وفى ختام زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني الى دير الانبا انطونيوس بكريفلباخ بارك الكثيرين وصلى من اجل بعض المرضى واستمع فى حنان ابوى الى ابنائه الاقباط فى المانيا ثم توجه نيافته الى القرية القبطية فى مقاطعة هوكستر حيث التقى ايضا فى لقاء سريع مع ابنائه تعرف خلاله على مشاكلهم خاصة فيما يتعلق بالخدمة و الاحتياج الى كنائس جديدة ووعدهم بحل اى صعوبات تواجههم
وفى مساء السبت قام قداسته بزيارة محبة الى دير القديس ماريعقوب السروجى للسريان الارثوذوكس فى مقاطعة هوكستر بألمانيا حيث استقبل بحفاوة كبيرة وغير مسبوقة وكان فى استقبال قداسته النائب البطريركى السريانى المطران متياس نايش مطران ألمانيا وعدد كبير من الاساقفة والرهبان فى الكنيسة السريانية الشقيقة .ورافق قداسته عدد كبير من الاباء الاساقفة ..واستمع قداسته الى الالحان والترانيم السريانية والتي قدمت للترحيب بزيارته كما حرصت السيدات على استقبال قداسته بالزغاريد والورود.واستمع قداسته الى كلمات المحبة والتقدير لشخصه وللكنيسة القبطية من عدد كبير من قيادات الكنيسة السريانية وديرها العامر .
وتحدث قداسة البابا عن العلاقات التاريخية الوثيقة بين الكنيستين اللتين يجمعهما وحدة الايمان مشيرا الى الالام والتحديات المشتركة للكنيستين فى ضوء التغييرات التى حدثت فى مصر وسوريا مشيرا الى انه يحمل ذكريات جميلة لسوريا وأديرتها خاصة فى مدينتى معلولا وقطنة .ورفع قداسته صلوات خاصة من اجل المطرانين المختطفين وراهبات معلولا المختطفات متمنيا ان ينعم الله عليهم باحتمال هذه التجربة ويخرجون الى شعبهم قريبا
كما أزاح قداسته الستار عن لوحة تذكارية فى الدير تسجل هذه الزيارة التاريخية .
وحظت الزيارة بمتابعة اعلامية فائقة سواء من القنوات القبطية او السريانية حيث حرص قداسته على الاجابة على تساؤلاتهم .
ولمزيد من المحبة والتواصل مع الشعب السريانى حرص قداسته على تناول العشاء فى الدير مع الأخوة مطارنة واساقفة ورهبان الدير والزوار لتأكيد مشاعر الحب والتقارب وتبادل الاحاديث الودية معهم .