للتهنئة بعيد الميلاد المجيد استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية
الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية يرافقه نائب رئيس الطائفة الدكتور القس جورج شاكر والدكتور القس عاطف مهني مدير كلية اللاهوت الإنجيلية ورئيس سنودس النيل الإنجيلي، والشيخ عصام واصف رئيس مجلس الشيوخ بسنودس النيل الإنجيلي.
كما حضر للتهنئة ضمن الوفد الإنجيلي، رئيس الكنيسة الرسولية القس ناصر كتكوت،
وأيضًا القس رفعت فتحي أمين عام مجلس كنائس مصر وأمين عام سنودس النيل الإنجيلي
ومن رعاة الكنائس الإنجيلية بالقاهرة جاء ضمن الوفد، القس سليمان صادق راعى الكنيسة الإنجيلية بالفجالة والقس يوسف سمير راعى الكنيسة الانجيلية بمصر الجديدة والقس عيد صلاح راعي الكنيسة الإنجيلية بعين شمس والقس كمال يوسف راعي الكنيسة الإنجيلية بحدائق القبة
ومن قيادات الهيئة القبطية الإنجيلية حضر، المهندس إبراهيم مكرم مدير أول بالهيئة والسيدة سميرة لوقا مدير الحوار بالهيئة والأستاذ نجيب سلامة مدير الإعلام والعلاقات العامة.
قداسة البابا: ميلاد المسيح أكبر حركة تجديد في تاريخ العالم
أعرب قداسة البابا عن ترحيبه بوفد قسوس وشيوخ الكنيسة الإنجيلية برئاسة الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية الذي جاء لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد. وقال قداسة البابا: أرحب بكم جميعًا،
نفرح بوجودكم وببداية سنة جديدة.
“هُوَذَا مَا أَحْسَنَ وَمَا أَجْمَلَ أَنْ يَسْكُنَ الإِخْوَةُ مَعًا” (مز ١٣٣ : ١). روح المحبة وكما قال بطرس الرسول “قَدِّمُوا فِي إِيمَانِكُمْ فَضِيلَةً، وَفِي الْفَضِيلَةِ مَعْرِفَةً، وَفِي الْمَعْرِفَةِ تَعَفُّفًا، وَفِي التَّعَفُّفِ صَبْرًا، وَفِي الصَّبْرِ تَقْوَى، وَفِي التَّقْوَى مَوَدَّةً أَخَوِيَّةً، وَفِي الْمَوَدَّةِ الأَخَوِيَّةِ مَحَبَّةً.” (٢ بط ١ : ٥ – ٧)
وعلق: فرصة أن نؤكد على المحبة القوية الموجودة بيننا. حياتنا المشتركة اللى بنعبر فيها عن الإيمان والمحبة الأخوية والتواصل المشترك ويجب أن نحافظ على قانون المحبة.
وأضاف: المحبة هى مفتاح قلب الإنسان. والله اختار أن تكون المحبة هي الباب. ومازالت المحبة هى مفتاح قلب أي إنسان لأي جيل لأي عرق….المفتاح الذى يفتح قلب الإنسان.
وعن رقم ٢٠١٨ قال قداسته: نتأمل في رقم عام ٢٠١٨
٢: تعبير عن الحب
٠ : تعبير يمثل عين الله الذي ينظر إلى الإنسان “عيني عليك من أول السنة لآخرها
١: تمثل الاستقامة “قلبا نقيا اخلق فيَّ يا الله”. والخط المستقيم هو أقصر شئ بين نقطتين السماء والأرض
٨: يمثل ما فوق الكمال. وإن شاء الله تكون سنة بركة فوق الكمال
وتشير الي أن تكون حياتك روحانية سماوية “كما في السماء كذلك على الأرض “.
وأضاف: احتفالنا بعيد الميلاد والذي يعتبر أكبر حركة تجديد فى تاريخ العالم وهو الذي قسم العالم والزمن ما قبل وبعد الميلاد
و المسيح في تجسده هدفه تجديد حياة الانسان وتجديد الحياة يؤثر فينا كلنا. كما فى المراثى “جدد أيامنا كالقديم”
جدد: المستقبل
أيامنا : الحاضر
كالقديم : الماضى
اي انها تعبر عن 3 ازمنة
. وكما يقول سفر الرؤيا …عندى عليك أنك تركت محبتك الأولى. البداية الجديدة تبقى بداية مفرحة