسين
ونعمته تشملنا جميعا
البابا تواضروس الثاني
This page is also available in:
English (الإنجليزية)