قام قداسة البابا تواضروس الثاني بتقديم التهنئة لغبطة البطريرك ثيئودوروس الثاني بطريرك الروم الارثوذكس بمناسبة عيد الميلاد المجيد الذي يحل اليوم وفقا للتقويم اليولياني المعدل (الغربي).
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها قداسته لمقر بطريركية الروم الأرثوذكس بالحمزاوي بشارع الأزهر.
رافق قداسة البابا خلال الزيارة وفد تكون من أصحاب النيافة الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والأنبا دانيال أسقف المعادي والأنبا إرميا الأسقف العام والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية بالقاهرة والقس أنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل سكرتيري قداسة البابا، والقس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة الارثوذكسية والأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط الاستاذ جرجس صالح.
احمل سلام وتحيات الرئيس بوتين والبطريرك المسكوني والبطريرك كيرل لقداستكم …….كلمة غبطة البطريرك ثيئودوروس الثاني بطريرك الروم الأرثوذكس أثناء استقباله لقداسة البابا تواضروس الثاني للتهنئة بالكريسماس
“أخي الحبيب والصديق العزيز، اليوم جزء كبير من صلاتي في القداس خصصتها لأجلك، كنت أنظر للمسيح المصلوب وأقول له أعط لصاحب القداسة البابا تواضروس الصحة والعمر.
اشكرك لحضورك على التهئنة، فأنت تحمل هم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في العالم، ومساندتكم لكنيستنا فنحن عائلة واحدة وإيمان واحد.
من فتره كنت في اسطنبول وروسيا البطريرك كيرل، والبطريرك برتلماوس طلبا إيصال محبتهما وسلامهما والكل معجبون بنبل قداستكم.
وخلال لقاء مع الرئيس بوتين، طلب إيصال سلامه لقداستك وقال لي انه شيء عظيم أن بطريركان عظيمان لهما نفس الاسم ثيؤدوروس.
حضورنا مع بعض يعطي رسالة محبه وسلام لكل العالم، وخاصة مناطق الشرق الأوسط التي بها نزاعات وحروب، وأريدكم أن تعرفوا أن أية حادثة فيها قتل، قلبنا كله معاكم، وبنبكي من أجل اي انسان في صلاتنا وعملنا من أجل السلام.
وحينما التقي أشخاصًا من الكنيسة القبطية فى أفريقيا اجدهم يقدم يد العون لي
وقدم البابا ثيؤدوروس كأس مقدسة، من روسيا متمنياً أن تجمعنا تناول واحد، كما أهداه المسبحة الشخصية.
وقال البابا ثيودوروس ردًا على الهديه التي قدمها قداسة البابا تواضروس له هستخدمها واضيئها في مكتبي الخاص، وأؤكد لك أني لا أخاف لأن صلاة قداستكم بجانبي على طول.
كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني خلال زيارة بطريرك الروم الأرثوذكس للتهنئة بعيد الميلاد
ربنا أعطانا عطايا كثيرة، من هذه العطايا أننا نأتي إلى هنا ونتبارك معكم، سعادتي أنا والوفد القبطي كبيرة، نحن نأتي بكل الفرح والمحبة، فنحن عائلة واحدة وأفرح بنشاط غبطتك في أفريقيا والزيارات الكثيرة التي تقومون بها والصلوات التي ترفعوها لنا.
وانا اشكر قداستكم على نقل المحبة والتحية من غبطة البطريرك المسكوني والبطريرك كيرل والرئيس بوتين، كل هذه نعم كثيرة تفرح قلوبنا.
أتذكر زيارتي لروسيا في مايو الماضي وروح المحبة التي وجدتها هناك، وقد قدمت الكنيسة الروسية جائزة باسم البطريرك ألكسي.
افرح بهذه المحبة وهي التي تنمو يوم بعد يوم حتى نصير واحدًا في المسيح، ونصلي لكي نصل إلى اتحاد الإيمان.
المسيح جاء إلى العالم كله وقدم لنا ثلاثة مفاتيح للحياة وروشتة
المفتاح الأول : المجد لله في الأعالي…. وأن يكون الله أولًا في حياة الإنسان.
والمفتاح الثاني : علي الارض السلام … أن يكون صانعًا للسلام مع كل أحد، فرسالة المسيحي هي رسالة سلام لكل أحد.
والمفتاح الثالث، : وفي الناس المسرة…. فالإنسان يبحث عن السعادة والتي تبدأ بالبحث عن الله، وتقديم السلام ثم يقتني المسرة.
سعيد بهذه الزيارة وأشعر أني ازداد نعمة بها، وأود أن أقدم هديه من أعمال أبناءنا في الأديرة.