من كتاب مختصر تعليمي لاسبوع الآلام لقداسة البابا تواضروس الثاني:
أولاً: ”قـــراءات“: مــاذا حـــدث فيه؟
عطلة دينية ورسمية عند اليهود لا يُصنَع فيها أي عملٍ. والقبر تحت الحراسة والأختام والصخرة الضخمة.
ثانياً: ”نغمــات“: مــاذا فيــه مـن طقــوس؟
ليلة سبت الفرح
# تبدأ بالـمزمور (151) “أنا الصغير في إخوتي …”.
# تُقرأ مجموعة رائعة من تسابيح الكتاب المقدس.
# قصة سوسنة العفيفة.
# قراءة سفر الرؤيا “أبوغالـمسيس” وبعدها الرشم بالزيت.
# تُستخدم الأجبية في المزامير فقط لسواعي الثالثة والسادسة والتاسعة.
# ثُمَّ قداس سبت الفرح، بدون صلاة صلح وبدون الـمزمور (150).
ملاحظـــات
+ يُقرأ إنجيل مُعلِّمنا يوحنا في بداية ليلة عيد القيامة، قبل تسبحة نصف الليل.
قداس عيد القيامة
ألحان مُفرِّحة .. دورة مُبهِجَة .. تذكارات مُقدَّسة.
وهو أحد ثلاثة قداسات ليلية في السنة (عيد الميلاد ـ عيد الغطاس ـ عيد القيامة).
ويستمر عيد القيامة خمسين يوماً مُتَّصِلَة بالطقس الفرايحي.
ثالثاً: ”روحيـــات“: كيـف نعيشــه؟
عِشْ بالرجاء والفرح .. فَكُل صليبٍ بَعده قيامةٍ .. وكل مُشِكلَةٍ بعدها حَلٍّ، وكما قال قداسة البابا شنوده الثالث: “أقول لكل مَنْ في ضيقة: ربنا موجود … كُله للخير … مسيرها تنتهي …”.