التوصيات الأخيرة والسلام (1) الجمع للفقراء (ع 1 – 4): 1وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الْجَمْعِ لأَجْلِ الْقِدِّيسِينَ، فَكَمَا أَوْصَيْتُ كَنَائِسَ غَلاَطِيَّةَ، هَكَذَا افْعَلُوا أَنْتُمْ أَيْضًا. 2فِى كُلِّ أَوَّلِ أُسْبُوعٍ، لِيضَعْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عِنْدَهُ خَازِنًا مَا تَيَسَّرَ، حَتَّى إِذَا جِئْتُ، لاَ يَكُونُ جَمْعٌ حِينَئِذٍ. 3وَمَتَى حَضَرْتُ، فَالَّذِينَ تَسْتَحْسِنُونَهُمْ أُرْسِلُهُمْ بِرَسَائِلَ، لِيحْمِلُوا إِحْسَانَكُمْ إِلَى أُورُشَلِيمَ. 4وَإِنْ كَانَ …
الرد على بدعة عدم قيام الأجساد (1) قيامة المسيح وظهوراته (ع 1 – 11): 1وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِالإِنْجِيلِ الَّذِى بَشَّرْتُكُمْ بِهِ، وَقَبِلْتُمُوهُ وَتَقُومُونَ فِيهِ، 2وَبِهِ أَيْضًا تَخْلُصُونَ إِنْ كُنْتُمْ تَذْكُرُونَ أَىُّ كَلاَمٍ بَشَّرْتُكُمْ بِهِ. إِلاَّ إِذَا كُنْتُمْ قَدْ آمَنْتُمْ عَبَثًا! 3فَإِنَّنِى سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِى الأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضًا: أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا …
الوعظ والألسنة (1) موهبة التكلم بألسنة والتنبؤ (ع 1 – 6): 1اِتْبَعُوا الْمَحَبَّةَ، وَلَكِنْ جِدُّوا لِلْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ، وَبِالأَوْلَى أَنْ تَتَنَبَّأُوا. 2لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ، لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ اللهَ، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ، وَلَكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَسْرَارٍ. 3وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ، فَيُكَلِّمُ النَّاسَ بِبُنْيَانٍ وَوَعْظٍ وَتَسْلِيَةٍ. 4مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِى نَفْسَهُ، وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ فَيَبْنِى الْكَنِيسَةَ. …
المحبــة (1) المحبة والمواهب (ع 1 – 3): 1إِنْ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالْمَلاَئِكَةِ، وَلَكِنْ لَيْسَ لِى مَحَبَّةٌ، فَقَدْ صِرْتُ نُحَاسًا يَطِنُّ أَوْ صَنْجًا يَرِنُّ. 2وَإِنْ كَانَتْ لِى نُبُوَّةٌ وَأَعْلَمُ جَمِيعَ الأَسْرَارِ وَكُلَّ عِلْمٍ، وَإِنْ كَانَ لِى كُلُّ الإِيمَانِ حَتَّى أَنْقُلَ الْجِبَالَ، وَلَكِنْ لَيْسَ لِى مَحَبَّةٌ فَلَسْتُ شَيْئًا. 3وَإِنْ أَطْعَمْتُ كُلَّ أَمْوَالِى وَإِنْ سَلَّمْتُ جَسَدِى …
المواهب الروحية (1) الروح القدس هو مصدر وموزع المواهب (ع 1 – 11): 1وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، فَلَسْتُ أُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا. 2أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ أُمَمًا مُنْقَادِينَ إِلَى الأَوْثَانِ الْبُكْمِ، كَمَا كُنْتُمْ تُسَاقُونَ. 3لِذَلِكَ أُعَرِّفُكُمْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ، وَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِرُوحِ اللهِ، يَقُولُ: «يَسُوعُ أَنَاثِيمَا.» وَلَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَقُولَ: «يَسُوعُ رَبٌّ» …
تغطية المرأة رأسها والاستعداد للتناول (1) توصيات الرسول بخصوص غطاء رأس المرأة (ع 2 – 16): 2فَأَمْدَحُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ عَلَى أَنَّكُمْ تَذْكُرُونَنِى فِى كُلِّ شَىْءٍ، وَتَحْفَظُونَ التَّعَالِيمَ كَمَا سَلَّمْتُهَا إِلَيْكُمْ. 3وَلَكِنْ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُلٍ هُوَ الْمَسِيحُ، وَأَمَّا رَأْسُ الْمَرْأَةِ فَهُوَ الرَّجُلُ، وَرَأْسُ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ. 4كُلُّ رَجُلٍ يُصَلِى أَوْ يَتَنَبَّأُ وَلَهُ …
