This page is also available in: English
This page is also available in: English
تــم بنــاء الديــر الجديــد ، فــي أكتوبــر 2005م علــى أرض ملــك لمطرانيــة البلينــا علــى مســافة 500م مــن الجهــة الغربيــة مــن الديــر الأثــرى
الدير الأثرى وموقعه
يقــع ديــر الشــهيدة دميانــة والأنبــا مويســيس فــي قريــة بنــى منصــور وهــى إحــدى قــرى مركــز البلينــا محافــظة ســوهاج
والديــر يقــع ناحيــة الشــمال مــن معبــد أبيــدوس بحوالــى 2 كــم الــذى كان مخصصًــا لعبــادة الإلــه أوزريــس ، والــذى بنــاه الملــك ســيتى الأول والــذى كان بــه ســبعة مذابــح مخصصــة للآلهــة الرســمية والمحليــة وكانــت أبيــدوس تعتبــر أقــدس بقعــة فــي مصــر فــي العصــر الفرعونــى ،
أمــا البلينــا فهــي مــن البــلاد القديمــة، وهــى تقــع فــي الجنــوب مــن قــرى المركــز ، وتبعــد عــن مدينــة ســوهاج بمســافة 55 كــم ، وهــى آخــر حــدود المحافظــة مــن الجنــوب الغربــى
و الديــر كان معبــدًا أثريًــا وبكنيســته ســبعة هيــاكل ، وحجــاب الهيــكل علــى نظــام كنائــس أديــرة أخميــم ، بــاب للدخــول وبــاب للخــروج ونافــذة فــي الوســط
كنائس الدير الجديد
١- كنيسة الشهيدة دميانة وهى خاصة بالراهبات
٢- كنيسة الشهيد أبى سيفين وأبسخيرون القلينى وهــى تحــت الإنشــاء حاليًــا وتقــع إلــى شــمال الداخــل إلــى الديــر بعــد البوابــة الثانيــة
٣- كنيسة الشهيد مارجرجس والأنبا كاراس وهــى توجــد بالمدافــن مــن جهــة شــمال الداخــل إلــى الديــر قبــل البوابــة الأولــى ، أى تقــع مــا بيــن الديــر الأثــرى والديــر الجديــد
٤- كنيسة الأنبا موسى الأسود والشهيد أبانوب وهــى تقــع إلــى غــرب كنيســة الشــهيدة دميانــة الأثريــة . وبذلــك يعتبــر الديــر الأثــرى والديــر الجديــد ديــرًا واحــدًا إذ لا يوجــد فاصــل بينهمــا ، وحتــى وجــود مدافــن الأقبــاط فــي هــذه المنطقــة لا يفصــل بيــن الديريــن
محتويات الدير الأثرى
١- هيكل الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا
٢- هيكل القديسة العذراء مريم
٣- هيكل الأنبا مويسيس ومقروفيوس تلميذه
٤- هيكل المالك ميخائيل
٥- هيكل الشهيد مارجرجس
٦- هيكل الشهيدة دميانه
٧- هيكل القديس يوحنا المعمدان
تــم الاعتــراف بالديــر مــن المجمــع المقــدس لكنيســتنا القبطيــة الأرثوذكســية فــى جلســته يــوم 16 يونيــة 2016 م