تطبيق التنمية المستدامة عملياً
فعاليات ورشة العمل الثالثة
المجموعة (أ) التدخلات التنموية لخدمة الإنسان والأسرة (نظام مقترح لكيفية تكوين فريق تنمية محلي بالإيبارشية)
مقرري الجلسة: د.ميرفت نسيم - د.تنديار سمير
ما المقصود بهذا النظام؟
هو تصور مقترح لكيفية تكوين وتدريب فريق محلي تحت إشراف ورئاسة الأب الأسقف يساعد علي تخطيط وتنفيذ برامج التنمية المتنوعة بالإيبارشية، والتنسيق بين شركاء التنمية الذين يتعاونون مع الإيبارشية ويدعمونها في المشروعات والبرامج والتدخلات التنموية المختلفة (في التعليم والصحة وتنمية الدخل وحماية الطفولة، إلخ).
هذا الفريق يقوم بإدارة مشروعات التنمية من خلال تخطيط سليم (مبني علي تقدير الإحتياج، تعريف المشكلات التي يواجهها المجتمع وتحديد الأولويات، ثم وضع الأهداف والخطط)، تنفيذ ومتابعة التدخلات، ثم تقييم النتائج.
وبالتقييم يعاد التخطيط لمشروع جديد وهكذا (دورة حياة المشروع لتنموي).
ما هو هدف هذا النظام؟
مساعدة الأب الأسقف علي تأسيس مكتب للتنمية تحت إشراف ورئاسة نيافته، بحيث يكون بمثابة ذراع للإيبارشية في العمل التنموي والمجتمعي، مع تدعيم هذا المكتب بفريق من الخدام والخادمات من داخل الإيبارشية والذين يتم تدريبهم بشكل علمي وعملي علي العمل التنموي بالإيبارشية (مثل كيفية تخطيط المشروعات المجتمعية – تنفيذ ومتابعة هذه البرامج وتقديم تقارير ذات جودة عالية عن التغيير التنموي في المجتمعات المخدومة، إلخ).
ما هي المكونات الأساسية لتكوين فريق الخدام المحلي ؟
1. ترشيح /تحديث أعضاء الفريق
معايير الإختيار:
– تنوع الخلفية والمهارات
– الإستعداد للمشاركة في الخدمة
– توفر الوقت والجهد
– مراعاة التمثيل المتوازن : (العلائلات – المرأة والرجل علي قدر الإمكان – المراجل العمرية المختلفة، مع التركيز علي الشباب)
2. تدريب الفريق/ رفع كفاءة الفريق
التدريب علي برنامج التنمية ويشمل الآتي:
– الجوانب النظرية (مثل الأساس الكتابي والمسيحي للتنمية – خبرات الكنيسة في البرامج التنموية – الخبرات الوطنية في التنمية – إلخ)،
– الجوانب العملية التطبيقية (كيفية عمل تقدير للإحتياجات المجتمعية – كيفية تخطيط مشروع تنموي – كيفية تنفيذ المشروع ومتابعة الأداء وقياس الأثر – كيفية كتابة مقترح مشروع للتمويل – إلخ).
3. توزيع الأدوار والمتابعة المستمرة
وذلك من خلال نظام للإشراف والتوجيه والمتابعة والتقويم وإدارة الأداء والعمل الجماعي والتنمية المستمرة للفريق للقيام بدوره ونمو مهاراته.
