رسالة جديدة
الرسالة البابوية
لعيد القيامة المجيد
2024
قداسة البابا تواضروس الثاني
سؤال وجواب
مقالات
+الأمين مثقل بأشياء كثيرة جداً. نفّذ ما تقدر عليه و ما يسمح به وقتك بقدر إمكانك.
+يجب على كل أمين أن يراجع نفسه فى علاقاته مع الخدام، و لا يكون ثقيلا عليهم، و تكون علاقته طيبة بهم .
+إحساس طبيعى انه إن عدنا أطفال و فتيان نكون أفضل بحثاً عن النقاوة و صفاء و راحة البال و عدم تحمل المسئولية. كنيستنا عجيبة فهى عندما تحب شخص ما تعطيه مسئولية أكبر، فهذا نوع من النزوع للطفولة و لكن يجب ان نكبر فهذا وضع طبيعى .
+حياتنا و كنائسنا كلها فى يد ربنا – بس شوية حرص لا أكثر.
مقالات
يا الله القدوس .. هوذا السبعة كواكب فى يمينك.. والشمس والقمر يتحركان بأصابعك..
البيت الذى ينفتح لك أنت تدخلـه والقلب الذى يطلبك أنت تأتى وتسكنه.. وشمس برك تشرق عليه.. وشعاع لاهوتـك تنهار منه ظلمة الموت .
بيت .. فـي بيت عنيا .. هـو بيت لعـارز حبيبك .. بوابـة البيت مفتوحة دائماً لـك.. وكـل أبواب قلـوب الساكنين فـى البيت مفاتيحها سلموها فى يدك.. يا قدوس.. أنــت تستريح فـى هذا البيت .. لعازر ومريم ومرثا لما عرفوا حلاوة الحياة معك.. أصبحوا سكاناً عندك في مسكنهم الذى لك..
أنت الشمس الساكنة فى هذا البيت.. وبــرك هـو النـور المشرق على قلوب الساكنين فيه..
غاب شمس البر عن هذا البيت.. ولما رجع صرخت نحـوه مريم.. وبكت عند قدميه مرثا..
إليك يا شمس البر.. صرخت مريم وبكت مرثا.. وأنت يا قدوس.. يا قابل الصلوات النقية. مددت أشعة نورك.. ومســحت أعينهما المبللة.. وبحرارة محبتك حرقت روح اليأس منهما.. وولد الأمل والرجاء فيهما
يا مريم.. يا مرثا
هل سمعتما عن إقامة طابيثا من الموت فتمسكتما بالمسيح ؟!
هل علمتما أنه لمس نعش أبـن أرملة نـايين.. وبكلمته قام الشاب من الموت ؟!
هل تبعتما المسيح عندما كان يجول يصنــع خـيراً.. ويشفى كل مرض.. وعرفتم كيف أنقذ نازفة الدم بعدما صارعها المرض للموت ؟!
البيت مقدس.. أساساته حبك.. علوه معرفتك يا قدوس.. البيت مبارك لأن الكل يحبونك .. الكل يحيون بـك.. الكل مرتبطون بحضورك عندهم وفيهم.. يا لعازر ويا مريم ويا مرثا.. هل أنتم سكان هذا البيت ؟! أم أنتم إنسان واحد فيه نفس وروح وجسد ؟!
يا لعازر.. هل أنت النفس فى هذا المسكن ؟!
يا مريم.. أيتها الجالسة بروحك عنـد قدمي المسيح.. هل أنت الروح فى هذا البيت ؟!
يا مرثا.. أيتها المهتمة بخدمة الموائد للمسيح.. هل أنت الجسد فى هذا البيت ؟!
هل أنتم واحد؟ أم أنتم الثلاثة مرتبطون بالواحد فى الثالوث؟
صارختكما.. يا مريم ويا مرثا.. كانت من القلب.. وبها غلبتما قلب المسيح الساكن فيكما..
