الزهد والصبر والصلاة والخدمة (1) عاقبة محبة المال (ع1-6): 1هَلُمَّ الآنَ أَيُّهَا الأَغْنِيَاءُ، ابْكُوا مُوَلْوِلِينَ عَلَى شَقَاوَتِكُمُ الْقَادِمَةِ. 2غِنَاكُمْ قَدْ تَهَرَّأَ، وَثِيَابُكُمْ قَدْ أَكَلَهَا الْعُثُّ. 3ذَهَبُكُمْ وَفِضَّتُكُمْ قَدْ صَدِئَا، وَصَدَأُهُمَا يَكُونُ شَهَادَةً عَلَيْكُمْ، وَيَأْكُلُ لُحُومَكُمْ كَنَارٍ، قَدْ كَنَزْتُمْ فِى الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ. 4هُوَذَا أُجْرَةُ الْفَعَلَةِ الَّذِينَ حَصَدُوا حُقُولَكُمُ، الْمَبْخُوسَةُ مِنْكُمْ، تَصْرُخُ، وَصِيَاحُ الْحَصَّادِينَ قَدْ دَخَلَ إِلَى …
الشـهـوات الشـريـرة (1) نتائج الشهوات الشريرة (ع1-6): 1 مِنْ أَيْنَ الْحُرُوبُ وَالْخُصُومَاتُ بَيْنَكُمْ، أَلَيْسَتْ مِنْ هُنَا، مِنْ لَذَّاتِكُمْ الْمُحَارِبَةِ فِى أَعْضَائِكُمْ؟ 2تَشْتَهُونَ وَلَسْتُمْ تَمْتَلِكُونَ. تَقْتُلُونَ وَتَحْسِدُونَ، وَلَسْتُمْ تَقْدِرُونَ أَنْ تَنَالُوا. تُخَاصِمُونَ وَتُحَارِبُونَ وَلَسْتُمْ تَمْتَلِكُونَ، لأَنَّكُمْ لاَ تَطْلُبُونَ. 3تَطْلُبُونَ وَلَسْتُمْ تَأْخُذُونَ، لأَنَّكُمْ تَطْلُبُونَ رَدِيًّا لِكَىْ تُنْفِقُوا فِى لَذَّاتِكُمْ. 4أَيُّهَا الّزُنَاةُ وَالّزَوَانِى، أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ مَحَبَّةَ الْعَالَمِ …
اللســان والحكمــة (1) خطورة اللسان (ع 1-8): 1لاَ تَكُونُوا مُعَلِّمِينَ كَثِيرِينَ يَا إِخْوَتِى، عَالِمِينَ أَنَّنَا نَأْخُذُ دَيْنُونَةً أَعْظَمَ. 2لأَنَّنَا فِى أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ نَعْثُرُ جَمِيعُنَا. إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْثُرُ فِى الْكَلاَمِ فَذَاكَ رَجُلٌ كَامِلٌ، قَادِرٌ أَنْ يُلْجِمَ كُلَّ الْجَسَدِ أَيْضًا. 3هُوَذَا الْخَيْلُ، نَضَعُ اللُّجُمَ فِى أَفْوَاهِهَا لِكَىْ تُطَاوِعَنَا، فَنُدِيرَ جِسْمَهَا كُلَّهُ. 4هُوَذَا السُّفُنُ أَيْضًا، وَهِىَ …
المحبة والإيمان والأعمال (1) المحاباة (ع 1-7 ): 1يَا إِخْوَتِى، لاَ يَكُنْ لَكُمْ إِيمَانُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، رَبِّ الْمَجْدِ، فِى الْمُحَابَاةِ. 2فَإِنَّهُ، إِنْ دَخَلَ إِلَى مَجْمَعِكُمْ رَجُلٌ بِخَوَاتِمِ ذَهَبٍ فِى لِبَاسٍ بَهِىٍّ، وَدَخَلَ أَيْضًا فَقِيرٌ بِلِبَاسٍ وَسِخٍ، 3فَنَظَرْتُمْ إِلَى اللاَّبِسِ اللِّبَاسَ الْبَهِىَّ وَقُلْتُمْ لَهُ: «اجْلِسْ أَنْتَ هُنَا حَسَنًا.» وَقُلْتُمْ لِلْفَقِيرِ: «قِفْ أَنْتَ هُنَاكَ» أَوِ: «اجْلِسْ …
الإيمان والتجارب وسلوك أولاد الله (1) مقدمة وتحية (ع 1): 1يَعْقُوبُ، عَبْدُ اللَّهِ وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، يُهْدِى السَّلاَمَ إِلَى الاثْنَىْ عَشَرَ سِبْطًا الَّذِينَ فِى الشَّتَاتِ. ع1: يفتتح يعقوب الرسول رسالته بقوله “يعقوب عبد الله والرب يسوع” ليظهر لاهوت السيد المسيح، ورغم أنه لُقِّب بأخى الرب ظل محتفظاً باتضاعه فدعا نفسه عبدًا ليسوع المسيح. وكما كان …