المهارات اللازمة لإعداد خادم التنمية
أ) المهارات الأساسية التي لها علاقة باحتياج الفئة المستهدفة
1. القيادة
كيف أكون قائدا مؤثرا
الفرق ين الادارة والقيادة
القيادة في الكتاب المقدس
كيف أعمل في فريق
2. الإتصال الفعال
معنى التواصل
دائرة التواصل
معوقات التواصل
أنماط الشخصيات المختلفة
كيف نتواصل مع الشخصيات المختلفة
فن ادارة الحوار
مهارات التفاوض
3. الإشراف الداعم
ما معنى الاشراف
أعمدة الاشراف
الاشراف على رأس العمل
4. التخطيط
ما معني التخطيط
كيف تخطط لمشروع تنموي
دراسة الاحتياجات
5. إدارة المشروعات
مراحل المشروع التنموي
تحليل المشكلات
تحديد المشكلة
صياغة مشروع تنموي
البحث عن تمويل
تنفيذ المشروع
6. المتابعة والتقييم
مهارات المتابعة
مؤشرات الاداء
التقييم الكيفي والكمي
7. المهارات الحياتية والمشورية
إدارة الوقت
حلّ المشكلات
اتخاذ القرار
مهارة التعاطف
مهارة إدارة الانفعالات ومواجهة الضغوط
التفكير الابداعي
8. مهارات التواصل الرقمي
ب) المهارات الخاصة بالبرامج والمشروعات بحسب دورة الحياة (life-cycle approach)
أطفال
تربية مبكرة
تغذية
توعية صحية
حماية الطفولة
تعليم
شباب
تأهيل الشباب لسوق العمل
ربط الشباب بسوق العمل
خلق فرص عمل
محو أمية
ريادة أعمال
توعية صحية/ صحة انجابية
قروض
حماية من الادمانات
مشورة
مرأة معيلة
محو أمية
حماية
صحة انجابية
خلق فرص عمل
قروض
مشورة
رجال
محو أمية
صحة انجابية
خلق فرص عمل
قروض
مسنين
رعاية نفسية
رعاية صحية
دور مسنين
ج) أمثلة المهارات الخاصة بالبرامج والمشروعات حسب الاحتياج التنموي
صحة
توعية صحية لمختلف الفئات والاعمار
تغذية
مستوصف
خدمات احالة
علاج ادمان
مشورة وصحة نفسية
تربية مبكرة للطفل
رعاية نفسية للمسنين
توعية مشورية
مشورة لمختلف الاعمار
حماية
حماية الطفولة
حماية المرأة المعنفة
حماية من الادمان
عمل/مشروعات دخل
تأهيل الشباب لسوق العمل
ربط الشباب بسوق العمل
خلق فرص عمل
ريادة أعمال
قروض
تعليم
محو أمية
تعليم أطفال في المدارس
المجموعة (ب) الإدارة الناجحة للمشروعات التنموية في الإيبارشية
مقرري الجلسة: م.هشام الجاولي - أ.ميراي إبراهيم
ما المقصود “بالإدارة السليمة للمشروعات التنموية” ؟
كيفية تصميم وتطبيق عناصر ومراحل تنفيذ مشروعات تنموية ناجحة لضمان استمرارية نجاح هذه المشروعات، في ظل وجود تحديات كثيرة تواجه أي مشروع تنموي، سواء داخل أو خارج المشروع.
ما هي أهداف “الإدارة السليمة للمشرعات التنموية”؟
نجاح المشروع
نجاح المشروع يعني تحقيق الأهداف المرجوه. وتحقيق الأهداف يحتاج الي “تخطيط” سليم، و”تنفيذ” جيد، و”متابعة وتقييم” مستمر. وهذه العناصر أساسية لإدارة أي مشروع ناجح.
جذب الكفاءات للعمل بهذه المشروعات
المشروع الذي يطبق عناصر الإدارة الفعالة للمشروع سيجذب الكفاءات العالية من الأشخاص ذوي الخبرة للتفرغ والانضمام للعمل بهذا المشروع، مما سيكون له الأثر الإيجابي على جودة ونتائج هذا المشروع.
جذب مزيد من الداعمين والممولين
تواجد إدارة منظمة محترفة ستجذب عدد أكثر من الراغبين في دعم وتمويل المشروع، وذلك لرغبة الممولين عادة في معرفة مردود دعمهم للمشروعات بالتعرف على النتائج التي تم تحقيقها.
تطبيق مبدأ الثواب والعقاب
سهولة تطبيق هذا المبدأ على أرض الواقع في مجال العمل الذي يطبق طرق الإدارة المحترفة.