أنتما صرختما ” لو كنت هنـا لم يمت أخى” (يـو ٢١:١١).. بدموعه أجابكما قائلا ” حولي عينيك عني فإنهما قد غلبتاني ”( نش ٥:٦)
كيف تبكي أنت يا شمس البر ؟! ولماذا تهطل دموعك الساخنة ؟!
يا من فتش أورشليم بسراج.. هل أنت تريد أن تحيي النفس والجسد والروح معك ؟!
يا ماسح دموع الباكيين.. هل أنت تبكي لأن النفس أنفصلت عن الروح والجسد ؟!
في هذا المسكن المبارك.. أتحد الجسد والروح وجلسا يبكيان للمسيح علي موت نفس أخيهما لعازر !!
يا كُل الخدام
تعالوا بنا إلي قرية بيت عنيا.. لندخل بيت لعازر.. لندخل ولا نقف من الخارج في شوارع القرية.. لنخرج عما هو لا يفيد ولا ينفع.. هيا بِنَا نري الجوهر.. هوذا رب الحياة المعلم الصالح.. دخل في البيت المفتوح له
تعالوا.. نجلس ونتعلم من الخدام( مريم ومرثا ) اللتين يبكيان لرب الخدمة من أجل أخيهما المخدوم (لعازر)
هيا بنا نتساءل هل لعازر هــو الخادم الميت ؟! وهل مريم ومرثا هما أختاه الخادمتان ؟! ومنهما نتعلم كيف نصلى للمسيح مــن أجل سلامة أخوتنا ؟!
يا إلهي.. لم يكن أسمي لعازر.. وأنت تعلم من أنا.. ليس لى أحد يبكي على طعفاتي.. ليس لى مريم ولا مرثا !! أريد أن أسمع*هلم خارجــاً * .. بحثت عن مريم عرفت أنها روحي .. وبحثت عن مرثا وجدتها جسدى
أقبل صرخة روحي الحبيسة.. وارفع طلبتي مـن جسـدى الثقيل.. وأستجب لنفسي التي تتطلب الحياة معك
رب الحياة يمد ذراعه للموتي
يا لعازر.. تعال وأصطحب معك أبن أرملة نايين وطابيثا .. دعوني أسالكم
عندما ذقتم الموت.. هل عرفتم ما هي الحياة ؟!
أخبرونا بعدما فارقتم الحياة.. هل رجعتم بمعني آخر للأحياء ؟
أخبرونا.. إنه بعد حياة الغربة الكل يشرب الموت إلي الحياة الأخري.. وهل يوجد من يشرب كاس الموت وهو علي قيد الحياة ؟! وهل أقامهم المسيح بسلطان لاهوته ؟!
تكلموا معنا عن الآخرين الذين أقامهم المسيح من موت الخطية
ما هذا القبر المتحرك ؟! وكيف دخل بيت سمعان الفريسي ؟!
لماذا سجد الموت عند قدمي المسيح رئيس الحياة ؟!
عجيب.. كيف تسيل المياه من هذه المقبرة ؟! وكيف ذابت صخور المقبرة من كثرة الدموع ؟!
عجيب.. الدموع النقية رفعت النفس الخاطئة وأخرجتها من المقبرة وجعلتها تطفو فوقها
رأينا.. الحياة والموت قد التقيا في بيت سمعان.. والتقيا في النفس الخاطئة
صرخة صامته متكرره.. «لو كنت ههنا لم تمت نفسي» جعلت رب الحياة يمد ذراعه ويخرجها حية من موت الخطية.. ويسكنها بعيداً عن الرمال.. في بيت جديد.. علي صخرة عالية..
فرحة عظيمة للنفس التي رحلت بالخطية ومالت.. لأنه بالتوبة يرحل عنها الموت وينهزم
This page is also available in: English Français Italiano Nederlands Deutsch Ελληνικα