يعقوب فى بيت إي
(1) الذهاب إلى بيت إيل (ع1-15):
1ثُمَّ قَالَ اللهُ لِيَعْقُوبَ: «قُمِ اصْعَدْ إِلَى بَيْتَِ إِيلَ وَأَقِمْ هُنَاكَ وَاصْنَعْ هُنَاكَ مَذْبَحاً لِلَّهِ الَّذِي ظَهَرَ لَكَ حِينَ هَرَبْتَ مِنْ وَجْهِ عِيسُو أَخِيكَ». 2فَقَالَ يَعْقُوبُ لِبَيْتِهِ وَلِكُلِّ مَنْ كَانَ مَعَهُ: «اعْزِلُوا الْآلِهَةَ الْغَرِيبَةَ الَّتِي بَيْنَكُمْ وَتَطَهَّرُوا وَأَبْدِلُوا ثِيَابَكُمْ. 3وَلْنَقُمْ وَنَصْعَدْ إِلَى بَيْتِ إِيلَ فَأَصْنَعَ هُنَاكَ مَذْبَحاً لِلَّهِ الَّذِي اسْتَجَابَ لِي فِي يَوْمِ ضِيقَتِي وَكَانَ مَعِي فِي الطَّرِيقِ الَّذِي ذَهَبْتُ فِيهِ». 4فَأَعْطُوا يَعْقُوبَ كُلَّ الْآلِهَةِ الْغَرِيبَةِ الَّتِي فِي أَيْدِيهِمْ وَالأَقْرَاطَِ الَّتِي فِي آذَانِهِمْ فَطَمَرَهَا يَعْقُوبُ تَحْتَ الْبُطْمَةِ الَّتِي عِنْدَ شَكِيمَ. 5ثُمَّ رَحَلُوا. وَكَانَ خَوْفُ اللهِ عَلَى الْمُدُنِ الَّتِي حَوْلَهُمْ فَلَمْ يَسْعُوا وَرَاءَ بَنِي يَعْقُوبَ. 6فَأَتَى يَعْقُوبُ إِلَى لُوزَ الَّتِي فِي أَرْضِ كَنْعَانَ (وَهِيَ بَيْتُ إِيلَ) هُوَ وَجَمِيعُ الْقَوْمِ الَّذِينَ مَعَهُ. 7وَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحاً وَدَعَا الْمَكَانَ «إِيلَ بَيْتِ إِيلَ» لأَنَّهُ هُنَاكَ ظَهَرَ لَهُ اللهُ حِينَ هَرَبَ مِنْ وَجْهِ أَخِيهِ. 8وَمَاتَتْ دَبُورَةُ مُرْضِعَةُ رِفْقَةَ وَدُفِنَتْ تَحْتَ بَيْتَ إِيلَ تَحْتَ الْبَلُّوطَةِ فَدَعَا اسْمَهَا «أَلُّونَ بَاكُوتَ». 9وَظَهَرَ اللهُ لِيَعْقُوبَ أَيْضاً حِينَ جَاءَ مِنْ فَدَّانَِ أَرَامَ وَبَارَكَهُ. 10وَقَالَ لَهُ اللهُ: «اسْمُكَ يَعْقُوبُ. لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِيمَا بَعْدُ يَعْقُوبَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِسْرَائِيلَ». فَدَعَا اسْمَهُ إِسْرَائِيلَ. 11وَقَالَ لَهُ اللهُ: «أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. أَثْمِرْ وَاكْثُرْ. أُمَّةٌ وَجَمَاعَةُ أُمَمٍ تَكُونُ مِنْكَ. وَمُلُوكٌ سَيَخْرُجُونَ مِنْ صُلْبِكَ. 12وَالأَرْضُ الَّتِي أَعْطَيْتُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ لَكَ أُعْطِيهَا. وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ أُعْطِي الأَرْضَ». 13ثُمَّ صَعِدَ اللهُ عَنْهُ فِي الْمَكَانِ الَّذِي فِيهِ تَكَلَّمَ مَعَهُ 14فَنَصَبَ يَعْقُوبُ عَمُوداً فِي الْمَكَانِ الَّذِي فِيهِ تَكَلَّمَ مَعَهُ عَمُوداً مِنْ حَجَرٍ وَسَكَبَ عَلَيْهِ سَكِيباً وَصَبَّ عَلَيْهِ زَيْتاً 15وَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ الَّذِي فِيهِ تَكَلَّمَ اللهُ مَعَهُ «بَيْتَ إِيلَ».