سهولة مساءلة الإدارة العليا
لأن الإدارة العليا من خارج المجتمع المقرب لمالكي المشروع، فيمكن بسهولة متابعتهم وتقييم نتائجهم.
تحقيق استدامة (إستمرارية) المشروع
الإدارة السليمة للمشروع تضمن استمراريته، حتي في حالة عدم تواجد المؤسسين لأي سبب، أو في حالة مواجهته لتحديات داخلية أو خارجية.
الإدارة المحترفة بالفنيين المتخصصين في مجال المشروع يساعد علي تفرغ الاكليروس لمهامهم الأساسية في العمل الروحي والرعوي
الإستعانة بالمتخصصين عامل اساسا في نجاح أي مشروع، وهو الدور الرئيسي لهم، وهذا الترتيب يساعد الأب الكاهن علي التفرغ لخدمته الروحية التي تحتاج كل وقته وتركيزه.
ما هي المراحل الأساسية للمشروع التنموي؟
تنفيذ مشروع تنموي ناجح يجب أن يمر بالمراحل التالية:
رؤية المشروع وتقدير الاحتياج
دراسة الجدوى
التخطيط
التنظيم
التوجيه والتحفيز
المتابعة
التقييم
كيف يمكن إدارة مشروع تنموي بشكل ناجح ؟
عناصر الإدارة السليمة للمشروع التنموي
تحديد الرؤية أولا:
الهدف الكبير من التفكير في المشروع (خدمة شعب الايبارشية من خلال خدمة طبية، تدريب مهني للشباب،.. الخ) هذا الهدف مبني على “تقدير الاحتياج الفعلي” ، وهو المحرك لأي مشروع تنموي.
دراسة الأولويات:
أمثلة لبعض الأولويات:
– مشروعات ذات أولوية في اتجاه تحقيق رؤية الايبارشية / الكنيسة
– مشروعات ملحة لا تحتمل التأجيل (مشروعات تأجيلها يؤدى الى تدهور أكثر للوضع)
– مشروعات يستفيد منها عدد كبير من المخدومين
– مشروعات عند حلها نكسب نجاحا سريعا (Quick Win)
دراسة الجدوى:
الحكم على صلاحية المشروع من عدمه بدراسة الموارد والاستثمارات المطلوبة مقابل الفوائد التي ستعود على شعب الايبارشية في ضوء الضوابط الخارجية على المشروع، مثل قوانين الدولة، والتطور التقني والفني في مجال المشروع، ووجود مشروعات مكررة في المجتمع … الخ.
التخطيط:
وضع الأهداف الطويلة المدى والقصيرة المدى للمشروع بحيث تكون محددة ويمكن قياسها وتحقيقها وكذلك محددة بجدول زمني. هذه الأهداف قد تكون خاصة بالنتائج المتوقعة، عدد المستفيدين من المشروع، التغيير الحادث في حياتهم (في الصحة أو التعليم أو نمو الدخل، أو المهارات والسلوكيات…. الخ.
التنظيم:
هي الخطوات الفعلية لتنفيذ الخطط الموضوعة بواسطة الهيكل الإداري وذلك بتحديد المهام والواجبات لكل إدارة من إدارات المشروع وتحديد العلاقات فيما بينها.
من المهام الأساسية لأي مشروع: الإدارة العامة، الإدارة المالية، إدارة شؤون الأفراد، المشتريات، الحاسب الألي والبرمجيات، التسويق الالكتروني.
طبقا لحجم المشروع قد نبدأ بموظف واحد لكل ادارة او أكثر حسب الاحتياج.
التوجية:
تحفيز فريق العمل واعداد صف ثاني من القيادات لضمان استمرارية المشروع.
المتابعة والتقييم:
– المتابعة: وضع أسس ونظم المتابعة الدورية من خلال زيارات ميدانية، استقصاء رأي، تقارير دورية وخلافه. – التقييم: قياس النتائج مقارنة بالأهداف الموضوعة في نهاية كل عام واتخاذ الإجراءات التصحيحية الملائمة.