الحرص وأكل ما ذبح للأوثان (1) تمرد أولاد الله وعقابهم (ع 1 – 10): 1فَإِنِّى لَسْتُ أُرِيدُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَجْهَلُوا أَنَّ آبَاءَنَا جَمِيعَهُمْ كَانُوا تَحْتَ السَّحَابَةِ، وَجَمِيعَهُمُ اجْتَازُوا فِى الْبَحْرِ، 2وَجَمِيعَهُمُ اعْتَمَدُوا لِمُوسَى فِى السَّحَابَةِ وَفِى الْبَحْرِ، 3وَجَمِيعَهُمْ أَكَلُوا طَعَامًا وَاحِدًا رُوحِيًّا، 4وَجَمِيعَهُمْ شَرِبُوا شَرَابًا وَاحِدًا رُوحِيًّا، لأَنَّهُمْ كَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْ صَخْرَةٍ رُوحِيَّةٍ تَابِعَتِهِمْ، …
احتياجات الخادم ومرونته (1) رسولية بولس ونفقات معيشته (ع 1 – 6): 1أَلَسْتُ أَنَا رَسُولاً؟ أَلَسْتُ أَنَا حُرًّا؟ أَمَا رَأَيْتُ يَسُوعَ الْمَسِيحَ رَبَّنَا؟ أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ عَمَلِى فِى الرَّبِّ؟! 2إِنْ كُنْتُ لَسْتُ رَسُولاً إِلَى آخَرِينَ، فَإِنَّمَا أَنَا إِلَيْكُمْ رَسُولٌ، لأَنَّكُمْ أَنْتُمْ خَتْمُ رِسَالَتِى فِى الرَّبِّ. 3هَذَا هُوَ احْتِجَاجِى عِنْدَ الَّذِينَ يَفْحَصُونَنِى. 4أَلَعَلَّنَا لَيْسَ لَنَا سُلْطَانٌ أَنْ …
أكل ما ذبح للأوثان (1) أفضلية المحبة على العلم (ع 1 – 3): 1وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ مَا ذُبِحَ لِلأَوْثَانِ، فَنَعْلَمُ أَنَّ لِجَمِيعِنَا عِلْمًا. الْعِلْمُ يَنْفُخُ، وَلَكِنَّ الْمَحَبَّةَ تَبْنِى. 2فَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَظُنُّ أَنَّهُ يَعْرِفُ شَيْئًا، فَإِنَّهُ لَمْ يَعْرِفْ شَيْئًا بَعْدُ كَمَا يَجِبُ أَنْ يَعْرِفَ! 3وَلَكِنْ، إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُحِبُّ اللهَ، فَهَذَا مَعْرُوفٌ عِنْدَهُ. ع1: يتحدث …
الزواج والبتولية (1) شرعية كل من الزواج والبتولية (ع 1 – 2): 1وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الأُمُورِ الَّتِى كَتَبْتُمْ لِى عَنْهَا، فَحَسَنٌ لِلرَّجُلِ أَنْ لاَ يَمَسَّ امْرَأَةً. 2وَلَكِنْ لِسَبَبِ الزِّنَا، لِيكُنْ لِكُلِّ وَاحِدٍ امْرَأَتُهُ، وَلْيَكُنْ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ رَجُلُهَا. ع1: أما من جهة الأمور التى سألتمونى فيها، ويفهم ضمنيًا أنها كانت أسئلة عن الزواج وعدمه، فأود أن …
التقاضى بين المؤمنين (1) النهى عن اللجوء إلى المحاكم الوثنية (ع 1 – 8): 1أَيَتَجَاسَرُ مِنْكُمْ أَحَدٌ لَهُ دَعْوَى عَلَى آخَرَ، أَنْ يُحَاكَمَ عِنْدَ الظَّالِمِينَ وَلَيْسَ عِنْدَ الْقِدِّيسِــينَ؟ 2أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الْقِدِّيسِينَ سَيَدِينُونَ الْعَالَمَ؟ فَإِنْ كَانَ الْعَالَمُ يُدَانُ بِكُمْ، أَفَأَنْتُمْ غَيْرُ مُسْتَأْهِلِينَ لِلْمَحَاكِمِ الصُّغْرَى؟ 3أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّنَا سَنَدِينُ مَلاَئِكَةً؟ فَبِالأَوْلَى أُمُورَ هَذِهِ الْحَيَاةِ! 4فَإِنْ كَانَ …
سلطان الكنيسة ومشكلة الزانى (1) مشكلة الزنى وكيف واجهها الرسول (ع 1 – 5): 1يُسْمَعُ مُطْلَقًا أَنَّ بَيْنَكُمْ زِنًى! وَزِنًى هَكَذَا لاَ يُسَمَّى بَيْنَ الأُمَمِ، حَتَّى أَنْ تَكُونَ لِلإِنْسَانِ امْرَأَةُ أَبِيهِ. 2أَفَأَنْتُمْ مُنْتَفِخُونَ، وَبِالْحَرِىِّ لَمْ تَنُوحُوا، حَتَّى يُرْفَعَ مِنْ وَسَطِكُمُ الَّذِى فَعَلَ هَذَا الْفِعْلَ؟ 3فَإِنِّى أَنَا، كَأَنِّى غَائِبٌ بِالْجَسَدِ وَلَكِنْ حَاضِرٌ بِالرُّوحِ، قَدْ حَكَمْتُ كَأَنِّى …