ع1: كان يعقوب مضطربًا بعد قتل أولاده لقبيلة شكيم فتدخل الله لينقذه ويعيد إليه سلامه، فأمره بالإنتقال إلى بيت إيل حيث ظهر له الله على السلم عندما كان هاربًا من وجه عيسو (ص28: 10-22)، وهذا هو المكان الذى وعد الله فيه أن يقيم بيتًا له ويعبده. ولم يتجه إليه فورًا بعد مجيئه من فدان آرام من عند خاله لابان، ولعل ذلك كان بتدبير إلهى لكى ما يسكن فى أماكن مختلفة من أرض كنعان ليثبت له الله أن كل أرض كنعان ستكون له ولنسله.
ع2: إستعد يعقوب للرحيل إلى بيت إيل طاعة لأوامر الله، وأمر من معه بالإستعداد وذلك بأمرين :
- عزل الآلهة الغريبة والتخلص منها وهى التماثيل الصغيرة للآلهة الوثنية التى كان يستخدمها الناس قديمًا للتفاؤل أو طلب المعونة، وهى إما التماثيل التى أخذتها راحيل من أبيها ولم تتخلص منها حتى الآن أو بعض التماثيل التى قد يكون عبيده احتفظوا بها عند إقامتهم فى فدان أرام، وذلك لتقديس القلب والحياة لعبادة الله.
- إبدال ثيابهم ولبس ملابس جديدة ونظيفة رمزًا للطهارة ونقاوة القلب.
ع3: أعلن يعقوب لمن معه أن هذا الإستعداد هو ليس فقط للإنتقال إلى مكان آخر بل هو مكان مقدس لعبادة الله حيث يقيم مذبحًا ويشكر الله الذى حفظه فى طريقه وأعاده إلى بيت إيل فيتمم ما وعد الله به فى هذا المكان.
ع4: أطاع كل من مع يعقوب كلامه، فأعطوه ليس فقط تماثيل الآلهة الوثنية بل أيضًا أقراط الذهب التى يلبسونها فى آذانهم لأنها كانت من النوع الذى يستخدم فى عبادة الأوثان إذ عليها نقش للآلهة، فأخذها كلها ودفنها تحت إحدى أشجار البطم فى شكيم حيث كانوا يقيمون.
? إن كنت تريد أن تعبد الله فلابد أن تتخلص من خطاياك القديمة بالتوبة ومن كل تعلقاتك المادية المسيطرة عليك، حتى يتفرغ قلبك لله وتستخدم العالم فقط لسد احتياجاتك ويكون هدفك هو التمتع بعشرة الله.
ع5: تحرك موكب يعقوب وعائلته من شكيم متجهين إلى بيت إيل وأعطى لهم الله مهابة وخوف فى أعين كل جيرانهم من القبائل، فلم يقم أحدهم بالإساءة إليهم بسبب ما فعلوه مع قبيلة شكيم.
? إن كنت ترضى الله وتطيع وصاياه يعطيك نعمة فى أعين من حولك فلا يسيئون إليك حتى لو كانت لك خطايا مختفية أو ظاهرة، فالله يستر عليك من أجل توبتك والتجاءك إليه.
ع6، 7: وصل يعقوب إلى مدينة لوز التى سميت بعد ذلك ببيت إيل وبنى مذبحًا لله وقدّم ذبائح شكر لله الذى حفظه فى رحلته إلى فدان أرام وأعاده إلى هذا المكان المقدس.
ع8: تحت بيت إيل : مكان منخفض فى بيت إيل.
ألون باكوت : أى بلوطة البكاء.
كان يعقوب يزور أباه إسحق وغالبًا كانت رفقة قد ماتت، لأنه لم يأتِ ذكرها بعد رجوعه من عند خاله لابان، فاستأذن والده وأخذ مرضعة أمه رفقة التى تدعى دبورة لتقيم معه كتعزية عن أمه التى حُرِمَ منها. وعند وصولهم إلى بيت إيل وتقديم الشكر لله ماتت دبورة ودفنوها فى مكان منخفض فى بيت إيل تحت إحدى الأشجار، وبكوا عليها كثيرًا لأنهم كانوا يكرمون المرضعات ويعطونهم مكانة مثل الأمهات فى هذا الجيل. وهذا يرمز للإهتمام بالمربيين فى كنيسة الله والإهتمام أيضًا بالمنتقلين لأن بيت إيل أى بيت الله يجمع المربيين والأولاد .. المنتقلين والأحياء. ولعل هذا هو السبب فى ذكر دفن دبورة والإهتمام به، أى أن الكنيسة تهتم بالمربيين والرعاة وتكرمهم تقديرًا لأتعابهم.
ع9، 10: إذ أطاع يعقوب الله وانتقل إلى بيت إيل وتخلص من الأوثان وتطهَّر هو ومن معه ثم قدم شكرًا وذبائح، ظهر له الله وباركه وأكد له تغيير اسمه إلى إسرائيل أى يصارع الله ليبدأ حياة جديدة مقدسة معه.