فصل الملكية عن الإدارة:
يفضل ان الكنيسة التي تملك المشروع لا تقوم بتنفيذه بنفسها ولكن توكل هذه المهمة الي جهة متخصصة ومتفرغة تعمل لحساب الكنيسة وتكون مسئولة أمامها
أمثلة للمشروعات التنموية في الإيبارشيات
مشروعات خدمية (صحة وتعليم وبيئة):
مستشفيات – مستوصفات – مدارس – حضانات – تحسين البيئة السكنية أو تحسين الصحة البيئية في المجتمع إلخ
مشروعات إنتاجية (تنمية إقتصادية):
مشروعات زراعية وثروة حيوانية
صناعات خفيفة، مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، ريادة الأعمال
مشروعات تجارية (زيادة دخل) صغيرة:
سوبر ماركت، مكتبات، خردوات.
مشروعات تعليمية وتدريبية:
مراكز تدريب مهني – مراكز كمبيوتر
مراكز تعليم محو امية وقراءة وكتابة للأطفال والفتيات المتسربات من التعليم
مهارات حياتية
مشروعات تمكين للمرأة المعيلة والفتاة المتسربة من التعليم
ماهي أفضل الأساليب لإدارة مشروع تنموي ناجح ومستدام؟
الخبرة العلمية والعملية تؤكد أهيمة فصل ملكية المشروع التنموي عن إدارته (والمقصود بها من يملك ومن يدير مشروعات التنمية بالإيبارشية؟)
المقصود بالملكية إمتلاك أصول وعقارات وأراضي ورأس مال المشروع؛ أما إدارة المشروع فالمقصود بها كل عمليات تخطيطه العلمي، ودراسة جدواه، ووضع الأهداف وخطة العمل له، وتنفيذه، ومتابعته وتقييمه.
في مشروعات الإيبارشية، الملكية يفضل أن تكون للإيبارشية (الكنيسة)، أما الإدارة فيفضل أن يقوم بها كيان أو مؤسسة أوجمعية متخصصة ومحترفة، تدير المشروع لحساب الإيبارشية، وتحاسبها الإيبارشية علي الأداء.
فصل الملكية عن الإدارة مبدأ يجب الترويج له بين العاملين في المشروعات التنموية في الإيبارشيات لان له فوائد كثيرة.
فوائد فصل ملكية المشروع عن إدارته ؟
1. الاستعانة بأفضل الخبرات الموجودة لتحقيق استدامة ونجاح المشروع
2. المؤسسة المحترفة تجتذب الكفاءات للعمل بها
3. جذب مزيد من الممولين للمشروعات الخدمية في حالة تواجد إدارة محترفة
4. تحقيق مبدأ الشفافية والمحاسبة
5. تطبيق مبدأ الثواب والعقاب
6. سهولة مساءلة الإدارة العليا للمشروع
7. تفرغ الاكليروس وامناء الخدمات لمهامهم الأساسية في الرعاية الروحية وعدم تشتتهم في إدارة المشروعات.
8. استدامة المشروع (حتي في حالة غياب المؤسسين لأي سبب).
بعض التحديات التي تواجه مشروعات التنمية التي تنفذها الكنائس:
1. عدم وضوح الرؤية في اختيار نوعية المشروعات أو الهدف منها.
2. عدم وجود دراسات جدوى وعدم وجود متخصصين لدراسة المشروعات.
3. مهارات القيادة والإدارة الفنية المحدودة.
4. اختيار نوعيات مشروعات مربحة بغض النظر عن مدي الاحتياج الحقيقي للمجتمع.
5. لا يوجد لوائح ومعايير لتنظيم اختيار المسؤولين والموظفين الاعتماد على اهل الثقة أكثر من الخبرة.
6. الفردية في اتخاذ القرار وعدم وجود خبرة في صناعة القرار.
7. عدم وضوح الصلاحيات والمسؤوليات.
8. عدم وجود معايير للجودة.
9. اختلاط الادوار في إدارة المشروعات.
10. غياب أو ضعف اللوائح المنظمة للعمل وتغيرها بتغير القائد وإن وجدت لا يتم الالتزام بها.
