احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لليوم الثاني على التوالي، بسيامة كهنة للخدمة بكنائس الكرازة المرقسية في مصر وخارجها، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، حيث سام قداسته اليوم ٢٥ كاهنًا جديدًا، للخدمة بكنائس قطاعات القاهرة والمدن الجديدة وإسنا ودولة قطر.
وصلى قداسة البابا القداس الإلهي صباح اليوم في الكاتدرائية الكبرى بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وشاركه ١٤ من الآباء الأساقفة وعدد كبير من الآباء الكهنة والرهبان.
وعقب صلاة الصلح سام قداسته بمشاركة الآباء الأساقفة، ١٧ كاهنًا للخدمة بالقطاعات الرعوية في القاهرة، وأربعة كهنة آخرين لكنائس المدن الجديدة، واثنين لإسنا، وواحدًا لكنيستنا في العاصمة القطرية الدوحة.
القس مینا صبحي سامي كاھنًا على كنیسة الشھید العظیم مارجرجس – القللي
القس بیشوي منیر نسیم كاھنًا على كنیسة العذراء مریم والأنبا صموئیل المعترف – مؤسسة الزكاة
القس بیشوي أخنوخ فھمي كاھنًا على كنیسة السیدة العذراء ومارمینا– مدینة السلام – مؤسسة الزكاة
القس مقار لیشع حنا كاھنًا على كنیسة السیدة العذراء مریم – القصیرین
القس بولس أشرف شنوده كاھنًا على كنیسة السیدة العذراء مریم – القصیرین
القس مینا میخائیل بنیامین كاھنًا على كنیسة القدیسة بربارة – الشرابیة
القس یوحنا عوض زخاري كاھنًا على كنیسة العذراء مریم والأنبا أبرآم – الزاویة الحمراء
القس أبانوب نجیب بسیط كاھنًا على كنیسة العذراء مریم والشھید مارمینا – عزبة خیر لله
القس موسى یوسف زكي كاھنًا على كنیسة القدیس بطرس وبولس – الدوحة – قطر
القس موسى مكرم توفیق كاھنًا على كنیسة السیدة العذراء مریم – عیاد بك
القس شنوده حبیب شحاته كاھنًا على كنیسة الشھید العظیم جورجیوس – أبو طاقیة
القس یوسف فام صدیق كاھنًا على كنیسة الشھید العظیم جورجیوس – أبو طاقیة
القس مینا ولسن بدیع كاھنًا على كنیسة الأمیر تادرس – جاردینیا
القس یوسف سامي فلي كاھنًا على كنیسة العذراء مریم والبابا أثناسیوس والأنبا بولا– عزبة النخل
القس مینا خلف إسحق كاھنًا على كنیسة العذراء مریم والبابا أثناسیوس والأنبا بولا– عزبة النخل
القس إیلیا أرنست أمین كاھنًا على كنیسة الشھید العظیم مارجرجس – منشیة التحریر
القس أرساني سیمون أسعد كاھنًا على كنیسة الشھید العظیم مارجرجس – منشیة التحریر
القس مینا صبري فھمي كاھنًا على كنیسة السیدة العذراء والملاك میخائیل – الأباصیري
القس جرجس عوض كاھنًا على كنیسة السیدة العذراء والشھید مارجرجس – مدینتي
القس كیرلس منسى لبیب كاھنًا على كنیسة العذراء مریم والأنبا كاراس (تحت الإنشاء) – الشروق
القس داود عادل فؤاد كاھنًا على كنیسة القدیس جوارجیوس والأنبا أنطونیوس – النزھة
القس كیرلس موریس منیر كاھنًا على كنیسة مارمینا والبابا كیرلس والأنبا كاراس – الشرفاء
القس إیلاریون مجدي كاھنًا عامًا على القاھرة الجدیدة
القس داود سمیر بسطي كاھنًا عامًا على مدینة إسنا
القس یوسف نجیب إسحاق كاھنًا عامًا على قرى أرمنت
وتحدث قداسة البابا في عظة القداس عن “أولويات الكاهن الخمسة”، وأشار إلى عبارة “أنت الذي أعطيتني هذه الخدمة المملوءة سرًّا”، والتي يقولها الأب الكاهن في صلاة القداس الإلهي، وأن المقصود بكلمة “سرًّا” أنها أكبر من العقل وتخيل الفكر، والسر هو عمل الله على يد الأب الكاهن في خدمته الكهنوتية، ولذلك من المهم أن يكون للكاهن أولويات واضحة في ذهنه، حتى تكون حياته مَرضية أمام الله للنفس الأخير.
