الكنيسة والتعليم

نموذج البابا كيرلس الرابع: المصدر: سليمان نسيم – الاقباط والتعليم في مصر الحديثة – صدر 1983 بتقديم من الانبا اغريغوريوس والدكتور عزيز سوريال عطية (مشروع الكنوز القبطية)

حتي مطلع القرن ال19 ظلت الكتاتيب التابعة للكنائس والتي ينشئها الاباء الاساقفة والكهنة هي وسيلة التعليم الاساسية (العمليات الحسابية واللغتين العربية والقبطية والالحان الكنسية والانجيل المقدس). الي أن جاء البابا كيرلس الرابع وإبتدأ يهتم بالتعليم.

فأنشأ 4 مدارس: المدرسة البطريركية بالازبكية (افتتحت 1855) – مدرسة البنات الابتدائية بالازبكية – مدرسة البنين الابتدائية بحارة السقايين – مدرسة البنات الابتدائية بحارة السقايين

فتح المدارس لجميع المصريين حتي ان الخديوي اسماعيل وقف 1500 فدان لينفق من ريعها علي المدارس القبطية في عهد البابا ديمتريوس

تدهور الوضع بعد عزل اسماعيل – في 1891 بلغ عدد التلاميذ في مدارس الاقباط 961 منهم 410 معافون من المصروفات لظروف الفقر۔ في نفس الوقت بلغ عدد تلاميذ مدارس الارساليات 503 تلميذ منهم 128 معافون من المصروفات

مدارس الجمعية الخيرية القبطية – مدارس جمعية التوفيق(مشغل – مستشفي – صيدلية – مدرسة التدبير المنزلي)

مجموعة كبيرة من المدارس القبطية بالاقاليم انشأها الاباء الاساقفة – الجمعيات القبطية – العائلات القبطية

طرح الاولويات التنموية  في مصر تقرير التنمية البشرية 2021

قضية السكان تحدي محوري

– تستهدف الخطة التنفيذية للمشروع القومي لتنمية الاسرة (2021-2023 ) في مصر ضبط النمو السكاني عن طريق خفض معدل الانجاب من 3.4 طفل ً لكل سيدة وفقا لبيانات تعداد 2017 إلى 2.4 طفل لكل سيدة بحلول عام 2030 وإلي 1.9 طفل لكل سيدة بحلول عام 2052
– تضع الدولة القضية السكانية علي رأس التحديات التي ما زالت ُتلقي بثقلها على عملية التنمية، إذ تؤثر سلبا في عوائد التنمية وجودة حياة المواطن وجودة الخدمات ّ المقدمة، كما تعد ً سببا للفقر ونتيجة له في الوقت ذاته.
– تاريخ طويل للكنيسة في الخدمة لرفع الوعي في هذا المجال.

برامج الحماية الاجتماعية ومكافحة الفقر

– برنامج تكافل وكرامة وصل الي 8 مليون مستفيد في 2021  (1 مليون منهم في المنيا يليها الجيزة) – بدأ ب 500 الف في 2016- تكافل: دعم مشروط للأسر الفقيرة التي لديها أطفال أقل من 18 سنة تحصل علي 325 جنيهًا شهريًا، مع زيادة تعتمد على عدد الأطفال (140 جنيهًا للثانوي و 100 الاعدادي و 80 الابتدائي  و 60 للأطفال من سن 5 إلى 6 سنوات لطفلين بحد أقصى) – كرامة: لكبار السن والمعاقين
– تحديات: كفاية التحويلات النقدية لاحتياجات المستهدفين – توسيع قاعدة المستفيدين – تحسين مستوي الخدمات
– برامج للتمكين الاقتصادي (فرصة – مستورة) بالتعاون مع بنك ناصر
– برنامج حياة كريمة وسكن كريم (إنشاء أسقف منزل، وصلات منزلية لمياه الشرب والصرف صحي)
– اصلاح نظام التآمينات الاجتماعية (قانون 148 لسنة 2019 نظرا لتدني مستوي التغطية التأمينية) – (شملت اللائحة التنفيذية ادماج المرتلين)
– قانون التأمين الصحي الشامل (المرحلة الأولى شملت بورسعيد والاسماعيلية والسويس وجنوب سيناء وشمال سيناء – المرحلة الثانية من 2021 إلى 2023 وتشمل محافظات الاقصر ومطروح والبحر الأحمر وقنا وأسوان)
– دور الكنيسة في التنسيق لتعزيز فرص الوصول للخدمات

التعليم

– طفرة في عدد الطلبة والطالبات نظرا للنمو السكاني – ارتفاع متوسطات كثافات الفصول بجميع المراحل – تزايد دور التعليم الخاص
– معدلات التسرب قدرتها الدولة بـ 2.8% للبنين و 2.6% للبنات في 2018/2019 وتشير نتائج أداء طلاب الصف الثامن والرابع في المسابقة الدولية للعلوم والرياضيات TIMSS لعام 2019  والتي شاركت فيها 39 دولة من بينها مصر، إلى تواضع مستوى أداء الطلاب بمصر حيث يقف اداء نصف الطلاب المشاركون عند علامة المستوي الادني (lowest benchmark)
– الاتجاه الي التركيز علي استخدام التكنولوجيا (التعليم 2.0)
– دور تاريخي للكنيسة في مجال التعليم بالبابا كيرلس الرابع
– ظهور جيل جديد من المدارس القبطية – خدمات تحسين التعليم باسقفية الخدمات وحدمة الأنبا ابرام

الصحة

– معدلات الأطباء والصيادلة العاملين بالمهن الطبية والمزاولين بوزارة الصحة (لكل 10 آلاف من السكان) تعكس تأثير الضغط السكاني
– تقف السعة السريرية عند 95,683 (حكومي) و 35,320 (خاص)
– انتشار الامراض الغير معدية (القلب والسكر والضغط) نظرا للتدخين والبدانة (من اعلي المعدلات في العالم- 62%) – التقزم (5%) والانيميا (27.4%) والهزال (23.3%) بين الاطفال – الامراض النفسية والاكتئاب بين الشباب   (7.1% بحسب تقدير احد الابحاث)
– دور الكنيسة في تقديم الخدمات الصحية (قوافل اطباء أو وحدات خدمية) وكذلك دورها التوعوي – مشاركتها في مبادرات الدولة مثل 100 مليون صحة – حملة القضاء علي فيروس سي

البيئة والمياه والمسكن اللائق

– أدت محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية الي انخفاض متوسط المياه العذبة للفرد في مصر من نحو 900 م³ للفرد في عام 2000 إلى 640 م³ للفرد في عام 2015 ، ومع من المتوقع أن ينخفض إلى أقل من 500 م³ وهو ما يقل عن حد ندرة المياه المطلق بحلول عام 2030
– الاتجاه الي استخدام موارد المياه غير التقليدية مثل مياه الصرف الزراعي المعاد تدويرها ومياه الصرف الصحي المعالجة، ومياه البحر المحلاة. ويعني كذلك ضرورة رفع الوعي العام وتبني تدابير وأنظمة بيئية صارمة للغاية للحفاظ على الحد الأدنى من معايير جودة المياه – اتجهت الدولة الي تعزيز شبكات المياه والصرف الصحي (من 12% في الريف في 2014 الي 37% في 2020)
– دور جديد للكنيسة من اجل رفع الوعي البيئي وتدريب المزارعين علي الزراعة الحديثة والحفاظ علي المياه ومساندة جهود توصيل المرافق للمنازل