11. عدم الاستخدام الامثل للموارد والمرافق.
المجموعة (ج) إدارة العلاقات بين الإيبارشية مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية المسيحية
وأدوات تدبير التمويل للمشروعات وكتابة مقترح المشروع
مقرري الجلسة: د.غادة برسوم / أ ماريان باخوم
ما المقصود بتدبير التمويل Fund Raising ؟
تدبير التمويل يشير الي الجهود المبذولة لجمع مال تبرعي من أجل دعم مشروع تنموي أو خدمي أو إجتماعي وعادة ما يكون غير هادف للربح.
وفي سياق الكنيسة، معظم الموارد المالية تأتي من تبرعات أعضاء الكنيسة (من خلال العشور أو البكور أو النذور)، أو من خلال هبات أو منح أو ودائع يقدمها بعش الأشخاص من شعب الكنيسة للمساهمة في المشروعات المتنوعة التي تقوم بها الكنيسة.
وقد تأتي هذا التبرعات بشكل تلقائي (دوري أو موسمي)، أو تأتي نتيجة لإعلان الكنيسة عن فتح باب لجمع التبرعات لتلبية إحتياج ما، أو لمشروع أو خدمة جديدة (مشروع مستشفي – أو مبني خدمات أو مركز مؤتمرات للكنيسة إلخ).
ومن أشهر وسائل جمع التبرعات من أجل مشروع تنموي هو كتابة وتسويق مقترح للمشروع (Project Proposal) وهو عبارة عن خطة تفصيلية توضح أهداف المشروع والإحتياج الذي يلبيه، والفئة المستهدفة منه، والنتائج المتوقعة وخطة تنفيذ المشروع والهيكل الإداري والتنظيمي الذي سينفذ المشروع وخطة المتابعة والتقييم، والإستدامة المالية له، ثم الموازنة التفصيلية والتمويل المطلوب. وعادة يتم تقديم المقترح من خلال مؤسسة أو جمعية أهلية مشهرة الي جهات ومؤسسات تمويل محلية أو دولية (مؤسسات مانحة أو (Funding Agencies.
وهناك أشكال جديدة من جمع التبرعات مثل التبرع عبر وسائل التواصل الإجتماعي أو الإنترنت أو القنوات الفضائية المسيحية، إلخ.
التمويل من المؤسسات:
عناصر أساسية:
1. خطوات أولية:
هناك الكثير مما يجب عمله قبل كتابة مقترح مشروع للحصول علي تمويل: التسجيل – الصيغة القانونية – صياغة الرؤية والاهداف المؤسسية – وجود موقع الكتروني – وجود سابقة اعمال موثقة – وجود تقارير مالية معتمدة
2. التقييم الذاتي للخبرات السابقة:
ماخبرتي في هذا المجال؟ هل لدي ثوثيق بالانشطة السابقة؟ هل لدي توثيق لأثر مشروعاتي وخدماتي؟ هل لدي تقارير مالية وفنية؟ هل تم توفيق اوضاعي وفقا لأخر التشريعات؟
3. مواصفات فكرة المشروع:
المشروع يبدأ بفكرة لحل مشكلة محددة – لا ينصح بالذهاب باكثر من فكرة لجهة التمويل – الفكرة يجب ان تدرس – يجب ان تكون الفكرة: مبتكرة – شديدة المنطقية وتعكس احدث طرق التعامل مع المشكلة وما وصل اليه العلم – تعكس خبرات دولية – تصل الي افضل النتائج بأقل تكلفة – تعالج مشكلة واضحة ومحددة
أسئلة محددة مهمة:
A. من ستكون الجهة الممولة أو المانحة؟
– هيئات قدموا الدعم لمؤسسات شبيهة
– قدموا الدعم لأنشطة شبيهة
– اعلنوا عن توافر دعم مالي للمؤسسات
– لهم نشاط في هذا المجال
– انت لا تبحث عن “ممول” ولكن عن “شريك للطريق”۔ سيقترن اسم الممول باسمك وبالعكس.
