تودع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، على رجاء القيامة، أستاذ علم التربية والأرخن الفاضل، الأستاذ الدكتور رسمي عبد الملك، عضو اللجنة البابوية للدراسات العليا، الذي فارق عالمنا الفاني اليوم، بعد سنوات طويلة خدم خلالها المجتمع والكنيسة بعلمه وجهده، سواء في الجامعات أو مراكز الأبحاث القومية التي كان عضوًا بارزًا وعميدًا لشُعَبٍ فيها، أو في الإكليريكيات والمعاهد الكنسية التي تولى عمادتها أو رئاسة أقسام بها، أو خدماته المتنوعة.
نطلب من الرب نياحًا لنفس العالم الراحل، وعزاء لأسرته ومحبيه وتلاميذه الكثر، عالمين أن أثر عمله وعلمه باقٍ رصيدًا زاخرًا للأجيال المقبلة.
الثلاثاء ۲۳ أبريل ۲۰۲٤م.. ١٥ برمودة ١٧٤٠ش.