حدثان أساسيان تضمنهما اليوم الثالث لزيارة قداسة البابا تواضروس الثاني الرعوية لميلانو وڤينيسيا.
جاء أولهما في ساعة مبكرة من صباح اليوم، حين دشن قداسته، كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف الرامي بمنطقة كورفتو بميلانو. ودشن قداسته بمشاركة خمسة من أحبار الكنيسة ثلاثة مذابح بالكنيسة وأيقونة البانطوكراطو والأيقونات المثبتة على حامل الأيقونات، ودشن كذلك كنيسة السمائيين الملحقة بالكنيسة الكبرى، وسط فرحة كبيرة سرت بين أبناء الإيبارشية المشاركين في الصلوات. وعَمَّدَ قداسته ستة أطفال من أبناء إيبارشية ميلانو.
وفي عظة القداس قال قداسة البابا: “نحن جميعًا في ضيافة الأنبا أنطونيو، ولاننسي أبدًا مؤسس الإيبارشية الأنبا كيرلس الذي يفرح الآن في السماء بكم”.
ثم تحدث عن “الحكمة” التي ننالها من خلال:
١- التمسك بالمسيح وانتظاره.
٢- التمسك بالكتاب المقدس.
٣- التمسك بالكنيسة.
وفي ختام القداس بارك قداسة البابا الشعب، وبعد فترة راحة قصيرة التقى بهم وصافحهم جميعًا وقدم لهم هدية تذكارية.
أما الحدث الثاني فكان لقاءً أبويًا تعليميًّا جرى مساء اليوم، التقى خلاله مع خدام وخادمات إيبارشية ميلانو وحدثهم فيه عن الخدمة مقدما عشر توجيهات من خلال وصايا القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس في الرسالة الثانية (٢ تي ٤: ١ – ٥ ).
وعرف قداسة البابا الخدمة بأنها وزنة، ومسؤولية، وفرحة.
وحدد العلامات التي تميز الخادم وهي أنه يكون شاهدًا صحيحًا للمسيح، معلمًا قويًّا عن المسيح، محبًا عظيمًا لأجل المسيح.
مشيرًا إلى أن الخادم يحتاج إلى خبرة المكان، والزمان، والكيان.
واختتم بصفاتٍ خمسة تنجح خدمة الخادم، وهي: مشبع للروح، ممتع الحضور، مثقف، قلبه متسع، متعدد الجوانب.
وعقب الكلمة أجاب قداسته على أسئلة الخدام. قبل أن ينهي الاجتماع بالصلاة والبركة الختامية.
This page is also available in: English