B. ما المشروعات التي يتم تمويلها؟
– اهداف التنمية المستدامة كإطار عام
– تحدد كل هيئة اتجاهاتها وما تهدف اليه
– يجب ان تكون مقتنعا ان الفكرة تستحق الاستثمار بها – فالتمويل هو استثمار يعود بالنفع العام.
C. متي اتقدم بطلب التمويل؟
– تحدد المؤسسات المانحة عادة مواعيد استلام المقترحات
– لكل مؤسسة مانحة سنة مالية وميزانية سنوية
– لاداعي للتعامل مع هيئات التمويل ان لم يكن قد تم ترتيب الاوراق وتوفيق الاوضاع الرسمية لمؤسستك أو جمعيتك
D. ما الذي تبحث عنه جهة التمويل؟
– هل لك رؤية واضحة ؟
– هل طريقة التنفيذ واضحة وتبين معرفة سابقة؟
– هل تثبت الخبرة السابقة مدي الجدية؟
– هل تعمل في نفس المجال والمناطق المستهدفة؟
خطوات كتابة “مقترح المشروع”
1. المقترح يبدأ بالفكرة والهدف – ما الذي تريد ان تصل اليه وكيف؟
2. متي وضحت الفكرة – نبدأ في البحث عن شريك للطريق
3. نوضح لماذا هذا المشروع – ما المشكلة؟
4. ما الذي ترغب في الوصول اليه وتحقيقه؟ ما الهدف؟
5. كيف ستنفذ المشروع؟ ما طريقة التنفيذ التفصيلية؟
6. هل راعيت ادماج كافة افراد المجتمع في النشاط؟ المرأة والرجل؟ الاصحاء والمعاقين؟ كيف؟
7. هل فكرت كيف ستقوم بتقييم المشروع؟ كيف ستعرف ان المشروع نجح؟
8. كيف سيستمر المشروع بعد نهاية التمويل؟
9. ما الميزانية المفصلة للمشروع؟
10. هل ذكرت خبراتك في المجال وتاريخك؟
11. هل راجعت ماكتبت؟
قواعد لكتابة مقترح المشروع
– اتبع تعليمات الكتابة بدقة۔ استخدم الملفات التي تقدمها الهيئة الممولة واستمارات التقديم والتزم بعدد الكلمات المطلوبة.
– تأكد من صحة المعلومات والبيانات وفقا لمصادر موثقة ورسمية.
– لا تجعل الوضع شديد الظلام بلا امل۔ مقترح المشروع هو مقترح للحلول وهو في الاصل رسالة امل.
– تأكد من عدم تخبط الكتابة ووضوع الملخص التنفيذي.
– استخدم لغة بسيطة – لا اسهاب ولا اطالة ولا تكرار – المقترح ليس موضوع تعبير اورسالة مطولة
المجموعة (د) مقترح نظام للتعاون بين الإيبارشية مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية والقطاع الخاص
وجهات الدعم الفني والمالي في الإيبارشية
مقرري الجلسة: د.إيمان شنوده - د.م. شريف مرجان
مقرري الجلسة: د.مريم ثروت - د.نجلاء حمدي
ما المقصود بهذا النظام؟
يهدف النظام الى وضع آليات مقترحة للتعاون بين الايبارشية مع الجهات والأطراف الفاعلة في مجتمعها المحلي (مثل الهيئات الحكومية والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص) وذلك من أجل تفعيل المواطنة الكاملة وتحقيق أقصى استفادة لشعب الإيبارشية من الخدمات المتاحة، علي أسس الانفتاح والتعاون مع الجميع في محبة مسيحية.