وشرح قداسته أولويات الكاهن الخمسة كالتالي:
١- “نفسك”: “حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضًا” (١كو ٩: ٢٧)، يجب أن يكون الكاهن خادمًا صالحًا على الدوام، نفسًا وروحًا وجسدًا، فيجب عليه أن يؤهل نفسه باستمرار، ويُقوي قدراته ومعارفه بالقراءة والدراسة والتحضير، وأيضًا أن يهتم بصحة جسده، فيكون لديه فرصة للحركة، ويُنظم وقته لأن النجاح يبدأ بالنظام في الوقت ودقة المواعيد، وأن ينتبه لفترة الخلوة وحياته الروحية الخاصة، وتكون عظاته جديدة وتغوص في كلمة الله، وأن تكون نفسه حاضرة أمام الله بصلواته الخاصة، ويتذكر دائمًا “لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟” (مر ٨: ٣٦).
٢- “أسرتك”: عندما يتم اختيار الشماس ليصير كاهنًا لا بد أن توافق أسرته على ذلك، لأن زوجته وأولاده مشاركون معه في حمل الصليب، فيجب أن تجد أسرته منه كل اهتمام من خلال تقديم الوقت، لأن إهماله لها يجعل خدمته غير مقبولة أمام الله، وتدبيره الحسن ونجاحه في أسرته يجعلها أسرة مثالية، وبالتالي يستطيع أن يجعل بيوت الرعية بيوتًا مثالية كأسرته.
٣- “كنيستك”: يجب أن تكون تعاملات الكاهن مع الآباء الكهنة الأقدم منه ومع الأب الأسقف المسؤول عن الخدمة في ملء الطاعة والمشاركة، وأن تكون خدمته متوافقة ومنظمة معهم، لكي يكون إنسانًا فاعلًا ومؤثّرًا، “الْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ” (مت ٩: ٣٧)، وكذلك أن يهتم بالكنيسة وعملها ومبانيها ورونقها وصيانتها حتى تكون صورة حية للسماء، وأيضًا من المهم أن الخدمة في الكنيسة تلد مشروعًا أو خدمة جديدة مع مضي الأعوام، لأن هذا تعبير عن حيوية الكنيسة.
٤- “شعبك”: يجب على الكاهن أن يهتم بالرعية ويخدمهم ويشبعهم روحيًّا تمامًا، من خلال القداسات والاجتماعات وفصول التعليم، ويُخصص وقتًا أسبوعيًّا لافتقاد كل القطاعات والفئات في الرعية، مما يتطلب منه أن يكون مستيقظًا في افتقاده لكل أحد، لأن حضوره في كل بيت هو حضور لشخص المسيح، ويجب أن يفتقد الرعية بانتظام.
٥- “الضعفاء”: يجب أن ينتبه الكاهن للضعفاء في رعيته، ويشملون الضعفاء روحيًّا وجسديًّا والذين في احتياج، “أَسْنِدُوا الضُّعَفَاءَ” (١تس ٥: ١٤)، كما يجب أن يكون لديه حساسية شديدة للشعور باحتياجات الرعية في محيط خدمته، وعلى قدر أمانته وعمله ونقاوته سيعطيه الله، فالله هو صاحب الكنيسة وهو الذي يُدبر أمورها، ونحن نُمثّل أدوات فقط.
كان قداسة البابا قد سام، صباح أمس، ٢٧ كاهنًا للخدمة بالإسكندرية وضواحيها، والولايات المتحدة الأمريكية، وإفريقيا.
This page is also available in: English