ع11: ثبَّت الله له الوعد بأن يصير نسله عظيمًا وتخرج منه شعوب يملك عليها ملوك من نسله. وهذا ما حدث فى الأسباط الإثنى عشر والملوك الذين ملكوا مثل داود وسليمان.
ع12، 13: وعده أيضًا بميراث أرض الميعاد، أى كنعان، كما وعد آباءه، وهى رمز لملكوت السموات. ثم صعد الله إلى السماء واختفى عنه.
ع14، 15: فرح يعقوب جدًا بظهور الله له، فأقام عمودًا يشهد بظهور الله له وصب عليه زيتًا وهو يرمز لتدشين وتكريس المكان لعبادة الله، وصب أيضًا خمرًا الذى يرمز للفرح بعبادة الله وعشـرته. ودعا المكان بيت إيل لأن الله ظهر فيه مرتين، الأولى فى حلم السلم (ص28: 12) والثانية الآن فى كلامه معه.
(2) موت راحيل وولادة بنيامين (ع16-20):
16ثُمَّ رَحَلُوا مِنْ بَيْتِ إِيلَ. وَلَمَّا كَانَ مَسَافَةٌ مِنَ الأَرْضِ بَعْدُ حَتَّى يَأْتُوا إِلَى أَفْرَاتَةَ وَلَدَتْ رَاحِيلُ وَتَعَسَّرَتْ وِلاَدَتُهَا. 17فَقَالَتِ الْقَابِلَةُ لَهَا: «لاَ تَخَافِي لأَنَّ هَذَا أَيْضاً ابْنٌ لَكِ». 18وَكَانَ عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسِهَا (لأَنَّهَا مَاتَتْ) أَنَّهَا دَعَتِ اسْمَهُ «بِنْ أُونِي». وَأَمَّا أَبُوهُ فَدَعَاهُ بِنْيَامِينَ. 19فَمَاتَتْ رَاحِيلُ وَدُفِنَتْ فِي طَرِيقِ أَفْرَاتَةَ (الَّتِي هِيَ بَيْتُ لَحْمٍ). 20فَنَصَبَ يَعْقُوبُ عَمُوداً عَلَى قَبْرِهَا. وَهُوَ «عَمُودُ قَبْرِ رَاحِيلَ» إِلَى الْيَوْمِ.
ع16: أفراتة : معناها أرض مثمرة وهى التى صارت فيما بعد بيت لحم أى بيت الخبز التى ولد فيها المسيح وتبعد 6 أميال جنوب أورشليم.
أنعم الله على راحيل بالحبل للمرة الثانية، وبعدما قضوا فترة فى بيت إيل انتقلوا بحثًا عن مراعى للأغنام ولأن الله قد أكد له أنه سيرث كل أرض كنعان. وفى طريقهم إلى مدينة أفراتة وعلى بعد ميل منها شعرت راحيل بآلام الولادة وكانت ولادتها عسرة وآلامها شديدة.
ع17: تألمت راحيل جدًا عند ولادتها وحاولت القابلة التى تساعدها على الولادة أن تفرحها وتطمئنها أنها ستلد ابنًا كما تمنت من الله عند ولادة يوسف أن يزيدها ابنًا.
ع18: ابن أونى : تعنى ابن الحزن.
بنيامين : تعنى ابن اليمين أى القوة والفرح والبركة.
شعرت راحيل أنها تقترب من الموت من شدة الألم، فدعت اسم ابنها ابن أونى من كثرة حزنها وآلامها ثم ماتت، ولكن أباه يعقوب دعا اسمه بنيامين.
ع19، 20: ماتت راحيل ودفنوها فى طريق أفراتة، وأقام يعقوب عمودًا على قبرها إكرامًا لها لأنه كان يحبها جدًا. وظل هذا العمود حتى الآن أى يوم كتابة موسى للسفر، بل مازال آثار هذا القبر موجودًا فى بيت لحم.
? إن الموت والحياة يمتزجان معًا .. فافرح فى كل يوم جديد يهبه الله لك واستغله للإستعداد لملكوت السموات، أى إفرح فى بداية اليوم وتذكر الموت فتحيا فوق العالم متمتعًا بعشرة الله.