الفوائد المتحققة من وضع نظام لآليات التعاون بين الايبارشية والهيئات الحكومية والغير حكومية يمكن إيجازها فيما يلى:
1. تحسين تقديم الخدمات المقدمة للمستفيدين
2. بناء ثقة بين الايبارشية والهيئات المختلفة
3. زيادة الاستجابة لاحتياجات الافراد والأسر
4. الشفافية والعدالة للجميع
5. تحديد المسئوليات وتوزيع الادوار بما يضمن تنفيذ البرامج التنموية التي تقمها الإيبارشية بكفاءة وفعالية
6. تحقيق الشراكة لضمان استدامة واستمرارية الخدمات المقدمة
يهدف النظام المقترح إلى:
1. تحقيق التعاون بين الإيبارشية والهيئات الحكومية والجمعيات الأهلية لتحقيق اقصى استفادة لشعب المجتمع المحلى المحيط بالايبارشية،
2. التعرف على كيفية تكوين فريق من القادة والخدام المحليين يصبح مسئولا ومنفذا لآليات التعاون مع الجهات التنموية الحكومية والأهلية فى الايبارشية.
3. التعرف على كيفية انشاء جمعية اهلية تنموية.
4. التعرف على كيفية تحقيق أقصى استفادة من الخدمات الحكومية والأهلية المتاحة فى الايبارشية بما يساعدها على توجيه ميزانيتها لبنود أخرى غير متاحة.
المكونات الأساسية للنظام المقترح:
1. تحديد الأهداف التي تريد الايبارشية تحقيقها
2.صياغة خطة العمل/إعداد بروتوكول التعاون/الانشطة المتبادلة
3. تحديد الاشخاص المستفيدين من أوجه التعاون بالايبارشية (من واقع برامج العضوية)
4. تحديد المسئوليات/المنفذين (توظيفهم وتوصيف الوظائف الادارية والفنية)/التحديات المتوقعة/ خطة التوعية بالخدمات التى ستقدم مستقبلا واجراءات الحصول عليها.
5. تشكيل فريق المتطوعين عن الايبارشية (إعداد توصيف خصائصهم كمساعدين،وتدريبهم للقيام بالأنشطة التى سيتم الاتفاق عليها بالبروتوكول،متابعة العمل والتقييم الدورى…الخ)
6. بناء قدرات أعضاء لجان تدبير التمويل بالايبارشية(فى ضوء قوانين الجمعيات الأهلية داخل مصر، وايضا خارج مصر بالنسبة لدور المهجر)
7. تحديد الجهات المستهدفة المحيطة بالإيبارشية او منطقة الخدمة(تكوين قاعدة بيانات أولية عن هذه المنظمات)
8. صياغة آليات تحديد الممولين الخارجيين المناسبين
9. تحديد الأشخاص الذين يمكن التواصل معهم بالمؤسسات خارج الايبارشية
10. فتح قنوات تواصل مع المانحين
عناصر التعاون المقترحة بين الإيبارشية والجهات الفاعلة في مجتمعها:
1. الدعم المعلوماتي (من خلال وسائل معلنة وظاهرة) ويشمل الخدمات المتاحة وطرق الإستفادة منها (مثال المعاش الضماني، وبرامج الحماية الإجتماعية التي تكفلها الدولة، وبرنامج التأمين الصحي الشامل، العلاج علي نفقة الدولة، قروض المشروعات الصغيرة من الجمعيات، إلخ)،
2. التواصل الداخلي (داخل الإيبارشية والكنائس) من أجل توصيل المعلومات للأسر والأشخاص الذين يحتاجون اليها
3. الإستفادة بالخدمات المتاحة (الحكومية وغير الحكومية) من خلال معرفة الإجرءات المطلوبة (طرق وشروط تقديم الطلبات، إلخ).
4. تحديد المستفيدين من المشروعات والإستهداف الصحيح لهم (من أجل وصول الدعم لمستحقيه)
5. التواصل الخارجي الفعال (مع الجهات الحكومية وغير الحكومية في المجتمع) من أجل تسهيل التعاون والشراكة ودعم إنجاح البرامج الوطنية والمبادرات الأهلية (قروض لمشروعات صغيرة، برامج تدريب..)
6. رصد التحديات ووضع الحلول العملية لأي مشاكل يواجهها أعضاء الكنيسة في الحصول علي الخدمات المتاحة
7. تدبير التمويل (مع هيئات ومؤسسات تقديم الدعم).