من كتاب مختصر تعليمي لاسبوع الآلام لقداسة البابا تواضروس الثاني:
أولاً: ”قـــراءات“: مــاذا حـــدث فيه؟
إنجيل القداس (يو 11 : 1 ـ 45)
صنع ربنا يسوع المسيح المعجزة بعد أربعة أيام من موت لعازر حتى قيل “قد أنتَنَ” (يو 11 : 39)، وذلك في قرية بيت عنيا (موضع العناء والألم).
اشترك اللاّهوت والناسوت “الطبيعة الواحدة المتحدة للَّـه الكلمة المُتجسِّد” في المعجزة، وقيل:
أ ـ “بَكَى يسوع” (يو 11 : 35)، وهذا يخص الناسوت ..
ب ـ وقال: “لِــعازر، هَلُـمَّ خـارجـاً ” (يو 11 : 43). وهذه هيَ قوة اللاّهوت.
كان للِعازر أُختان:
مريم تُمثِّل التأمل والخُلوة، ومرثا تمثل الخدمة والعمل.
والإنسان الناجح يجمع بين الاثنين: “التأمُّل والخدمة”، لأن الطريق الوسطى خلَّصت كثيرين.
عشية أحد الشعانين
يزور السيد المسيح بيت سمعان الأبرص الذي أقام وليمة تكريم للمسيح لأنه أقام لِعازر، وهناك سَكَبَت مريم قارورة طيب ناردين غالية الثمن على قدمي الرب يسوع.
ثانياً: ”نغمــات“: مــاذا فيــه مـن طقــوس؟
قداس بالطقس السنوي، وفيه تُقرأ “نبوات” في رفع بخور باكر، ولكن بدون ميطانيات.
سبت لعازر مساءً
يُصلَّى بالطقس الشعانيني والفرايحي، ويتم عمل دورة بعد (إفنوتي ناي نان)
ثالثاً: ”روحيـــات“: كيـف نعيشــه؟
المسيح القادر على كل شيء أقام لعازر بعد أربعة أيام .. وما زال يعمل معجزات جديدة كل يوم .. يعمل معك ولأجلك لأنه يُحِبُّكَ.