(3) خطية رأوبين (ع21-26):
21ثُمَّ رَحَلَ إِسْرَائِيلُ وَنَصَبَ خَيْمَتَهُ وَرَاءَ مَجْدَلَ عِدْرٍ. 22وَحَدَثَ إِذْ كَانَ إِسْرَائِيلُ سَاكِناً فِي تِلْكَ الأَرْضِ أَنَّ رَأُوبَيْنَ ذَهَبَ وَاضْطَجَعَ مَعَ بِلْهَةَ سُرِّيَّةِ أَبِيهِ. وَسَمِعَ إِسْرَائِيلُ. وَكَانَ بَنُو يَعْقُوبَ اثْنَيْ عَشَرَ: 23بَنُو لَيْئَةَ: رَأُوبَيْنُ بِكْرُ يَعْقُوبَ وَشَمْعُونُ وَلاَوِي وَيَهُوذَا وَيَسَّاكَرُ وَزَبُولُونُ. 24وَابْنَا رَاحِيلَ؛ يُوسُفُ وَبِنْيَامِينُ. 25وَابْنَا بِلْهَةَ جَارِيَةِ رَاحِيلَ: دَانُ وَنَفْتَالِي. 26وَابْنَا زِلْفَةَ جَارِيَةِ لَيْئَةَ: جَادُ وَأَشِيرُ. هَؤُلاَءِ بَنُو يَعْقُوبَ الَّذِينَ وُلِدُوا لَهُ فِي فَدَّانَِ أَرَامَ.
ع21: مجدل : برج
عِدْر : القطيع وهى تقع على بعد ميل شرق بيت لحم.
إستمر إسرائيل فى إنتقالاته هو وأسرته، فوصل إلى مجدل عدر ونصب خيامه بها.
ع22: بعد موت راحيل تجاسر رأوبين أكبر أولاد إسرائيل ونظر إلى بلهة جارية راحيل وزوجة أبيه واشتهاها واضطجع معها. وهى خطية كبيرة لا يسمح بها العرف ولا التقاليد فى زمانه، وكانت الشهوة هى محركه الوحيد ليسئ إلى الله وأبيه، فلما سمع إسرائيل تألم كثيرًا. وبهذا فقدَ رأوبين بكوريته وأخذها يوسف الذى عاش حياة صالحة أكثر من باقى إخوته فأعطاه الله ضعفًا أى أكثر من باقى إخوته (1أى 5: 1-2).
? كن ضابطًا لشهواتك بالنظر أو الفكر أو الأشواق الداخلية لتطردها بترديد المزامير والسجود أمام الله حتى لا تتسلط عليك فتقع فى أعمال شريرة وتغضب الله، وحتى لو سقطت فاسرع إلى التوبة وضبط حواسك وأفكارك لأن الله مازال يحبك ومستعد أن ينقذك من كل شر.
ع23-26: يذكر هنا قائمة بأسماء أبناء إسرائيل الإثنى عشر الذين ولدوا له من زوجتيه وسريتيه فى فدان أرام. وهو يقصد هنا أن أغلبهم وهم الأحد عشر قد ولدوا عند لابان أما الأخير بنيامين فقد ولد فى كنعان.
(4) موت إسحق (ع27-29):
27وَجَاءَ يَعْقُوبُ إِلَى إِسْحَاقَ أَبِيهِ إِلَى مَمْرَا قَِرْيَةِ أَرْبَعَ (الَّتِي هِيَ حَبْرُونُ) حَيْثُ تَغَرَّبَ إِبْرَاهِيمُ وَإِسْحَاقُ. 28وَكَانَتْ أَيَّامُ إِسْحَاقَ مِئَةً وَثَمَانِينَ سَنَةً. 29فَأَسْلَمَ إِسْحَاقُ رُوحَهُ وَمَاتَ وَانْضَمَّ إِلَى قَوْمِهِ شَيْخاً وَشَبْعَانَ أَيَّاماً وَدَفَنَهُ عِيسُو وَيَعْقُوبُ ابْنَاهُ.
لعل يعقوب قد سمع بتدهور صحة أبيه إسحق فذهب لزيارته والتقى بأخيه عيسو هناك وودعا أباهما ثم مات ودفناه فى مدينة حبرون، حيث عاش إبراهيم وإسحق، ووضعاه فى مغارة المكفيلة أمام حبرون والتى اشتراها إبراهيم من بنى حث. وكان عمره وقتذاك 180 عام وهو أكثر الآباء البطاركة عمرًا لأن إبراهيم مات وعمره 175 عام وإسرائيل مات وعمره 147 عام.
? إن حياتك على الأرض مهما طالت فلابد أن تنتهى، فاستغلها لتستعد لملكوت السموات بأعمال صالحة وعبادة لله كما فعل إسحق فيكون لك فرح فى الأرض ومكان فى السماء.
ويمكن تلخيص حياة إسحق فيما يلى :
- ولادته وختانه وفطامه (ص 21).
- تقديم إبراهيم له ذبيحة (ص 22).
- زواجه من رفقة (ص 24).
- إنجاب عيسو ويعقوب (ص 25).
- تغربه فى جرار ومباركة الله له ونبشه الآبار هناك ثم معاهدته مع أبيمالك ملك جرار (تك 26).
- خداع يعقوب له ونوال البركة منه (ص 27).
- إسحق يرسل إبنه يعقوب إلى خاله لابان ووصيته له (ص 28).
- موت إسحق (ص 35).