عيد الغطاس المجيد، هو العيد الذى يتوسط أعياد التجسد الإلهى السبعة، وهى بالترتيب الموضوعى:
1) البشارة 29 برمهات.
2) الميلاد 29 كيهك.
3) الختان 6 طوبه.
4) الغطاس 11 طوبه.
5) دخول الهيكل 8 أمشير.
6) دخول مصر 24 بشنس.
7) عرس قانا الجليل 13 طوبه.
وعيد الغطاس مع عيدى الميلاد والقيامة أكبر ثلاثة أعياد فى كنيستنا القبطية، وتأتى أهميته حيث كشف السيد المسيح عن لاهوته عندما رأينا الروح القدس نازلاً عليه فى شكل حمامة، وسمعنا الآب يشهد له من السماء.
وبذلك رأينا الله فى أقانيمه الثلاثة فى هذا المنظر الإلهى الجميل عند نهر الأردن. وهناك ثلاثة عبارات متشابهة قيلت عن السيد المسيح قبل المعمودية وأثنائها وبعدها تكشف لنا عمله الإلهى من أجلنا.
1) قبل المعمودية :
يقول يوحنا المعمدان “هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم” (يو1: 29) وهو بذلك يشير إلى “مسيحنا المخلص” فى خلاص البشر المعلن فى الإنجيل المقدس (البشارة) والذى تحقق بالصليب والقيامة.
2) أثناء المعمودية :
نسمع ذلك الصوت السمائى “هذا هو إبنى الحبيب الذى به سررت” (مت3: 17) إشارة إلى “مسيحنا المفرح”، وهذا هو فرح الإنجيل (البشارة) المدعو له كل إنسان حيث ملأ الكل فرحاً بصليبه (قطع الساعة السادسة).
3) بعد المعمودية :
ووقت التجلى المجيد نسمع ذلك الصوت السمائى القائل “هذا هو إبنى الحبيب له أسمعوا” (لو9: 35) وهو إشارة إلى “مسيحنا المعلم” حيث الدعوة لطاعة الوصية الإنجيلية فى حياتنا كل يوم.
هذا هو “مسيحنا القدوس” “مخلص” لحياة كل إنسان ولإلهنا كل المجد والإكرام الآن وكل آوان وإلى إنقضاء الدهر… آمين.
وكل عيد غطاس وجميعكم بخير.