البابا تواضروس الثاني .. سنوات من المحبة لله والوطن
البابا تواضروس الثاني .. سنوات من المحبة لله والوطن
قداسة البابا تواضروس الثانى يقدم رؤيته الوطنية
للعشر سنوات الأصعب فى تاريخ مصر
فى كتاب تصدره الدار المصرية اللبنانية
كتاب يحكي فيه قداسة بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبطريرك الكرازة المرقسية ويروى رؤيته الوطنية للعشر سنوات الأصعب فى تاريخ مصر الحديث منذ أن أصبح بابا للكنيسة حتى الآن كحق أصيل لجموع المصريين فى أن يعرفوا ما حدث فى هذه السنوات من عاصروا وغْيب وعيهم أو من لم يعاصروا، فيستطيعون من خلال هذا الكتاب أن يكونوا على وعى بمرحلة هامة فى تاريخ مصر الحديث
الكتاب حررته الإعلامية شيرين عبد الخالق، وكتب مقدمته المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق، والذي وصف فيها قداسة البابا بأنه شخصية وطنية، جذورها ضاربة في أعماق الأرض المصرية، وأنه رغم ما واجهه من صعاب، كان رجلا رابط الجأش، لا تهزه العواصف والنوائب مهما عظمت.
الكتاب يطرح رؤيته قداسة البابا التنويرية ودوره المهم خلال السنوات الماضية ومواقفه الوطنية العظيمة في ثورة 30 يونيو وما بعدها وإصراره الدائم على دحض الصور المغلوطة عن مصر لدى الإعلام الغربي.
شيرين عبد الخالق محررة الكتاب قامت على مدار ثلاث سنوات بالإستماع وتدوين رؤية قداسة البابا الوطنية، لذا فهذا الكتاب عنوان لهذه الأمة العصية على التفريق ودليل دامغ على سماحة قداسة البابا وحسه الوطنى الذى يغلبه دائمًا
يضم الكتاب إثني عشر فصلا يروي فيها قداسة البابا جانب من سيرته مُنذ مولده في مدينة المنصورة في 4 نوفمبر سنة 1952، مرورًا بدراسته للصيدلة وتخرجه منها، واختياره الرهبنة، وسيامته أسقفًا، حتى اختياره بالقرعة وفق النظام الكنسي لمنصب البابا في 4 نوفمبر سنة 2012.
ويحكي قداسة البابا لأول مرة تفاصيل لقائه بالرئيس السابق محمد مرسي بعد توقيعه قرار تجليسه، ومحاولات جماعة الإخوان التودد الظاهري للكنيسة، وتجاهلهم لشكاوى الأقباط ومخاوفهم، ثم تفاعل الكنيسة المصرية مع الشعب المصري ضد حكم الإخوان خلال ثورة يونيو، وكواليس مشاركة البابا لشيخ الأزهر في اجتماع الثالث من يوليو الشهير.
كما يكشف الكتاب كيف واجهت الكنيسة حوادث الإرهاب والاستهداف الممنهج من جانب جماعة الإخوان وأنصارها، وكيف ردت على محاولات الفتنة والوقيعة بين المصريين، وكيف واجهت حملات التشويه المتعمد ضد مصر في الإعلام الغربي. وفي إطار ذلك صك قداسة البابا عبارته الخالدة التى تناقلتها الألسن تقول “وطن بلا كنائس، أفضل من كنائس بلا وطن” مؤكدا بها وحدة عنصري الأمة المصرية.
ويكشف الكتاب علاقة المحبة والتآخي التي ربطت قداسة البابا، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ اختير وزيرا للدفاع وحتى انتخابه رئيسا للجمهورية، وكيف نمت وتطورت وعبرت عن إتفاق وتفان في خدمة الوطن وأهله.
ويحكى قداسة البابا تفاصيل لقاءات عديدة له بمختلف القادة في العالم مثل الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية، والرئيس الفرنسي ماكرون، والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، والرئيس الروسي بوتين، ورئيس سنغافورة توني تان. وعلى المستوى العربي الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة، والملك عبد الله بن حسين، ملك الأردن، والأمير صباح الأحمد أمير الكويت الراحل، والشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس العراقي السابق فؤاد معصوم، والرئيس اللبناني الأسبق ميشيل عون، والرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل ورئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري. فضلا عن لقائاته التاريخية بقداسة البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان
ويضم الكتاب أيضًا ولأول مرة QR code يضم حديث مطول لقداسة البابا يستطيع القارئ من خلال مسحه الإستمتاع بحديث قداسة البابا.